معا صفايح… ارشيف خالص

Posted: الجمعة,20 فيفري, 2009 by عزت in اخرى

هل يا تري حينما صنعت الصفيحة دار بخلد الخواجة الذي صنعها أن من ثناياها يخرج كل هذا… فللصفيحة ود و ذكريات لدى جميع السودانيين لا يكاد منزل يخلو من احدى مشتقاتها و لا يكاد يمر يوم دون أن تستخدم في بلادي  فالصفيحة و منذ قديم الزمان  تعددت استخداماتها بعد أن تفرغ من البنزين… فالشاهد أن شركات كالتكس و أجب و أختهم شل كانوا يبيعون البنزين و الجاز بالصفيحة هذا "طبعن" قبل انشاء مضخات البنزين التي راجت بعد ذلك فكانت تغسل بالماء و الصابون لازالة أثر البنزين… فالصابون يزيل رائحة البنزين خاصة اذا تركت لبعض الوقت في الشمس و لكن لا يزيل الصابون علامة شل أذا طبعت على صفحتها فتظل علامة مسجلة لما قد يأتي من مصنوعات…. اذ أن الاستخدام الأولي كان لنقل المياه فيما يعرف بالجوز…

 

الجوز: سمي بالجوز لثنايته و لأنة لا يستخدم مفردا و هو من اختراعات أجدادنا القدماء اذ كانوا يرون أنه خيرا لك أن تحمل ثقلين واحدا من كل ناحية بدلا أن تحمل ثقلا واحدا فتصيبك "الفليتة" لعدم التوازن… فقد كانوا يحضرون صفيحة البنزين تلك و يفرغوا جزءها العلوي و يضعون خشبة بعرض تلك الفتحة و تثبت بالمسامير ليسهل حملها بواستطة الحبل الذي يربط على عارضة تستريح على كتف سيد المويه الذي يبيعك الجوز بما يتفق و ذلك الزمان…

 

شيّلناها القفة بلاد
صفيحة الموية
وطبق الكسرة
وقدح الزاد
ملت الزير
كتفناها بالجنزير
قشت
رشت
زرعت
حشت
جازيناها بالاهمال
ردى الاعمال
وسوء القول وقصر البال
وسوط السيد الجلاد
وحمرة عين ابوى
بالكاد
نقول شكرا

(من نشيد الاتحاد النسائي)

 

فشكرا التي لم نقلها للمرأة عندما عملت الحاجات الفوق ديل كوووولهم و لكن نقولها لك يالخواجة تتعلى و ما تدلا ما كان لمويتنا أن ترفع من البير دون صفيحتكم و التي تسمى (دلوا) بعد ذلك…و ما شجع استخدام الصفيحة قيام صناعاتنا التي جاءت بعد ذلك باعتماد ذات الصفيحة لتحمل 36 رطلا من الزيت و طحنية و تطلى بعد ذلك الصفيحة باللون (الظهري) و تعبأ بالجبن بعد قفلها بلحام القصدير…فكثرت الصفائح في الشارع السوداني و كان يشتريها (المعا قزاز، صفايح… شوالات) و الذي يتجول بين المنازل و يحمل ما يجده على حماره ليمّون سوق الصفايح.

 

صفيحة الخبيز: هي أيضا مجوزة فقد كان صناعها و بعد تنظيفها يلصقون اثنان منها بلحام القصدير و يصنعون لها غطاء لتصير ذات عينين احداهما للكعك و الأخري للبسكويت و عادة ما يصنع لها قفلا لمنع المتطفلين من الوليدات… و يمكن في غير عيد رمضان أن تستخدم لحفظ السكر بجهة و الشاي و البن و الدوا في العين الثانية و ربما تحفظ الأرز و العدس و التمر ان اتسعت.

 

فبشكلها المكتمل تحمل الصفيحة أي شئ؛ فهي لحمل الطماطم للسوق و تتخذ كعبّارة بعد أن يحشى نصفها بالقش لتنقص سعتها أو (تطفق) لكي ينقص ذلك الحمل… و هي لصناعة الحلوى عندما تحشر في الفرن و داخلها الفول السوداني و السمسم و السكر ليشكل بعد ذلك ليحّصل المولد…. و هي للمريسة عندما تملأ بالعيش ليخمر و يصفى ليصير خمر باقوس النقية و يمكن ان يقطر ليصير داشرا لبطون شاربيه و مطيرا لعقولهم. و في نهاية المطاف تربط بحبل من جنبتيها و تعلق في الحائط لتضم جوز حمام يتخذها منزلا لأطفاله و بالهنا و الشفا.

 

لم يقتصر استخدام الصفيحة بهيئتها المكتملة فحسب فتفتقت عبقرية أحدهم أعتقد عندما جرحته تلك الصفيحة فتبين حدة صفيحها ربما عندما كان يفرغ منها طعاما فقرر أن يقتص منها و يفكها أجزاء فكان أن عبث بجزء منها و صنع منه سكينا تصلح لتقطيع الطماطم و البصل لتخلط بالدكوة و الشطة لتصير طعاما لناس السوق… فيبدو أن آخر هاله أن يلفظ متبقي الصفيحة بعد أن صنع منه السكين فأخرج منها مفرمة للملوخية قدمها لزوجته حتى ينعم بأكلة هنية من الملوخية. ثم صنع منها "قلاية" و "شرقرقا" لقلي البن و غليه في النار و لكن كيف يضمن شرب قهوة نقية عندها أشار عليه أحدهم أن يأخذ من شعر النخلة فهو كفيل بحبس "التفل"… فأراد أن يتمدد و يناجي "الحجة" و لكن كيف و "رقراق الصريف" فأحضر عدة صفايح في المرة القادمة و طرحها و صنع منها بابا و غطى الصريف ليستريح… فهل هناك عبقرية كتلك و تطويعا للصفيح…. قطعا لا فنحن شعب متفرد نصنع الشربات من الفسيخ و نوموا عافية. 

التعليقات
  1. aflaiga كتب:

    د . عزت : الموثقاتى الرائع لحياتنا السودانيه ..
    بس نسيت تورى بعض الاجيال الجديده تعريف للصفيحه من حيث الماده المصنوعه والشكل والحجم ولماذا كانت تستخدم ايضا ..
    طبعا افليقا كان من امهر الشفع فى صنع العربات من الصفايح وعلب اللبن يعنى لو زبط ليك بوكس من الصفيح تقرب تدورو وتمرق !! كنا نستخدم علب اللبن زمن علب اللبن بنفضيها نحنا ذاتنا !! وعلب الطحنيه برضو زمن بنفضيها نحنا ذاتنا !! فى صناعة العربات مستخدمين الصفيح والحديد للبودى والهيكل الخارجى ومستخدمين للسفنجات القديمه كاطارات للعربات بعد قصها من السفنجه بواسطة علبة صلصه مسخنه فى الجمر وكثيرا ما كنا نتلقى العتاب من توليع الجمر او سرقة الجمر من كانون الحجه وادخال بعض السفنجات التى لم تخرج من الخدمه بعد فقد كان الاصل هو اللف فى الكوش ( كوشة الجبل – كوشة الثورات – الحزام الاخدر ) لجمع السفنجات وعلب الصلص . ده موضوع تانى بنجيهو يوم تانى لو الله سهل .. المهم برضو ان الصفائح من اهم ادوات الاعلان فى ( اثبات رمضان – السحور – العيد ) واخيرا اخراج الفضائح فالمثل الشعبى يقول ( ادق الصفائح واطلع الفضايح !! ) ..
    شمرا عزت على القاء الضوء على هذه الفتره الجميله من تاريخ سوداننا الجميل الذى لايشبه سوداننا الحالى وبالتاكيد لن يشبه سوداننا الجديد ..

  2. ابكرون كتب:

    عزت :
    ياخ سمي الاشياء عشان ناس (مشاكل) ديل يعرفوا وا (يفغروا افواههم)…..صفيحة الخبيز الدبل بسموها (الصفيحة المقرونه)….وحبوباتنا في امدرمان كانن بسموها (القروانة)
    وسكينة الصفيح بسموها (سكين الفراغ)….
    ويا دوك حبس التفل (بليفة ) الجبنة ….(ما زي تحبيسة حسن كابوس)
    وكان يصنع منها ولا زال (كوز الكنافة)…و(مناقيش) الخبيز ..جمع منقاش …وبرع (الحلبة) في صنع هذه الاشياء ولا زال سوقها موجود في امدرمان خلف سوق (القصيرية)…..وسوق امدرمان ده عايز بوست براهو….
    وماتنسي يا عزت ….ابواب الصفيح وأحياء الصفيح….وده فلم تاني….

