الحجاب فى الشراب

Posted: الجمعة,16 جانفي, 2009 by الفاتح جبرا in ساخر سبيل

– وصرخ المذيع كالمجنون : – قوووو ن ن ن ، قوووو ن ن ن ، قوووو ن ن ن لقد فعلها منتخبنا القومى ، لقد فعلها (صقور الجديان) ، الجماهير التى ضاقت بها المدرجات تهتف سعيدة بهذا الفوز (التأريخى) ، نعم … نعم ها هو الحكم السنغالى (بابارا دانيا) يطلق صافرته معلنا عن فوز (السودان ن ن ن ) على الفريق (الغانى) العنيد .. ها هم أسود (الجديان) – مفيش حاجه إسمها أسود جديان يلا مشى – يهزمون الفريق (الغانى) ويتتأهلون للعب ضمن الفرق المتأهلة لكأس العالم 2010 المقامة بجنوب أفريقيا . – خرجت التظاهرات تجوب الشوارع والميادين شئ (عربات) وشئ ناس ماشة (كدارى) وشئ ناس (واقفه) قدام بيوتا ، تعطلت حركة السير ، المحطات التلفزيونية (تشيل وتعيد) فى الهدف (الوحيد) الذى حقق الفوز لمنتخبنا والذى احرزه المدافع (الغانى) فى مرماه !

طغى خبر وصول السودان لكأس العالم 2010 على كل الأخبار تناسى المواطنون (الفساد) بأنواعو و(غلاء الأسعار) وأزمة (المواصلات) وتقرير (النائب العام) و(الجرائم الغريبة) التى بات المجتمع يشهدها مؤخراً وأصبح ليس لديهم هم إلا الحديث عن (تأهل منتخبنا القومى) وجاءت مانشيتات الصحف (وخاصة الرياضية) فى الأيام التالية تحمل عناوين من شاكلة : – كاس العالم ستكون سودانية 100% – مية مليون حافز لكل لاعب – المنتخب القومى يعسكر بجزر القمر ! – التعاقد مع مدرب ليفربول ! – الإتحاد العام يعد بإجراء مباريات تجريبية مع أقوى الفرق العالمية القرعة : لم تمض ايام قلائل حتى إلتف المواطنون حول أجهزة التلفاز لمشاهدة مراسم إجراء (القرعة) لمعرفة (المجموعة) التى سوف يلعب من ضمنها (منتخبنا القومى) ، على المنصة يقف مستر (جوزيف بلاتر) رئيس الإتحاد الدولى لكرة القدم ( الفيفا) وإلى جانبه (تابو مبيكى) رئيس جنوب أفريقيا (الدولة المنظمة للبطولة) يقف من خلفهم رؤساء (الإتحادات القارية) ، بينما جلست وفود الدول المشاركة فى الصفوف الأولى وهاهى (الكاميرا) تدور حيث يجلس أعضاء (الوفد السودانى ) – أكبر الوفود عدداً- يرتدون الزى الوطنى المميز ، تبدأ عملية القرعه التى تظهر نتائجها على شاشات (البلازما) المثبتة داخل الصالة ، تدور (الكرات الزجاجية) التى تحمل داخلها أسماء الفرق المشاركة فى البطولة وها هو منتخب (السودان) يقع ضمن المجموعة الرابعه والتى تضم : –

 السودان – البرازيل – كرواتيا – ألمانيا فور إنتهاء مراسم إجراء القرعة يتم إجراء حوار مع رئيس (الوفد السودانى) بواسطة إحدى (القنوات الفضائية) : –

 أيه رأئك والسودان بيلعب ضمن المجموعة التى تضم البرازيل وكرواتيا وألمانيا ؟ – عادى ! حتى نحنا عرفنا (الكورة) دى قبالهم وكنا بنسميها (التيوة) – هل جهزتم نفسكم لملاقاة الفريق البرازيلى والذى يضم (أعتى) اللعيبة العالمييين؟ – أعتى دى شنو؟ والله اللعيبة (العتاولة) العندنا يخلوهم الكورة دى ما (يشوفوها) بى عينهم ، هم قايلين نفسهم شنو؟ كان هم عندهم (رونالدينيو) نحنا عندنا (السر فينو) وكان عندهم (رينيه ريباس) نحنا عندنا (ود كدباس) ولو المدرب بتاعهم (كارلوس دونغا) أنحنا مدربنا (خضر منقا) !

 – يعنى نعرف من كده إنكم ما خائفين؟

– نخاف من منو؟ أفو.. أفو والله أنحنا ناكل النار !

– أنا بسأل سيادتك عن منتخب (البرازيل) مش عن النار!

 وسافرنا :

تم الإعلان عن (عطلة رسمية) بالبلاد فى اليوم المحدد لسفر منتخبنا حتى تتاح للجماهير وداع الفريق وبث الحماس فى روح أفراده ، إمتلأ مطار الخرطوم والشوارع المؤدية إليه بجموع المواطنين وهى تهتف : – الكأس الكأس وإلا بلاش

– يا ألمانيا مافى طريقه نحنا عندنا (عبدو سليقه)

– لمى جدادك يا برازيل رايحه تشوفى (نجوم الليل)!

– رياحنا آتية يا (كرواتيا) –

تهليل … تكبير !!

 بينما كان اللاعبون يلوحون بأيديهم وهم يعتلون سلم الطائرة كانت كاميرا التلفزيون تجرى لقاءاً مع مدرب الفريق ( خضر منقا) : –

ممكن يا كوتش تصف لينا شعورك وإنت ماشى تلعب فى كأس العالم؟

 – والله شعورى ما بتوصف لكن بإذن الله نجيب ليكم الكأس ده من (قرونو) !

