تأملات كونية فى المسائل السودانية -4 –

Posted: الأربعاء,22 أفريل, 2009 by قرن شطة in إجتماعية, ادبية

الصبابة البراغماتية فى البلاد الخواجاتية

 

 

الشيخ وحيد دهره وفريد عصره محي الدين ابن عربى الأندلسى فى رسالته كتاب ” الأعلام” قال : قال بعضهم الحب لايصح ومنهم من قال ما ثم الا الحب ، وأن الحب نعمة لاصفة ، ومنهم من قال الحب سر الهى يعطى في كل ذات على حسب ما يليق بها وبالحب تحرك المتحرك وسكن الساكن وصمت الصامت. والحب تتغير أوضاعه عامة بنسب ما كالافصاح عنه والتحرك فى مجاله المغنطيسى حسب الأزمنة والظروف والبلدان ولكن مع ذلك يظل جوهره ثابت ، فان أحببت  عادة  تصير محبوبا ونادرا ما يحصل العكس واذا حدث فانه أمر مؤلم استعاذ منه سيد الأنبياء قائلا ” اللهم لاتجعلنى محبًا غير محبوب ” ونحن السودانيين نقول “القلوب شواهد ” والثابت انه ” من كنته يكونك ” وغايتنا فى هذا المقال أن نوضح على الأقل أوضاع الحب السودانى خاصة عندما يكون فى طرف المعادلة الأخر شخص غير سودانى ، أى له هوية مختلفة .. ثقافة مختلفة بما فيها من لغة وديانة … وهذة العوامل تشكل السلوك ولها أثر حتى فى مسألة الشعور و ” الوجادين ”                        

أنا ” العبد التائب الي ربه ” عشت زمانا في بلاد أجنبية تقع فى دائرة ” اليورو” والناس العيونهم خضر … رأيت زملائي السودانين يتعشقون حسناوات تلك البلاد وهن مشهورات بحسنهن البديع وروحهن العملية المتطرفة البراغماتية والتي تتعارض صراحة مع نظرتنا نحن (السودانيين ) مع موضوع الحب والهيام فى تفاصيله واجمالياته ، وهذا التعارض يؤدى أحيانا الى فشل الحب الكلوى واغتياله فى مهده أحيانا أخرى… وعلى أى يبدو أن علاقة الرجل بالمراة خاصة فى أمور الحب والصبابة ” تقوم فى أساسها على نظرية ” معقدة ومقلوبة وشوية غريبة ” فالرجل فى الغالب الاعم ما يظهر الحب ويتودد الى الأنثى لا ليتواصل معها ( على الأقل فى البداية ) وانما ليتصل بها ، اذن عشق الرجل مبدائيا وسيلة لبلوغ غاية معروفة حتى لدى الطرفين ، والمرأة كانسان سامى ذو رقة واحساس بالحب خاص جدا تهب نفسها في ضريح الحب بداية لتصل الى صفاء وسكينة” ويهدا سرها ” والدتى قالت لى أن فى زمنها كان الحب شيئا خطيرا جايز كأ سلحة الدمار الشامل في زمن الغبن وقلب الحقائق هذا ، فالشابة اذا أحبت تصاب بحالة جهجهة شمولية وباثولوجية والحالة معروفة وتسمى فى شفرة ذلك الزمن ” بمرض حامد ” ولايسلم من الأذى حتى (الحبيب) فيعتل أوله وأخره ” ويمكن أن يلزم سرير المستشفى زماناً ، خاصة اذا  كان فى نوع من ” العصلجة ” من جانب احدي العائلتان ! والأطباء فى هذة الوضعية يتكلموا فى علم أحسبه يسمى السايكوباثلوجى… اي مايدور في القلب والمشاعر ينعكس على البدن فيضنيه ويورثه الوهن ويتداعى سائر (البودى ) بالسهر والحمى . زميلى السوداني الذى هام صبابة باحدى شقراوات تلك البلاد وكتب لها خطابا بدمعه  ودمه (هناك لاتكتب خطابات ولاعرضحالات ) والنتيجة كانت استغراب شديد ومبدئيا اعتبرت المحبوبه بأن الرجل معتوه أو به لوثة ، فذاك مجتمع فاتح مفتوح يقول الناس فيه بوضوح تام بما يحسون ويستشعرون وجه لوجه ومن غير حجاب ناهيك عن الواسطات

