البرنامج الانتخابي

طبعا يا أحباب الموضوع قرب و حكاية استمالة الناخبين دايرا ليها “جكة” باقي ناس السودان الحلوين ما بيتغشوا بسهولة لكن عيبهم انو كمان بينسوا بسهولة و ما ازالة آثار مايو ببعيدة و لا عفى الله عما سلف خلوها…

عموما لكثرة المترشحين يحتاج المواطنين  لتوعية في الأول كيف يملأ المواطن بطاقات الاقتراع الثمانية أولا خليهو المرشح باقي العملية معقدة و المرشحين كتار و الزمن ضيق  كما تتميز الانتخابات  هذه بالتعقيد، حيث يواجه الناخب داخل المركز الانتخابي عددا من صناديق الاقتراع، منها اختيار مرشحه للرئاسة، ومرشحه لحاكم الولاية الذي يوجد فيها، وممثليه للمجلس الوطني، (البرلمان المركزي) وممثليه للمجلس الولائي، وتزداد الصناديق عددا في الجنوب، حيث يصوت الجنوبيون أيضا  لرئيس حكومة الجنوب. وسيخوض السباق 66 حزبا.

غايتو قلبي على المواطن يعمل شنو و يخلي شنو في ظل تنوع الحملات فبعضهم ركن للشخصيات القومية كمنزل “علي عبد اللطيف” انطلاقا للحملات و واحدين مشوا بيت الأزهري و واحدين مشوا استاد الهلال علة كانوا مفتحين اذ زاروا و افتتحوا منشئات استاد المريخ بل تبرعوا حتى لا يفقدوا ود المريخاب… و واحدين استمالوا المغنيين الوطنيين زي وردي و بتوع الشباب زي محمود عبد العزيز… و أولاد المهدي ما زالوا في كلامهم المفيد و الما مفيد مرات لكنهم جزلون بأنهم قد وجدوا منبرا يستطيعون التنفيث من خلاله و ما حلقة مبارك الفاضل ببعيدة في مجهر سونا …. و الله ما خلى للجماعة جنبة يرقدوا عليها، كما تميز مرشح الاتحادي حاتم السر بالرزانة و المحاورة اللبقة علة نقد اظنو محتاج لسماعة أذن باقي الراجل كبر شوية و يحتاج أن يعيدوا له السؤال أكثر من مرة…..

كما ادخلت السيدة الأولى المتوقعة بالنسبة للجدد ككامل ادريس و واحدين اعتمدوا على السيدة القديمة المتجددة و لكن يعيب الناس على ناس المؤتمر انهم كثفوا الدعاية و الصرف الشديدين لأموال يجتهدون كثيرا في جعلها حلال و من حر مالهم… عموما فالمطلوب الآن أن لا يعول المؤتمر الوطني على جهاز الدولة وأموال الحكومة كثيرا ، و لكن السؤال هل يمكن ذلك في ظل وجود الدستوريين و التنفيذيين المترشحين على سدة الحكم و تكثيفهم هذه  الأيام افتتاح المنشئات فما استاد أمبدة ببعيد و لا كهربة شنو ما بعرف  و لا الزيارات المتعددة لأماكن لم يزرها الرئيس من قبل …… غايتو المطلوب في إمكانية تحييد إمكانات الدولة… فهل سيقدروا

نتمنى ان تعم الديموقراطية والروح الوطنية ربوع السودان، ونتمنى ان ينعم اهل السودان بخيرات بلادهم وبالامن والاستقرار ، وان نودع الى غير رجعة عصر الانقلابات العسكرية والديكتاتوريات وان يظل السودان شعبا موحدا، جنوبا وشمالا غربا وشرقا، وطنا بحجم قاره ، كبيرا في اعين الاصدقاء والاشقاء قويا  لدودا في وجه الاعداء و ما تبقى برامجهم الانتخابية زي أخونا التحت دا