مدن في الذاكرة… القاهرة

Posted: السبت,13 مارس, 2010 by عزت in اخرى

يبدو أن شربنا من ذلك النيل الواحد ما قاربنا مع المصرين حتى صرنا نفهم كلامهم الصعيدي و لهجاتهم المختلفة اسكندراني، نوبي و بتوع مصر أي القاهرة تبعا لما يبثونه عبر وسائط اعلامهم المختلفة و لسان حالهم يقول “مصر أم الدنيا” … فكانت دعواتي يا ربي متين أشوف كل دا … فقد كان ذلك غاية أمنايتي وأنا بصحتى كما يقولون لنقف على و نتحقق من حكاوى الطلبة زملاننا الذين نهلوا في جامعات مصر و هل فعلا يتاح لك الاختيار ما بين الطويلة الصفراء و القمحية أم شعر طويل … وهل البولنسكي يقوم مقام المستورد…. مجموعة من الخواطر ما برحت ترواحني في كل مرة يعود أو يسافر صديق اليها و ما زلت لم أطأ أرض مصر بعد …. و الغريبة لمن وطئتها لأول مرة كان بمحض الصدفة….

ربما عرف الألمان أن حسب مبعوث السودان اليهم أن يمر بمصر عله يروى شوقه قبل أن يصل فكانت  PTA أي البير تلكس تيكت مرسلة عبر مصر و كانت ماشة زي العجب في كل مرحلة فيها الى أن خربتها بتعطلي لمدة أسبوع عن ما هو مقرر فاختلت السفرية و عزمت السفر بالرغم أن الرحلة من القاهرة الى درسدن ليست مؤكدة و لكن ما ضر ان لم أجد فهناك دائما طائرات أخرى حسب ما خيل الي… فعلا فقد كان هناك طائرات أخرى و لكن بعد يومين لتوصلني الي بودابست و منها الي دريسدن مقر الكورس في ألمانيا.

فقد كان كورس البيئة بالجامعة التقنية بدرسدن بداية انفتاحي الحقيقي علي القاهرة و حلاوتها فتأخري لمدة أسبوع في الخرطوم أفقدني حجزي الي درسدن من القاهرة فكنت في قائمة الاحتياطي فعند وصولي الي القاهرة في السابعة مساء لم يجدوا لي حجزا في الطائرة المغادرة الي ألمانيا و كان وقتها الدخول الي القاهرة متاحا للسودانيين دون تأشيرة فحدثني ضابط الخطوط بأن أراجع مكتبهم في وسط البلد غدا ليلحقوني بالطائرة المغادرة بعد غد … وافقت لكن طلبت أن يأتوني بحقيبتي لأدخل بها البلد .. أخد منهم جلب الحقيبة ساعة بكاملها … جاءت أخيرا يجرها عامل و يمشي أمامه ضابط .. فقلت له “أهو كدا الواحد اطمئن على حاله”

أجابني اجابة عرفت أن المصريين لماحين و يضحكوا في أي ظرف و دائما وراء الأكمة ما وراء كلامهم

“دنت اطمنت احنا ما نطمنش” فأجزلت له العطاء و ضحكت و اتجهت صوب موقف التاكسي…

قضيت بالقاهرة يومين فقط و التي لم تروي شوقي و لم استطع من التأكد من أي شئ الا من الفول اللذيذ في آخر ساعة و جلبة وسط البلد و لكنها تلك المرة التي ذهبت اليها ما بل ذلك الشوق و حبب مصر الي و ناس مصر و طلبة السودان بمصر…. حطت بنا الطائرة في عصر يوم 31 ديسمبر و لما كان معي عنوانا أعطيته لسائق التاكسي… كان العنوان لطلبة سودانيين أعرف منهم واحدا فهل يا ترى سوف يستقبلوني و يهيئوا لي متكئا … و هل سيطوفون بي في القاهرة.. فقطع تفكيري فتح باب الشقة و خفت عندما نظر من فتح الباب الى الشنطة بقربي بريبة و لكن ما أن توسطت الصالة بشنطتى الا و أخلوا لي سريرا و دولابا و مفتاح للباب الخارجي و فوق ذلك سهرة جميلة ذلك اليوم فقد حضرت معهم حفل رأس السنة لذلك العام… تحية كبيرة يا هو دا السودان في القاهرة و يا للسرعة فقد أدخلوني مباشرة في برنامج ذلك اليوم الذي تكون من جزئين، تلك الحفلة العامة في احدى الاندية و الاخرى الخاصة التي غنى لنا فيها عزالدين أحمد المصطفى في تلك الشقة حتي الصباح…