 – ومتأكد كده ليه؟

 – لأنو الأولاد ديل (علفناهم) تمااااام وعملنا ليهم معسكر ما حصل ولياقتهم مليون فى المية ! أقل واحد فيهم ضارب ليهو 180 (كورية) بتاعت (مديدة حلبه) و200 كباية (موص) و120 (حلة نشاة) و80 صينية باسطة

– وح تلعبو يا كوتش بى ياتو (خلطة) أقصد ياتو خطة؟

 – يا أستاذ إنت من زمن (الخطط) ؟ الخطط دى سابوها زمااان جات حاجه بدلا إسمها (إستراتيجية) وأنحنا ح نلعب بإستراتيجية العمق الهجومى المسنود بالتكتل الدفاعى فى منطفة الوسط والأطراف !

 يسرنا – سيداتى وسادتى- أن نلتقى بكابتن الفريق (عوض نجاضة) والذى لم تفارق (شارة الكابتنية) كتفه خلال الثلاثين عام الماضية والتى حقق خلالها (منتخبنا القومى) عددا كبيرا من الهزائم أقصد النجاحات والتى كان آخرها فوزة (بكأس الصلصة) لما وراء القارات :

– كبتن (عوض) شعورك شنو وإنتو ماشين تلعبو مع فرق عريقه ذى البرازيل وألمانيا وكرواتياا؟

 – عادى والله (ننجضهم) ليكم جنس (نجاض) ! – يعنى ح تغلبوهم ! – يا زول ده كلامك والله (الفكى) أقصد المدرب أدانا ليكا جنس (محايه) اقصد خطة نغلب بيها اى فريق مش لو كان البرازيل لو كان (سنغافورة) ذاتا !!

 فى المعسكر قبل المباراة :

 كشئ روتينى فقد قام الأستاذ (عبدو شوفونى) رئيس البعثة بتسجيل زيارة لمعسكر الفريق للإطمئنان على الأحوال مصطحباً معه شخصاً (داكن اللون) يرتدى (جلابية بيضاء مكوية) من غير عمة وينتعل (سفنجة لبنية) مسهوكة الأطراف ويحمل فى يده (شنطة سامسونيت) تحول لونها من (البنى) إلى الأسود . فورحضوره للمعسكر قام (الأستاذ عبدو شوفونى) بإستدعاء اللاعبين ، حارس المرمى (طه طشاش) ، (فوزى سيخة) و(حسين دكوة) و(فتحى عضة) وبقية اللعيبة الذين جلسوا أمامه كانهم خشب مسنده من آثار السهر (حتى الصباح) والهجيج فى صالات (جوهانسبرج) !

وقد قام الاستاذ (شوفونى) بإلقاء (محاضرة) بليغة وقيمة حتى يشعرهم بالمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم وهم (يتلاعبون بإسم البلاد) وقد كانت أهم الإرشادات التى ألقاها عليهم حتى يكونوا فى (الفورمة) هى : –

 مفيش سف صعوط

 – لازم تصحو بدرى

 – لازم تتسوكوا بالفرشة والمعجون

– لازم تقولو (بسم الله) قبل ما تاكلو

– لازم تغسلو إيديكم قبل الأكل وبعد الأكل

 – لو عاوز تطلب حاجه لازم تقول (لو سمحت) ولو زول أداك حاجه لازم تقول ليهو (شكراً) –

 لازم توقروا الكبير وتحترموا الصغير –

لازم تقصوا أضافرينكم عشان ما يشيلو وسخ ولم ينس فى نهاية المحاضرة أن يحذرهم من (عقوق الوالدين) ووجوب طاعتهم ! كما طلب منهم أن يردو التحية بأحسن منها !

بعد الإنتهاء من توجيه هذه الإرشادات (الهامة) للعيبة الذين كانو ينصتون إليه فى إهتمام وهم يغالبون النعاس أوضح الأستاذ (عبدو شوفونى) ريئس البعثة للاعبين بأن العمل بتلك الإرشادات هو الذى سوف (يضمن) لهم الفوزعلى النجوم العالميين الذين سيلعبون ضدهم مثل خوزيه الأسباني, واسباجيتي الإيطالي, وزوربا اليوناني!

 ثم أفسح المجال للشخص (أبوشنطة) الذى كان قد أتى فى معيته والذى إبتدر حديثه للعيبة قائلاً :

 – بسمى اللاهو وما شأو اللاهو .. ولا هولتن ولا قوتن إلا باللهى .. إن شأو اللهو تغلبو ناس ديل كووولهم ما تقول (براسيل) ما تقولو (كرواتانيا) إن شأو اللهو كوولهم تغلبوهم وتشيلو (كاس) ترجعو بيهو (خرتوم )!

– وريهم يا شيخنا خلاس (الدوا) !

– (وهو يدخل يده فى الشنطة السمسونيت ويخرج عددا من الحجبات) : شيفى هنا يا أولاد كل واهد يخت (هجاب ده) فى(شراب) بتاأو ، كورة دى مهل ما يمش يجيهو راجع ! وكان تشوتو فى قون (هارس مرمى) ده يشوفو سته سته !

 – يعنى هسه يا شيخنا ح نغلب البرازيل دى؟

 – (براسيل) شنو ؟ واللهى تغلبوهم أكان (تسأه) أكان (أشرا)!

منتخبنا ضد البرازيل :

 سيداتى وسادتى من مدينة (بريتوريا) العاصمة الجنوب أفريقية ومن إستادها إستاد بريتوريا (يعنى ح يكون إستاد اب عنجه) ننقل إليكم هذا الحدث الهام بلقاء السودان والبرازيل ، والذى يديره الحكم اليابانى (كاميكاو) الذى من العمر 45 عاما وهو أب لبنت وولد البنت إسمها (كومى كودا) وبتدرس فى المستوى الثالث بكلية الصيدلة بجامعه (طوكيو) و(شايله ليها مادتين وراسبة فى تلاته مواد ) والود إسمو (كوتانى) وهو عريس جديد لنج وبفتش ليهو فى شقه عشان يسكن فيها على الرغم من أن والده الحكم الدولى (كاميكاو) والذى يحكم هذه المبارة ينتظر حدثاً سعيداً بنهاية هذا العام إذ أن زوجته (شوان لى) اللى هيا (أم الأولاد) تقيله وفى شهرها السابع !