 أخر أحب جارته فى العمارة حبا عارما سريا وشريفا جدا  “ومن طرف واحد بالطبع ” وهدته سودانيته الأصيلة أن يفاتح  أبوها في الموضوع وطلب يدها بدل ان يكلمها هى المعنية بالأمر وسيدة نفسها ومالكة قرارها ( الراجل كان جديد فى البلد ) ولو لا جهود بعض القدامى لتوضيح الأمر للسيد الوالد وان هذا التصرف ( الغريب جدا من هذا الشخص طالب القرب)  عندنا عادى جدا بل  هو السائد ، والسيد قد فعل ماأملته عليه سودانيته الأصيلة وانو قصدو شريف فلا تحرجوه !! وفى النهاية اضطر (الزول الاصيل) للرحول من ذلك الحى ( فالخطيبة الإفتراضية والتى لم يكن عندها أكيد خبر بالموضوع من أساسه ) هى وأسرتها صاروا ينظرون اليه كل صباح بعين الريبة وظنوه مأفون ومن المستحسن اجتنابه!! وسودانى أخر كان قد ذكر لحبيبته الخواجية – فى لحظة تفاقم رومانتيكية – قال لها بوله فارضى (من عمر بن الفارض) وعيون خروف ذبيح ليتنا نظل هكذا مدى الحياة ! أي متعانقان متحابان سعيدان…  ردت الفتاة بدهشة حقيقية وصراحة مدمرة : انه لأمر مزعج وممل لا أرى له داعيا ثم كيف ….. أظنه فسخ الخطبة فالرجل اعتبر هذا الكلام غاية فى الاستهانة والاستهتار بمشاعره السودانية الأصيلة                 

  أخر من أخوانا السودانين الجدد وكان فى بداية دراسته للطب فأحب زميلة تجلس بقربه فى المدرج ، وكمعظم السودانيين به مس من الشعر ، فكتب لها قصيدة بلغة أهل البلد والطبيب الطيب أفنى وقتا طويلا للبحث في ( الدكشنرى ) عن الكلمات الرقيقة التى سوف تمس بلا شك شغاف قلب الزميلة فتنهار مقاومتها ، عاني ماعانى(  سيسيف ) لوزن رباعياته ، وعندما وصلت العصماْء للحسناء قالت له فى كافتريا الكلية بعملية مستهجنة وحقيقية : مبدئيا أقدر الجهد الذى بذلته فى صياغة القصيدة ومع ذلك بها أخطاء لغوية كثيرة ، وعلى كل اذا كان لك شغف بالشعر لماذا لم تسجل بكلية الأداب أو الفلسفة ؟ وأخيرا نصحته بان يستغل وقته فى دراسة علم الأمراض و الفسيلوجى فذلك أجدى وأقوم سبيلا (الاخو) أظنه انتحر على الأقل معنويا . وليعلم عزيزى القارئي ان كاتب هذة السطور لم يخلو من شئي من حتى ، لكنى محصن من هذة الأمور “الحبكانية ” ببساطة لانى زول مسيخ جدا ومولود فى منطقة فى البلد عرف أهلها بالردود الحنظلية المذاق تسمى الكمدة بالرمدة، منذ أن كنت يافعا أمى كانت تنظر الى كطفل ” مستنسخ ” قى وادى العطرون وتقول لى : سجم خشم البتعرسك..الترابة دى فى خشمها !!  وقد اقترنت رغم ذلك بخواجية بت بلد أصيلة شقراء فاقع لونها تسر الناظرين…. زوجتى بروحها العملية خالص وأخوكم مساخته تطورت مع الزمن لشى خليط من عملاتية خواجياتية زائداً الموجود أصلاً …. ممكن حاجة تكون زى قطامة مقننة وغير مقصودة !! والغريبة عشنا أو تعايشنا .. منظمين .. عمليين … ورزقنا بنتا صبية وماداير أفكر فى تعيس الحظ الذى سيقع فى حبها فهى عبارة عن كمبيوتر له شعر طويل وعيون زرقاء وميضها الكترونى.                                                                   