  3. ابكرون كتب:

    تصحيح
    (وما يفغروا افواههم)

  4. قلت لي يا أبكرون أسمها المقرونة… يا سلام لي سنين عددا ما شفت واحدة … آخر واحدة أظنها كانت في بيت حبوبتنا و انتقلت لينا و أذكر الى عهد قريب كانوا يضعوا فيها السكر داخل (خريتة) و بالجنب التاني تلقى كروسة الكبريت و شوية شاي مدفق بي تحت و حبوب عدس كدا….عاش السودان…

    لكن يا أفليقا ماك معلم من زمان… عربات الصفيح …حصل عملت شرك من صفيحة… كنا نقطع قطعة من الصفيح و نخرمها و نشوف أقرب حصان و نقطع سبيب من ضنبوا بس تعمل حسابك ما تجيهو من ورا عديل يقوم يلفخك يلحقك أمات طه و نربط سبيب الحصان في شكل (سلبه) صغار صغار من الأخرام و ندفن الصفيحة بعد رمي شويت حبوب عشان الطير….ما مذكر كان اسمها قلوبه و الا حاجة زي كدا مش …

    نلتقى غدا يا ود الخلا في المكتب الجديد صباح السبت

  5. طارق أب أحمد كتب:

    الرئيس دكتور بقاريشن و الأحباب السمار
    مساكم الله بالخير
    بمحض الصدفه وقبل أن أقرأ الموضوع كنت أتسامر مع والدى بعد الجمعه و كان يحكى لى عن أيام زمان ……أيام زمان ما كان فى زيت غير زيت السمسم ,, الدكان كان فيهو تلاته صفايح بس واحده زيت السمسم والتانيه سمن و التالته جاز بعد دا عرفنا الزيت الحار اللى كان يستورد من مصر فى الأربعينات الى أن أنشئ أول مصنعين لزيت البذره (الفهد و أبو فيل ) فى الخمسينات

    لا أنسى الأستحمام أيام البرد الشديد بى بابور الجاز فى الحمام وفوقو الصفيحه
    بالمناسبه لى نحنا زمان كنا بنقشف فى الشتا وأولادنا الأن ما بعرفوا حنى معنى الكلمه

  6. د.ياسين شمباتى كتب:

    المؤرخ الموثق بقاريتش..لله درك..

    ما ننسى صفيحة الدقيق البختوها فى مخرج الطاحونة ليصب فيها الدقيق ثم يتم تحويله الى كيسك القماشى او حتى صفيحتك..وزى ما اشار طارق اب احمد الى غلى الموية ,,اضيف استخدامها لتسييح وغلى الصابون بنتاع الغسيل لاستخدامه فى غسل الملابس وصبه داخل الغسالات,,ويكون الغسيل انظف من تايد المعطر!!!

    غايتو يا دكتور بتنكت ليك جنس حاجات مغطية..

  7. حاج أحمد السلاوى كتب:

    أبو عصمت المرطب .. وكل الحبان .. سلام
    إنت يا ابو عصمت الذكريات ماله الأيام دى نازلة عليك شديييييد كدة … الحاصل شنو..؟ غايتو إلا يكون الشايفو قدامك دة ما عاجبك وببتمثل بالمثل البيقول من نسى قديمه ناه.. أو قديمك نديمك ولو الجديد أغناك ..وحاجات كتييييرة كدة .
    وزى ما قال ليك ولدنا الحاج يسن شمباتى :غايتو يا دكتور بتنكت ليك جنس حاجات مغطية..
    نحنا ( أنا وبقية الكواشف .. أطال الله أعمارهم ومتعهم بالصحة والعافية ) حنبدأ نديك رؤوس أقلام ( الحاجات القديمة ) وإنت تقوم بالباقى .. شنو ليك ؟ إتفقنا ؟؟

  8. بصراحة سودان زمان يا حاج السلاوي دا كان حكاية، هسة شوف القشف القال عليهو أب أحمد دحين قريب شفت ليك شافع مقشف….

    ببساطة لأنه لم يعد هناك شتاء زي ما عايشناهو و لبسنا ليهو طربوش الصوف البني أو الظهري أبو قنبور المفتوح في حتة العيون و الذي عندما تتنفس داخله تسرى الحرارة في وجهك و تشعر بالدفء ….

    اتفقنا يا حاج انت أشر

  9. محنك كتب:

    الاخوة الكراتم
    عندما تنداح الذكريات بالتفاصيل الصغيرة جدا تذكرونى الكتابات الاجتماعية وروايات المرحوم / الطيب صالح طيب الله ثراه

    واصلوا ..
    بس برضو الذكريات من علامات الزوون عند الاستاذ البروف جبرا

  10. البشاوى كتب:

    يادوك جمعة سعيدة
    غايتو المقرونة القال عليها ابكرون كنت بعرف اسمها المجوز بكسر الميم والواو
    وكان بيختو فيها خبيز العروس لما تكون ماشية لى بيت زوجها وبالامارة كان
    الحبوبات لما يلقو البنات مابيحبو الخدمة فى البيوت ومساعدة امهاتهم كانو
    يقولو للواحدة قسما انتى بيرجعوك لى اهلك قبل ماتفتحى صفيحة خبيزك
    نسيت يادوك صناعة الكانون من الصفيح

  11. نيام كتب:

    عزت بقاريتش:
    ياخ نسيت اهم صفيحة!!!!حذر فذر!!!موش في واحدة كدة بكون فيها عبّار طافش و علي نفسها جنت براقش..

  12. BakriMusa كتب:

    د.عزت يا (معتق)

    الزكريات صادقة وجميله
    مهما تجافينا نقول حليله

    اتذكر زماااان بعد العودة من الاجازة للداخليات الواحد تحت (عنقريبو) تطور فيما بعد الى (سرير)
    كان عندوا شنطة صفيح ملونه للهدوم مكتوب فيها الاسم والمنطقة الجاي منها وقيروانه بغطاء وبقفل مسوجر فيه ما لذ وطاب من الكيك (المنين) والقرقوش والقنديلي والطحنية وعسل ابواسد الاصلي وهذه كانت قمة (الطرطيبه ) يا عزت .
    والشي الاجمل انو جميع اولاد الداخليه شركاء معك في هذه الصفيحه .وكنا نقاوم برد الشماليه الجاف داك ببطانيات صوف حكوميه مكتوب عليها (.S.R ) اختصار ل سكك حديد السودان .

    وما تنسى (القيروانه) على رؤوس بنوتنا السمحات لمن يردن ا لنيل لجلب مياه الشرب وهن يقدلن في محموعات ولربما كانت هذه هي الفرصه الوحيدة لهن بالخروج خارج المنزل للقاء العريس المرتقب.

    عندي ودعمي كان من امهر واشهر واحد كان بيصنع عربات الصفيح بنفس الطريقه الزكرها ولدنا افليقا بس كان تخصصوا لواري بدفورد الانجليزيه.

    انت بالطريقه دي يا عزت ح تخلينا نجيب سيرة (القطر ) بجمع انواعه قطر البخار بتاع الفحم والديزل ابوراسين .. اهااا جبنا ليك راس موضوع دسم انا متأكد ح تبدع فيهو .. مش كده يا اخوانا الكواشف ؟؟؟

  13. ابكرون كتب:

    بكري موسي :
    من ذكرياتك تلك (يا حسن نجيله) زي الكنت من (رفهاء) داخليات دنقلا الثانوية او داخليات (منتجعات) دلقو الوسطي وما حولها….بس بطاطينا (علي وزن بطاطيرنا….جايه من فعاعيلنا…يا حليل سيبويه يكون عطس )…المهم كان مكتوب عليها R of S جمهورية السودان…اظن يا بكري بتاعة سكك حديد السودان SR كانت في (الصحون وعدة بوفيه القطار الفاخر خمسه نجوم) وكذلك في الفرش الخاص بالغرف….موووووووش……
    أثرتم علينا مواجع وذكريات قطار الشمال وبواخر النيل من مروي لدنقلا (الجلاء وكربكان والثريا)
    وذكريات الصنادل….وكذلك (قطار الشرق السريع) الي بورسودان
    عزت : من الصفايح ماتنسى صفيحه ما عارف كان بلعب وين….واهمية الصفايح عند الخسوف والكسوف…..

  14. حاج أحمد السلاوى كتب:

    أخونا بكرى موسى .. إنت أتاريك عجوز للدرجة دى .. نحنا كنا خاتنك مع قروب ( سى)… وطلعت قروب …….. صنفوهو يا ابكرون ..

  15. bakriMusa كتب:

    ابكرون

    انت عارف يا ابكرون اهلنا الحلفاويين ديل كان عندهم نفوذ كبير في السكة حديد خاصه ناس خدمات البوفيه اب خمسة نجوم ويمكن يكونوا (كمشوا) ليهم كم بطانيه كده من ناس السكة حديد ديل..انا قريت الاوليه والوسطي في وادي حلفا بعد التهجير ومن ثم كانت (موسم الهجرة الى الشرق ) وتلك قصة اخري فيها فول عطبره وليمون عطبره و نسايم عطبره الحلوه تهدينا و ترسينا..نقابل فيها ناس طيبين فراقم كان ببكينا .

    من قمت من بيتنا ومشيت
    بطاقتي صورة مصغرة
    شايل معاي شنطة صفيح
    حزمة هموم
    ولدا متين بقي للسفر والاغتراب والدردرة
    والناس ظروفها مقدرة
    وانا في القطار اصغر صبي
    امال تفيض متفجرة
    لما القطار صفر وقف
    بهرتني صورة عطبرة
    دي محطة الوطن الكبير كانت تضج متحضرة
    ونزلت ماشي على الرصيف
    اغبش هدومي مغبرة
    الهجرة من زمناً قديم زي ساقية فينا مدورة..

    ودمتم سالمين

  16. ابكرون كتب:

    ههههههههههههههه
    انتو الناس دي الحاصل عليها شنو؟؟؟؟؟؟؟؟
    ود الخلا عايز يصلح بكري (طبزها هو ذااااااتو )..وقال :
    (زي ما قاليك شاعر القبيلة نيام مكتوب عليها R of S وهي مكتوبة في الملفات الحكومية )……
    ….معليش يا قبيله…تكون فارقه من بالليل… وبرضو تشابه عليك الشنو ما عارف داااااك…..

  17. ابكرون كتب:

    (طبعن)…يا بكري محطة عطبره دي اهم شي فيها البوفيه والبارد بتاع السكة حديد ذو الزجاجة (المدغلبة) شي برتقال وشي ليموناده وشي اصفر….والتمون بالسجاير البنسون آند هدجز….ولا يضير ان تشتري من المحطة كتاب لاجاثا كرستي يسليك خلال الرحلة….وشوية مرور علي رصيف القطر والفرجة الطاااااعمه علي الناس الحلوة المطلة من خلف شبابيك درجات النوم والاولي والتانية…او تلك التي تتناول (السواسيو )…في (صناتور القطار _كما تنطق) واظن هي سيمافور وهو بوفيه القطار ومسيطرين عليه اهل بكري موسي من الحلفاويين…….ولا يدخل هذا البوفيه الا ذو حظ عظيم….