          سيداتى سادتى الآن يطلق الحكم اليابانى (كاميكاو) صافرته معلناً ركلة البداية ، الكورة الآن مع منتخبنا ، يمرر (عبدو سليقه) لحسن كمون ، يرجعها كمون لفتحى عضة الذى يرجعها لطه طشاش ، طشاش يحاول يركز ويشوف كويس ، الكورة لسه مع (طشاش) لسه مع طشاش ، مش ممكن مش ممكن المهاجم البرازيلى (يختف) الكورة من طشاش ، هدف قووووووووووووووووون للمنتخب البرازيلي ليه كده يا (طشاش) مش كان تعمل ليك (نضارات) قبل المباراة؟

           عموما مش مشكلة يعنى أيه البرازيل تدينا (قوون) فى الدقيقه الأولى من عمر المباراة ده لسه فاضل على نهاية المباراة 89 دقيقه !

           – الكورة الآن فى دائرة السنتر تتلعب من رونالدينهو لرولاندو ، بيطلع (رولاندو) بسهولة –

          لا باللهى بى صعوبة- من (حسين كرشة) ومن (فوزى سيخة) ومن (السر أقاشى) بيحاور (سليقه) بيطلع منو ، بجيهو كمون (بيغسلو) وكمان (بكويهو) ويطبقو، وبيواجه القون ، أطلع يا طشاش ، أطلع يا طشاش ، طشاش بيطلع بعد الكورة ما تعانق الشباك ، وهدف تانى للبرازيل فى الدقيقه 2 ولسه قدامنا يا شباب 88 دقيقه ! – (بعد 45 دقيقة) : سيداتى سادتى وهكذا ينتهى الشوط الأول من المباراة بفوووووز المنتخب البرازيلي 21/صفر سيداتى وسادتى وقبل أن أنتقل بكم إلى الأستديو التحليلى عاوز أقول ليكم إنو يساعد الحكم (كوميكاو) على الخطوط (المكسيكى) بينيتو 35 سنة وهو (خريج) قانون قسم (آثار) ! وعندو تلاته أولاد وبتين والأرجنتينى (سيرجيو بيزوتا) 32 سنة وعلى وش زواج وبيفتش ليهو فى (شقة) !

          سيداتى وسادتى أبقو معنا وح أكمل ليكم بعد ما ننتقل الآن إلى أستديوهاتنا الرئيسية مع الكابتن (حسن طعمية) والأستديو التحليلى للمباراة و لكن قبل ذلك ننتقل إلى فاصل إعلاني !

           

           الأستديو التحليلى :

           

           سيداتى وسادتى أيها الأخوة الرياضيون فى كل مكان يسرنى أن أستضيف معى فى الأستديو المدرب السابق والخبير الحالى (عوض كرنجه) كما يسرنا أيضاً أن نستضيف اللاعب الدولى السابق والمدرب الحالى (مختار اب فرار) ، – يلتفت نحو ضيفاه – :

           – ذى ما شايفين إنو (البرازيل) متقدمة علينا 21 / صفر ممكن تدينا يا كبتن (كرنجة) قراءة سريعه للملعب فى شوظ اللعب الأول ده !

          – والله أنا بفتكر إنو لو فريقنا لعب كورة بالأطراف وعمل (مساحات هجومية) كان ممكن النتيجه تتعدل أنا بفتكر إنو اللعيبة ادو دورهم كويس خاصة كبتن الفريق (عبدو سليقه) لأنو فرض رقابة لصيقه باللاعب الخطر (رونالدينيو) وأبطل مفعول كل الهجمات بتاعتو (رونالدينيو كان جايب 16 قون)

           

          ! – كبتن (كرنجه) رأئك شنو فى التحكيم؟

          – انا بفتكر إنو الحكم اليابانى (كيماكاو) الأداء بتاعو ضعيف ولياقتو (تعبانة) والدليل على كده القون (الخمسطاشر) الجا نتيجة لضربة جزاء غير موجوده لأنو ذى ما كلنا شايفين إنو (رولاندو) وقع براهو (وعبدو سليقه) ما عمل ليهو أى حاجه !!

           – يعنى يا كبتن (الشماعه) أقصد يعنى التحكيم قاشل ؟

           – أكيد هو نحنا غير (التحكيم) ده البغلبنا منو؟

           – (يلتفت إلى ضيفه الآخر) :

           كابتن (أب فرار) ماذا تتوقع فى شوط اللعب الثانى ؟

          – فى الحقيقة أنا بفتكر حقو أخونا المدرب (حسن منقه) يستفيد من أخطاء المدرب البرازيلى الإرتكبا فى شوط اللعب الأول بإستبدالو للاعب (بيبيتو) لأنو كده ح يعمل (ثغرة) فى الدفاع ممكن يستفيدو منها مهاجمننا وخاصة المهاجم بتاعنا (السر اقاشى) !

           – الإخوة المشاهدون شايف الشوط التانى بدأ بالفعل ليهو دقيقتين … سيداتى وسادتى ننتقل بكم الآن إلى إستاد (بريتوريا) لمواصلة نقل مباراة منتخبنا القومى مع منتخب البرازيل فإلى هناك !

           

           شكراً الأستاذ (حسن طعمية) فى الأستديو التحليلى … سيداتى سادتى (قووون) فى كل مكان من إستاد (بريتوريا) نحييكم (قووون) ونواصل معكم مجريات الشوط الثانى (قوووون) بين منتخبنا القومى (قوووون) ومنتخب البرازيل (قووون) والنتيجه الآن (قووون) 67/صفر (قووون) 68 (قووون) 69 (قووون) 70 (قووون) ! بعد إنتهاء المباراة :

           – (رئيس البعثة فى حنق) : تعال هنا يا (فكى أبكر) إنت مش قلتا إنو نحنا ح نغلب يا (تسأه) يا (أشرا) ؟

          يقومو يغلبونا ( تسأين) ؟

           – إنتا متأكد إنو لأييبا (لعيبة) أمل (عمل) ذى ما انا قلتا ؟

           – أيوا كل واحد ختا (الحجاب) فى الشراب بتاعو فوق الكدارة !