التعليقات
  1. البشاوى كتب:

    الدوك قرن شطة
    لك التحية
    ذلك الزمن الذى عايشته فى بلاد الفرنجة وانت تتلفح سودانيتك ومن معك من السوادنة ذاك الزمان قد داهمنا الان وصار الحبكان خواجة جدا يلتقون فى المواصلات وينزلون فى حبيبى فلس وربما يتناولون بعض ( عصير ) ويسمون ذلك حبا لاادرى حبا فى ماذا ؟
    اما صاحبك الذى تقدم لوالد محبوبته طالبا القرب ودهشة الوالد من هذا التصرف الغريب بداياته اطلت علينا فكم وكم من والد عندنا ربما لايعلم حتى من اى الاسر هذا العريس الا بعد تدخل ام الاولاد متبرعة بشرح الموضوع
    اما عن سلمى فيكفى ان بها بعض روحك ودماء مضمخة بالتمر ثم ان عليها اسم على صاحبة الادب والعلم فليحفظها الله
    فلك التحية

  2. قرن شطة و الأحباب سلام

    ياخ الواحد طول ما ضحك من الصباح… تسلم يا حبيب فقد حكيته ل “عواطف” على الشاى فكان فاكهة اليوم… و للايام القادمة… ههههه

    تخيلت صاحبنا الذي طلب القرب من الخواجة يقول:

    I want to be near you
    (بالأسباني طبعن)
    What
    I would like to become near you
    Are you gay or something

    ياخ سوداناويتنا دي ما أظن الا عندنا نحن و المصريين….
    تحية كبيرة ليك و لكمبيوترك الصغير أبو شعر طويل و الذي أرجو أن تحافظ علية ما يعطبو “فايرس” سوداني و تصير Indifferent

  3. سماسم كتب:

    الأخ قرن شطة صباح الخير

    ممكن تبيع لي الكمبيوتر بتاعك دا لي ولدي أصلوا قال عاوز كمبيوتر بالمواصفات دي

  4. aflaiga كتب:

    قرن شطه : اليوم وقد فكيت اخرك ابشرك بان ما ذكرته عن سودانييينا كله خير فنحن شعب مخلص فى كل شيئ ونتبع الاصول فى كل شيئ …
    اذكر ان اهلنا فى الاقاليم حين يشاهدون المسلسل المصرى يمكنك ان تسرق التلفزيون والمسلسل شغال !!! وتفيض تعاينهم بالدمع اثناء المشاهده ولربما وجدت احدهم يتصدر لكتابة جواب للمحبوبه ينبهها الى ان البطل يحبها وان من تحبه هى مجرد العبان !!! اتخيل ؟؟!!!!
    عزيزى نحن قوم مخلصون فى الحب والكره وهم قوم عمليون جدا تطا عمليتهم احيانا شغاف قلوبنا فتحيلها الى هريسه بالمشاعر !!!
    اتخيل انو عمنا ك سافر بلورى للغرب قبل زمن طويل وتناول الشاى مع احدى حسان الغرب التى سحرته بسحرها الطبيعى والصناعى المعمول فلبث فى الغرب سنين عددا حتى ( فكت منو ) وعاد لنا فى احد الاعياد معافى من السحر الجذاب ولكنه حتى الان يتاوره الحنين مره تلو مره ولكن يبدو ان ام الاولاد السودانيه قد تفننت فى سحرها ايضا !! فلبث عمنا ك معها سنين عددا حتى وافاه الاجل ..
    بالله عليك حدثنا عن سحر اولئك القوم زرق العيون وكيف نالت سهامهم من قلبك المرهق بهموم العقاب ؟؟
    وجاييك ..