  18. طارق أب أحمد كتب:

    بكرى يا عريق دا أنت طلعت فريق
    البوفيه الحاجاتو كلها مكتوب عليها SR Sudan Railways اسمو الأصطرطول ما عارف الكلمه دى جات من وين, كان عندو صاجه يدقها معانا عن مواعيد الوجبات وكان الشاى يقدم على صينيه فيها ألفمية قطعه براد ولبانه وكبابى وصحانه وكلها من الخزف الصينى الأبيض مع زيق أخضر و ممهوره على كل قطعه SR

    أبكرون
    أما السيمافور فهو الأشاره القبل المحطه ( زى الأستوب) كمان فى التابلت وده بسلمو السائق عند دخول المحطه و يستلم تابلت المحطه ويسلمو فى المحطه الأتيه

  19. طارق أب أحمد كتب:

    أها الزمن داك كانت الناس المرطبه بتقضى شهر العسل فى أركويت فتلقى السيره بتاعت العرسان فى المحطه مودعين العروسات والعروسات آخر بكا و لامن القطر يصل محطة سنكات بكون فى ترتيب ليهم للذهاب للفندق

  20. مُخير كتب:

    السُمار مساء الخير بالصباح
    يا سمن الصفايح يالفي الحفلة سايح
    يا خالد مدني دي موجة نوستالجيا والصفايح من زمن أبو تمام وفتح عمورية:
    بيض الصفائح لا سود الصحائف في متونهن جلاء الشك والريب

    والصفائح الدموية ونقص خلايا التجلط هي حالة نقص في الصفائح الدموية ، وهي القطع الخلوية الصغيرة التي تساعد على تجلط الدم وإيقاف النزيف .

    والصفائح التكتونية في الجيولوجيا: وهي عبارة عن تسع صفائح كبيرة واثنتي عشرة صغيرة، وهي تمثل الطبقة الصخرية الصلبة التي تحيط بالكرة الأرضية، وتتكون من القشرة الأرضية والطبقة العليا لوشاح الأرض التي تسمى الغلاف الصخري (ليثوسفير) والذي بدوره يقسم إلى “الصفائح التكتونية”. وتكون الصفائح إما قارية أو محيطية، أو قارية ومحيطية معا.

    وكمان يا سهيل صفايح الردحي بتاعت ناس هووووووووي
    البدقوا الصفايح ويطلعوا الفضايح

  21. بالله شوف الكواشف ديل اندلقوا كيف… طبعا القطر دا نجضناهو نجاض اذ كان والدي مفتشا بالسكة الحديد …اشي نوم و اشي درجه أولي و اصطناطور و البيض المقلي بتاعم العجيب طبعن كنا سغار على السواسيو الزمن داك …. و محل ناس أبكرون دا أصلو ما قاعدين نقرب عليهو (التانية فما دون) و التسطيح في لقطر و كدا دا طبعا لمن ما نكون في (الصالون) …

    غفرانكم يا (بكري) و أهل زوجتي الحلفاويين فقد ساهمنا في ترحيلكم من القديمة الى حلفا الجديدة و عايشت طشاش طشاش مقاومة أهلك لركوب القطر أيام التهجير

  22. bakriMusa كتب:

    د.عزت
    حاج السلاوي
    ابكرون
    ود الخلاء
    طارق اب احمد

    الفين سلام .. انتو كده بقيتوا اولاد دفعه

    د.عزت بالله عليك نزل بوست مستعجل كده باسلوبك الجميل المعتق ايشان ناس ابكرون وود الخلاء وطارق اب احمد وبكري ود موسى وبقية الكواشف عندهم المثير الكثير الخطر ..

    عليك الله شوفوا السكة الحديد وخدماتها انتهت كيف يعني درجة النوم اصبحت درجة عشروميه …لا لمبات ولا مراوح ولاخدمات نوهاااائي ..اسع يا طارق في عربات (عدم ا لنوم) يجوك ناس بررررد وناس الشاي بكفتيراتم وكوانييم المولعة وازيار المويه والحمامات حدث ولاحرج وبعد ده كووولوا يكون في واحد غريب مسافر معاك في نفس الكابينه وتذكرة النوم اغلي من تذكرة ا لطائرة ..
    وياهو ده السودان التقدم الى الخلف.

    اعتقد ان كلمة (الأصطرطول) تحريف حلفاوي للكلمة الانجليزيه RESTURANT والله اعلم ولو كان ابوي الله يرحموا حي كنت جبت ليكم خبرها ..

    ياشباب الخمسين هل في حد فيكم دفعه 74-76 بورتسودان الثانويه الحكوميه؟

  23. حاج أحمد السلاوى كتب:

    الكاشف أبو عصمت وبقية الكواشف الإندلقوا هبطرش فى السكة حديد وبدت الذكريات تطلع شوية واتضح إنو الناس كلهم من درجة فريق وما فوق زى ما قال أخونا المشير طارق …ويا ما تحتا السواهى دواهى..ولسه نحنا ما سمعنا أى حاجة الجماعة التانين اللابدين بيغادى فى الأمارات والدوحة وما حولهم …
    ذكرتنى يا طارق محطة سكة حديد الخرطوم القديمة وما بها من ذكريات ومن الطرائف بتاعة أخونا حمودة حلاق الجامعة ( عليه رحمة الله ) فى محطة السكة الحديد .. يقال إنو جاء لوداع أحد أصدقائه العرسان الكان مسافر أركويت لقضاء شهر العسل .. وبعد ان تحرك القطار رفع يده ملوحاً لصديقه قائلاً : إلى جنات الخلد .. يا عريس.
    أما إنت يا ابو عصمت الجماعة الحلفاويين ديل لابدين ليك جنس لبدة .. غايتو أعمل حسابك ..
    سؤال سغيرووووونى كدة بمناسبة الصفائح .. تذكروا زماااان كان فى حارس مرمى فى فريق الموردة أسمو صفيحة ..انا عاوز اعرف ليه سموه صفيحة ؟ الجواب ما أظن ألقاه عند زول غير ناس أمدرمان وعلى راسهم الكاشف بن البرد ..

  24. مُخير كتب:

    د. عزت المرطب من سنة قطم
    Stop that train I am leaving
    بالله يا الزينين شباب الخمسين قطار الشوق ده ماشي لا وين ؟؟
    التحية لك أبا عصمت وأنت تفرفر في الدواخل وتطلع الحاجات الزي نقر الأصابع لما ترتاح للموسيقى ! بوهيتكم دي عندنا فيها زي كرتين لمحات من طفولة في قرية الدبيبات التي يمر بها قطار الغرب بتاع ود المكي والكارت الأول الصنفور وأظنو زي علم الحديد يوضع في رأس عمود بيرفعوا وينزلو للإشارة على دخول القطر أو مغادرتو والتانية التروللي وأظنو بيركبوا فيهو نفرين متقابلين في وضع زي كفتي الميزان وواحد يطلع والتاني ينزل وهكذا يمشي والله أعلم.
    ويا سلام على أيام زمان زمن جوز الحمام دستة …

  25. bakriMusa كتب:

    د.عزت والناس والكواشف سلام

    انا ذاتي حضرت ذلك الطشاش طشاش من ايام التهجير .. عملتوها فينا يا ناس عبود مع ناس شمال الوادي والمسامح كريم ..
    الصوالين وعربات النوم كان خط احمر تلقائي لامثالنا اولاد الغبش ..حدنا كان ناس درجة رابعة لما كانت رابعه ..بس كنا نكسر الخط الاحمر لمن نسطح فوق عربات النوم ونشفط المويه النضيفه من خزانات عربات النوم ..

    يا حاج يا سلاوي في واحد من جماعتنا من ناس (الاصطناتور) جننوا ليك واحد من ركاب النوم كل مرة داقي الجرس جيب شاي جيب بارد جيب فطور جيب وجيب لحدما بلدياتنا اخلاقوا جات في مناخيروا .. وقام تاني دقه ليهو جرس وقال ليهو القبله بي وين .؟. رد عليه بلدياتنا :
    واللهييي القبله دي موووش تبعنا ..

    ومعليش يا دوك خرمجنا بيكم من الصفيح الى (الاصطناطور ) .

    وبعدين جماعتنا كانو مشهورين في صناعة التركين الاصلي ابوكديس ويصدروه لاهلهم في (السودان ) في الصفائح .. قبل فترة قصيرة كان طلع قرار من ناس السكة حديد بمنع اصطخاب صفائح التركين في القطر لانو بعفن القطر (المعفن ) اصلا من اساسو ..مما ادي الى رفع اسعار بورصة التركين في الكلاكلات..

    قلت يا مخير جور الحمام كان كم ؟

  26. نيام كتب:

    BakriMusa
    يا بكري موسي انت يا مصنف غلط يا مزور شهادة تسنينك..ياخي انت عندك حاجات موش من الامس دي اسمها الذكريات صدي السنين الحاكي ..امانة يا ابكرون اخوي ما قلبتلك صفحات ..قلت لي القيروانة؟؟؟؟؟؟
    لما القطار صفر وقف
    بهرتني صورة عطبرة
    دي محطة الوطن الكبير كانت تضج متحضرة
    ونزلت ماشي على الرصيف
    اغبش هدومي مغبرة
    المرطب:
    حارس مرمي الموردة عبدالوهاب محمد الشهير بعبدالوهاب صفيحة
    مخير:
    كل صباح رباح نكتشف حاجة فيك..حاجة زي نقر الاصابع لما ترتاح للموسيقي ..ياخي لامي لم زي الملم ..معقول زي نقر الاصابع لما ترتاح للموسيقي تكون جيران ناس tectonic strata ..ناس ريختر قراب منكم..شوف اقرب geophone وسجل موقعك السسموقرافي..

