حكاية الطماطم

عندما يتغرب المرء عن داره وأحبابه تواجهه مواقف ومحطات لابد الوقوف عندها وأخد صنه منها المضحك والمبكي والمضحك المبكي بإتجاه شر البليه ما يضحك فهي غالبا تطفو علي السطح بأكشن الما بعرفك بجهلك والري أكشن شوتته بتكون قويه بإتجاه حنوريك العمرك ما شفته وأصبر لي يا اب زولي الما بعرفك بجهلك والجهل مصيبه والمصيبه العناد معه بمعني اخر تكوين الصوره النمطيه والاصرار عليها وترصد الاخر بكل ما يقدح فيه مع العمل الدؤوب علي بطره وغمت حقوقه وهضمها فيكون كمطلق الاشاعه فمصدقها.
       لزوم هذه اللازمه – مع الإعتذار للبروف – أن صديقي العزيز الطيب أبوصالح  وي يوم من الايام يهم بركوب الحافله المتجهه الي سنتر الخرطوم يستوقفه عم شريف يا ولدي ماشي علي الخرتوم
-عم شريف كيف أخبارك واحوالك أيوه ماشي السوق العربي يللا نترفق سوا -طبعن- عم شريف رجل حبوب ونكته
-يا ود أخوي دحين مووش إتخرجت السنه الفاتت إنشاء الله إشتغلت
-والله في الحقيقه يعني هو لسه  والله  وأنا شايل السي في بتاعتي وماشي لناس شركة بتروجن قالو عندهم تقديم أهو قلنا نجرب حظنا
-أها يا ولدي ما حاولت تغترب؟؟؟
-ولا مفكر
-أحسن حاجه
-كيفن أحسن حاجه ياعم شريف !!!!
-أنا كنت في 0000000-دوله خليجيه- وكنت ماشي مع الكفيل في سوق الخدار -الملجه – وكان في طماطماً مرصوص بطريقه ظريف جميله ويشهيك السلطه قام صحبك سعلني يا السوداني تعرف الشي دا قلت ليهو علي الحلف يا اللخو الشي دا في موسمه لا يساوي المداد الذي كتب به أقصد القفه الشايلنو فيها قام صحبك ضحك ضحك لامن وقع في التراب قال لي انتو السودانين كذابين كذب تعبوا السكر وتكتبو عليه إنتاج جمهورية السودان أها أنا قمت زعلت شديد خلاس وعشان أمغصوا قلت ليهو شفت المنقه الهنديه دي
-قال لي دي برضو عندكم
-علي الطلاق دي موسمها وكتر ما الخير باسط والمنقه فايضه وزايده بأكلوها الحمير وتقول لي شنو قال طماطم قال