صور وصول الموصلي \ بلدنا نعلي شأنا ياناس

قبل ايام قلائل عاد لأرض الوطن الموسيقار يوسف الموصلي بعد غياب وصل للعقدين من الزمان .. كنا هناك نستقبل هذا الرجل الفنان وقد يستغرب البعض عن علاقتنا بيوسف الموصلي عرفنا الرجل في هذا الفضاء الإسفيري قبل فتره طويله وهو رجل حبوب ويعشق الناس جداً وأتذكر عندما دخل علينا في قريه مجاوره هنا بإسم الموصلي ونحن نتناقش حول الفنانه شروق أبو الناس عندما ظهرت فجأه من العدم وكنا نشن عليها هجوماً لازعاً فجاء ليشرح لنا أمور موسيقيه وبما إن تلك لأيام كانت أيام هكرز فقد قلت له : هسه نعرفك كيف الموصلي ما يمكن زول طاشي ساااكت فقال لي بكل عفويه أغني ليك على قدر الشوق وهو رد ينم عن تمكنه من التعامل مع الناس الإسفيري المهم سألته عن بعض سكان الإشلاق الغربي فطفق يعدد لي الأسماء من رجال ونساء وحتى الذين رحلوا من هذه الدنيا كان يذكر أسمائهم فعرفت إنه الموصلي وليس هكر…..

كان يتحملنا كثيراً ونحن نغالط ونجادل في شئ من صميم تخصصه وهو الموسيقي ويتعامل مع كل المتداخليين بكل ود وحب ووإحترام رغم قامته السامقه في عالم الغناء والموسيقي .. قلنا له إن وجودك خارج البلاد يخصم منك فالكثير من جيل اليوم لا يعرف عنك شيئاً ولو إنقرضنا نحن من سمعنا على قدر الشوق وطفل العالم الثالث وشريط وردي أرحل فلن تجد من يعرفك … التواصل مع الناس يستوجب من المبدع أن يكون بين شعبه ( طبعاً دي فرصه عشان لناس تهاجم الإنقاذ لأنها شردت كثير من المبدعين ) بختكم ..

المهم عاد الرجل وكانت الخرطوم بكل أطيافها في إستقباله … أبو عركي .. البلابل .. عبدالقادر سالم .. النخلي … عثمان محي الدين عازف الكمان الشهير … أسامه بيكلو …. الوزير سيد هارون .. الموسيقار أنس العاقب … محمديه وغيرهم وغيرهم

ا

طبعاً أستاذنا الفاتح جبرا لم يكن هناك لن صورته هنا لنرى وجه الشبه الكبير البينه وبين الشاعر محمد طه القدال البيظهر في الصور ه الفوق التحيه والتجله لأستاذنا وتاج رأسنا كبيرنا أستاذ الفاتح يوسف جبرا