العقاب …وعلاقته بالثواب :-)

Posted: الإثنين,23 مارس, 2009 by Nourlight in إجتماعية

العقاب والثواب..وجهان لعملة واحدة…والغرض منهما تعزيز القوانين التربوية سواء في البيت او المدرسة.وهما في جوهرهما اما تحفيز وتشجيع واما تنفير وردع وهو ما يُسمي بتعزيز العملية التربوية أو ” reinforcement “…فالثواب تعزيز ايجابي والعقاب تعزيز سالب.

من الملاحظ في بلدنا انه لا يكاد يوجد ثواب …اما العقاب فعادة ما يكون كنوع من الانتقام علي فعل ما…ولا يُراعي فيه ولا خلاله ان يرتدع الفاعل ويتم اصلاح نزوعه الي الفعل الغير موغوب بقدر ما يكون قصاصاً وانتقاماً. انتهي العقاب بهذا المفهوم من العالم الحديث منذ زمان بعيد…واصبح العقاب عبارة عن فترة اصلاح شاقة ليس اكثر..وحتي المجرم و المُفسد يتم عقابه علي اساس اصلاح سلوكه لانهم كان حين كان العقاب يُستعمل كثأر من المجرم وقصاص كان عادة ما يعود المجرم “او المنحرف” بعد فترة العقاب الذي تعرض له وهو اشد حنقاً وثورة علي المجتمع الذي عذبه وحبسه وابعده…بينما الميل و الدافع للتخريب والجور وكسر القوانين ما زال موجوداً داخله. فجاءت فكرة اصلاح المجرم او المخطئ بدلاً عن الثأر منه ضماناً لامن المجتمع وسلامته وايماناً بحق المواطن علي مجتمعه بتقديم المساعدة له علي تجاوز مشكلاته وعلاجه ان لزم الامر في حالة اعوجاج او خراب نفسيته. وكذلك فان التربيون ايضاً بدأوا بمراجعة وتنقيح فكرة العقاب وبدأوا يستعملونه كأداة اصلاح وتعزيز للقوانين التربوية اكثر منها أداة ثأر وانتقام علي مخالفة تلك القوانين.

ويبدأ الطفل الصغير في عُمر مبكر جداً في التقاط علامات الرضا والغضب علي وجه والديه تجاه افعاله …ثم يتطور الامر فيبدأ بالتعرف علي وتمييز عبارات المدح والذم دون ان يفهم بالضرورة محتواها اللغوي ككلمة “برافو” و “شاطر” للتشجيع وكلمة “اياك” و ” أوعي” للتنفير. فيعرف الطفل ان هناك كلمات معينة تشجعه علي بعض انواع السلوك وكلمات اخري تستنكر وتستهجن منه سلوك آخر. ويتكون في نفس الطفل تلك “الانا العليا” وفيها يبدأ الطفل باختزان ما يوجب الرضا من ما يقوم به من الافعال وما يوجب السخط والعقوبة منها. و يبدأ داخله تصنيف الافعال علي ان بعضها حميد وبعضها الآخر “خبيث” يوجب سخط الكبار. ثم بعد ذلك يبدأ الوالدين في تثبيت المفاهيم التربوية التي ينتهجانها في تربية الابناء فيبدأوا باثابة الطفل علي السلوك الايجابي ومعاقبته علي السلوك السلبي أو السئ الغير مستحب. ومن الطبيعي ان يحاول الطفل الحيازة علي اعجاب ورضي الوالدين والظفر بالثواب وان يخاف ويتجنب الوقوع بمخالفة تعليمات الوالدين حتي لا يقع عليه العقاب.

من اخطر الاخطاء التربوية والمؤثرة سلباً علي تربيتنا لابنائنا هي سوء استخدام الثواب والعقاب فكثرة الثواب تفسد الطفل وتجعله مدللاً وكثرة العقاب تؤذي نفسية الطفل وتجعله ساخطاً متمرداً. العقاب امر هام وضروي في العملية التربوية اذا انه يقوم يتعزيز القوانين التربوية و يساعدنا علي ثبيت مفهوم ان هناك افعال معينة يجب ان لا يأتي الطفل بها وانها غير مقبولة وتوجب سخط وعدم قبول وعقاب من جانب الوالدين وبالتالي الناس والمجتمع بشكل عام. والتساهل في العقاب او تجاهل ضرورته يجعل الابناء يصنفون بعض ما هو خطأ وغير لائق من الامور علي انه عادي ومقبول لانهم لم يتلقوا اي عقاب عليه او تنفير منه.

أكثر انواع العقاب انتشاراً وفاعلية هو ال”Time out” ويكون لمدة دقيقة واحدة لكل سنة من العمر يتوقف فيها الطفل عن اللعب بمعني انه اذا قام طفل عمره خمسة سنوات بتكرار فعل نهيناه عنه مراراً فان عقابه يكون بالتوقف عن اللعب “او اي نشاط آخر يحبه” مدة خمسة دقائق. يتم اختيار مكان “فترة التعليق” و يكون في وسط البيت أو في المكان الذي يقضي فيه افراد الأسرة وقتهم . و يكون من السهل مراقبة الطفل منه اثناء فترة العقاب التي يكون خلالها الطفل جالساً علي مقعد في ركن الغرفة مثلاً بدون ان يكون بامكانه المشاركة مع الاخرين باي نشاط. يُحبذ اضافة وقت اضافي في حالة اتيان الطفل بأشياء مستهجنة مثل ضرب الآخرين او تحطيم الممتلكات او حالات التهيج والعصبية المفرطة. من الهام جداً ايضاح السلوك الذي نريد من الطفل التوقف عنه ويكون ذلك بتعريف ذلك السلوك للطفل بشكل دقيق..مثلاً “ضرب الآخرين يعني ضرب اي شخص كبير أو صغير بيدك او بأي شئ آخر..أو ” التأخير يعني ان تحضر الي البيت بعد الساعة 3:00 مثلاً”. يُوصي التربيون بأن تكون فترة “تعليق النشاط” قصيرة حسب معمر الطفل لأنها ان كانت كذلك فانها تؤتي نتائج افضل بينما لو كانت طويلة فأن الطفل يبدأ بصرف تفكيره عن الضيق الذي يحس به في بداية فترة العقاب ويبدأ في التفكير في اشياء اخري مسلية وهو في مقعده المنفرد.

والصحيح في ما يخص العقاب انه يجب ان نبدأ بثواب الطفل ومكافئته علي الاشياء التي يتعلمها في سنيّ حياته الاولي وان نحرص علي حصوله علي بعض الامتيازات والمخصصات قبل ان نبدأ بالعقاب. نبدأ بالعقاب فنأخذ منه بعض من مخصصاته وامتيازاته كلما اخطأ او كلما اردنا تنفيره من سلوك معين. كذلك فانه كما نمارس علي اطفالنا العقاب فاننا يجب ان نحاول ايجاد كمية موازية من الثواب والتحفيز والتشجيع علي السلوك الايجابي. ويمكن يتداخل الثواب مع العقاب فيخففه …مثال علي ذلك ان والد مثلاً عاقب الطفل بثلاثة ايام بدون ان يشاهد التلفزيون لانه لم يعمل الواجب المدرسي بشكل صحيح فان عمل الطفل واجبه بشكل مُرضي في اليومين الاولين اسقط والده عنه اليوم الثالث من مدة العقاب واخبره ان ذلك تمّ كنوع من الثواب بتخفيف العقاب لاتيانه بسلوك ايجابي اثناء فترة العقاب. و يجب ان نساعد ابنائنا علي استيعاب انه لا علاقة للعقاب بحبنا لهم…فيجب ان لا نذكر عبارات تدل علي الكراهية او عدم الحب أو نلعنهم وندعي الله عليهم اثناء ما ننزل العقاب بهم. بل انه يكون لزاماً علينا ان نوضح لهم انهم انما اخطأوا رغم علمهم بالقوانين المتبعة ولذلك وقع عليهم العقاب واننا آسفون من اجلهم .