  27. ابكرون كتب:

    ود الخلا :برضو هههه الطبزه مش في المعني يا باشمهندز الطبزه انه نيام ما قال كده القال واحد اسمه ابكرونااااااا
    انا مُصر مطعم الاولي والنوم كان اسمه (السنطور ) ولا علاقة له بسيمافور الاشارة الضوئية لمرور القطار…
    عزت ابكرون كان ابن احد موظفين الدولة ما نزل من النوم في القطر والباخرة…
    بالله واحد يكلمنا عن سوق الطواقي الفي محطة شندي اااااخ ولا الشاي بتاااع ابوحمد ولا البيض المسلوق والطعمية بتاعة الزيداب والعفاض…ولا منقة القرير….

  28. نيام كتب:

    ابكرون:
    ياخي انت ودالحكومة زمان عديل كده زي صاحبك ..الروووب الروووب ..مساويك مساويك..حبال حبال..جني جداد..

  29. aflaiga كتب:

    شباب : لله دركم بالله شوفو السودان ده كان عامل كيف قبل ما يتخلقن الخلقنه الهو فيها دى ؟؟ لعن الله من خلقننا ..
    قال شاعر الشايقية البكاى :
    امونى ليه تشيلى الباغى وهى عليكى فاضيى تقيلى .
    ويبدو ان شاعرنا من الحداثة بحيث لم ير امونه تحمل الصفيحى وارده من البحر وفى متون كليب اغنية اه ونص للاخت الفاضله نانسى بت عجرم مشهد يصور كيف انها تحمل الماء من النهر ويطاردها المعشوق بالعجله حتى تركب هى اللورى مع ناس البلد ويتركن المعشوق يفحط بعجلتو عشان يلحقا ولكن هيهات هيهات لا جن ولا سحره .. هذا المشهد كان من المشاهد التى غابت من القرى الوادعه بعد ان تحول الزراع لهدافه وافنديه ومحولى رصيد .
    اتوقع ان اشهد بعد كم سنه حوارا بين شابين يجتران طفولتهما :
    س : يا سلام تعرف نحنا زمان كنا بنلم الاسكراتشات المكتوب فيها ( زين ) زمن ابوى كان شغال تحويل رصيد فى السوق العربى الجديد وكنا بنتنافس فى لم الاسكراتشات ..
    ص : يا سلام ايام ياخى نحنا بنتذكر لى اسى المحل بتاع تركيب العطور بتاع الوالد الله يرحمو كان فيهو بوتيك زمن الكريمات بالمعلقه !!
    بالله شوفو الزمن ده مودينا لى وين من زمن زكريات الابوات البنو السكه حديد وحاربو فى 67 لى زمن الابوات الكانو بيحولو رصيد !!! الم اقل لكم لعن الله من خلقننا ..

  30. حنين كتب:

    دز عزت المرطب وباقى سمار العشرة الاواخر .
    سلامات .
    ياجماعة إنتو النجمة أم ضنب لقتكم وين .
    والله ما شاء الله عليكم وربنا يطول فى أعماركم .
    والله زكرتونا زمن القيروانة وزمن الجوز و المجوز وزمن الشاى برايحة الصابون وزمن البلح برائحة الدلكة والعتمور والشخلوب والبوسيب والحاحاية والقادوس .
    مالك ياخ…

  31. نيام كتب:

    حنين:
    كان جيت للجد انت ظاتك مالك ياخ..

  32. نيام كتب:

    افليقا:
    آآآآآآي بتذكر ..كنا بنلم السكراتشات من المول حق بابا..لمن بابا شرقتو ايسكريماية وشلناه في الهمر للكلينك حق عمو عملوا ليه كونسلت ودوه جوردون..

  33. طارق أب أحمد كتب:

    بكرىموسى
    76 74 أنت مفروض تكون دفعة الفنان مصطفى سيد أحمد عليه الرحمه أيام كان بغنى غدار دموعك و صاحبو أبن عمى عثمان عبد الواحد
    أبكرون
    مالك مقوم نفسك نعم السنطور او الأستناطور بوفيه والسيمافور أشاره بس أرجع لكلامك الفوق
    حنين
    (والعتمور والشخلوب والبوسيب والحاحاية والقادوس)
    إنجليزى دا يامرسى
    أفليقا
    تذكر لامن كنا بنركب بص الشركه بالأبونيه الشهر كلو بى 45 قرش
    نيام
    نبدا من الجيلى سنوتشات فول و جوافه, شندى مناديل وهبابات و طباقه وطعميه وعيش, المحطات القدام جنا جداد و الزيداب برتقال عطبره أى حاجه تتخيله صحى بهرتنى صورة عطبره

  34. بشار أحمد بشار (إبن برد) كتب:

    أبكرون وباقي الدهن في العتاقي : إنت ناسي ولا متناسي الفركة أم صفيحة وعامل ما وديتها في الشيلة بتاعتك مع الفركة البارودية والفركة سلطان الحرير والقرمصيص وام صواقع؟؟؟؟
    يا حبايب آسفين على الدخول المتأخر.

  35. محنك كتب:

    مرحبا بشار .. اشرح ابن افصح

    74-76 كان معاكم المرحوم العميد / على شنان

    درسنا فى المدارس الثانوية العامة بعد تخرج من بورتسودان قبل ان يلتحق بالكلة الحربية
    طلعت استاذنا يا ابوموسى وقف للمعلم

  36. bakriMusa كتب:

    طارق اب احمد
    لما جينا بورتسودان الثانويه للاسف ما حصلنا الفنان مصطفى سيد اجمد ولكن اغنيته (غدار دموعك ما بتفيد في زول حواسو اتحجرت )كانت حاضرة بقوة على مستوي بورتسودان..الا رحم الله الفنان الانسان مصطفى سيداحمد بقدر ما اعطى لهذا الوطن من فن جميل .

    نيام نيام
    ايام توزيع المناصب والقروبات انا لسع كنت (برلوم) جديد ما في زول جاب خبرنا ..غايتو شايف طارق اب احمد شرفنا برتبة (الفريق ) كفاية كده ما تودوناش في داهيه.

    محنك

    شكرا على وقفة المعلم هذه .. انا سمعت باسم (شنان) لكن بورتسودان الثانويه كان فيها آلاف الطلبه داخليين وخارجيين يادوبك الواحد كان بيعرف ناس داخليتو وناس فصلو ..وبعض الاسماء الكانت عامله صداع لادارة المدرسة ولحكومة النميري ..ونحنا في الزمن داك ناس قرايه سااااي.

  37. نيام كتب:

    ودالخلا:
    غايتو ياود المكوك انا اتفاجعت بتصنيف بكري موسي و طارق اب احمد …تشوفهم جارين باللاين تقول ديل ناس قلة يعكسوا الكورة تعرفهم ناس قرعم..زمن يا امم ..ونحن نقول لستة السلاوي دي مالها مازادت..
    بشار:
    ” الفركة أم صفيحة وعامل ما وديتها في الشيلة بتاعتك مع الفركة البارودية والفركة سلطان الحرير والقرمصيص وام صواقع؟؟؟؟”وانت وديت توب الزراق ..انت اخوك داك وين دحين تبنتو بي قرب..كدي اتبنو..

  38. طارق أب أحمد كتب:

    ود الخلا
    أزيدك …..أول مره سافرت السعوديه سنة 76 تذكرة سودانير بورسودان جده بورسودان 10 جنيه + 1 جنيه دمغه + 150 قرش تذكرة قطر الخرطوم بورسودان وفى جده دفعت فرق 120 ريال لتحويل الرحله للخرطوم مباشره

    أيضا أذكر السفر مع خالنا عليه الرحمه بصالون السكه حديد وكانت الصوالين (تبركن) تحت كبرى الحريه ومن رقم الصالون ممكن تعرف إسكيل راكبه فالصوالين من 1 و حتى 5 تخص السيد رئيس مجلس السياده ثم يأتى صالون المدير العام وهكذا يصغر حجم الصالون متوافقا مع تدرج الإسكيل والصالون ياشباب هو (كرفانه) بتاعت قطر فيها غرف النوم والجلوس و السفره و المطبخ والحمام ويتم تزويد الموظف المسافر مأموريه بالصالون يتم تزويده بوقود المطبخ وهو عباره عن فلنكة سكه حديد يكسر منها ويضع النار فى شئ أشبه بالبوتجاز الكبير

    أها لقيتنى كيف و برضو ممكن أزيدك

  39. الغبشة كتب:

    سلااااااام للمتاحف المتحركة,صدقونى وانا بقرا في مداخلاتكم زى البتفرج لى فى متحف,انا البعرفو وشوفتو الكانون والشواية وقطاعات الخبيز وصبابة البسكويت يعنى الصفيحه فى عيد رمضان وعيد الضحية مشاركة فعاله,وصبابة الزيت ولا الجاز ,وقلاية البن.
    اما القطر شفت منه السكه بتاعته بس او هو واقف,اما الجيل الجاى حيكون بعرف قطار الزهور بس((قطار الزهور برنامج اطفال فى قناة الشروق))

  40. محنك كتب:

    المرحوم العميد معاش على شنان توفى فى ضربة واو سنة 1997 م دفعتة الورا يوسف عبدالفتاح ( رامبو ) على طول يعنى الزول دا لواء عدييييل لحدى ما تشوفوا تدوا فريق واله رئيس هيئة اركان او قائد عام .