قابلت في تلك الرحلة صديقا يعمل في شركة بالقاهرة و الذي وصلت الى منزل نسايبه بتوفيقا لا أدري كيف و لما لم نجده تركت له مذكرة بالموضوع فكانت زيارته لي صباح اليوم التالي… عرفني بأهله و منزله بأم بابة و كان رفيقا لي في القاهرة طوال اجازتي فسافرت معه الي بورسعيد، و تجولت معه في مناطق سياحية كثيرة و دخلنا في احدى المرات الي مباراة في كرة القدم بين الاهلي و الزمالك قمة الكرة في البلد. كانت من أمتع الأيام التي تعرفت فيها على مصر من قرب و بواسطة من خبروها من قبلي عدت بعدها الي الخرطوم بروح جديدة.

لم تلبث تلك الروح الا و أن تزهد و تزهج من الخرطوم من جديد و تسعى في التغيير فقد حكى لي عديلي برحلاته الى أندونيسيا و فرص العمل و الجو العام هناك لدرجة أن فكرت جديا في الذهاب الى هناك و شرعت في التجهيز لذلك .. مش الباسبورت و التأشيرة بتاعت الخروج، عملتهم و في نفس اليوم و لكن كيف لي بتأشيرة أندونسيا و لا سفارة لها في الخرطوم .. فكان لأقتراح عديلي مجددا ما غاب بجواز سفري لمدة شهرين قلت فيهم الروب فقد أفقدني غياب باسبورتي في أديس أبابا الذي ذهب اليها بغرض التأشيرة مع واحد في شهر العسل سفرة للقاهرة أيضا … و لكن لم أستطع.. أين الباسبورت بالله أنا ما حالم هو بكون فاضي قدر دا عشان يمشي يعمل لي تأشيرة…

عذرته عندما عاد و عاد الباسبورت بعد شهر لكن الحمد لله في عضمو … فلماذا ليس في مصر… فهي أم الدنيا و أهو فرصة نزور أمنا لتمنحنا بركاتها و نحصل على التأشيرة … فسافرت الى هناك و كان في بالي فندق المرة الأولى بتاع مصر الجديدة و يالله قوم بينا يا سواق التاكسي ..

دي كايرو بالنهار

و دي بالليل

نزلت في ذلك الفندق و زارني أصدقاء أخي فوقتها ابتدأت المعارضة عملها في القاهرة و فتحت بها المكاتب و نشط العمل فقابلت مسئولا للمعارضة و شربت معه الشاي و اتصلت بأخي الذي يعمل بالأمارات…. فجائت الدولارات من الامارات و أنصلح الحال و انتقلت للسكن في شقة في مدينة نصر وذهبت الى السفارة الأندونيسية .. ما أصلو النية لسة في و ما زالت جاكارتا في البال … لكن أنقر ما طمموا بطني ناس السفارة السودانية ..

يا خي واحد عاوز يطير لي حتة تانية و وقف في طريقه خطاب صغير كدا زي تأكيد أن دا سوداني و عاوز يسافر لي أندونسيا طلبته السفارة الأندونيسية لزوم التأشيرة تقوم سفارتنا تقلع مني مائة و خمستاشر جنيه مصري نصفهم دمغات و أختام بينما ضحك موظف الأندونيسية عندما اعطاني الجواز و عليه تأشيرتهم ان كان بودي دفع أي شئ

فقلت كم ؟ قال أي شئ و ان لم يكن لديك فانها مجانا ..

فدفعت له بطيب خاطر خمسين جنيها…. و ما زالت التأشيرة بجيبي و لم أستفد منها .. البركة في مصر و زيارتها مجددا… و تلك الأدوية التي بعتها لصاحب صيدلية صديقي بالجرورة حيث تأكدت بعدها  بما لا يدع مجالا للشك في أنني قد جريت منه أكثر من ثمن الادوية بمراحل … أو ليس صديقي.