ومن الاخطاء الشائعة التي يرتكبها الآباء والمربيون في ما يخص العقاب هي عدم الاهتمام بالموازنة بين العقاب والثواب او الرضا الذي يتلقاه الطفل…وانهم يبدأون بالعقاب قبل الثواب . والمؤسف في ذلك..انه حين لا نكون منحنا الطفل اشياء او مخصصات “مصروف – نزهة اسبوعية- ايسكريم او حلوي” كثواب فاننا لا نجد ما نحرمه منه في حالة خرقه لقوانينا التربوية التي ننتهجها ولا يبقي امامنا الا ان نضربه ونهينه ونوجعه ونؤذيه كوسيلة عقاب. كذلك فان بعض الآباء والامهات يقوموا بممارسة العقاب اللفظي ويكون بايذاء الطفل نفسياً بالتفوه بعبارات تدل علي الكراهية والعنف اللفظي أو مناداتهم بأسماء والفاظ مهينة فيرتبط لديهم العقاب علي انه كراهية من جانب آبائهم وامهاتهم بدل ان يعرفوا انه مجرد تعزيز لتطبيق القوانين التربوية ولا علاقة له بمشاعر الوالدين تجاه الابناء. كذلك من الاخطاء الشائعة ..عدم “الثبات” او ال onsistency” علي مبدأ العقاب وهذا من اخطر الاخطاء التي ترتبط بهذا الامر بمعني ان نعاقب الطفل علي سلوك معين ثم لا نعاقبه عليه ان قام بنفس الفعل بعد اسبوع او شهر مثلاً. او نوقع عليه عقوبة معينة ثم لا نهتم بتطبيق واتمام فترة العقوبة. مثال علي ذلك ان تقول للطفل عقابك علي خطأك ان تنقل صفحة من كتابٍ ما كل يوم لمدة اسبوع ثم لا تهتم بتطبيق العقاب او يتوسل لك الطفل في اليوم التالي فتسامحه او يتم تنفيذ العقاب ليوم او اثنين ثم يُنتسي الامر.كذلك فانه من اكثر الاشياء خطورة معاقبة الطفل ونحن واقعون تحت تأثير الغضب. فيأتي العقاب مهولاً لا يتناسب مع حجم الخطأ. وينشأ عند الطفل نوع من الخلط والالتباس وربما الحيرة والتشوش لاحقاً حين يُدرك الحجم الحقيقي لما ارتكبه. ويكتشف ان ما تلقاه من عقاب وخلق لديه نوع من الرعب من امر معين..لم يكن مناسباً في كميته وكيفيته. وقد لا يُدرك ابداً سر اختلاط الامر عليه…ويبدأ هنا التشوش النفسي والذهني في السيطرة علي ذهن الطفل وعجزه عن تفسير مواقف والديه او احدهما. فيجب ان نتحكم بكيفية ومقدار العقاب وان نراعي ان يكون بحجم الخطأ لا بمقدار غضبنا وسخطنا. من المفيد واللائق تربوياً ان نطلب من الطفل الابتعاد عنّا في حال الغضب وان نختار العقاب المناسب ونحن اكثر هدوءاً.

ومن أهم الامور التربوية علي الاطلاق سواء في العقاب والثواب او في غيره من المناهج التي نستعملها لتربية ابنائنا هي اتفاق الام والاب علي نهج تربوي معين داخل الاسرة “اتفاق الاب والام وتعاونهما دائماً مستحب :-)”. ويكون ذلك بأن يتفق الاب والام علي اتباع طريقة معينة وقوانين محددة لاطفالهم. عدم اتفاق الام والاب يشجع الاطفال علي التمرد عليهما ومحاولة ايجاد الثغرات لاستغلالها “بالطبع”و من الآثار السلبية ايضاً لعدم اتفاق الوالدين انه يحاول الطفل اقناع نفسه بأنه غير مخطئ والدليل ان احد والديه لم يكن موافقاً علي عقابه. لذلك يجب ان عاقب الاب اتفقت معه الام وان عاقبت الام يجب ان يؤمن الاب و يؤكد علي ما قالت و ما فعلت…ولكن الافضل علي الاطلاق ان يكون هناك اتفاق بين الوالدين علي لائحة العقوبات ولائحة العلاوات والامتيازات. الأطفال اذكياء جداً ويعرفوا كيف يجدوا طرق مختلفة للافلات من العقوبة والتملص من التقيد بالقوانين واكبر الثغرات علي الاطلاق هي عدم اتفاق الام والاب.

ولا انسي ان اذكر أن العقاب يجب ان يتم في جو و محيط اسري لائق ملئ بالودّ والمحبة والأمان وانه لا يجدي اذا ما تم في بيئة بها مثلاً ادمان كحول او مخدرات لأن الطفل لا يحترم ولا يثق بالشخص الذي انزل به العقاب في تلك الحالة.

وكما ذكرت فان احد مكونات النفس البشرية هو الانا الاعلي …..
فنفس الانسان تتكون من:
1. ال “هو” او الED
2. الانا أو ال EGO
3.الانا الاعلي او ال Super EGO

بينما يختص ال “هو” بالرغبة بتحقيق الحاجات الاساسية من طعام وشراب ونوم ..ويختص الأنا بالتوفيق بين تحقيق رغبات ال “هو” بدون ان يتخطي قوانين “الانا الاعلي” …فان الانا الاعلي يختص بالجانب الروحي فينا وهو جانب الاخلاق والمُثل وهو يقوم باثابتنا اذا اصبنا و معاقبتنا اذا اخطأنا . وهو “اي الأنا الاعلي” يتكون من شقين هما الضمير والأنا المثالي. يختص الضمير بتأنيبنا وتبكيتنا واشعارنا بالذنب اذا ما قمنا بعمل لم يتم تشجيعنا عليه في الصغر…بينما يتولي الانا المثالي اثابتنا واشعارنا بالفخر والراحة والرضي عن انفسنا اذا ما اتينا بعمل كانت الذاكرة قد اختزنته علي انه عمل حميد يوجب الرضا . ويتم اختزان هذه المفاهيم وتصنيفها في عمر مبكر داخل الأنا الاعلي بشقيه ” الضمير والانا المثالي” كما ذكرت آنفاً وتستمر معنا ما حيينا..ويصعب تغييرها او ازالتها في معظم الاحوال.

