يا عزت كلم لينا عزالدين!!!

وعزت المنادى هنا هو صديقنا الدكتور عزت بقاريتش وعزالدين المراد أن يكلمه لنا هو صديقه عزالدين أحمد المصطفى الفنان إبن عميد الفن السوداني أحمد المصطفى له الرحمه ومناسبه النداء هي صرخه علها تصل لآذان الإبن عزالدين الذي في طريقه ليمحو العميد من ذاكره الشعب السوداني بوقوفه في وجه أي شخص يحاول أن يؤدي تلك الأغاني لدرجه إن الكثير من الجيل الجديد ربما لم يسمع ب (ما أحلى ساعات اللقاء) أو (يا عظيم) أو (أشكي وأبكي) أو( فارق لا تلم )أو( جفيت مابتنا) وربما الأغنيه الوحيده الباقيه في الذاكره هي أغنيه( يا بت النيل) وذلك بفضل مجهود أحمد بركات وهو قريب للأسره كان يردد أغاني العميد أحمد المصطفى قبل أن يتم إيقافه بالمحكمه على ما أظن وبذلك إنقطع صوت العميد من الوصول للجمهور .. منطق الإبن عزالدين هو إنه الوارث الوحيد لهذه الثروه ومن حقه أن يستفيد مالياً من هذا الإرث في منطق غريب وكأن هذا الإرث كان دكان ناصيه أو بيت يفتح على شارعين … إختفت الأغانيات حتى من برامج مثل نجوم الغد أو أغاني وأغاني لتعنت صاحب الميراث في عمليه حرمان جماعي للشعب من حق التمتع بهذه الأغنيات وللأسف فالقانون إلى جانب الأستاذ عزالدين لكن دعونا نأخذ هذه القضيه كمدخل لمناقشه قانون الملكيه الفكريه الذي لا يعرف تفاصيله إلا كامل إدريس والتجاني حاج موسى فاليوم يا ساده يمكن للمؤلف أو الملحن بإعتبارهم أصحاب حق أصيل أن يبيعوا الأغنيات التي شكلت وجداننا لنجاه غرزه زاتها ويمنعوا فنان في قامه ود الأمين أو ابوعركي من ترديد تلك الأغنيات بإعتبارهم أصحاب حقوق مجاوره وأتذكر أنني في حفل قبل شهر من الآن طلبت من الفنان أبو عركي أن يغني لنا ( أضحكي ) فأعتذر بلطف بإن هاشم صديق شاعر الأغنيه قد منعه من أداءها…… هكذا بكل بساطه ولا عزاء للمستمعين …

يمكن اليوم أن تبحث عن ورثه أي شاعر مرحوم أ و ملحن وتشتري منهم الورثه ثم تبيعها في سوق الله وأكبر .. علينا جاي المصير بخمسين مليون…… أيو قرب تعال الشجن الأليم بمائه مليون … جبناها بالطياره وبعناها بالخساره إشتري لحنين وشيل التالت هواده …

وعادي بعد كده ممكن تسمع مونيكا تغني أغنيات عثمان حسين أو زبيده الإنقاذ تردد روائع محمد أحمد عوض وعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييك

الأغرب من كده إنو حتى الشعراء والملحنيين المازالوا على قيد الحياه جارين وراء القروش وأهو عندك بشير عباس ساكي البلابل بالبوليس عشانا مايرددوا أغانيه قال أيه لحدي هسه ماقبض حقو يعني نحن هسه ممكن نصدق إنه بعد أربعين سنه يا بشير عباس وبعد رجلك مابقت والقبر تكون ما إستفدت حاجه من بنات طلسم بعيدن يأخي نحن ذنبنا شنو نتحرم من شارع بيتنا ولون المنقه والحاجات الجميله الشكلت وجدانا ردحاً من الزمان … والقصص والحكاوي كتيره في الحته دي لكن بنجيها وأحده وأحده بعد ما نعرف رأي الناس شنو في الحته دي ونعرف رأي عزت زاتو وهل راح يوصل كلامنا ده ولا راح يعمل نائم .