    اما معظم ماكتب عن الصفيحة فقد شاهدته عند جدتى بالبلد .. ولكن السكة حديد كتيره ما شفنا منها الا التاخير وعلى ايام التاشرات ( teny ) كان فى قطر اسمه الوحدة 3 عربات بس سريع بين الخرطوم وبورتسودان بس . قطاعة البصل دى اسمها الفرّانة ( وليس الفرامة ) كما فى المدن …

    ورمضان فوق صفيح ساخن

  41. طارق أب أحمد كتب:

    متاحف والحمد لله عشنا فترة طفوله و شباب جميله ياريت لو نقدر نعمل عشرها لأولادنا
    المشكل أنو البلد تدهور بسرعه صاروخيه بص الشركه البنحكى عنو بلوبيرد زى بصات المدارس فى أمريكا أو فيات أو مرسيدس ودائما ما يمنع وقوف الركاب فى البص فى الصيف درأ للسحائى
    البلد أتسخطت البص بقى برينسه و دفار وحسن نصرالله (لقب الهايس)نزولا إلى الأمجاد وحتى الركشا
    ممكن تضبط ساعتك على صفارة القطر وبالمناسبه قطارات الركاب ثلاثه رحلات أسبوعيا لكل مدينه 2 أكسبريس و1 مشترك تسافر الى حلفا بورتسودان كريمه , بورتسودان عبر مدنى سنار الدندر القضارف كسلا
    وحتى الجنينه غربا وجنوبا عبر بابنوسه وحتى…….
    الطيارات بقت تتوقع زى صفق الشدر
    كنا نمتلك أكفأ خطوط بحريه على مستوى العالم حتى قبل دول البترول
    أتصالات أسيا تتم عبر الكيبل البحرى من يورسودان الى أوروبا عن طريق جبل أب أحمد (طارق)
    كان السعودى المفشخر يشترى شيلتو مننا وأكيد عارفين أنو المرحوم عبد اللطيف جميل أكبر وكيل للسيارات فى المملكه بدا من هنا ولم ينس هذا الفضل وكان وما يزال أبناؤه ينفقون على الكثير من أأهل الشرق
    تقريبا فى خلال 20 سنه تمت عدد 1 جريمة قتل (عروس النيل) و 2 حوادث سرقه لبنك فى مدنى وبنك فى بحرى وحادث أختلاس لخزينة البوسته بالمناسيه أغلب الطلاب من المرحله الوسطى لفوق ليهم دفتر توفير فى اليوسته ولو جينا لخدمات اليوسته دى كمان حكايهولسه البرامج الثقافيه الليالى السياسيه والشعريه و جلسات الأستماع الله يرحم مصطفى
    ولسه يا ما فى الجراب يا ود الخلا

  42. BakriMusa كتب:

    يعني الواحد ما( يفضفض) ولا( ينفس) عن نفسوا ولا شنو ..طوالي تدقوا (الصفائح ) تقوموا تشيلونا علم الاستقلال .. وتركبونا (التروماي ) بكره كمان تقولوا كنا نسك الحفلات مع ناس سرور وكرومه وزنقار .اكان كدي احجزوا لينا في (اسماء في حياتنا) وبعده نعمل حجة (الوداع)..

    ويشان ما تمشوا بعيد وتوزعوا الرتب ابرد ليكم (الشمار ) انا من مواليد بحري الدناقله شمال عام 1956 .. (الاب من قلب حلفا والام من سليلة دنقلا ) .

    ويلا با بتنا الغبشه نزلينا في اول لقه من (المتحف المتحرك ) وما تنزلي اي زول منوا الا يطلع ليك شهادة ميلادوا مش شهادة (تسنين )..

  43. طارق أب أحمد كتب:

    ود الخلا
    ما تخلى الطابق مستور حاج السلاوى كان بيلعب فى فريق الأخوه فى الصافيه ونحنا ما حضرنا الأخوه لكن لعبنا مع الأولمبى وبالذات أخى الذى يكبرنى سعد الذى أستمر مع الأولمبى… تربطنا وشائج صداقه قويه مع عاصم و عوض أخوان الحاج

    هسى الحاج يرد ب حدد موقعك الجغرافى

  44. ودالزبير كتب:

    علي بالأيمان ده أحلى بوست قريته من زمن طويل يأخي ده شنو أقترح أن يتم تثبيت البوست ده فوق وكل يوم زول يضيف فيهو حاجه جديده الكلام ده يا ساده مش هزار ولا تريقه لكن بالجد الأجيال القادمه لا تعرف عن تاريخ بلادها والمصطلحات والألفاظ والتعابير التي كانت سائده قبل عشرين سنه شئ فمن باب أن الأنترنت وسيله لحفظ التراث أقترح أن نساهم ولو باليسير ولا أنسب من هذه التداعيات والخواطر الصادقه لفعل ذلك .

    لله دركم

  45. حاج أحمد السلاوى كتب:

    أخونا طارق أب أحمد..
    أول حاجة لازم تحدد لى موقعك الجغرافى والطبيعى والتاريخى كمان.. يعنى شكلك كدة من المنطقة إياها ..إنت وكتين عندك المعلومات دى ما أفصحت عنها مالك من زمااااان..
    بس عاوز أصحح ليك معلومة سغيرووووونة كدة.. نعم أنا لعبت كورة مع فريق الإخوة فى شمبات وبعد كدة عملنا حركة تصحيحية إنشقاقية وكنت أحد مؤسسى فريق أولمبى الصافية والملعب الكائن شرق مسجد حاجة النية كان لنا شرف إنشائه واللعب فيه ردحاً من الزمن إلى أن غادرنا السودان الجميل ( آنذاك) طلباً للعلم …وعشان ما أطول عليك والمسالة ما تبقى ثنائيات توقع منى تليفون بكرة .. إن شاء الله( هاتفك حاخده من أى واحد من الشباب )..
    والى لقاااااااااااءءءءءء

  46. ابكرون كتب:

    العزاز اللذاذ : بكري /طارق/سلولو/دابي رنده/محنك
    خلاص الفئات العمريه معلومه يا باشوات
    شَكِلُوا طابور ….السلاوي في المقدمة….دليل اليمين طارق.. دابي رنده دليل
    الشمال وبكري في الوسط ومحنك يوزن الخطوة …اي سعال..؟
    رجعونا لمحطة الصفيحة وللقطر قام :
    من بف نفسك يا القطار…..انت شلتو جيبو يا القطار
    والقطار المر …..فيه مر حبيبي ….
    والقطر الشالك انت (يدشدش) حته حته….
    زمان يا ناس (الكانون والشواية) كانت الصفايح تستخدم لتعبئة:(السمنة،الطحنية، الجبنة،الفسيخ،الزيتون، الزيوت الخ نسبة لان الجركانات (القبيحة دي )لسه ما انتشرت ولان الصفايح لا تصدأ

  47. حاج أحمد السلاوى كتب:

    أبكرون …الكاشف المقنّع

    وإنت موقعك وين .. يا مولاى فى التشكيلة دى ؟؟

  48. فالوالد كان يعمل في السكة الحديد و يتنقل من مدينة الي أخرى تبع تنقلات موظفي السكة حديد حيث عكست فشهادات ميلادنا ذلك الحال فتوزعنا ما بين شندي، كريمه، و الخرطوم الا أن آخر محطة كانت منازل السكة حديد بمدينة بحرى و في منزل مفتش المحطة اذ كان بالحي حوالي خمسة أو ستة منازل علي مسافة منا و لكن كان منزلنا متفردا الشكل و تقف أمامه شجرة نيم كبيرة قطعنا لحاها بالسياط تقليدا لأساتذتنا. ما زالت الشجرة موجودة أمام المنزل و بنفس هيئته التي تركناه فيها عام 65 الا أن تصحرا قد أصاب حيطانه الخارجية و لكن ما زالت القطيتان على أحسن حال و ما زالت تذكاراتنا عليها فقد وجدت اسم “عصمت” الذي نحته في القبة الغربية عام 63 محفورا فيها مثلما حفر رحيله من هذه الدنيا جرحا غائرا في وجداننا الي يومنا هذا ….

    يتكون المنزل من غرفتين كل بسقف في شكل قطية كقالب العصيدة مستديره الشكل و كانتا بمثابة سبورتين عظيمتين لنا كتبنا بالطبشور فيها و نحتنا كلنا تذكاراتنا عليها و يحلو لنا الجلوس في طرفها لمراقبة حركة القطارات.

    كانت محطة بحري محطة نشطة يغادر منها صباح كل يوم قطارا للركاب يحفل بالمسافرين و المودعين و تستقبل قطارات من شمال الخرطوم كذلك ولكن كان الفرق شاسعا ما بين القطارات المغادرة و تلك الآتية اليها فبقدر ما تكون القطارات المغادرة نظيفه و ينتظم داخلها الركاب يطلون بأوجههم من الشبابيك باشين و ملوحين بايديهم مودعين بقدر ما تكون القطارات القادمة الي محطة بحري علي قدر كبير من عدم النظام فترى ركابا وقد تراصوا بالعشرات فوق أسطح عربات القطار و لا تكاد تتبين ملامحهم التي يعلوها الغبار وترى بعضهم و قد تلفح بثوب لا تتبين له لون و لا شكل لكنك تتبين تحت الغبار سعادة حقيقية في وجوهم لوصولهم إلي الخرطوم و انعتاقهم من ذلك القطار……

    من بف نفسك يا القطار…..انت شلتو جيبو يا القطار
    والقطار المر …..فيه مر حبيبي ….
    والقطر الشالك انت (يدشدش) حته حته….