من الهام ان نساعد ابناءنا في الصغر علي خلق ضمير وأنا مثالي صلبين وصحيحين…وان ننأي بهما عن التباس المفاهيم التي يتم اختزانها فيهما بالمبالغة في العقاب او العكس. كذلك فان التساهل في العقاب يجعل الطفل يختزن الفعل السئ المكروه علي انه حميد “مثال علي ذلك : “بعض الآباء يضحكوا حين يتفوه الصغار بكلام بذئ ” ..فيتم اختزانه في الانا المثالي بدلاً عن الضمير…ولنا ان نتصور مدي الفوضي التي تعم نفس ذلك الصغير فيأتي بافعال مقيتة وهو يحس بالزهو والفخار..والحيرة التي تنشأ حين يحاول الاخرون تقويم افكاره وما يعتقده عن ذلك الفعل. وبعض تلك المشكلات تستمر حتي الكبر.

العقاب بالحرمان او اداء بعض الاعمال سواء المدرسية او المنزلية يأتي ثماراً اطيب من الضرب الذي يثير السخط ويدفع علي العناد والاحساس بالمهانة والانكسار والذي قد يتحول في حالة استمراره اما الي ضعف في شخصية الطفل او ميل شديد للعنف والرغبة الدائمة في الانتقام. كذلك فانه يجب الموازنة بين كمية الثواب والعقاب في حياة الطفل وموازنتهما بميزان العقل والمنطق حتي لا ينشأ الطفل ساخطاً ناقماً. ولنتذكر دائماً اننا نعاقب اطفالنا حتي نخلق في داخلهم ذلك المخزون من المفاهيم المستهجنة والتي تكون كامنة فيما بعد في الضمير الذي يتولي معاقبتهم بدلاً عن الوالدين عندما يكبروا.

التعليقات
  1. gile88 كتب:

    موضوع جيد ومفيد وفقكم الله

  2. aflaiga كتب:

    الاخت الفضلى نور لايت : كلام ميه ميه ولكن ينقصه فقط تناول بقية مكونات المجتمع وهى ( البيئه المحيطه – الظروف المحيطه ) ..
    يعنى كلام ميه ميه فى حال توازن حقوق وواجبات جميع الاطراف والاطراف هنا اعنى بها الدوله والمجتمع والاسره والفرد فى الاسره ..
    فى دول العالم الاول والثانى يكون تطبيق نظريات علم النفس السلوكى من السهوله بمكان باعتبار انتفاء كل الاسباب التى تجعل من هذه النظريات مجرد نظريات وايضا للحوجه الماسه لافراد المجتمع للتمتع بسلوك متفق عليه يراعى علاقات الفرد بالمجتمع ..
    اما فى دولنا التى هى الله فى عونها :
    تتدخل ظروف واعتبارات اخرى لتغيير هذه المفاهيم وتتغير النظريات وفق معطيات الاحداث وعلى سبيل المثال :
    * تربية رزق اليوم باليوم .
    * تربية ربيه انتى انا مسئوليتى القروش .
    * تربية الشارع .
    * تربية المدرسه .
    * تربيه نحنا فى شنو اسى ؟؟
    * تربية الفقر والذل والجوع والمسغبه ..
    وجاييك .. حبابك وحباب الجابك لينا ..

  3. aflaiga كتب:

    نورلايت : جيتك تانى طبعا كنا مشغولين ساس يسوس وما فضينا نتشربك فى موضوعاتك القيمه التى كنت من اكثر طارقى ابوابها زمان وكان معانا اختنا فنجان الله يجيبا بالسلامه ..
    ولدى عدة تساؤلات :
    * اسره عايشه فى غرفه 3 فى 3 مسقوفه مشمع وحيطانا صفيح اوكراتين اين يقع علم النفس السلوكى من هذه الاسره ؟؟ ولو عاوزين يعاقبو شافعم الا يفرشو ليهو كرتونه بره الاوضه مش ؟؟
    * رب اسره بيطلع مع النباه الاول وبيجى قبل النباخه الاول بشويه اين موقعه من علم النفس السلوكى ؟؟
    * ربة اسره ترمى الزلابيه مع الاذان الاول وتعود من السوق بعد اطعام الكماسره كوارع العشا اين موقعها من علم النفس السلوكى ؟؟
    * طفل اما مرسلينو الدكان ولا فى رشة صبه الميكانيكى بالنهار ولا فى الكوره بالمساء ولا فى الفيديو والبلى ستيشن بالليل اين موقعه من علم النفس السلوكى ؟؟
    * حكومه تبدا فى اهانة رب الاسره والتضييق عليه حتى يكون رهنا لنظرية اكلو اشربو نومو عشان تقومو تفتشو الاكل والشراب يحمل من الذل والمسغبه والفقر ما تنوء بحمله الجبال اين موقعه كفاعل فى علم النفس السلوكى ؟؟؟
    وختاما مجتمع يعمل بنظرية جحا اين موقعه من علم النفس السلوكى ؟؟؟
    وجاييكى …

  4. aflaiga كتب:

    بالمناسبه : هو فى عقاب اكبر من حشر الاسره فى اربعه امتار ؟؟؟وفى عقاب اكبر من حشر وطن فى زجاجه ؟؟

  5. نيام كتب:

    نورلايت:
    طليتي علينا و نورتي دروبنا باعمالك التي تضج بالنور و الوعي و في امور مهمة قلما نلتفت اليها في الامزونة وهي مسالة الخصوصية موضوعك الاول ثم موضوع التنشيئة في هذا الموضوع الخطير وبعبارات قليلة يقول اهلنا “الكلام ما الولادة الكلام التربية “..
    وفي الاونة الاخيرة اصبحت التربية صعبة نسبة لعدة تدخلات من خارج الاسرة فمثلا الاخر الذي يتصرف مع ابناءك في الحوش الكبير حسب الظروف او حسب مزاجه الاني ثم الشارع الذي يضيف في احيان كثيرة اضافات تحتاج منك لزمن طويل لتشذيبها ثم المدرسة او المعلم غير المدرب الذي يؤدي في الفصل في احيان كثيرة دون ان يلقي بالا للمسالة التربوية اما لانه لا يجد الزمن لذلك او لانه في عجلة من امره للحاق بمعهد اخر او فصل اخر يضمن له قوت يومه..ثم الفضائيات المختلفة من خلفك فيها من يقول لطفلك بل يرسخ في ذهنه مفاهيم اما انها بعيدة عن بيئته او انها بعيدة عن دينه..ثم الظروف الاقتصادية الضاغطة و التي تناولها افليقا بزوايا شتي و التي لا تسمح بالتربية الملائمة..
    كل ذلك يجعل علم النفس الكلاسيكي عاجز في مثل هذه الظروف الاستثنائية عن تقديم العون للاب او الام كمعين في التربية..كما انه يجعل معيار (الجريمة و العقاب) يهتز في مجتمعاتنا فهو نسبي من اسرة لاسرة حسب المستوي الاجتماعي و الاقتصادي للاسرة ..فبينما تعاقب اسرة طفلها بالحبس الانفرادي لانه حطم كوبا فارغا نجد نظيره يعنف بكلمات لينة مثل “ليه ياحمادة كده ، اوع تنجرح”..