و مرات أخر للقاهرة مرافقا للوالد و الوالدة رحمهما الله للقاهرة رحلة استشفاء ومرة مرافقا لأم و أولادها الخمسة الذين يودون الأنضمام الي والدهم المعارض لحكومة الخرطوم في القاهرة.

فقد ابتدأت رحلتنا بخوف من أن يكتشف امري فقد كنت بمثابة رب اسرة أحد الناشطين في قوات التحالف الي القاهرة عبر مطار الخرطوم فلم يسأل منهم سوى ضابط الجوازات بالقاهرة هم ديل أولاد مين …. فلم أجد حرجا في أن أتبناهم للحظة و قلت أنا يا بيه .. عزت فكتب قائلا طب ما تكتبوه.

مرة أخرى لأم الدنيا و هذه المرة و برفقة أولادي فقد صرت أبا يستطيع الخروج بهم في أجازة و خلي بالك برات البلد… معالم و تنوع المباهج و المناظر تعرف أولادي علي مصر و و أولاد عمهم هناك فكانت خمسة و أربعون يوما ما زالوا يتذكرون كل حرف منها حتى رجعنا قبل مدارسهم بأيام في ذلك العام 2000.

بعد ذلك كانت زيارات العمل المتعددة ليها و التي كان معظمها ورش عمل و حضور مؤتمرات لا يتجاوز جملة الأيام بمصر فيها الشهرين بالرغم من كثرتها فأكبرها لم يتعد الأربعة أيام. و لكنها كانت بمثابة البلسم و الترياق الذي يزيل الضجر الذي تشعر به في الخرطوم عندما تكون الأيام تشبه بعضها البعض فكان زادي في رحلاتي تلك العديد من الأصدقاء و المعارف و الزملاء فكل رحلة بزميل مرافق و صديق تقابله بعد غياب و آخر جديد لنج و تبقى الذكري الجميلة و الصورة توثيقا لذلك…..

الغريبة السودانيين المقيمين هناك دائما يقولوا أم الدنيا دي بس تجيها اجازة تكون مبسوط “تقرق” مع المصريين الظراف و لكن صعب جدا معايشتهم لمدة طويلة… غايتو الأخيرة دي ما جربتها … فهل من رأي آخر…..

و كمان لو عكستو لينا تجاربكم و ذكرياتكم الحلوة و المرة هناك يكون مية مية…………………….. تحياتي

التعليقات
  1. مستر راعى كتب:

    صباح الخير يا عزت وصباح الخير على ام الدنيا
    والله شوقتنى ليها –لكن دحين كان ما شفتها كان بكره على اول رحلة
    زى ماقال ليك صحبك اول مرة بتكون مبهور تقول ياربى بناها انس ولا جن وخاصة العمارات الشاهقه المكتحه بلون التراب وعوادم السيارات على النيل والدعايات الكتيرة البتخليك تقول صحى مدينه الفن
    لكن تانى مرة لوجيتها بتحس بزهج بس اول ايام
    لكن صدقنى الا تمشيها بس تنوم ومنها على المطار غير كده جماعتنا الطيبين ديلك بكرهوك
    لانه بجيك البواب —بتاع الزباله —الكهربا —الشغاله —-اما بتاعين التاكسى فبقى ديل بجيبوا ليك وجع قلب ومعده وكمان القولون العصبى يقوم عليك
    غير كده البلد كويسه
    كسرة :
    لو ظبطنا كرمه ومروى وحولنا ليهم موجه من القطب المتجمد بتقى اجمل من القاهرة

  2. مشاكل كتب:

    سلامز

    القاهرة مدينة جميلة و اجمل ما فيها الخضرة في الأزهر و الماء في النيل و الوجه الحسن في الشوارع

    حكايات و قصص جميلة حدثت معي و مع أصدقائي في القاهرة و خاصة مع سائقي التاكسي و بائعي وسط البلد … اما عن جمال نيلها و مواقفه فحدث ولا حرج

    عشت فيها لظروف الدراسة ما يقارب من عام و كل لي الشرف أن اقابل حبيب الكل جبرا في إحدى زياراته للقاهرة لأول مرة … و منها كان أدماني لكتاباته و مدونته

    وسط البلد حكاية
    ستي ستارز رواية
    كورنيش النيل أجمل من جميل
    قهاوي عين شمس فيها السودانيين اكثر من المصريين
    اما عن الجامعة الأمريكية …. هنا STOP