  5. aflaiga كتب:

    صديقى س سافر لبلاد الى الصومال فى احدى قرفاته بحثا عن تصليح الوضع وهو من اقصى الشمال من بلد يشبه طبع اهلها ما ذكرته من حده وسرعة بديهه وكان ان اتى وبمعيته احدى مواطنات تلك البلد الخارج للتو من مجاعه رهيبه وسافر بها فور وصوله الى مسقط الراس فذبحت الام المسكينه اخر غنماياتها اكراما للابن العائد من الخارج متوسمة فيه خيرا واكراما للخواجيه الزرقا !! الجابا معاهو ..
    وفى مائدة الطعام بدات الخواجيه الزرقا فى التهام السفره بطريقه رهيبه لفتت انتباه الام التى علقت بسخريه :
    * نان يا جناى ات اصلو مسافر لى شنو ما الزى دى راقد هنى فى البلد بدل تمرق تفك ريوقنا تجيب لنا المفجوعه دى قومى يا بت شيلى الباغى دى امليها من البحر ومن باكر انزلى مع عمك سيد احمد الجنينى !!!

  6. حنين كتب:

    الاخ قرن شطة والسمار الاعزاء .
    عساكم طيبين .
    أسى ياجماعة الخير كيف نصنف السودانيين بالخارج بهذة الصفات . يعنى ممكن نقول عليهم محافظين ولا متخلفين ولا مساكين .
    عندنا واحد صاحبنا جا راجع من إحدى الدول الاوروبية بحجة أن جارة الخواجة عرض علية أن يصاحب إبنتة وقال له (بالانجليزى طبعا ) ياخى أنا شايفك زول كويس وما عندك قيرل فرند .وبتى دى مصاحبا ليها واحد كدة أنا مامرتاح ليهو وأنا إتوسمت فيك الخير دحين أعمل معروف صاحبا لى …
    قريبى بكرة أصبح فى السودان …
    أفليقا قلت لى خواجية زرقا …
    وين عمنا نيام …

  7. طارق أب أحمد كتب:

    سنده

    كل واهيد يزرأ شجارا
    لاو كول واهيد يزرأ شجارا بيت فيهو تمانيه نفر يكون فيهو تمانيه شجرا

    قوم يا راجل هوى ودينى أب روف الحطب كمل

    المحطه لسه فدام

  8. نيام كتب:

    قرن شطة:
    هسع يا قرن شطة .. دحين ماك غلتان شي ..الجابك اشنو..عاجباك الكهربا المدفقة دي .. ولا البحر البي حدا بيتنا و عطشانين ..في دي اماني ما دقس عاد..علي يبقا جاي تتورب القمح و تصد..
    اصبري لي انا جاييك..
    حنين:
    كلما اقرا اسمك آ الحنين اظكر عرس الزين آبخبرو لشنو..

  9. د.ياسين شمباتى كتب:

    د.قرن القرن..سلامات..

    والله اجحفت فى حق البنية,,دى الا تسلمها لى عريسها ومعاها (كوتة) سكر!!!

    لكن فعلا انحنا ما عمليين خالص,وبنحب المقدمات فى كل شى,,زى كلامى دا اسه!!

    لكن الحب لغة عالمية لا تعرف الحواجز,,حتى وان تعطلت اللغة التى تجمع بين اثنين فالنظرات والنبضات تقوم مقامها.,تحياتى..