  6. aflaiga كتب:

    نيام : والله نور لايت دى لو بارت كلامى وكلامك ده المره الجايه علا تنزل لينا بوست عن ( طاقية ده فى راس ده ) او بوست عن ( مين فكرك يا حبيب مين ركبك ماسوره ؟؟ ) ولا بوست بعنوان ( كريمات بالمعلقه ورصيد بالتحويل هذا هو السودان ارض السؤدد ) !!!
    من رايى ان نخلى البنيه تكتب الفى نفسا وبعد داك نحتفظ بالبوستات دى فى الارشيف عشان لمن يجى الزمن السمح نطلعا لى ناس حمودى يربو بيها شفعم ونقول ليهم حبوبه نور ادتكم الامانه دى من زمن امة الركشات !!! ولا رايك شنو بالله ؟؟

  7. قرن شطة كتب:

    الاخت الكريمة وأم البنات /نور لايت التحايا / طبعا ناس افليقا ونيام والجماعة ديل ما ياثروا فى نفسياتك كتير…أصلو بينى وبينك الحالة بى جاى رابة ربة الافيال فى الادغال واختلط الحابل بالنابل من أزمان الركاشات والامجادات والتى كان مفردها يعنى صفة لأمة … وقد بلغ أيضا السيل الزبا…بعدين شوفى قصة علم النفس الكلاسيكى ده ما أظنها ماشه بى جاى…نحنا ظروفنا حرجة بالحيل (وخلقنا ضايقى خلاص) – على رأى أمى – وخلق الله تتنفس بى صعوبة شديدة…وترى الناس …وماهم ….ولكن ومع ذلك العارف مازى الما عارف ولا شنو؟ والله ما عارف أقول ليك شنو ياقريبتى…..بس انت إستمرى فى عرض المعرفة وتنويرنا والله بجزيك خير..لكين الله غالب.

  8. حاج أحمد السلاوى كتب:

    الأخت الفاضلة نور لايت ..وكل الحبان الأكارم ..
    مقال رائع ومهم فى نفس الوقت فى زماننا هذا حيث صارت تربية الأبناء من الصعوبة بمكان..ولكننى أود أن أخوض فى المسالة العقابية أكثر من المسالة الثوابية..فالثواب معروفة دواخله ومدخلاته ..ولكن العقوبات لها وقع آخر ..
    فقد لاحظت أن المقال لم يتطرق إلى مسالة العقاب بالضرب التى تم منعها فى غالبية دول العالم بتعليمات من العلماء النفسانيين فى ما يسمى بدول العالم المتحضر ( الذى لا ننتمى إليه .. كما يدعون)وصارت جريمة يعاقب عليها القانون .. ولكنا الحنيف لم يترك شاردة ولا واردة إلا وضمنها الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز وشرحتها السنة النبوية المطهرة.. ففى مسالة التربية والتأديب اباح الله سبحانه وتعالى الضرب… ضرب الأبناءفى حالات معينة وليست مسألة مطلقة.. ومضى أبعد من ذلك واأباح ضرب الزوجة الناشز..(والناشز فقط .. يا جماعة الخير .. ما تمشو بعيد ) بعد أن يستنفذ معها كل أساليب العقوبات التى تسبق اللجؤ إلى الضرب ..من هجر وزجر .. إلخ ( وأرجو ألا يتسرعن عواطف واخواتها ومن يسير فى ركابهن من سعيد وأخوانه.. بإتهامى بأنى أدعو إلى العنف الأسرى وأدعو إلىضرب الزوجات..حاشا وكلا .. ) وحدد شروطه واسبابه وطريقة العقاب وما لا يجب الضرب فيه و………..و ………….. إلى آخره متى ما كانت الحالة تستدعى الضرب ولم تطلق جزافا كما نراه فى عالمنا اليوم حين أخذت حفنة من الجهلة وأنصاف المتعلمين بزمام المبادرة وتنفيذ حدود الله بأيديهم دون الرجوع إلى اولى العلم والمعرفة …وهل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون ؟ .وتساؤلى فى هذه المرحلة لماذا لم يتضمن المقال الرائع مسالة العقاب بالضرب ؟ ..
    ومضى علماء ونفسانيو وواضعو قوانين دول العالم المتحضر ابعد من ذلك وقاموا بإستعداء الأبناء على أولياء أمورهم..وصاروا يزودون الأطفال ( الأبناء والبنات ) بأرقام هواتف خاصة تتصل بالشرطة مباشرة للإستدعاء فى حالة قيام أحد الوالدين محاولة إجراء عملية تأديبية لإبنه أو بنته وصلت مرحلة لا يجدى معها إلا عقوبة الضرب( لا أقصد من يتعمد العقاب بالإيذاء الجسدى .. ) وخلال دقائق معدودات تجد الشرطة قد صارت أمام المنزل الذى خرجت منه إشارة الإستغاثة الكاذبة فى كثير من الأحايين ..ولربما يتم سحب و ارسال هذا الطفل إلى إحدى دور الرعاية ويتم تقديم ولى الأمر إلى المحاكمة.. بتهمة عدم الكفاية لرعاية الطفل ..فهل دور الرعاية أحنّ على الطفل من والديه ؟ .
    ثم نعرج بعد ذلك على موضوع العقاب بالضرب فى دور التعليم..فلا شك أن هنالك أيضا بعض المعلمين الذين يسيئون إستخدام وسيلة العقاب بالضرب الغير مبرر فى المدارس فى مراحلها المختلفة..وحدثت تجاوزات كثيرة لا ينكرها أحد.. وفى نفس الوقت لا ينكر أحد ايضاً أنه يوجد بعضاً من التلاميذ والطلبة يستحق الضرب بعد إستنفاذ كافة وسائل الترغيب والترهيب الحضارية معهم ( ولكن ضرب مؤسس للتأديب وليس التشفى )..وبدأنا نقرأ فى الصحف ونسمع من الأخبار ما يدعو للعجب العجاب بعد ما قامت إدارات التعليم ومسئوليها فى معظم دول العالم ( المتحضر ومن هم على طريق المشروع الحضارى ..) بمنع العقاب بالضرب فى دور التعليم والمدارس بانواعها المختلفة..فقد تفشت ظاهرة الإعتداء الجسدى و الممتلكات على المعلمين من قِبل الطلاب خصوصا فى مراحل التعليم المتقدمة منها ( المدارس الثانوية )..وانعكست المسالة من خوف الطالب من المعلم… إلى خوف المعلم من الطالب …وقديما قيل:” من أمِن العقوبة أساء الأدب “..وعلى من ؟ على معلمه الذى كاد أن يكون رسولا ..وعليه أرى وجوب إباحة عقوبة الضرب والجلد( المُقنن) حتى تستقيم الأمور وتعود إلى وضعها الطبيعى .
    مرة أخرى أرجو ألا يعتقد أصحاب التأويلات أننى أدعو إلى إحياء عقوبة الضرب والعنف ( دة انا غلباااااان )..واصدقكم القول أن عواطفنا أشد منى قسوة فى أنزال العقوبة لمن يستحقها من الأبناء..
    أصلهم ناس عواطف ديل بعض مرات عندهم عصبية زايدة شوية.. أو كما قال .