  3. في شهر سبعه سنه ألفين وسبعه وقبل التخرج بسنه قررنا نحن طلاب جامعة الجزيره السفر في رحله علميه إلي كايرو كانت عن طريق البر
    موقف شندي إلي أبو حمد وبالقطار إلي حلفا هذه كانت خارطة طريقي وذلك لان الاخوه سبقوني نسبة لتأخر التاشيره الخاصه بي فلحقتهم في حلفا بينما هم سارو بالقطار إلي حلفا ترانسيت
    بالرغم من أن سفر البر فيهو الشقا لكنها أيام لاتنسي
    فالناس الحلوين بقوا غبش زينا-سبحان الله- كنا ماقايلين ناس زي ديل بغبشو
    أسوان—القاهره(الغريبه علي طول الجمهوريه ولا نقطة تحصيل واااحده ما لاقتنا)
    وصلنا القاهره في صباح الجمعه 16/7 ومكثنا شهراً مابين جامعه القاهره والمصانع الكيميائيه وأخيراً إلي الاسكندريه -مكتبة الاسكندريه- وهواء الاسكندريه مع المغرب حاجه ترد الروح
    في القاهره مافي نوم بعد ما نخلص برنامجنا اليومي
    هاك يا عتبه وهاك ياكايرو مول سينما
    مره الجماعه مشو الساعه 12 ما لقو حجز قالو ليهم الحجز الجاي الساعه 3 ص جو اخدو عشره كتشينه وجونا بعداك بعد صلاه الفجر
    نقول شنو وللا شنو غايتو بس خلس ساكت

  4. بشار أحمد بشار (إبن برد) كتب:

    د/عزت والمتداخلين كيفنكم : كدي يا جماعة حيرتونا معاكم أرسوا ليكم علي بر نمشو ؟ ولا ما نمشو (على قولت أهلنا في الغرب)؟؟ زمانتك كانت في غنيوة بتقول :
    take me back to Cairo
    I left my heart in Cairo

  5. ابكرون كتب:

    طبعا يا عزت المصريين بسمو القاهرة مصر وقد عشت فيها سنتين متواصلتين في دورة تدريبية لكن بالاسكندرية حيث البحر والجمال ….. وعشقت الاسكندرية اكثر من القاهرة وخبرتها وكنت يافعا حرا طليقا ومن شدة عشقي لها كنت من مطار القاهره اتفادي المرور بالقاهره وباتوبيس الدلتا مباشرة للاسكندرية…فعلا عندهم مثل بقول اسكندرية غير…..كنا ناتي للقاهرة للرسميات فقط السفارة والملحق وشنو ونهرب سريعا من ضوضاءهاخاصة ضوضاء البوري الصادر من السيارات ….يااااااه يا عزت كانت ايام

  6. حاج أحمد السلاوى كتب:

    أخونا أبو عصمت ..
    أنا يمكن أكون السودانى الوحيد الذى لم يزر مصر حتى الآن ..عشان كدا ما عندى ما أقوله فى شأن مصر والمصريين والغريب إنو لدى من الأصدقاء المصريين هنا فى المملكة.. الذين هم أيضاً مهاجرون من مصر رغم ما تقولونه عنها.. ولكنى أعتقد أنهم يعانون مثل ما نعانى من جور وظلم ..وغلاء فاحش ..مش شاربين من نيل واحد كما قلت ( حظرتكم ) فى بداية البوست ؟ ..
    نأمل أن تتيح لنا ظروف الحياة أن نزور مصر… ونشوف أولاد بمبا فى بلادهم عاملين كيف !!
    وين الصور ..لدعم التوثيق ؟
    أما أنت ايها الكاشف الحر الطليق ..نحنا عارفين البير وغطاها ..الحمد لله الذى قيدك ولم يجعلك حراً طليقاً طرزاناً إلى الان!!!

    • الحاج السلاوي سلام ولكل الحبان ….
      الشكر الجميل لكل أبناء بطوطة لهذا اللإستعراض الشائق (ما شاقي)….
      كنت قد إقترحت في بوست سابف أن نختار فصة – رحلة- صورة للأسبوع ويتم إيداعها بإرشيف التوثيق ففي النهاية نكون قد جمعنا معلومات كافية لكتاب ومدونة ساخر سبيل وأتمنى أن يكون في يوم ما مدونة عالمية….