    مش كدا بالله يا أبكرون

  49. ابكرون كتب:

    سلولو: انا موقعي من طابوركم ده :زي الحبشي المجنون دااااك بعرفوا ناس امدرمان (اسمه طالبني كم)…ادور فيكم مره بالصفاااره تيت تيت تيت…. ومره نداءات….هأهأهاااا……
    عزت: اكيد كان عندكم في البيت ازيار (قناوية) نسبة لقنا في صعيد مصر لونها كريم علي صُفره…..

  50. نيام كتب:

    صباح النور علي الحكواتية..
    في الحقيقة انتو عصابة من الحكواتية العواجيز و انتابني شعور اكثر من مرة ان موسم الهجرة خرجت من عندكم وان الطيب كان في شوق اليكم اكثر من شوق مصطفي سعيد الي ان همند او ايزابيلا سيمور…لو اخذت مقطع عزت عن القطار المغادر محطة الخرطوم و شكل الركاب القادمين الي بوابة العاصمة و اضفتها الي موسم الهجرة ربما لن يلاحظ القارئ اننا اعتدينا علي حقوق الطيب صالح..ثم انظر لطارق اب احمد “أيضا أذكر السفر مع خالنا عليه الرحمه بصالون السكه حديد وكانت الصوالين (تبركن) تحت كبرى الحريه ومن رقم الصالون ممكن تعرف إسكيل راكبه فالصوالين من 1 و حتى 5 تخص السيد رئيس مجلس السياده ثم يأتى صالون المدير العام وهكذا …” (حسن نجيلة عديل)..

  51. أزيار قناوية بس في كمان النوع الأسود المدور من تحت داك … دا كمان مويتو باردة بشكل…

    لكن ما عارف لم لا تبرد موية الزير في القطر… ربما لعدم التهوية و الركاب ذاتم ما بخلوها و عادة ما يختلف لونها تبع محطات السكة حديد من صافي الى خاتف لونين في (هيا)

    و لكن لا زلت أعتبر أن السفر بالقطارات هو الأمتع فتخيل أن رحلة الى كسلا تستغرق الست ساعات الآن بالسيارة يقطعها القطار في يومان و لا تكل و لا تمل…. الدنيا طايرة خاصة اذا كانت في الخريف حيث تعيش مظاهرة الجميلة و الصعبة خلال الطريق، فالرحلات كانت تبدأ من محطة الخرطوم في المساء عن طريق مدني القضارف و كان أبناء الموظفين كحالتنا يحملون (التصاريح) التي تخول لك الركوب في الأولى أو النوم مع العرسان و لكن تكون الحياة و الصورة أجمل مع الشلة بالدرجة الثالثة و بقدر ما يتناوش المسافرين في الأول عندما يتزاحموا (محلي و محلك) و شنطتي و شنطتك تذوب كل الاختلافات بعد ذلك و تصيروا أصدقاء رحلة و (يتفاطر) الجميع ف يخرج أحدهم من كيسه علبة الطحنية المدورة الصغيرة و يخرج الآخر سنوتشات الفول و نحلى بالموز من كيس الورق…

    ففي مرة و معي اصدقائي حجزنا غرفة بالدرجة الثالثة و لكن زاحمنا فيها اثنان و شوية شوية صرنا أصدقاء سفر خلال رحلة القطار الي كسلا و التي استغرقت يومان بالتمام و الكمال رحلة تستغرق الآن ست ساعات بالكثير بالسيارة…

    ففي مدينة القضارف تعطل القطار عن السير نسبة لانقطاع خط السكة حديد لمدة يومين فجعلتنا نبدأ رحلتنا منها فتعرفنا علي الكثير من ركاب القطار و أهل المنطقة الذين أناروا لنا طريقنا داخل القضارف و قطاطيها المضلمه .. فكنا نقضي جل وقتنا في مدينة القضارف و نعود لنقضي الليل في القطار إلي أن صفر القطار في نهاية اليوم الثاني معلنا عزمه لاستئناف مسيره. و لا في واحد نزل.

    السمسم القضارف
    الزول صغير ما عارف
    قليب الريد… كلما هويت جاك شارد

  52. حاج أحمد السلاوى كتب:

    أبو عصمت صاحب الذكريات ..سلام
    وما أحلى الذكريات عندما تكون صادقة وجميلة وديمة بنقول حليلة …غايتو فتحت للكواسف ديل باب ما بعرف تانى ينقفل كيف ..ولسه الجماعة سارحين.ويا دوبهم فى المرحلة الثانوية شايف الدموع إتقطرت وملت الواطة ..ولمن نمشى لقدام شوية .. ماعارف حيحصل شنو ؟؟ ونحنا كنا فاكرين نفسنا عواجيز ساكت .. اتاريهم فى ناس قُراب مننا شديد كانو لابدين وعاملين رايحين ( كيف .. يا سهيل..ماشى معاك كويس ؟ ) ..
    وبمناسبة التسطيح فوق القطر دى ذكرتنى نكتة الرباطابى الكان مسطح مع الجماعة فوق وجات كشة بوليس .. الناس كلها شتتت ( ؟؟؟؟ ) العسكرى قبض عليهو ووداهو التُمنة .. الضابط سأل العسكرى : الزول دة كان براهو مسطح فوق القطر ؟ وين الباقين ؟ طوالى الرباطابى ردّ على الضابط : يمكن يكون جايبنى ليك بس عيينة .. يا سعادتو .
    وزى ما قلت يا ابو عصمت السفر ممتع جدا ً بالقطر ( القديم طبعن ) ..ويا حليل زمن الجهل .. والقطر قام برجه قدام ..( دى أكيد ما سمعتها …يا ولدنا… موش ؟ )
    أخونا .. زماااان نيام ..الحكواتية بقوا كُتااااااااااااااااار .
    ملاحظة سغيروووووونة كدة … مش ملاحظين إنو أخواتنا وبناتنا الحرائر ما قالن حاجة لحد حسة ..قراية ساااااااكت …

  53. حاج أحمد السلاوى كتب:

    تصحيح ..
    بتنا الغبشة الوحيدة اللى علقت على الموضوع ..العتب على النظر

  54. حاج أحمد السلاوى كتب:

    يا جماعة والله حيرتونا ..
    أبو عصمت دة موضوعه كان عن الصفيح والصفائح وشنو ما بعرف داااااك .. يقوم البوست بقدرة قادر يبنقلب لذكريات كواشف وقطارات وسفر وخروج وعودة وحاجات كتييييييرة .. دى حصلت كيف ؟ وأظنو بداها ليكم أخونا ولد حلفا بكرى وقام وجاب ليكم سيرة البحر والجماعة سرحو .. غايتو جنس غايتو …وربنا يستر لقدام ..

  55. حاج أحمد السلاوى كتب:

    ولدنا الشقى وأخونا الصغير طارق..
    سعدت ايما سعادة بمهاتفتكم اليوم ..وسماع صوتكم.. غايتو الدنيا دى صغيرة وضيقة بصورة خيالية جداً ..
    ولدنا دة كان ساكن فى البيت الكبير على بعد خطوات من دارنا ( وحسه برضو ما بعيد.. بعد ما بقت معاه عواطف ..وقام فرز عيشتو ) وخلال وجودى فى الإجازة الماضية كنت أمر كل يوم قدام بيتهم .. يا سبحان الله ..
    ربنا يجمعنا بيكم كوووووولكم فى ساعة خير …لحد ما نشوف آخرته شنو !!!

  56. سهيل كتب:

    تعرف يا جدو سلاوي(سلولو) .. باين عليهو قطر د.عزت دا كان قطر صفيح ..

    الموضوع أي نعم كتل ملف و عمل تغيير مواجهه لكنو برضو جميل و ما بيتجزأ .. و ما تقولوا شهركم دا ما عندنا ليهو نفقه .. علي بالحرام مشغوليه بس الحاشتنا منو .. و يسلم إقتراحك يا ود الزبير..

    يا أخوننا .. عمنا السلاوي ماشاءالله ماشي كويس .. تراهو مواكب..ولا ياربي في ترجم ليهو .. يا فكي ابكرون اوع تكون عملتها و خليت عمك نقش الفلم و شويه شويه يعمل فيها مخرج و يقعدنا كومباسات سااااااااي

  57. طارق أب أحمد كتب:

    (أخونا) الكبير (موضوعا لا كما) حاج-أحمد السلاوى

    متعك الله بالصحه والعافيه والطله الشفيفه و أدامك منصحا ومرشدا ا و القاسم المشترك بين شعب المدونه

    سعدت جدا بإتصالك التليفونى اليوم والذى إتضحت فيه لنا بعض المسائل الكانت مبهمه علينا

    رغم أننا أنتقلنا للسكنى فى هذا الحى أوائل السبعينات ألا أننا (بروس ساى) بالنسبه لناس السلاوى اللى كانوا أوائل السكان مع ناس عروه و البحارى , القاضى سراج الدين , أيو شامه , أنور الحاج على, أحمد حسن سالم أمير الصاوى , التنى , ألعجبانى , بشير الطيب و أخرون لا تسعفنى الذاكره الأن لذكرهم
    أيامها كان المرحوم عبد القادر حاج الصافى صاحب أرض الحى و دفعة المرحوم داؤد عبد اللطيف فى السلك الأدارى يشترط الأصل و الفصل لمن يشترى منه قطعة أرض السعر يأتى فى النهايه و بالأقساط المريحه

    لص

  58. طارق أب أحمد كتب:

    عذرا للخطا وأواصل

    أخونا) الكبير (موضوعا لا كما) حاج-أحمد السلاوى

    متعك الله بالصحه والعافيه والطله الشفيفه و أدامك منصحا ومرشدا ا و القاسم المشترك بين شعب المدونه