          – كدارة بتأأ (بتاع) شنو يا ريس أنا قلت يهتوهو (يختوهو) فى شراب … يأنى فى أسير (عصير) ويشربوهو !!

التعليقات
  1. مُخير كتب:

    السلام عليكم وجمعة مباركة
    أبو ناجي المُعلم بذات نفسه في الملعب حياط الله وليك وحشة عاوز أختف جُمادة اللبن ولا وش الحلة وراجع
    سلام

  2. مُخير كتب:

    حياك الله ياجبرا
    مبالغة يا بروف يديك العافية مع إسقاط هذا السيناريو على واقعنا الراهن تتضح الرؤية تماماً والله يكفينا شر البوبار والفشخرة .

  3. ابكرون كتب:

    جمعة مباركة :ا
    ——————كيد يا جبره كان ضمن البعثة ذلك الحليق الامرد ذو الشعر(زي الكديسه لمن تخاف) كمال (عداد)….ومدرب المريخ والقومي (تايوتا)….بس (الدفأة )…ابكر بالغ كان يلعب لينا هو (ظاااااتو) حارس مرمى….ويعمل (بلوكيتق) للخشبات الثلاثة …(.بالجماءة الأفاريت)…ياخ ابكر ده مستجد ساااااكت…

  4. مُخير كتب:

    أبكرون: 2010م في اللفة، وما في وقت كافي للإستراتيجيات والذي منو فإذا قُدر للسودان ن ن ن أن يُشارك في نهائيات كأس العالم فحتمن سوف يحطم الرقم القياسي في الهزائم 11 صفر بتاع الكونغو (زائير سابقًا)، بس ما 70 صفر فأخونا جبرا زادها موية كثير عشان الله يكضب الشينة. وطالما فكى أبكر بتاعهم طلع مضروب، فنلتمس منكم التفضل بإعداد سوفتوير يخفف حجم الكارثة المقبلة إذا لا سمح الله تأهلنا لنهائيات جنوب إفريقيا.

  5. سلامات يا أعزاء و جمعتكم مباركة

    لكين ما بالغت يا أستاذ جبرا… الجماعة بتاعين السيناريو ديل لقطوهم من سوق ستة.. “عضمة” و “ضبة” و “كوارع” يا خي الظاهر انت ما مواكب فهناك الجميل من الأسماء التي تحفل بها ملاعبنا التي ازدانت بالجميل من البساط النجيلي و صار اللعيبة مواكبين يركبون الطائرات و يعسكرون في الهيلتون بس انت الظاهر مركز على النص الفاضي…

    مساكين لعيبتنا فالتدهور الذي أصاب بلدنا و الذي أشرت اليه في مقالات سابقة لا بد و قد عمل فيهم فهل هم معزولون عن المجتمع… لا فهم شركاء معنا و بالرغم من الاخفاقات التي لازمت مسيرتنا الكروية أحيانا… لكنها تظل المتنفس للكثيرين و قالوا العقل السليم في الجسم السليم فمن واجبنا أن نبث فيهم روح المنافسة و ندعمهم بالجيد من المدربين و نختار الشباب الرياضي المتعلم لنطعم به لعيبتنا فهم على ما أعتقد الأقدر على تفهم الخطط الاستراتيجية و التعامل مع الجميع…

    فمثل ذلك النقد الساخر قد يكون قاسيا بعض الشئ خاصة و قد كتب ليقرأه الجميع… و سيان يمكن لبعض النقاد الرياضيين أن ينبروا و يدافعوا عن لعيبتهم و عن الكرة في البلاد و قد يتعرضوا للكتابات الصحفية و التي لا بد و قد أصابها التدهور أيضا فالذي قرأ للفاتح جبرا و يقرأ له الآن لا بد و قد لا حظ أن ثيرموميتر الابداع قد أصابته بعض الاختلاجات…

    نحن بشر و نتأثر ببيئتنا التي حولنا فان فسدت أصابنا بعض الفتور و الاحباط و حتما سيقل عطائنا…

  6. الغبشة كتب:

    سلام جمعه مباركة عليكم…………..
    برافوووووووووووو يابروف: ولكن لم تخبرنا عن الجمهور المشجع الذى صاحب البعثة((حنان مسكول , عزت هتافات, عباس حنك,عوضية كوراك,وووووووووووووووو)) الباقى كانو من ياجماعة الخير؟
    والى لقاااااااااءءءءء

  7. عبدوش كتب:

    عمنا جبرا وكل الحلوين واعمامنا الكبار مساكم خير ………….

    مشتاقيييييييييييييييييييييييييييييييييييييين شوق يشيب الرأس … وكان ما مصدقين تعالوا شوفو رأسي فيه كم شيبة
    اشتقت ليكم شوق السحابة الراحلة في جوف الشتاء عطشانه تحلم بالخريف وبقيت ضعيف … و الله مشتاقين ..
    يا بروف دايما رائع …. والمدونجية زايدين حلا …

  8. عبدوش كتب:

    تعرف يا بروف تعرف الحته بتاعت وصاية الشوفوني ده … ضربتهم فيها … لانو حقيقة الناس ديل بيقولوا كلام ما في محلو يعني زول ماشي يلعب كرة يقوموا يوصوه بكلام بتاع اولى ابتدائي واللا صحي اصلهم لعيبتنا ديل معظمهم ما مروا بالمرحلة دي ناس بتاعين (راندوق ساكت) ولا في زوول علمهم … بس انت متفائل شديد يعني! 2010 شنو ؟؟؟؟ انت بتقصد انو يكون سنة 2100 صاح ؟؟ اكيد الواحد جا بين الصفرين غلط وبدون ما تقصد …. الله يستر

  9. عبدوش كتب:

    قبال ما نطلع :::
    كل المدونجية نشوف كتاباتكم بخير … جينا الخرتوم جيه سريعة وساقنا الشوق لاقرب مقهى عشان نقدر نواصلكم كان الزول بيتمنى يشوفكم في الفتره دي لكن الله غالب واكيد حاجي تاني في فرصة اوسع من كده !! بالجد الزوول محتاج يشوفكم ويقرأ تعليقاتكم كلها لكن داثما لا تحقق الدنيا كل اماني النفس … ..