      يا حاج مرة كنت بمصر ونزلت الشارع وأنزويت في مقهى صغير رغبة في فنجان قهوة …وسألني صاحب المقهى العجوز إن كنت من أسوان فأجبت أن من السودان وبدأنا نتجاذب أطراف الحديث عن مصر والسودان حينما كنت أعمل بالمركز التجاري المصري مساعد مدير مالي وإداري …المهم الحديث كان سمن على عسل وهؤلاء المصريين كلهم كلامهم واحد في شأن العلافات الأزلية بين البلدين (الحكاية دايرة فهم) سألني ثانية لماذا سميت مصر بإسم أم الدنيا؟ المهم آحد وأجيب إنتهى بيننا الأمر أن السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل من مصر وأن سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء وبالتالي أفنعني بأن مصر تكون أم الدنيا ، طبعاً غلبني بالكلام ….
      سلام

      0

  7. سلام يا أعزاء فعلن هي أم الدنيا على قول أهلها الذين يحبونها كثيرا و لا يبدلونها بأي حتة… فالشاهد أن مغتربيهم يعملون في دول الخليخ من أجل تحقيق غاية يعرفون تماما كم من الزمن تحتاج … و يجوا راجعين لأمهم بعد نهاية تلك المدة مباشرة و ماشاء الله اتملت بلدهم صناعات فما عادوا يفضلون المستورد كثير ….

    و هو ذاتو المستورد صار لديهم على أفا من يشيل بعد الانفتاح الاقتصادي الذي مرت به…
    و فعلا اسكندرية دي حاجة تانية و يكفي قعادكم في طرف الموية و يشيل البحر و يضرب فيك و اللي جنبك ضرب خفيف و لذيد لكن مع النعرة الدينية التي انتظمت في مصر لم يعد من على جنبك في البلاج بقطعتين….حليل زمن الصبا

    امكن يا حاج السلاوي شان مشيت على بلاد الدويتش في عمرنا الذي كنا نتوق فيه الى مصر ما خلاك ما داير بركات أم الدنيا… أمشي ليها فوالله الاجازة فيها شكل تاني….!!

    بعدين يمكن عشان الصور برنتز الواحد ما قدر يخت ليكم شويت صور دايرة اسكاننق و كدا…
    غايتو دي بعضا منها…
    على كورنيش اسكندرية… لاحظ الماشي متأخر دا “ياسر” الذي يمتحن اليوم للاساس ربنا يوفقوا و يوفق جميع من يمتحنون اليوم

    صورة

    تحياتي

  8. و دي الزرافة في حديقة حيوانات مصر و على فكرة لديهم حديقة من أجمل ما يكون أهداهم الفريق عبود فيما أعتقد بعض الحيوانات الاستوائية …حليل زرافتنا الكانت في شارع الادارة المركزية … الله يجازي الكان السبب

    زرافة

    و دا كاريكتير مصري
    بوش

    و على فكرة يحبون الشيشة حبا جما تستطيع أن تبخبخ من شيراتون مصر الى اقل قهوة بما يتفق و القعدة و اللي هو

  9. الزهراء كتب:

    السلام عليكم
    شكرا د/عزت للتوثيق الجميل وانت تحملنا عبر الذكريات الى مدينتي التي احبها
    الي ام الدنيا- مصر المؤمنه باهل الله
    القاهره مدينه ذكرياتها لا تبارح الخاطر ابدا
    فكل شيء له نكهه مميزه ومذاق جميل بتلك الرقعه من العالم
    رمضان في القاهره- روعه انا اذكر رمضان الماضي والذهاب الى الحسين بعد الافطار والجلوس في المقاهي حتى ان الزمن يسرق الانسان ويتفاجأ بقرب انبلاج الفجر
    لاحظت حلاوة التعامل مع السودانيين والتبسم في وجوهنا وحلاوة الترحاب
    حتى التكاسي تغيرت فقد صارت تكاسي تليق بالسياحه واندثرت البيجوهات الزمان
    الكورنيش والكباري وحدائق الازهر والمولات التجاريه
    لكن بالجد المصريين محتاجين زول مفتح عديييل عشان ما يركبوك التونسيه
    ياريت تتاح الفرصه ونرجع تاني وكل البيحبو القاهره ياريت يزوروها