    سعدت جدا بإتصالك التليفونى اليوم والذى إتضحت فيه لنا بعض المسائل الكانت مبهمه علينا

    رغم أننا أنتقلنا للسكنى فى هذا الحى أوائل السبعينات ألا أننا (بروس ساى) بالنسبه لناس السلاوى اللى كانوا أوائل السكان مع ناس عروه و البحارى , القاضى سراج الدين , أيو شامه , أنور الحاج على, أحمد حسن سالم أمير الصاوى , التنى , ألعجبانى , بشير الطيب و أخرون لا تسعفنى الذاكره الأن لذكرهم
    أيامها كان المرحوم عبد القادر حاج الصافى صاحب أرض الحى و دفعة المرحوم داؤد عبد اللطيف فى السلك الأدارى يشترط الأصل و الفصل لمن يشترى منه قطعة أرض السعر يأتى فى النهايه و بالأقساط المريحه سعر المتر 19 قرشا لاوائل المشترين
    فقط أود أن أسجل بعض فضل المرحوم حاج الصافى على هذا الحى الصغير الذى لا يتعدى عدد المنازل به 300 منزل

    مستشفى حاج الصافى
    مسجد الحاجه النيه عليهاالرحمه زوجةالمرحوم
    نادى الأسره و مساحته 7000 م
    سينما الصافيه
    مركز تسوق و طلمبة بنزين وميادين محل ما تقبل

    تقول لى بهجت

  59. BakriMusa كتب:

    يلا ياب شباب الخمسين نرجعكم تاني لسيرة القطر بهذه القطعة الادبيه الرائعه( المنقوووله).

    فوانيس: اشراقه مصطفى

    فوانيسي الأولى،:
    افتتح بها دفتر من دفاتر الطفولة، كوستى تلك التي علمتني أبجدية الرحيل. وقطار الغرب ذاك الحنين الذي يسند ظهره المنهك يستجم لساعات طوال على ظهر السكة حديد بكوستى..
    مشهد أول حميم:
    كوستى السكة حديد مكتظة حتى فوهة نشيدها العمالى ببشر حميم، سحنا تهم مختلفة ولهجاتهم تتداخل فى تم تم ورنين، فمنذ طفولتي المبكرة تعلقت بجدتي أول من علمتني أنشودة الصمود والهامة التي تحتضن الفقراء والصغار والنساء الكادحات، علمتني تفاصيل المحنه ودندنة أغنيات الغلابة وحفظتني أناشيد الوداع وتراتيل الرحيل، فما أن تبدأ الإجازة الصيفية يختلج حزني بفرحي، فرحى بالسفر بقطار الغرب وحزني لفراق مدينتي الهادرة على وترين من النهار ودندنة السماكيين، أبكى منتحبة وكأني لن أعود إلى حضنها، هل قرأ قلبي اليافع حيينها بان هذا الفراق سيمتد إلى بلاد ما أنزل الله لها من سلطان السكينة وراحة الخاطر.. ليلة السفر لا يغازل النوم عيوني، أظل أعدّ الدقائق والثواني وأسالها عشرات الأسئلة
    متى يأتي القطار؟
    متى نذهب للسكة حديد؟
    متى سيغادر بنا؟
    هل سيأتي مكتظاً كالعادة؟
    وبحنية تدعوني للصمت وان أكف عن { رص الكلام الكثير}؟
    وتمر ساعات
    تغرب الشمس وعلى حافة غروبها يدندن التاكسي إيقاعات الوداع
    تأخر القطار
    المطر كثير والخير وافر فى غرب البلد سمعت جدتي تحكى مع امرأة أخرى محملة بالويكة والويكاب والفسيخ ودهن الكركار
    مشهد بذرة الحكى:
    هناك من افترش ساعده، حاجة مسنة { كومت} ثوب الرزاق تحت رأسها المنهك والمكدود بانتظار ساعات الفرج. .. السكة حديد تكتظ بالمودعين والمسافرين، بشر حميم يقتسمون التسالي ويفسحون لبعضهم فى الكنبات، ذاك الفتى يفسح مجالا لجدتى وهى تلهج له بالدعاء { يديك العافية ويخلى لينا فى كل بلد ولد} ، لقد صادفت دعوتها صلوات الصالحين والملائكة واستجيبت الدعوة.. من كادقلى إلى لوس انجلس جعل الله لجدتي ولداً، تبعثروا فى كل بقاع الأرض كالعقد الفريد.
    شخير ذاك الرجل يختلط بصوت مكنات القطارات المحلية التي تروح وتأتى كالشهقة وزفرتها، هناك تحت شجرة النيم الظليلة يحكون، يضحكون ويتهامسون، ينتزعهم من جلستهم المسترخية عضلاتها صفارة القيام، اتثآب وفى عيوني مقاومة باينة للنعاس، القطار مكتظ كعادته { والمشمعيين} يسترخون وينادون لبائع الشاي ، وبنات الفلاته يدندن بنغمة مدوزنه على الطعمية والفول المدمس ويا تسالي يا……
    الزحمة
    تبدأ الشجارات
    يا جماعة استهدوا بالله
    يا ولدى قطعت قلبي عفصتك ذي العقرب
    يا حاجة ماشايفك، العربية مافيها نور
    الكل يتسابق ليفوز بمكان يسند عليه الجسد المنهك والروح التواقة لرؤية الأهل.. كانت الدنيا بخيرها!
    تهدر عجلات القطار بأحلام عمال السكة حديد
    تهدأ الشجارات
    تخفت الأصوات العالية
    عجوزان يحكيان عن عنبر جودة، انسربت فى حكايات جدى الذي كان يعمل شرطيا وفقد حيينها عينه اليمنى التي بقيت تحكى عن تاريخ مازال يحزنني ويبكيني، هناك آخرين يحكون عن موسم الفول والكركدي و(العنكوليب )
    يقسمون بالطلاق الثلاثة يتجادلون ويضحكون ويحلمون بزمن الحصاد، آه كان أهل قطار الغرب يأكلون مما يزرعون، قبل أن تخضخض الإنقاذ قيمنا وأخلاقنا وأنشودة العمال.
    قبالتى تجلس امرأتين، تحمل إحداهن طفلها الوليد يحيكين ويتهامسن وتتقلص وجوههن تارة وتنفرج أخرى ووجهي الصغير يتقلص وينفرج مع درامية خصوبة الحكى. العروسة الصغيرة، يفوح صندلها ويلمع وجهها المدهون، يبان عليها التعب والتوجس، عندما كبرت خمنت بأنها كانت تجتر حكايات النسوة وهن يعدنها لزوجها ذو الشوارب الكثة. الحناء تلمع فى يديه وهو يقسم ثلاثة بالطلاق أن تقبل المرأة العجوز فبالتهما بفخذ دجاجة أعدت خصيصا للعروسيين.
    ما كان يشغلني حيينها أن يتركنا الكبار نلعب كما نشتهى، وبما أن النوم كان مستحيلاً حين تهدأ عجلات القطار، فالبعوض الشهير لايترك عاداته فى الطنين والأنين، يزحف قطار الغرب.. جبل أموية، جبل دود سنار التقاطع، سنار المدينة ويحتل فى ودالحداد، الحاج عبد الله فيها مشكلة سمعتهم يحكون.
    يغادر البعض فى سنار
    وداع ودموع
    سماح وغفران
    أعفى لي النبي
    الموت والحياة ما معروفة
    من ثنايا رقراق الدمع يكتتبون عناوينهم ويتبادلونها
    والصبية التي اختلست طرفة حلم لذي العشرين ربيعاً وتورد قلبها وأندلق الدم حاراً وهى توارى دمعتها وقدميها تتعثران وهى تغادر باب القطار.. آه لو كان فارس الحلم، شخصت ببصرها وهو يدس ورقة صغيرة فى يدها يبثها لهب من وميض عينيها، تعويذة العشق الأول، الآن أعرف سر فرهدة خديها، قطار الغرب يشد الرحال بصبر ووفاء، لا يكل ولا يمل، وهب تلك الصبية دفء ذو مزامير.
    عم الكمساري، صارم القسمات يأتي
    يقسم أن لم تدفع فرق التذكرة تغادر المحطة القادمه
    لا على اليمين انزلك فى جبل دود وان ما عجبك فى النص
    الرجل الخمسيني يحاجج، يشرح الظروف القاسية الوجه الصلب تنفرج أساريره
    يسأله من أهله
    يحكى له عن نيالا
    {يا سلام، نيالا فيها اهلا عزاز بالحيل، ناس عبد الرسول، بتعرفهم هم اصلهم من الجنينه سكنوا من بداية التمنينات فى نيالا}، يسترسل عم الكمساري، كم تدهشني الآن هذه الأريحية، الكمساري الذي يتجهم وجه حين يغادر قطار الغرب كل الركاب وتتنحنح دمعة تقاوم بكاء الرجال الغلاب.. كم من الرجال يبكى الآن؟ سؤال عارض!
    بشر ذو سحنات مختلفة
    من النوبة
    من البقارة
    الفور
    الزغاوة
    الجعليين
    وأولاد عمهم الدينكا كما كانت تقول جدتي
    يتصافحون
    يتخاصمون لسويعات ويقتسمون الخبز والحكاية
    منهم ومنهن تعلمت دندنات الوداع الحنينه
    حين تنجرف دمعة حارة تختصر المسافة من الأبيض للجبلين فى رحابة الناس الطيبين.