  10. قرن شطة كتب:

    الاخوان /سلام / البشاوى عاد صدقت فى قصة سلمى المضمخة بالتمر دى..هى أصلها سلمى تمر عديل كده؟ وماتقولى كيف…
    العزيز عزت بقى مرطب / تعرف فى جماعة عندنا هناك حاولو يقولوا تعابير سودانية عجيبة بلغات أجنبية….وراح قال للخواجة تعبير سودانى وهو انو داير يمشى زى باقى الخلق..يعنى ماشى الحمام وكده؟ تصور ..لا لا حاجاتنا دى الشيطان مابيفكر فيها…
    سماسم /كمبيتوترنا ده دايرين ليهو كىبيورد مروق ومرطب..نحنا باقى شايقية؟؟
    افليقا /يااخى قصة الخواجية الزرقاء قريبك بالغ فيها وهى ذاتها بالغت مع اللحم والكان أكثر مبالغة هى أم الراجل ..شيلتها الجركانة عديل على البحر…
    الاخ حنين ياليل/قريبك ده إتعقد ساكت وكان طول بالوا كان عرف انى دى احسن أسرة اروبية طبعاً
    العزيز نيام / والله متلوم وسافى التراب..وغلتان ضمه وياناس بس امسحوها لى فى وشى..غايتو البفت بقت ياقريبى، لكين بأخد لى نطة ان شاء الله أشم هواء أو أخد هواء ..اى حاجة بس نتفكا….
    د.شمباتى / عالمية الحب دى مافيها الشك..المشكلة مابعد الحب..زى ماقال اب عاج المشكلة مابعد الثورة وقد صدق الرجل…تحياتى لكم ايها الاخوة الاشاوس وسنتواصل

  11. حاج أحمد السلاوى كتب:

    أخونا قرن شطة ..
    أول حاجة اللمّ الشايقية مع الرباطاب شنو ؟الشايقية ناس معروفين بالحِنية الشديدة ..أما أهلنا الرباطاب ( بالمناسبة لا أنتمى إلى أى من الفريقين …حكم وسط ..بس ) فمعروفين بسرعة البديهة و الرد على قدر ونوعية السؤال ..يعنى بالعربى الفصيح مشهورين بالمساخة ( كلمة مساخة دى غير معروفة خارج السودان )..
    أما عن تصرفات أهلنا العُزاز خارج دولة أمازونيا العظمى ففيها القصص العُجاب والمضحك والمبكى بسبب العفوية المطلقة وعدم الإحتكاك الخارجى ..وأذكر أن أحد الأصدقاء القدامى ممن لم تتح لهم ظروف الحياة مغادرة أرض الجدود قابلته صدفة فى مدينة شتوتجارت فى فصل الصيف حيث الجميع ( عواطف وسعيد ) يكون فى إسترخاء تام فى أى مكان .. عام كان أم خاص..فرأى القوم متعانقين ..ومستانسين ببعضهم البعض غاية الأنس … فى محطة القطارات ..فى الحدائق العامة..داخل المراكز التجارية ..فاستفزته القبلات المتبادلة والعناق الحار الذى لم يتسنى له رؤيته قبل ذلك .. فكان يقول لى وهو فى غاية الإنفعال ..يا سلاوى قول للجماعة ديل الكلام دة عيب ..الكلام دة غلط…..و…….و……. ولم يقتنع بأن هذه هى حياتهم التى جُبِلوا عليها..غايتو عفوية ما بعدها عفوية ..

  12. ياسين شمباتى كتب:

    ابونا السلاوى..وانت قلت ليهم كدة ولا لبدت ساكت!!؟ بعدين حكاية السودانيين شنو مع شتوتجارت دى؟؟كل السودانيين بمشوا ليها..

  13. حاج أحمد السلاوي كتب:

    ولدنا شمباتى ..
    أقول ليهم شنو .. طبعن لبدت ساااااكت وعملت نايم… هو فى زول بيسمعك ولاّ بيعبرك .. بعدين يفتكروك زول مجنون أو متخلف زى صاحبنا فى مدريد اللى مشى يخطب البت من ابوها قبل ما يكلمها هى زااااته… وقال إيه طالب القرب منكم .. عفيت منو اب درق عارف الأصول ..وفى حاجات كتيييييرة بس ما بقدر أقول ..وما بقدر أصرح .. خايف الناس تقول ..والناس ما بتريح ..مع الإعتذار للفنان الذرى …
    وبالمناسبة دى أذكرك بانو دكتور صالح لا يزال منتظرك بيغادى..ما تعمل رايح ..زى سهيل وصحبه من الشباب .