  10. زووووووول كتب:

    د/عزت سلااام
    كدا مظبوط والدكتور يواصل ما بدأه سوباجو عن نيامى فهاهى كايرو ومصر ام الدنيا .
    لا ادرى لماذا ارتبط بمصر والمصريين .
    فى منتصف العام 2006 تشرفت بزيارة ام الدنيا . لم احس بالغربه فيها ابدا فقد كنت اتجول فى طرقاتها وازور معالمها وكأنى فى الخرطوم . والشعب المصرى يحترم السودانيين جدا .كما ان كثير منهم يشبهونا ونشبههم .
    فى بداية رحلتى الى هناك عشت لفتره قصيره جدا غريب اللسان رغم العربيه حيث اننى لم اشاهد اى من مسلسلاتهم بسبب انى لا اطيق المسلسلات عموما ولا استطع الجلوس امام التلفاز لمدة ربع ساعه امام اجعص مسلسل .
    لكننى تعرضت لعملية نصب فنانه فى اهرامات الجيزه حيث قادتنى قدماى وشقاوتى ايضا للدخول الى محل لبيع العطور هناك وما ان رأنى الفتى والفتاة الذين كانوا هناك حتى تبسموا وما ان عرفوا انى غريب عن هذه البلاد وسودانى كمان حتى بانت نواجزهما . المهم اقنعانى باقتناء فتيل عطر تركيب لا يساوى جنيه واحد . اقنعانى بان هذا العطر هو عطر زهرة اللوتس (لا زلت اذكر الاسم ) وان هذه العطور يمنع خروجها من مصر الا بكميات محدوده جدا ولاننى ابن النيل فقد باعانى عدد 2 فتيل ريحه احدهما لى والاخر للمدام بمبلغ وقدره مائة دولار (فقط مائة دولار للاتنين ) فدفعت المبلغ راضيا مطمئنا وكان العطر جميلا جدا فى الوهلة الاولى غير انه ما لبث ان زالت رائحته نهائيا .المهم عدت الى الخرطوم وقدمت عطر اللوتس للمدام ولكننى تفاجأت بها تسألنى :
    اسى بالله جاى تتطوطح بالريحه العفنه دى من مصر ؟؟

  11. aflaiga كتب:

    العزيز الموثقاتى عزت : سلامات وواصل التوثيق الرائع ..
    القاهره او مصر ام الدنيا لها مكانه خاصه عند كل نوبى برغم كل شيء ..
    انا شخصيا من الذين استمتعو بخيرات مصر فاوالدى عليه الرحمه كان مسئولا عن التكامل بين مصر والسودان فى الحقبه المايوية ( ود مايو يعنى ) واذكر اننى سافرت وانا طفل برقة والدى ولمحت فى عيونهما الشوق والاحترام لمصر اهلا وترابا وتاريخ ..
    وفى المره الثانيه سافرت برفقتهما ضمن فائزى برنامج فرسان فى الميدان لحمدى بدر الدين الاعلامى الخبير صديق الوالد وزميله بالثقافة والاعلام حينها وكانت تلك اولى الزيارات لنا لمصر وكلها وانا لم اتجاوز العاشره من العمر بعدها استمرت زيارات الوالد وانقطعت زياراتنا لها برغم الشوق الشديد الذى لا يساوية الا الشوق للاراضى المقدسه ولو كان اقل بقليل فبيت الله لا يعلو عليه مكان وان كانت مصر الحبيبه واذكر من طرائف جدنا لامنا انه كان يقول لو جمعت الظروف الكعبه والنيل فى مكان واحد لاكتمل الابداع .. سبحان اللع وتنزه عن النقائص ..
    يعنى بالعربى كده جدنا كان عاوز النيل والكعبه يكونو فى مكان واحد عشان تكون حاجه ما تخلص ..
    شفت الطمع ده كيف يا عزت ؟؟؟
    اما مصر التاريخ ومصر الحضاره ومصر الانسان ومصر الصمود فدا باب براهو وكتاب تانى بنجيهو راجعين عشان نسمر مع الاديب عزت ..

اترك رداً على صديق الفولاني إلغاء الرد