    فيينا/ أمسية صيفية من سبتمبر 2003

  60. ابكرون كتب:

    سهيل سلام :
    ياااخ سرك في بير(يسمه سلولو) الشمار كاتلو….ارم صاجاتك وواصل……
    بكري : اشراقه مصطفي لخصت الموضوع كلوووو…نقرط علي كده

  61. بس قبل ما نسقف… ذكرني تراص الناس داخل و خارج القطر بمشهد لا بد أن يتكرر في كل قطر مغادر كان لي نيالا و الا الى الشمالية فالناس هم هم يقفون في الممرات بتركيز قرب الأبواب و مزيرة (القمرة) و واحدين بيكونوا واقفين في الممر الذي يفصل عربات الركاب

    ثم لا يلبس الواقفون في الممرات بالجلوس فيها و اسناد رؤوسهم الي جنباتها و حالما يغفون و يغطون في النوم كالأطفال على نغمات عجلات القطار (دق دق دق دق سييييييييك) و تضيق المسافات بين الناس و لا بد من متحركين من قمرة لي قمرة و عند مرورهم بالممرات لا بد أن (يعفصك) أحدهم أو (يدلق) فيك قليلا من الماء الذي يحمله من المزيرة الى أطفاله… ثم تسمع (تك تك تك) صوت مميز تسمعه يقترب منك قليلا قليلا و يعلو كل مرة معلنا اقتراب المفتش و هو يحمل (البوكس) الذي يخرم به التذاكر و يفتح به القمرات ان قفلها أصحابها عليهم…(فيشتت) المخالفين الذين لا يحملون تذاكر و يبتعدوا قدر المستطاع عن ذلك الصوت و أحيانا الى سطح القطار و لا بد لأحد المتسلقين الى السطح أن ينزع (الباكم) فيقف القطار و تاتي بطارية من على البعد تفتش ما بين العربات لاصلاح العطب…

    جلس واحد من أخواننا الجنوبيين في ذلك الممر و القطار ماشي شمالا و الناس عطشانه و كل مرة يقفز أحدهم من فوقه و أحيانا يصله رزاز من المياه التي يحملها فيحتج بصمت مطلقا زفرات غيظ… لكن لم يستحمل عندما (كترها) أحدهم فصاح فيه:
    يا عربي انت ماشي وين؟
    فاستكتر ذلك العربي و الذي تصادف أن يكون رباطابيا من ذلك السؤال فالقطار ماش شمالا و الغريب أن يكون فيه جنوبيا فما كان منه الا أن رد…
    – أنا ماش لي أهلي ….انت ماشي وين؟

  62. bakriMusa كتب:

    د.عزت

    انت كنت زول مرطب من زماااان الكان يوديك التوالت والروابع شنو ..

    القطر في السودان ما كانت وسيلة مواصلات فقط بكل كان ثقافة امة وشكل جزء من مكونات وجدان السودان الاجتماعي والثقافي والسياسي وهذه الجزئيه تحتاج الى بوست خاص متخصص..

    نرجع بيكم الى النواحي الطريفه في القطر والعندوا زيادة يزيد :ـ

    قالو واحدة من حريم الرباطاب كانت بتبيع زلابية وطعمية للركاب في محطة ابوحمد بعدين الايام ديك شغلو القطر الاكسبرس وكان ما بيقيف في اي محطة المهم الحاجة دي القطر جا ماشي فيها بووووو وماباعت اي حاجة وقامت رجعت البيت قام الراجل قاليها :
    – انشاء الله بعتي كويس الليلة
    قامت ردت قالت ليهو- بعت شنو الشئ ما جا ماشي فيني زي ترجمة الفلم الاجنبي

    ودي واحده عن الرباطاب ايضا:

    الراجل راكب في القطر بالليل وجيعان جوعة كافرة ومنتظر الدنيا تصبح والقطر يقيف في أي محطة عشان يشرب ليهو شاي بي لقيمات يسد بيهن جوعتو .. لسوء حظو كانت المحطة هي أبو حمد وكان في رباطابي يبيع في حبال ويكورك حبال حبال حبال الراجل حسب جوعتو إفتكرو بتاع الشاي وقعد ينادي فيهو المهم الراطابي لمن قررررررب منو الجيعان تبين الصوت ولقاهو بقول حبال حبال حبال فصاح فيهو
    ياخي أنا جيعان والدنيا الصباح في زول ببيع حبال من الدغش
    فغير الرباطابي الصياح قائلاً
    حبال بي لبن .. حبال بي لبن

    ودي واحدة ثانية عن الرباطاب:
    القطر عند وصوله مدينةالشريك بيلف كاد الراس مع اخر القطر يتلاصقو المهم الرباطابي شاف المنظر دا وقال عامل زي العجل العايز يلحس ضنبو

    ***
    يا قطار الشوق لو تعرف غلاوة الريد
    كان بدرت في الميعاد وكان جرت عجلاتك
    و كان قللت ساعاتك و كان حنيت علي مره
    يا قطار الشوق ده حبيبنا هناك بيحسب في مسافاتك

    كسرة:

    رحم الله قريبنا (مبارك حسن طه ) كان من مفتشي التذاكر الذين افنوا زهرة شبابهم في السكة حديد وعرف بالانضباط وعفة اليد واللسان ولايخاف في الحق لومة لائم وظل هكذا حتى بعد الانحطاط الذي شهدنه السكة حديد ورحم الله امثاله وهم كثر واطال الله اعمار من بقي منهم .

  63. نيام كتب:

    :bakriMusa
    الا رحم الله ذلك النفر العفيف النظيف اليد و اللسان الذي بني صرحا و ترك ذكري طيبة و فخرا لاسرته ..كانوا يتمسكون بالقانون في غير ما تشفي و ينصفون الحق في غير ما نفاق او رياء..وهم في ذلك لا يخشون لومة لائم..يازمن هل من عودة هل..

  64. عادة بعد أن يقف القطار في محطة ما، أن ينزل المحشورين في الممرات و المسطحين للارض لكي يطلقوا كرعينهم و يجري الكثير منهم نحو الخلا لقطع الجمار و يتحاوم الشباب تحت و يعاينو في خلق الله الموجودين في الدرجات القدام شوية اذ دائما ما يكونوا مرطبين و سمحين و تعج المحطة بالبياعين…

    لكن عندما يتأخر القطار في استئناف سيره يدب القلق وسط الناس و يبدأون في التساؤل و لكننا نحن الخبراء كنا نعرف سريعا اذ نعرف من نسأل ….

    فتكون ماشي بتحت و قد تسألك احداهن من شباك ما فغالبا ما تكون الاجابة (في مقابلة) دون أن تسترسل اذا كان السؤال (في شنو يا ولد)؟ و لكنك تقعد الكلام اذا كان السؤال (لو سمحت يا انت) بصوت شجي فتبدأ في الشرح….

    أصلو القطر بمشي في سكة واحدة عشان كدا لا بد أن يتأكد ناس المحطات انو مافي قطر جاي في الاتجاه المعاكس بي حاجة اسمها (التابلت) و هي عبارة عن طوق في طرفة توجد شنطة صغيرة (زي شنطتك دي دا طبعا لو لمحت شنطتها و الا لو ما لمحت اكيد ح تكون شايلة شنطة) و التابلت بيكون عند سواق القطر بيسلموا للمحطة و الا يجدعوا زي ناس الباسكت و يعلقوا في اليافطة ديك العندها يد ديك عشان بشيلوا بعد داك (المحولجي) و يكون بمثابة انو الطريق فاضي للقطار الذي يليه و بيعملوا كدا عشان لا قدر الله ما يصدم قطرنا… و هسة هم جاتم اشارة انو في (مقابلة)
    مقابلة؟
    أي القطر الجاي من هناك حيقابل قطرنا و فرصة نحن ذاتو نقابل الفيهو امكن نلقى ناس بنعرفم….
    و يستمر الشرح بحسب الاهتمام…
    ما أصلو منتظرين و في (مقابلة)

  65. حاج أحمد السلاوى كتب:

    أخونا ود حلفا .. هووووى يا زول أعمل حسابك الرباطاب ديل أكان لمو فيك …ما بيريحوك تب…
    وهاك دى كمان .. رباطابى مرته قالت ليهو : عاوزاك تشترى لى قميص نوم .. قال ليها : ليه اللابسهو دة بيساهر بيك ؟

  66. د.ياسين شمباتى كتب:

    د.عزت نستأذنك قبل تعرش وتقرض على كدة,,احيى الاخ بكرى موسى على ايراده مقالات الدكتورة اشراقة مصطفى,,ولمن لا يعرفها فانها احدى الشخصيات السودانية المكافحة التى لا تخجل من التحدث عن ماضيها ومعاناتها,,لقد ناضلت وتغربت فى النمسا وصارت من القياديات النسوية فى تلك البلاد..وهى اديبة بارعة وخطيبة مفوهة..

  67. nono كتب:

    د/عزت……………… والاخوة اصحاب المدونة لكم التحية

    طبعا البستر دة فتح من بدري

    الواحد ماااااااعارف الحاصل فية شنوا

    دة كان البداية……………………
    فللصفيحة ود و ذكريات لدى جميع السودانيين
    بالجوز لثنايته و لأنة لا يستخدم مفردا و هو من اختراعات أجدادنا القدماء
    قالوا أسمها المقرونة
    انا بعرف انها اسمها المجوز؟؟؟؟؟؟؟؟

    بعد داااااااك طلعتوا برة الشبكة اخر تعريجان

    من بف نفسك يا القطار…..انت شلتو جيبو يا القطار
    والقطار المر …..فيه مر حبيبي ….

    شنوا مابعرف داااااااك

    ” القطار المر
    فيه مر حبيبي
    بالعلى ما مر
    يا الشلت مريودي

    في الرصيف مستني
    وللثواني أحاسب
    إمتى يظهر نورو
    الليهُ ديمة اراقب
    ألقى فيه هناى
    يلقى فيني هناهو
    ننسجم لريدنا
    الكان يا مريودي

اترك رداً على مُخير إلغاء الرد