  14. حاج أحمد السلاوى كتب:

    ولدنا شمباتى .. اقول ليهم شنو … هو فى زول بيسمعك ولاّ بيعبرك .. طبعن لو قلت ليهم الكلام دة غلط ولاّ عيب … حيقولوا على زول متخلف زى صاحبنا القاعد فى مدريد ومشى يخطب البت الحلوة من ابوها ..قال إيه …؟ قال طالب القرب ….

  15. سماسم كتب:

    قرن شطة :

    يعني الشايقي دا إلا يعملوا ليهو علامة تمثل على وجه حتي يُعرف شايقي نحن

    شوايقا خالي الترطيب والحمد لله إن شاء الله نرطب قدام

    نحن ناس يا وليدي هاك الكويري دي فيها حبييييبت لبيني

  16. Nourlight كتب:

    قرن شطة…
    هل الحب يا عزيزي عندنا عملة نادرة رغم ادعائنا انه موجود في كل بيت وكل ركن و كل شارع وكل….
    هل عندنا نقص في الشعور بشكل عام…نستعيض عنه باللمات والونسات والكلام الكثير؟

    ما اعرفه انه اذا احببنا فشلنا في التعبير وربما انتقص من امر انفسنا كثيراً ان نتحدث عنه بانفتاحية…وهذا الشئ يجعل ثقة المحب والمحبوب بانفسنهم في موقف لا تحسد عليه…الاحظ اننا نعتمد كثيراً علي مقدرة الطرف الآخر علي التخمين ونلجأ الي اللف حول دوائر واسعة مشيرين بخفاء الي حقيقة مشاعرنا…
    و ربما قيمة الحب عندنا اصلاً ليست “هائلة” لانه عندنا فائض من علاقات الاهل والاصدقاء و المعرف وزملاء العمل..ربما الحب يصبح حوجة لشريك اكثر منه شعور يربطك بشخص علي وجه الخصوص…

    اخيراً فانه احلي الناس الذين امتزجت دمائهم وحضاراتهم كصاحبك “بيلي” ولذلك فانه “الكمبيوتر” بلا شكّ احلي الناس ..وكما قال البشاوي… يكفيها ان فيها بعض منك ومن السودان ..شئ من حضارة الصمت و اشياء من حضارة الانفتاح…و تحياتي لك و للبشاوي عبرك…

  17. Nourlight كتب:

    قرن شطة…
    هل الحب يا عزيزي عندنا عملة نادرة رغم ادعائنا انه موجود في كل بيت وكل ركن و كل شارع وكل….
    هل عندنا نقص في الشعور بشكل عام…نستعيض عنه باللمات والونسات والكلام الكثير؟

    ما اعرفه انه اذا احببنا فشلنا في التعبير وربما انتقص من امر انفسنا كثيراً ان نتحدث عنه بانفتاحية…وهذا الشئ يجعل ثقة المحب والمحبوب بانفسنهم في موقف لا تحسد عليه…الاحظ اننا نعتمد كثيراً علي مقدرة الطرف الآخر علي التخمين ونلجأ الي اللف حول دوائر واسعة مشيرين بخفاء الي حقيقة مشاعرنا…
    و ربما قيمة الحب عندنا اصلاً ليست “هائلة” لانه عندنا فائض من علاقات الاهل والاصدقاء و المعرف وزملاء العمل..ربما الحب يصبح حوجة لشريك اكثر منه شعور يربطك بشخص علي وجه الخصوص…

    اخيراً فانه احلي الناس الذين امتزجت دمائهم وحضاراتهم كصاحبك “بيلي” ولذلك فانه “الكمبيوتر” بلا شكّ احلي الناس ..وكما قال البشاوي… يكفيها ان فيها بعض منك ومن السودان ..شئ من حضارة الصمت و اشياء من حضارة الانفتاح…

    تحياتي لك و للبشاوي عبرك…

اترك رداً على سماسم إلغاء الرد