  9. aflaiga كتب:

    حاج السلاوى :
    زمان كان دق عواطف ذاتو ما فيهو شيئ !!
    بقينا ندق الولد ونخوف بى دقتو عواطف تحت شعار قد يمتد !!
    اسى بقينا ناس حمودى ذاتم ما بندقهم زى ما دقونا !!
    بكره ناس حمودى يدقونا .
    لانو ناس عواطف ديل فاتو المرحله دى وبدو يدقو ناس حمودى قدامنا تخويفا !!
    وتحت تحت ناس عواطف لو القصه دى مشت كده بيدقو … حمودى ذاتو !!!
    انت مشيت بعيد ولا شنو انا قاصد حمودى ..
    نور لايت : هترشة الحجاج ديل انسيها وواصلى دى فرفرة ممكون ..

  10. سلام نولايت و الأعزاء المدونين

    و الله فعلا الحكاية (هاصت هسة) غايتو زمان يا نورلايت لمن مشينا المدارس لأول مرة كثير منا قد سمعوا بعبارة (ليكم اللحم و لينا العضم) و التي تعني أن أب التلميذ لا يريد من ذلك الطالب سوى العضم فليهنأ الناظر (بقطيع لحمو) و كانت كنوع من التهديد يطلقها الأب أمام الناظر للترهيب فكنا نخاف من ذلك التهديد و نهتم بكراساتنا و كتبنا وتحصيلنا و ملبسنا و قل ما نحوج الناظر الي استخدام تفويضه. و ان استخدمه فان معظم تلاميذ ذلك الزمن كانوا قادرين و بصحة جيدة لم تنهش اجسادهم الملاريا و سوء التغذية كما الحال الآن فترى الآن تلاميذ لا يقوون علي أي شئ تراهم “لايصين” داخل ارديتهم الواسعة و برضو قاعدين يدقوهم بالرغم من منع الجلد في بعض المدارس.

    و لكن معظم المدارس تتفنن في الفتك بالتلاميذ و قننت ولاية الخرطوم جلد التلاميذ قبل فترة و ما زال الأمر قائما و لكن الخوف أن يستغل الأستاذة في التنفيث عن كدرهم من قلة مرتباتهم و ظلمهم الاجتماعي بجلد أطفالنا……

    و قريبات دي في أستاذ جلد تلميذ حتى ودوهو المستشفى فلما تم التحقيق مع الأستاذ وجد أنه متعاون في المدرسة و ليس مدرسا دائما فقاموا (طبزوها) أي خربوها يا نورلايت و منعوا الأساتذة المتعاونين من جلد التلاميذ…..

    فخرجت النكات و الكاريكتيرات بعد ذلك و في أجملهم صور تلميذين يدخنان في سجارة و عند رؤيتهم لأستاذ ماري حاول أحدهم أن يطفي السجارة فقال له التاني:
    دا متعاون ما تطفيها….

    أها نبقى لي جنس دا، فالتربية و السلوك كما ذكرت يبدأ من المنزل ما أختلفنا لكن باقي ليك هل كل الأسر قاعدة تراقب و تربي… يبدو لي كثيرين أنشغلوا عن أطفالهم بالأقوى منهم ؛ المعايش غايتو البركة في باقي (العواطفات) اللي مازلوا بينهروا و يقوّموا….(الأطفال ما تفهموني غلط)

    واحدة شاكلت راجلها لأنها سمعتو بيهدد واحد من أولاده (بكلم ليك أمك)

  11. حاج أحمد السلاوى كتب:

    الدينمو ..أفليقا ثرو ..الأخت نور لايت ..
    دى برضها هترشة حجاج.. ؟..أنحنا كان مشينا من قدامكم ..واطاتكم اصبحت..حسه أحرش عليك بقية الكواشف …ولاّ حمودى؟.
    عاد نبقى فى جنس دة ؟؟
    غايتو جنس غايتو .. يا افليقا .وجاييك راجع …
    نيام .. ياخ ما تقول حاجة …

  12. نيام كتب:

    نورلايت:
    في حديث لي مع مربي قديم و والده صاحب مدرسة وقد اجرو المدرسة لاحسبوني (راجعي الارشيف) ..لماذا اجرتو المدرسة و انتو كلكم معلمين؟
    -ياخي نعمل شنو ، المثلث دا قدر ماقلنا زواياه 180 درجة نلقاه 360.
    -كيف يعني؟
    -ياخي المدرس داير يكون عندو اخف جدول و اعلي مرتب و احسن اولاد سلوكا و اكاديميات..
    ولي الامر عايز احسن مدرسين و ما يجلدوا اولادو و ما داير يدفع مصاريف.
    التلميذ داير احسن مدرسين و ما يسألوه من المصاريف و لا من الواجبات المنزلية..
    تعال انت اظبط المعادلة دي و نحن بنشتغل معاك مدرسين ساكت..
    بقاريتش:
    يا خ انت ظاتك بكلم ليك مامي..

  13. nono كتب:

    Nourlight لك التحية/
    إن الطفل بحاجة إلى متعة ذهنية ورياضة جسمية، تجعله مستعداً للحياة القادمة

    فمن أراد أن ينشأ ابنه صادقاً كريماً حليماً فليكن هو صادقاً كريماً حليماً،

    فلنجعل الحب مكان السوط والرفق محل العنف واللطف مكان الكبت،

    حينها نسعد بأبناء أسوياء يحملون رسالتهم في الحياة بجدارة ويصلون إلى كرسي

    الريادة باقتدار، وإذا لم يلعب الطفل ويضحك في السنوات السبع الأول من حياته

    فمتى يضحك؟ هل يضحك يوم تقبل عليه الحياة بمتاعبها وهمومها وأحزانها يوم يحمل

    مسؤولية البيت والوظيفة والرزق والحقوق الاجتماعية والواجبات الشرعية وعقوق

    الناس وتنكر الأصدقاء وركلات الأعداء؟

    كسرة/إن الإعاقة الفكرية قد يكون سببها أب ظالم شرس يجلس مع أطفاله كأنه الحجاج بن يوسف0

  14. aflaiga كتب:

    نونو : انشاء الله يوم حقينك يجو يكون الوضع تمام التمام وتقدرى تربيهم بالصوره القلتيها دى ..
    حقيقة اذا لم يستمتع الطفل بحياته حتى سن السابعه فمتى يستمتع بها هذا الكلام يجعلنا ننتبه الى الشفع شويه ونديهم حقهم فى زمنو عشان ما نتفاجا بطفل كبير فى البيت يبدا يفتش حنان الام فى عواطف تقوم عواطف تديهو حنان الاب !!!