    عمنا جبرا والله مشتاقين لكتاباتك
    عمنا البشاوي: ما قصرت الله يديك العافية ومافي كلام يتقال في حقك
    افليقا : ياها المحرية فيك وعقدتنا يا امير
    شيخ صالح الصالح : شكرا على الهدية الانيقة
    جدي السلاوي عمنا ود الخلا عمنا ابكرون الزعيم ابن برد د.عزت المرطب الخال نيام نيام وسنكل .. الالفة ود الزبير مبروك.. سيدي بيه ..
    حبيبنا د. شمباتي رسالتك وصلت ويسأل منك الخير … سهيل ليك وحشة .. الزوووووووول اخر مره خليتك في سوطين وكم شهر.. استرايكر واحشني…
    الصغير مشاكل … حبيبنا خالد مدني والغالي خندقاوي ومخير …واخواتنا المرتاااااات … وكل من سقط سهوا وكل جديد جا في غيابنا لكم ودي واحترامي ..

    مع السلامة

  10. ألفاتح جبرا كتب:

    الأحباء الأعزاء

    المرة دى ذى ما ملاحظين قلنا نبعد من السياسة شوية عشان السيناريو بتاع الجمعة الفاتت إتحجب (وكده) قمنا قلما نكتب فى الكورة وما أدراك ما الكورة الما عاوزة تتقدم دى … اللعيبة … المدربين.. المحللين.. الإداريين .. الملاعب .. التحكيم وحتى الجمهور !! غايتو دى وجهه نظرى يا دكتور عزت !!! مع إحترامى

    كسرة:
    هو البلد دى الماشى فيها قدام شنو؟ عشان الكورة تمشى قدام !!

  11. ابو محمد - دبي كتب:

    البروف ابوناجى
    والله طالما المازدا 303 مدوره والفورد موديل 1946 والمسمى شداد مدور فلسفه في الكره ,, علي قدر الكره العندنا بعد شويه حنمشي نجيبا من الشلال السادس ,, يعنى حيودونا الخووور بمزاج أكثر من كده .
    ** كسره:- المفروض نعتذر عن إى مُشاركه خارجيه لمدة 5 سنوات الي أن يتم تأهيل فريق من الناشئين بمدرب أجنبي من قروش الزفت دا البيشترو بيها الجماعه فيلل وشقق في دبي ولندن وماليزيا..

  12. ودالفتيحاب كتب:

    العم جبرا
    تحية جمعيه ..
    بس قول لى اكيد ماكنت شايف الكوره دى…
    لان الوصف الخيالي فاق كل الوصف يديك العافية ..
    التحية لكل الاخوة من عمكم.

  13. محنك كتب:

    البروف جبرا والمدونون سلام وصباحكم بخير

    الكرة السودانية عندما كانت تستفيد من الدورة المدرسية الثانوية كانت بخير احسن من الان وذلك لانه خريج الثانوى فى وكته كان احسن من بعض الجامعيين حاليا فانجبت الملاعب لاعبين اخلاق وثقافة منهم على سبيل المثال
    متوكل عبدالسلام بيت الامانه وسامى عزالدين الله يرحمه مدنى ومصطفى النقر والطاهر هوارة نسبة لمدرسته وكثر من مدارس السودان والعاصمة ، ولكن لما بقت سيخة وعصاية وعجورة انتهت

    حقو يشترطوا شهادة جامعية للاعب الكور عشان على الاقل يكون فى اخلاق ، بدل لا كورة لا اخلاق لا ثقافة . واداء الخدمة الوطنية عشان على الاقل يكون فى ذرة من التضحيات اللاعب سابقا لو لعب فى اى مبارة حتى لو كان مصاب تلقاه يبكى بدموعه مع انو هاوى لا محترف لا يحزنون لا ملايين . كذلك ان يكون رئاسة الاتحاد لمدة ثلاث سنوات والا ينتخب رئيس الاتحاد لاكثر من دورتين عشان الناس تتعلم وتبذل جهود جديدة عشان ما نقعد فى عد كرر الشعر دا موضة نهاية السبعينات لسة فى الالفية الثانية قاعد مافى غيرو حقو يمنعوه من الترشيح بالقوة يوم الترشيح يدخل الزنزانة عشان يقطع وش

  14. محنك كتب:

    الاعب سابقا لو ما لعب فى مباراة

  15. مُخير كتب:

    أبو محمد – دُبي: وين يا بحري …مشتاقين والله وطالت اللبدة، وما جابك إلا الحكي في الساحرة المستديرة “الكورة المقدودة”، يا سيدي لمست جوهر المشكلة وفعلها قبلك أبكرون بالإشارة إلى كنكشة رئيس الاتحاد، ُسئل محمد همام رئيس الاتحاد الآسيوي في قناة أبوظبي الرياضية ليه أعطيتوا جائزة أحسن إتحاد لإيران ..، الراجل قعد يعدد في إنجازات الاتحاد الإيراني لحدي ما المُذيع قاطعه دورات تدريبية للمئات من الحكام والمدربين وووووو…. لكن على قول أبو ناجي ((الماشى في البلد لقدام شنو ؟ عشان الكورة تمشى قدام !!…))، اللعيبة من شمال الوادي طلعوا لبرة وأصبحوا نجوم في الدوري الإنجليزي والألماني وساهموا في رفع مستوى بلادهم وفوزها بالبطولات، ونحن الولد طمبل الوحيد الذي فتح الله عليه ومشى جنوب إفريقيا إتسلطوا عليه ناس جمال الوالي وكبوا ليهو الدورارات عشان يرجع إلى الحُفرة…يعني حنتقدم كيف ؟؟

