يا حلة تنوري

Posted: الإثنين,17 أوت, 2009 by عزت in اخرى

ما أن تنطلق رائحة “الحلومر” من المنازل و يرتفع صوت “الفندك” في أرجاء المنازل و “يتجاروا النساوين” لمحلات العدة و يحمل كل “سعيد” قائمة طويلة في جيبه يطوف بها من سوق الى آخر تعرف أن رمضان قرب و تزيد أسعار اللحمة و البيض و السكر و ينهي المقاولين أعمالهم و تصفى المدارس فصولها و ياخد البعض اجازاتهم و يجهز البعض ل “خم الرماد”

 GetAttachment

فخم الرماد هي عادة قديمة و تختلف فصولها و طرقها من شخص الى آخر فقد يستعد البعض لها من بداية شهر شعبان لنقوم بها في آخره حسب ميولنا وأخلاقنا وثقافتنا وحاجات تانية حامياني — فرمضان على الأبواب فهل استعدينا له كما استعدينا لخم رماده قبل أن تضرم ناره؟ وما هو مفهومنا لخم الرماد؟ وما الفائدة من خمه ولمه طالما أنه رماد يذهب أدراج الرياح.

 

مصطلح خم الرماد مصطلح قديم يعني اشباع الرغبات قبل رمضان و لكن الرغبات ما خشم بيوت فالزاهد العابد قد يخمه بتصفية ديونه و بشراء مصحف جديد و سبحة و لاعبي الكرة قد ينهوا موسمهم و ينهوا ما أجل من مبارياتهم و الموظفين قد يتفقوا مع بعضهم و يجهزوا فطور كارب يجتمعوا فيهو كلهم بنات و أولاد و قد تتنوع فيه المطايب و جماعة من بره هلا هلا و من جوة يعلم الله أكيد حيضبحوا “القناني” و الخراف و ناس القهوة و السجائر قد يكثفوا نيرانهم.

 

 فيا حبايب انت “خم الرماد بعني ليك شنو ؟” وخميت كم رماد قبل ده وشن فائده خم الرماد وشن طعمو زي مابقولوا و من اين اتت لنا عاده “خم الرماد” القبل يوم من رمضان دي اهي جرسه ام عاده…..

وصحي البخلي عادتو بتقل سعادتو

التعليقات
  1. حاج أحمد السلاوى كتب:

    المرطب دائما ..وصاحب الإبداعات القريدة ..أبو عصمت ..كل عام والجميع بخير وصحة وعافية .
    الحلة منورة بوجودكم جميعاً ..
    أفتكر والعهدة على المفتكر إنو خم الرماد هو الوداع ..وداع فترة ما قبل دخول وإستقبال الفترة الجديدة..وكويس إنو الناس تستعد لرمضان بروح جديدة ونشاط جديد ..بس المشكلة فى إنو حليمة تعود لقديمه بعد إنقضاء الشهر العظيم …
    ومن أطرف المواقف التى مرت على وأكثرها حرجاً ..كان ذلك قبل أعوام عديدة خلت وقبل إقرار قوانين سبتمبر أيام الراحل أبعاج.. كنا عائدين لقضاء الأجازة نهاية شهر رمضان ( مع عواطفنا والبزورة )..وفى مطار الخرطوم وفى منطقة ما يسمى بالسوق الحر ( غايتو ما عارف إيه الحرية الفيهو ) وكان الوقت منتصف نهار رمضان..فلعب الشيطان بعقل أحد القادمين ودخل الأماكن المشبوهة آنذاك داخل السوق الحر واقتنى زجاجةفيها صورة زول ماشى وشايل عصاية فى يده ( يمكن يحتاج يستند عليها بعد أن تفرغ القزازة )وكان مسموحاً آنذاك ممنياً نفسه بعد الإفطار بلحظات مع أصدقاء السؤ تنسيه الغربة ..وفجأة يسقط الكيس من يده وتنكسر قزازة الخمر على أرض المطار وتفوح رائحة غريبة بأرجاء الصالة الصغيرة حينها ..وبدأ الناس فى الشمارات لمعرفة الحاصل شنو والريحة الغريبة دى جاية من وين..ووقع ذلك الشاب فى حرج ما بعده حرج ..وبدا الناس ما بين شامت ( من الكواشف طبعن ) وآخرون معزين فى الخسارة الكبيرة ..وواحدين خبثاء قالوا ..يا بخت البلاط ..وكانت فضيحة بجلاجل كما يقولون ..بس يستاهل لأنه لم يراع صيامه ولم يراع حرمة الشهر الفضيل … وصاحبنا دا أظنو ما خمّ الرماد قبل دخول رمضان وقال يخمو مع العيد ..خماهو البلا الياخدو..