  15. nono كتب:

    aflaiga / مااااااااااااافي ملك حاااااااااااااااايم يقول امييييييييين

  16. aflaiga كتب:

    نونو : ولا الضالين اااامين انابة عن اى ملك ..
    مشهد سغنتوتى :
    حمودى : بابا مش سمعت بخط الرقم 966 لحماية الاطفال ؟؟
    افليقا : سمعت بيهو لكن ده ما عرفتو لحمايتم من شنو ؟؟
    حمودى : حمايتم من اى عنف ضدهم ..
    افليقا : انت ما سمعت بى الرقم 2001 ؟؟
    حمودى : ده كمان خط شنو يا بابا ؟؟
    افليقا : ده ما خط يا ابنى ده النتاريخ الانا بديت فيهو اشيل همك يعنى اسى يا حمودى بعد سته سنه خدمه ممكن تفتح بلاغ فى بابا ؟؟
    حمودى : لالا يا بابا ده للابوات العاواطفم ما بيقدرو يحلو المشاكل لكن انت حدك بس اكلم ليك ماما ..
    افليقا : قلت لى خط الحمايه كم ؟؟ 966 ؟؟

  17. Nourlight كتب:

    اخوتي المدونون الكرام…

    تنازعتني احاسيس شتي حين قرأت ردودكم علي الموضوع…بل هزتني بقوة..احتجت بعدها ان التزم الهدوء و السكون لفترة حتي استطيع تنظيمها و “جدولتها” …كنت اظن انه لن يرد احد…و راهنت نفسي..فالموضوع جاد جداً وهو موضوع عطاء للآخرين وكيف نجعل عطاءنا اكثر فاعلية …والاخبار الجيدة كانت ان معظم المارون ردوا..وردودهم تقول انهم قرأوا بتمعّن…لكن الردود نفسها امتلأت بشئ غريب …كلكم تحملون في داخلكم نفس نوع الالم والاحباط واليأس…والأخير هو ما يزعجني بالتحديد…
    لكنكم بلا شك راغبون في العطاء بدليل القراءة الجيدة والتعليق علي مادة المقال….وهذا يضاعف شعوري بالاسي..

    سأعود للرد بالتفصيل علي المشاركين…

  18. حاج أحمد السلاوى كتب:

    الدينمو .. أفليقا ..ثرو الأخت الفاضلة نورلايت .. مساكم الله بالخير
    سجمنا .. يا افليقا .. هو رقم هاتف حماية الأطفال وصل السودان ..؟؟ أكان كدى واطاتك أصبحت وخُم وصُر ..وتمت الناقصة .. ما هى اصلها عايرة وأدوها سوط ..

  19. Nourlight كتب:

    اللهم اشرح لي صدري ويسّر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي…

    gile 88
    بل انا من اشكرك علي ورود مقالتي المتواضعة والشكر لله من قبل ومن بعد…

    افلايقا 1…

    انا بسم الله الواحد الاحد بدأت و لسا “بقول يا هادي”…وان شاء الله “سأتناول” بقية عناصر المجتمع ..لو اراد الله لي ان اصمد معكم..”بطريقتكم دي…”
    يمكن صحيح انه في هذه الفترة لا يوجد توازن ولا تناغم بين عناصر المجتمع وبين حاجات ومتطلبات تلك العناصر و مقدرتهم علي العطاء بذات الكم…وربما الحقوق والواجبات ايضاً قد خرجتا عن دائرة التناغم واصبح مجتمعنا يعيش في جو نشاز و يدور حول الفراغ…فما نحن فاعلون؟ هل نقف نتفرج علي انفسنا ونحن نفشل و نتسربل بالعجز واليأس حتي نضيع وتذهب ريحنا ام نحاول ان نكسر هذه ال ” vicious circle” في مكان ما حتي يستعيد المجتمع بعض تناغم عناصره ولعله يتعافي بعد ذلك بجهدنا وصدق نوايانا…عسانا علي الاقل ان نمنعه من الانحدار أكثر في هاويات الضياع..وهل تنكر يا افلايقا كم تغير الانسان السوداني خلال السنوات الاخيرة ؟

    لماذا اكتب و ما دوافعي؟ لأني مثلكم اعرف واحس بما نحن فيه ويؤلمني مثلما يؤلمكم لكني اختلف عنكم بما يملؤني من الأمل …و اعرف انه في يوم ما بمكان ما في ذلك البلد “المصاب” لا بد ان يفعل احد شيئاً ليتغير مساره ومصيره…ولمّ لا نكون نحن؟ ولم لا يكون الوقت الآن قبل باكراً…فزمن المعجزات قد ولي ولن يغّير الله ما بنا الا اذا رغبنا بذلك وقمنا نسعي اليه…وهذا وعد الهي..

    احاول ان استثير العقل والمنطق فيكم وحب الابن والوطن والاهم حب الذات والرغبة في اجتياز التحديات ثم تحقيق النجاح…و انجاز اي شئ يذكرنا به التاريخ يوماً…من المؤسف ان نولد وناكل ونشرب وننام ونخاف علي انفسنا وابنائنا ونحزن ونموت في هدوء…ليس مثلنا من يمر بالدنيا مرور الكرام…”علي الاقل هكذا ارانا” من المخجل ان تنحصر همومنا فيما انحصرت فيه هموم انسان الغابة الأول…لنا دور يجب علينا ان نقبله وان لا نتنصل منه رغم شروط حياتنا القاسية وهو ايضاً ” اي القبول بالدور الريادي” من باب التسليم بالاقدار الذي نحن بارعون فيه…

    افلايقا 2
    كل تلك الاوضاع التي ذكرتها من فقر وسقم وذل ويأس برائي انه ما كانت لو كان اصحابها يملكون المعرفة و سعة الافق والامل القوي الفاعل الايجابي..المعرفة شئ يمكن تطبيقه علي ارض الواقع لمن يؤمن بذلك وهي ليست مجرد نظريات بعيدة عن ان تكون قابلة للتطبيق…المعرفة ترفع من احساس الانسان بذاته فلا يقبل عليها لا فقر ولا ذل ولا ظلم…و يسعي سعي محموم للانتصار علي ما قد يعرضه لتلك الاشياء.

    افلايقا 3
    بالله عليك كيف انحشر الوطن في الزجاجة؟ كلنا كنا “نيام” وقتها و لم نظن “لحسن نيتنا او لسلبيتنا” انهم يحشرون الوطن في الزجاجة….والآن …هل نريد ان نبقي في الزجاجة؟ ام نتحاور لنجد حلاً وننفخ في بعضنا الامل و جعل الخروج من الزجاجة امراً ممكناً؟ فمن الواضح انه لا احد ينوي اخراجنا منها!!!

    نيام…
    انا لا انكر انه لا توجد عدالة اجتماعية و هذا في حد ذاته احد اكبر اعراض اصابة المجتمع بأمراض مزمنة…فهل نختار رغم الاحباطات ان نسعي لفعل الصواب والمثالي رغم اننا جداً مرهقون و محبطون و..الخ الخ…؟ أنا احاول دائماً ان ابدأ من عند الأطفال لأن بهم تبدأ حياة جديدة ومراحل جديدة ..عفا الله عما سلف وما قد كان كان واريد ان نبدأ كلنا من عند الاطفال رغم احباطاتنا واحساساتنا السالبة ومنهم نخلق المجتمع الجديد الذي نكون غرسنا فيه مفاهيم الحق والعدل والخير ولم نظلمهم او نقهرهم فتعمل نفسياتهم الصحيحة علي بناء الدنيا لنا غداً…
    انا استطيع ان اري ذلك المستقبل رغم حلكة الظلمة الآن…ومن الجائز انه هذا هو الفرق بيني وبينكم.