  16. مُخير كتب:

    الحبان سلام
    قصدي أنه إذا عجزنا بسبب ضعف الإمكانيات المادية عن الإستثمار بالقدر المطلوب في تطوير البنية التحتية الرياضية وتأهيل الحُكام والمدربين وعن الاهتمام على النحو المرغوب في تنمية مهارات وصقل مواهب الناشئين فلنشجع من يبزوا من لاعبينا على اللعب في الخارج، وأوردت قصة طمبل كمثال، فقد كانت تلك مجرد بداية له وربما لبعض نظرائه من السودانيين فإذا تركوه كان يُمكن أن يتجه من قراصنة أورلاندو إلى أوروبا، لما لا وقد فعلها قبله بنجاني الزمبابوي الذي لعب موسمين في جنوب إفريقيا وبعدها ذهب إلى الدوري الإنجليزي ولعب مع بورتموث لموسم ثم إشتراه مانشستر سيتي بأكثر من سبعة ملايين جنيه إسترليني، ومن مصر مبدو ومحمد زيدان وحسام غالي وأخيراً عمرو زكي الذي سطع نجمه مع ويجان أثليتكس وحتماً لدينا من اللاعبين من هم قادرون على التفوق وإثبات وجودهم في الخارج، ليس ضروري في أوروبا بل فلنبدأ من إفريقيا والخليج العربي، ولا أحد يُنكر أنهم تقدموا كثيراً في كرة القدم، لكن تصور نفعل العكس نستورد من إفريقيا عشان نصدر لمصر والخليج وأولادنا في محلك سر، أما حال فرقنا فيغني عن السؤال وما إنجازاتها الأخيرة إلا خير دليل. والله يكون في عون ناس هلال مريخ ناس ود الزبير ود. عزت والبقية والسبب برضو الكنكشة كان على مستوى الإتحاد أو أندية القمة ناس صلاح إدريس وجمال الوالي فخلاصة القوةل كورتنا مشكلتها إدارية بحتة وتولي الأمر من قبل غير أهله ولأغراض بعيدة عن الصالح الوطني العام . ولا نملك إلا أن نسأل الله أن يصلح الحال … حال الكورة والسياسة والاقتصاد والمجتمع والفن والإعلام وأن يصلح دينا ودين حُكامنا ودين أهلنا ذاتو….

  17. بشار أحمد بشار (إبن برد) كتب:

    حبايبي الحلوين أهلاً
    زمان ونحن في عنفوان الشباب ومراحل الدراسة الوسطى والثانوية كنا نقسِّم وقتنا بين المذاكرة وممارسة الرياضة بأنواعها وتشجيع الرياضة بأنواعها على مستوى فريق الحي وعلى المستوى المحلي (مريخ /هلال / موردة ) وعلى المستوى القومي عندما كان يسمى (الفريق الأهلي السوداني) وعلى المستوى العالمي خصوصاً الفرق العالمية التي كانت تأتي من اسبانيا والنمسا والمجر ويوغسلافيا وتشسلوفاكيا وغيرها من البلدان الأوربية التي لا أذكرها الآن بدعوة رسمية تتكفل بها الدولة في الأعياد والمناسبات القومية لتنازل الفرق السودانية خصوصاً أيام عصر الكرة الذهبي أيام الفريق ابراهيم عبود وما سبقه وكنا نحفظ أسماء أسماء اللعيبة الأجانب عن ظهر قلب بالإضافة الى نطقها نطقاً صحيحاً (مش زي نطق المذيع المتلبط بتاع الحواري الذي شتم اللعيبة السودانيين بألفاظ شوارعية على الهواء مباشرة وجاء بعداك نكر)__ الا رحم الله طه حمدتو وأبارو وعلي الحسن مالك وأطال الله عمر أستاذنا الجليل علي شمو __ وكم كنا ننتظر مباريات بطولة الملاكمة العالمية التي كانت تبث في الساعات الأولى من الصباح نسبة لفروقات الوقت بيننا والولايات المتحدة، أما نقاشنا حول مباريات كرة القدم وأداء اللاعبين على المستويين الوطني والعالمي فقد كان نقاشاً موضوعياً كما كنا نقلد عملياً اللعبة الحلوة أثنا ممارستنا لكرة القدم زي الفيرست تايم شوط والأوفر لووب والأسكرو والدبل كيك والثرو باس وغيره من فنون تلك الأيام وكنا نعطي السينما حقها أيضاً ونتباري في حفظ كوتيشنز الحوارات لأشهر الأفلام مثل محاكمة نورنبيرج وذهب مع الريح والحرب والسلام والعجوز والبحر ومدافع نافروني وأفلام العميل السري أو أو سفن جيمس بوند وغيرها . أعزائي لقد سقت لكم هذه المقدمة المملة لتعقدوا مقارنة بين النقد الرياضي والبحث في أسباب النصر والهزيمة بين مشجعي الأمس الذين كانوا يمتلكون كل أدوات النقد والتحليل حيث سرعان ما ينتهي ذلك النقاش بحلول اليوم التالي من المباراة ومشجعي اليوم الذين لا يملكون أبسط أدوات النقد والتعبير وقد (تلاهظ) خواء الرؤوس وفراغها وأنت تستمع الى الجدل البيزنطي في الأسواق وغيرها الذي ربما يستمر الى أيام وأسابيع ظناً منهم أن النقاش (في مباريات مريخ/هلال) يصبغهم بنعوت التمدن والحضارة__ وما تفهم منو أي حاجة يعني جنس شتارة __
    عبدوش 😦 لسان حالها يقول : ده السافر عشاني وما قصد الغياب عايز إبني نفسو زي كل الشباب ويرجع ليَّ تاني ينسيني العذاب ) ما تغيب عننا كتير .