  2. مُخير كتب:

    العزيز أبو عصمت
    العائد قريباً حاج أحمد السلاوي (اللهم لا حسد)
    الحبان في كل مكان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
    نسأل الله أن يبلغنا وإياكم شهر رمضان الفضيل وجميعنا في صحة جيدة لننعم بصيامه وقيامه ولإغتنام الفرصة لإجراء الصيانة الروحية اللازمة بنبذ الكسل ونفض الغبار عن المصاحف والإستعداد للإكثار من النوافل وترطيب اللسان بذكر الرحمن والتقرب للواحد الديان وتعزيز الرصيد لليوم الذي مقداره خمسون ألف سنة مما نُعّد.

    خم الرماد تقليد إجتماعي راسخ وكما عرُفه الدكتور هو إحتفالية للإعلان عن الإستعداد لمفارقة العادات القبيحة إحتراماً لقداسة الشهر المُعظم، وربما الحميدة أيضاً كالتمارين العصرية لكرة القدم في الأحياء وربما قل الاهتمام به في السنوات الأخيرة غير أن الشق الإيجابي فيه أن يُدلل على إستعداد وإحترام الجميع لشهر التوبة والغفران، والأمر المحمود هو أن العصاة في بلادي يغتنمون الشهر الفضيل للعودة إلى الله، وقد رأيت بأم عيني في بعض بلاد المسلمين من يعاقرون الخمر ويجاهرون بالمعصية في نهار رمضان، وهي تجربة تُعين الراغبين في الإقلاع عن العادات السيئة كالتدخين وتعاطي السعوط وما إلى ذلك من العادات المُذلة وهذه من فضائل الشهر الكريم الذي يُعين على إختبار الإرادة وشحذ الهمة والعزيمة ونسأل الله أن يعينكم وإيانا على عبادته في هذا الشهر على النحو الذي يبلغنا مرضاه وينولنا رحمته ويشملنا بمغفرته ويعتقنا من النار هو ولي كل شيء وقادر عليه آمييييييييييييين.

  3. الأعزاء سلام

    نسأله سبحانه تعالى يبلغنا رمضان جميعا و يعيننا على الصيام و القيام واجتناب المعاصي و الأكثار من فعل الخير باذنه تعالى….

    فعلا هو تقليد محمود ان كان في طاعة الله يعني الخروف الكنا دايرين نضبحو الجمعة الفاتت و نمزمز شيتو ما القصد الا توديع النهار الذي لا نأكل فيه عموما نجى الخروف و ان كان هناك بعض الأصدقاء ما زالوا متحفزين و حيقعدوا جنب الرادي يوم الخميس…..

  4. ياسين شمباتى كتب:

    الاحباب الكرام..سلام واحترام..
    خم الرماد بدقة فى زمنا دا بيعنى قلة الادب والمسخرة واتيان المنكرات كآخر ليلة فى شعبان..زمان دا كان فهمو براهو..غايتو انا لا خميت لا بعرف الخم,,

    لكن انت يا والد السنة راح تسوى شنو؟؟ما تخلى ود الفتيحاب يخلط ويكسر الحاجات ديك!!!

  5. نيام كتب:

    الكاشف / المرطب/مخير/د.شمباتي (حسب ترتيب الكشفنة):
    خم الرماد هي نقطة في نهاية جملة طولها احد عشر شهر و هي بداية جملة جديدة في صفحة جديدة من صفحات العبد ..نقطة لنهاية عمل بصالحه و طالحه و سطر جديد لعمل يرجو صاحبه من ربه ان يكون نقيا نظيفا مقبولا ليس فيه شائبة..
    وخم الرماد سواء منذ الجاهلية الاولي او منذ الجاهلية الجهلاء هو احساس من العبد بان ما سياتي من زمان اي (شهر رمضان) لا يقبل منه الا الطيب فيسرع بالتخلص من نياته المشكوك في اخلاصها حتي يلج الشهر و هو صادق مخلص مع ربه..ولعله يمني نفسه بان تسير حياته بعد ذلك الشهر بهذا النقاء و الطمأنينة..وبعضهم يوفقه الله في ذلك و بعضهم كما قال الكاشف حليمة و عادت لقديمها..ومنهم من قال:-