    افلايقا 4
    كأنك تتنصل من مسئولية العمل والاصلاح والتغيير وتمرره لأولادك تطالبهم ان يقوموا هم بتنفيذها وغالب الامر لن يفعلوا …فمن شابه اباه فما ظلم…ومتي يقبل احد ان يحمل الامانة؟
    سامحني لو كنت حماسية اندفاعية في ردودي …فانا احاول ان ارد عليك بنفس مستوي حماسك في تمرير افكارك لي…
    وسامحك الله علي احباطاتي المتكررة…

    وراجعة …

  20. Nourlight كتب:

    استاذي قرن شطة…

    وكيف للمعرفة ان تمايز بين الناس اذا لم يعمل العارف بما يعرفه؟ كلهم سواسية اذاً..اعني العارف وال”ما عارف”
    ان روح الاحباط واليأس التي تمكنت منكم هذه ربما هي اسوأ و اخطر افرازات الوضع السياسي والاقتصادي في السودان…انتم بالذات جماعة العلم اصحاب العقل والخُلق الرفيع…
    اذا رغبنا يا سيدي …خرجنا من هذه الفترة المظلمة لكن يلزمنا الكثير من الصبر ..وسنتعب وسوف نخسر بعض جولاتنا وبعض اشيائنا العزيزة وسنعيد ترتيب اولوياتنا و نتخذ بعض القرارت بناء علي هذا الاساس…تلزمنا بعض التضحيات والعزيمة الصادقة …
    هكذا… لا بالاستسلام تُبني الاُمم!

    حاج احمد السلاوي…

    بصراحة …انا لا اريد الخوض في مسألة ضرب النساء في الاسلام..لانه ليس القاعدة…وانما للشواذ عنها. وأما ضرب الابناء فله شروط ومواصفات…ولم اقرأه في اي موضع غير الحث علي الصلاة في سنة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.
    الامام الغزالي كان يؤمن بالضرب “الغير مبرح” ولكنه كذلك اشترط له الشروط و ضيّقه في اضيق الحدود.
    و في الغرب ايضاً او دول العالم الاول والثاني ..هناك انواع من الضرب مقبولة وليست محظورة ..لمن له الحق بالضرب..مثل ال” spanking” فانه مقبول وهو مشروط بكيفية معينة ولكن ال” hitting ” فانه يعتبر مؤذي وغير مسموح به.

    أما ما ينتهجه العالم الغربي من انظمة حماية الأطفال من الآباء..فقد اكون من يستطيع ان يخبرك الحق عنه…في حالات كثيرة يأتي الطفل الي المدرسة وجراحه تنزف وليس معه ما يأكله ولا مال يشتري به ما يأكله وواجبه غير مكتمل و ربما مريض او كالح ..باختصار فان حالة بعض الاطفال تدعو للرثاء…وفي تلك الحالة تتحرك المشرفة الاجتماعية و تتصل بالبيت وان استطاعوا ان يبرروا الموقف بشكل طيب و تغير حال الطفل بعد التنبيه فلا ضرر ولا ضرار واذا ثبت انه الطفل مهمل او منتهكة حقوقه بسبب خلل ما عند الوالدين او احدهما فانه يتم ابعاد الطفل واعطاء الوالدين فرصة لاصلاح بيئة البيت او اصلاح حال انفسهم..و في الغالب يتم ذلك عبر قنوات الدولة للرعاية الاجتماعية وتقدم للوالدين الدروس والمواد وكل الادوات التي تساعدهم علي ان يقوموا بدورهم علي اكمل وجه ثم يستعيدوا طفلهم حين يكونوا قادرين علي تنشئته بشكل سليم. ثم انه هناك قوانين واضحة بخصوص حقوق الاطفال في بعض البلاد ولا يجوز تجاوزها ….وان لم تعجب احد…فليغادر باولاده خير له من ان يتجاوزها او يناطح المجتمع ظاناً ان عدم ايمانه بهذه القوانين يعفيه من تطبيقها. وموضوع حماية الاطفال من انتهاك حقهم يرهق الدولة لكنها تقوم بواجبها ولا تتنصل عنه…وهم عادة ما ينقذوا الكثير من الاطفال من اوضاع شاذة وغريبة…يكون الابناء فيها عرضة لمرض او انحراف الوالدين النفسي او احدهما او جنونه او ادمانه او غيرها من العلل.

    العالم الغربي يعاني من الكثير من المشكلات الاجتماعية..ويعانوا مثلهم مثل الآخرين من تعقيدات الحياة التي قال عنها الله تعالي “لقد خلقنا الانسان في كبد” ولم يستثني الله في هذه الآية الغربيين من المكابدة والمعاناة وانما شملتهم بوصفهم من بني الانسان…و لكنهم يعترفوا بالمشكلة حين تقع ويتحملوا المسئولية ويرجعوا الي الطريق الحق وينفذوا الحل المتاح بعد البحث والتنقيب ويجابهوا تداعياته وهم يحترموا المعرفة ويؤمنوا بنفعها.

    حاشية: لا احسدك علي موقفك كمنادي بالضرب ضد الزوجات والابناء 🙂

    افلايقا 5
    العنف لا يبني وانما يدمر…ولا يقّوم انما يكسر.

    بروف عزت بقي ريتش…

    ان اقرّينا اي نوع من الضرب …فيجب ان يكون “الضارب” هو احد الوالدين…ولا احد غيرهما!
    سطوة المدرس لا تأتي من نوعية عقد عمله مع المدرسة وانما يُفترض انها تأتي من معرفته بقوانين المدرسة ومقدرته وسلطته التي تخوّل له ان ينفذ تلك القوانين علي الطالب. وكذلك لا تأتي هيبة المدرس من مدي شراسته او ضخامة جثته و انما من وضعه كمدرس يفرض احترامه علي الطالب..واحترام الطالب للمدرس من احترامه للعلم لو كان مغروساً في نفسه…فان كان المدرس لا يقدم علم…فربما يتمرد الطالب علي ان يدين له بالاحترام و الحب الولاء والوفاء. . وهذا هو السبب فيما قاله السلاوي من ان المعلمين اصبحوا يخافون طلابهم…لأن الطالب ليس غبياً ويعرف انه الذي امامه ليس معلماً و انما عامل عادي بالدولة مثله مثل الآخرين..يأخذ الراتب ولا يقدم خدمات بالمقابل.
    ضرب الطلاب بواسطة المدرسين كما اراه منتهي الاذلال و اباحته انما هي اباحة للعنف النفسي والجسدي ضد الطلاب في المدارس.

    يجوز للوالد ان ينشغل بهمّ الحياة اليومية…
    ويجوز ان يأخذ فكره توفير الحياة الكريمة لاهل بيته…
    لكن اياكم اياكم من اهمال الابناء ولو وُضعت الاسياف علي الاعناق…
    واياكم اياكم من اهمال الزوجات وافتراض انهن قادرات علي القيام بدور الاب والام معاً تجاه الابناء…
    فالزوجة لكي تقوم بدور الام فقط..تحتاج الي الكثير من الدعم النفسي والاحتواء العاطفي والمشاركة الوجدانية والروحية..
    ولكي تقوم بالدورين وتعّوض عن غياب الاب او انشغاله فيجب ضرب السابق في 3 علي الأقل لكي تكون مؤهلة لأداء هذا الدور الدقيق واضعين في الاعتبار انها ايضاً تفقد راعيها وشريكها حين ينشغل الاب بينما تتضاعف مهامها.