  18. مُخير كتب:

    العلامة إبن برد شجر الدوم سلام
    عزيزي نتمنى عليكم بعد ذرف الدمع الهتون على الزمن الجميل وماضينا اللي الذي كان، أن تُعمِلوا ما منّ به الله عليكم من فكر ثاقب وخبرة ومعرفة في تشخيص جذور الداء والإسهام بوصف الدواء من خلال مرئيات تُنير الطريق نحو الإصلاح والتقدم والنهوض، عزة قومي كفاك نومي ….
    في ظني أن تندر حبيبنا أبو ناجي ما هو إلا تصوير كريكاتوري للواقع الزي الطين، طيب مستوانا تحت الصفر العمل شنو ؟؟ ماهي السُبل الكفيلة بالنهوض بكورتنا، ونحن نرى رغم السجم والرماد أن هناك مواهب لا تخطئها العين ولو وجدت الرعاية المستحقة ونست قصة الحجاب الفي شراب ممكن تعمل الهوايل وتجيب القووووون.
    الملاهظ أن في مصر والسعودية وغيرهما من بلاد الدُنيا أن بعض الأفذاذ من أي جيل بز في لعب الكورة، يرتقون ويخرج من صفوفهم المدرب المتميز والحكم النابه والإداري المُحنك سواء على مستوى الأندية أو الإتحادات، والمعلق الجهبذ والصحفي الناقد الحاذق وكل يؤدي مهامه عن بينة ودارية، فتجد في مصر القريبة دي بين المدربين الناجحين محمد صلاح ومصطفى يونس وحسن شحاتة وفاروق جعفر والتؤام حسام وإبراهيم حسن مؤخراً وغيرهم كثُر وفي الإداريين على مستوى الأندية حسن حمدي ومحمود الخطيب وغيرهم كُثر وعلى مستوى الإتحاد أحمد شوبير وطاهر أبوزيد وغيرهم وفي المعلقين ومقدمي البرامج الرياضية الناجحة مصطفى عبده ومجدي عبدالغني وغيرهم وفي المعلقين حمادة إمام ..الخ هذا التطور الطبيعي الذي إكتسبوا خبرة ودراية يواصلون عطائهم عن معرفة وبصيرة وعلى هذا المنوال في الخليج وفي أوروبا مُعظم المدربين كانوا لاعبين متميزين بل وحتى الإداريين وما وجود فرانس بكنباور على سدة الاتحاد الألماني وميشال بلاتيني على رأس الاتحاد الأوروبي إلا نماذج للتطور الطبيعي، أين الأفذاذ الذين شهدتهم في صباك أين ذهبوا ؟؟؟ ومنهم من كان على قدر جيد من التعليم ، حيث كان التعليم في ذاك الزمان بخير شأنه شأن الكرة ؟؟ بإستثناء قلة قليلة لا تروي طمأ حيث بتنا نرى مؤخراً عُمر النقي مُقدماً لبرنامج رياضي … أين على سبيل المثال علي قاقرين وقد كان أسطورة في زمانه وحسب علمي في معيته شهادات وكفاءة علمية مُقدرة وإلمام باللغات جعله سفيراً متميزاً أين هو في عوالم الإدارة وأين عطائه طبعاً من مثله لن يعاف العطاء ولكن المكنكشين لن يعطوه فرصة فالساحة لمن معه أموال، الخبرة والكفاءة ليست من أولويات الإختيار لتولي المناصب ؟؟ وحتى يُعطى أمثال هؤلاء حقهم نواصل جلوسنا شمال الفاتح ونتحسر على اللي الماضي اللي راح وقول للزمان إرجع يا زمان …مع ودي

  19. بشار أحمد بشار (إبن برد) كتب:

    عزيزي مخير : ببساطة مافي أي حل غير اجترار ذكريات الماضي التليد والإستغراق في أحلامه لأن أحد أئمة نظام القائمين على أمر الناس أخرج فتوى بأن الشورت الذي يلبسه لاعبو كرة القدم عورة ( ألا تتفقون معي بأنه فكر نابع نفسية مريضة تعاني ما تعاني من جراحات ماضي أغبر)، ولأن القائمين على أمر الناس أحالوا ميادين الكرة والساحات الرياضية التي فرخت أفذاذ اللاعبين الى غابات اسمنت امتلكوها هم أو صادقوا بها ككرينات لبيع العربات (وكسير الرقاب) والإحتيال والدجل وميدان المدرسة الأهلية مثال ليس ببعيد والتآمر ليس على الرياضة فحسب ولكنه القضاء على الهوية والتاريخ قضاءً مبرماً ولربما يكون هنالك أمل لو ترك شذاذ الآفاق القوس لباريها والعيش لخبازه.

  20. البشاوى كتب:

    الكابتن جبرا
    لك التحية
    يعنى شنو قلنا نبعد من السياسة ونكتب فى الكورة ماالكورة بقت ياها السياسة ظاااااااااااتا رئيس اتحاد الكورة عضو الحزب الحاكم رئيس الحكام
    عضو الحزب الحاكم ورئيس المدربين برضو حزب حاكم ورئيس الهلال ورئيس
    المريخ ورئيس رابطة المشجعين كل ديل ياسيدى حزب حاكم واعضاء مجلس
    وطنى وفيهم لواء وفريق وعميد يعنى كلهم هوا نقى
    اصلهم بيهربوا من قرف السياسة ويجو يرتاحو فى الكورة عشان يقرفونا نحنا

  21. حاج أحمد السلاوى كتب:

    السمار الكرام وكل الحبان ..سلام
    ياجماعة الناس ديل وصلوكم الى جنوب أفريقيا .. تانى دايرين شنو أحسن من كدة ؟

  22. نيام كتب:

    تعرف يابروف عندي ابن خالتي كده اسمو البشاوي بقولو ليه تحت تحت ” ابوعضل” (مع وقف التنفيذ).. يوم من ذات الايام سايق عربيتو في شوارع الخرتوم ضغطوا ليك بتاع مازدا فقام البشاوي اتلسن شوية معاه ..فقام الراجل راح نازل و جاء ماشي علي البشاوي و الراجل عريض المنكبين شلولخ فارع الطول فلطخ فلمان وصل لحدي البشاوي فلاحظ انو البشاوي زي ما شايفين وكده..
    .فقال معتذرا معليش خليك مكانك والله ،والبشاوي يحاول ان يدفع الباب الذي امسكه ابوالعتاهية باصبع واحد
    – لا ما تخليني مكاني و لا حاجة
    – لا معليش انا بنسحب و اعتذر
    هذه هي العبارة التي توقعت ان يقولها الكوتش “خضر منقا” بعد ظهور القرعة مباشرة..