    رمضان ولي هاتها يا ساقي مشتاقة تسعي الي مشتاق

  6. السلام عليكم ايها الزملاء ورمضان كريم اعاده الله علينا وعلى الامة السودانية جمعاء على خير ورفاهية …..
    خم الرماد اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه دنيا دا كان زمااااااااااان زمن الخم بالكوريك هسع الناس مابتخم بتلهط لهط … الله يجازى الكان السبب بركة ومضان دا … لكم الاحترام والتقدير

  7. شمباتى ( خم الرماد بدقة فى زمنا دا بيعنى قلة الادب والمسخرة واتيان المنكرات كآخر ليلة فى شعبان..زمان دا كان فهمو براهو..غايتو انا لا خميت لا بعرف الخم, )

    كضبن كاضب

  8. ياسين شمباتى كتب:

    استرايكر..بالضبط كدة وين الجزئية الكصبية؟؟؟

  9. (غايتو انا لا خميت لا بعرف الخم, )

  10. حاج أحمد السلاوى كتب:

    الشباب ..الأعزاء ..سلام
    طيب أكان إنتو كووووولكم ما خميتو ..ولا بتعرفوا الخم ….
    منو الخمّ ؟؟
    غايتو ..خمو وصروا ..

  11. حاج أحمد السلاوى كتب:

    ولدنا استرايكر ..
    كان فى بوست بعنوان الدولة والأخلاق من الأخ ..ودالخلا .
    البوست دا اختفى فجأتن ..الحاصل شنو ؟وعشان شنو ؟
    ممكن نعرف الإجابة ؟

  12. ياسين شمباتى كتب:

    الحبيب استرايكر..نهارك طيب..غايتو تأكدك دا الا تكون كنت شاهد عيان ومشارك!!

    الوالد السلاوى..يعنى ما عارف الخم منو!!؟؟؟ راجع بوست(شباب عاوز حرق) عشان تعرف المعلومة تمام..

  13. لكين يا شمباتي انت الخم دا ما خشم بيوت و أكيد “خمكم” و “خم” الوالد و “خمنا” غرضو شريف

  14. aflaiga كتب:

    عزت بقاريتش :
    سلامات يا خامى رماد الابداع كل مره ..
    خم الرماد مصطلح شعبى يطلق على كل سلوك يقصد به اخذ الكفاية من شيئ ما قبل ان ينضب او يتوقف لسبب ما – واطلق اساسا لتوصيف حالات الخم غير الاخلاقى لكل ما يلبى الشهوات من شهوتى البطن والجنس – لكنه كغيره من المصطلحات تم تفكيكها داخل لغتنا العربيه البسيطه الدارجة فصارت الاس تتحدث عنه كمصطلح عادى يعنى المعنى الاول الذى شرحته فى البدايه –
    لكن قصة الخم منو وخم كيف دى فيها شوية مثالية يعنى عاوز السلاوى يوريك خماتو ولا اب احمد يوريك نوناتو الفى وجناتو !! ولا ابكرون يوريك خمخمتو البتكتم نفس خيل القصائد ولا سنكل يوريك انو كانو بيخمو يجيبو ليهو كيف اخوانو السغار واولاد خالتو ؟؟!! يا راااااجل ؟؟
    اما بالنسبه للجيل الواعد ناس ستريكر والود شمباتى ومشاكل فديل الخم ذاتو قال ما خمينا قال ؟؟
    بوست جميل ويفتح ذكريات الخم الجماعى والفردى وهوى يا ليلا ..
    صديقى س من المشهورين بانه لا يفرط فى رمادو ابدا ويحترم العشر الاواخر بالذات من رمضان وعشمو فى عتقهن كبير ومره مره لمن يتعصر بيركز على اليوم الاخير فى العشر الاواخر ..

  15. ياسين شمباتى كتب:

    الحبيب عزت…كان كدة سميناها رضينا..

    افليقا…حمدالله على السلامة..

اترك رداً على حاج أحمد السلاوى إلغاء الرد