    نونو…
    يبدو انك مشروع زوجة خطيرة وام اخطر…اؤمن علي كل ما كتبتيه …
    وبالمناسبة…دعيت معاكي وقلت آمين..
    بس يعني غريبة بعد البتسمعيه دا كله و لسا ما خايفة ؟؟؟

    والله اتمني من قلبي ان اكون قد وفقت في شرح منطقي …وان لا اكون قد اطلت عليكم او ذهبت الي ما لا حاجة لي بالذهاب عنده…واتمني ان يكون هذا النقاش مثمراً ويضيف الينا من الخير و الفائدة الكثير او القليل…..

  21. حاج أحمد السلاوى كتب:

    الخت نور لايت .. سلام ..
    شكرا ً على التعقيب على ..ولكن لابد أيضا من توضيح بعض النقاط ..
    – ” في حالات كثيرة يأتي الطفل الي المدرسة وجراحه تنزف وليس معه ما يأكله ولا مال يشتري به ما يأكله وواجبه غير مكتمل و ربما مريض او كالح …” من المؤكد أن هذه النوعية من الأطفال غالباً ما تكون نتاج أحد الأبوين ( وغالباً ما يكون إبن الأم ..) فيقوم الزوج أو العشيق فى الغالب الأعم بممارسة العنف مع هذا الطفل الذى ليس أصلاً من صلبه….ولا أود أن اخوض فى هذا الجانب الآن( بعد أن عشنا فى الغرب ردحاً من الزمن رأينا فيه الكثير المثير )..ومثل هذه الحالات وإن كانت موجودة فى مجتمعاتنا المحافظة ولكنها بنسبة ضئيلة مقارنة بما هو شائع فى الغرب…ثم أليس فى تزويد الطفال بأرقام هذه الهواتف مصدر تهديد للآباء يمارسه هؤلاء الطفال ؟.. مجرد سؤال .
    – لم أتبين أو افهم بالضبط ما تقصدين ما جاء فى الحاشية فى نهاية مداخلتك ..وأرجو ألا يفهم بأنى من المنادين بممارسة الإرهاب ( ضرب الزوجات والأبناء )..حاشا ..وكلا…واسألوا عواطف..

  22. Nourlight كتب:

    حاج احمد السلاوي…

    انا لا اشعر بالتهديد لو تحصل ابني علي رقم هاتف الخدمات الاجتماعية…اذا كنت اقوم بواجبي كأم “بدون تهديد”…فهذه خدمة للاطفال “المظلومين” وليس اطفالي …و لا اعرف لماذا تستفزنا فكرة ان تكون الجهات الرسمية مهتمة بالاطفال وتعزز حصولهم علي حقوقهم كأطفال…لكن ان كنت اب جيّد فهناك آباء بشعون سواء في مجتمعاتنا او في مجتمعاتهم..وانا اشهد علي ذلك…

    مرة جاءت بنت كبيرة “حوالي 15 سنة” وقالت ان امها عنفتها وشدتها من ملابسها وهي حاولت الانتحار نتيجة لذلك…والام هي من اتي معها..ولما سألوا الام عن صحة الحادث قالت بكل وضوح وشجاعة وثقة من صحة موقفها “نعم عنفتها لأنها بعد كل التسيب الذي تعيش فيه تسببت في ان تكون فاتورة موبايلي اكثر من الفي دولار ولحظة استلمت الفاتورة ثرت وعنفتها”..و تعاطف الكل مع الام بالطبع…اعني انه لا شئ يخيف …ان كنت والد جيد ومربي سوي..فانهم يرون ذلك فالذي يحدد ذلك منهاج يقوم عليه متخصصون وليست مجرد حملة تحرير وتشريد للابناء و تحجيم للآباء…

    ما قصدته في حاشيتي هو انك دخلت منطقة “مياة اقليمية” شديدة الخطورة ويمكن جداً ان تهدر “الحسان” دمك… 🙂

  23. حاج أحمد السلاوى كتب:

    الأخت نورلايت ..سلام
    ما عاوز أخوض مرة تانية فى موضوع تليفونات الأطفال.. لكن شعرت بالخوف من تهديدات هدر الدم من الحسان…ودة موضوع لا يمكن السكوت عليهو ..وأنا من دربى دة ماشى عديييييل لأوكامبو اشتكى كل العواطفات واطلب الحماية الدولية..بس إنتو قدر الكلام دة..ولاّ بعد داك نبقى فى نحنا ما كنا قاصدين..ودى هترشة مدونات ساكت …وكدة . غايتو ناس عواطف ديل عصبيات بشكل .. سعيد بس ما يقول كلمة ..يلقى دمو جرى فى الواطة …أخواتنا بنات بمبا ( جيرانا الحيطة بالحيطة ) عندهم نظام التعبئة فى الأكياس ..يعنى سعيد لو عمل أى شوشرة كدة ولاّ كدة يلقى نفسو جوة كيس بلاستك..
    غايتو ربنا يستر ..

  24. nono كتب:

    عدناااااااااااا…….

    أجمـل اللمحات التربوية أن يحاسب المرء نفسه، وأن يداوم على تقييم وضعه
    .
    وليس عيباً أن يقف الأب ـ أو الأم ـ لحظة صدق مع نفسه؛ ليزيل هذا الحمل الثقيل عن صدره، ولا تأخذه العزة بالإثم، ويريح ضميره؛ فيعترف بأخطائه مع أبنائه؛ ولو سراً على الورق!

    وقال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا، وطالبوا بالصدق في الأعمال قبل أن تطالَبوا، وزِنوا أعمالكم قبل أن توزنوا؛ فإنه أهون عليكم في الحساب غداً، وتزينوا للعرض الأكبر: {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ} [الحاقة: 81].

  25. Nourlight كتب:

    السلام عليكم اخوتي رواد المدونة…

    ود الخلا…

    لو ارجعنا الكثير من المفاهيم التي تحث علي التعامل بالحسني بشكل عام مع الكل والابناء كذلك لوجدنا انه قد تم تشجيعنا عليها …وان ندفع بالتي هي احسن فاذا الذي بيننا وبينه عداوة كأنه ولي حميم..كذلك وصينا بالصبر وهو نعمة لا يلقاها الا ذو حظ عظيم…وبالفعل فان اللين والحسني والصبر هما من عماد التربية الصحيحة الجيدة…

    حاج احمد السلاوي…

    يعني طالما انك اظهرت حُسن النية…فغاالب الأمر انه “المجلس الأعلي للعواطف” سيصدر امر عام بالعفو عنك…وتهانينا 🙂

    نونو…

    أن يحاسب الانسان نفسه..وان يداوم علي تقييم نفسه
    ليس فقط في التربية …هذا اروع ما يمكن ان يتبع الانسان من سياسة وفلسفة حياتية!!

    يعجبني عندك دائماً انك تطرحي رؤية فلسفية ثم تجدي ما يقابلها في الدين …فتكتمل اركان طرحك…

اترك رداً على حاج أحمد السلاوى إلغاء الرد