  23. علي سنكل كتب:

    فالذي قرأ للفاتح جبرا و يقرأ له الآن لا بد و قد لا حظ أن ثيرموميتر الابداع قد أصابته بعض الاختلاجات…

    أهديك يا د. عزت بقا ريتش بعض من رائعة الرائع محجوب شريف “شاعر الشعب”.
    أسامحك لو أهنتيني
    رميتيني
    وبكيتي علي
    لو في يوم رميت سيفي
    ورفعت أيدي
    وجيت والزله في عيني
    حرام عينيك يرحبو بي
    حرام أيديك ينومن تاني في أيدي
    مشتاقك ليك كتير والله
    للجيران و للحله

    يا د. عزت لايحب أن نقسو بالنقد على المبدع فهو بشر مثلي مثلك ليهو أسره وبيت ومدارس. ومرته عايزه تمشي الدكتور ، وفاتحه في الفتيحاب ، وعرس في السروراب ، ودافنه في الفريجاب ، وعنده إيجار بيت ودفع جمره.
    أليس هذا المبدع بشر يمشى بيننا في سوق أم درمان ويدفع الضرايب والجبايات؟
    حرام عليك يا عزت !
    واللا عشان بقيت ريتش؟
    لا يمكن أن نطلب من هذا المبدع أن يكون على نفس المستوى.
    ظلم هذا والله منك يا دكتور !
    هو ظاتو ظلم أخو مسلم تمسك حكم !

    وين ولدنا أفليقا غائب؟
    تانييييي؟

  24. عزيزي سنكل سلامات

    ما عشان المبدع بشر مثلي و مثلك و مثل أستاذ الفاتح ليهو أسره وبيت ومدارس. ومرته عايزه تمشي الدكتور ، وفاتحه في الفتيحاب ، وعرس في السروراب ، ودافنه في الفريجاب ، وعنده إيجار بيت ودفع جمره كنت أرجو أن لا يقسو أستاذنا الفاتح على لعيبتنا بمثل هذا النقد الشديد فقد أبان و كأن أولائك اللعيبة يلعبون (حرينا) و الا (سكج بكج) لا يميزون بين هل (تشرب) المحاية أم (تمسح)…

    أعتقد أن الأستاذ الفاتح و لا بد قد وجد لي العذر في ذلك الهجوم فقد قصدت أننا كلنا معرضين (للابس و الداونس) فلا بد من توخي الحذر في النقد و أن لا يكون مباشرا فقد لا يعجب البعض و هو شخصية عامة لها معجبين من جميع الفئات فوددت أن لا تنقص و لو جزء من فئة…

    تحياتي و عذرا ان كان نقدا ظالما كما أشرت يا سنكل و لكنه يندرج في باب (البعاتبك بحبك)

  25. حنين كتب:

    أخونا سنكل .
    التكلة والتكينة وأم دقرسى ديل بنعرفم إنت بتعرف السروراب دى من وين .

  26. aflaiga كتب:

    جبرا : تغيب وتجى وتذداد روعة .
    السنقه فى الرنقه ما نفع .. العمليه فى النمليه ما نفع .. على الله الحجاب فى الشراب ينفع !!!
    اعتقد انه يجب وضع لافته كبيره على الاتحاد السودانى لكرة القدم مفادها ( للاستخدام الداخلى فقط ) . كما ننوه عناية المشاهدين بان الابعاد فى الصوره غير حقيقية وعليه نرجو الا يتابعو بضمير تجنبا للسكرى والضغط والذبحات المفاجئة ..واعتقد انه من المفترض ان يوضع شريط اعلانى اسفل الشاشه :
    عفوا المشاهدة سبب رئيسى لامراض الودار المفاجئ ..
    لكن يا جماعه هى الكوره دى فشل فى حد ذاته ولا عرض لمرض فشلنا الكبير ؟؟؟

  27. aflaiga كتب:

    الحمد لله انو لحدى اسى الكوره فى مرحلة التسييس ولم تدخل مرحلة الاسلمه لانو كنا حنسمع بيان من هيئة علماء السودان بضرورة طاعة المدرب الاجنبى غير المسلم فى سبيل تحقيق الاهداف الكلية وهى خدمة العقيده الرياضيه .

  28. البشاوى كتب:

    قبل كم يوم كنت مارى فى الخرطوم 2 بركن فى العربية لقيت صيوان وساوند
    كارب ينفخو فيهو ون تو ثرى وقفنى الشمار اعاين لقيت لافتة داخل الصيوان
    مكتوب عليها جريدة اجراس الحرية ندوة عن كرة القدم التدهور والحلول على
    ماأظن سمعت كلام من اول المتحدثين عن سبب التدهور فقال البداية من زمن
    الرياضة الجماهيرية ايام النميرى
    هل يعقل ياجماعة ان يظل الخلل اكثر من ثلاثين عاما بدون اصلاح فتوكلت ماشيا وانا احدث نفسى ان يتغير عنوان الندوة ويكتبوا صيوان فراش كرة القدم
    ان كان الذين اقاموا الندوة يتعلقون باخطاء حدثت وهم اطفال فما دورهم وهم
    الان كبار وكيف نرجو التغيير من امثال هؤلاء

اترك رداً على ألفاتح جبرا إلغاء الرد