شذوذ في الشذوذ الجنسي!!!!

خبر صغير لفت نظري بدايه هذا الأسبوع ولم يتوقف عنده الكثيرون الخبر يقول
منذ شهور تتهرب سلطات دولة انغولا، الواقعة جنوب غرب أفريقيا، من قبول (واستقبال) السفير الإسرائيلي المعيّن لديها، يتسحاك (ايزي) يانوكا، لأنه يجاهر بكونه مثليّ الجنس ولتجنّب الحرج الزائد، أضافت سلطات أنغولا تعليلاً أخر لتهربها من استقبال السفير، وهو أنها تفضّل سفيراً أكثر خبرة في العلاقات الدولية (وليس العلاقات الجنسية!).
وتجدر الإشارة إلى أن يانوكا متزوج منذ عام 1995 من عشيقه المدعو مايكي غولدشتاين، الناشط في أوساط مثليي ومثليات الجنس، الذي حاول إخراج”زوجه” من الورطة الحرجة بالإعلان عن تخليه عن مرافقته إلى الجمهورية الأفريقية المحافظة، لكن عبثاً.
وفي نهاية المطاف، تخلّى السفير الموعود عن التعين “لأسباب شخصية خاصة” – كما ورد في تعقيب الخارجية الإسرائيلية، التي أعلنت أنتها تبحث عن بديل للسفير المثّليّ الجنس.) إنتهى الخبر وبدأت معه حيرتي ودهشتي من عالم مثلي الجنس هذا وهو عالم كما تعلمون بدأ منذ عهد قوم لوط الذين كانوا يأتون الرجال من دون النساء حتى أهلكهم الله وحكم الدين في هذا الفعل وأضح وصريح وقد إختلف العلماء في طريقه القتل فمنهم من قال إن يرجم الفاعل والمفعول بالحجاره ومنهم من قال إن يلقوا من أعلي بناء شاهق بالبلد ولكن الجميع إتفق على عقوبه القتل فهل تطبق هذه العقوبه في البلاد الإسلاميه ( لا أظن ) ولا حتى في سوداننا .. بالعوده لعالم الغرب نجد إن الكثيرين من مشاهير الغرب في مجال الغناء أو التمثيل بدوء في الإعتراف بمثليتهم وبعضهم تزوج بالفعل من حبيبه كما فعل المغني الذي يحمل لقب سير البريطاني ألتون الذي تزوج في عرس فخيم أو الممثله التي ألين جرنيتين وهي ممثله ومقدمه برامج شهيره جداً تزوجت أخيراً من صديقتها

آخر من إنضم لركب المعترفين بمثليتهم المغني ريكي مارتن ولا ننسي أسماء مثل جورج مايكل ومقدمه البرامج روزي .. في المجال الرياضي أبرزت دراسه إن 50 لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز هم من الشواذ والإتهامات تحوم حول أشلي كول لاعب تشيلسي وسول كامبل لاعب الأرسنال وآلن سميث لاعب مانشيستر السابق وغيرهم من اللاعبين

لو تركنا الغرب وجأنا للشرق سنجد إن الأمر لا يختلف كثيراً فمؤخراً ظهر إتهام للفنانيين نور الشريف وخالد أبو النجا بإنهم ضمن شبكه للشواذ صحيح إن الخبر قد طلع في الأخير مفبرك لكن هذا لا يعني ببراءه كل الفنايين من هكذا إتهامات فكما يقول المثل ( مافيش دخان من غير نار …. نترك مصر ونأتي لسوداننا حيث لا ننسى مانشيت صحيفه الوفاق عقب المفاصله الشهيره بين الإسلاميين ( يا خرطوم جوطي جوطي لن يحكمنا الشيخ … اللو……………..) وهو إتهام ظل يلاحق الشيخ حتى أوساط منسوبي الحركه الإسلاميه وبعيداً عن السياسين نزلف لناس الرياضه وهو المجتمع الذي يعج بالشواذ من كل صنف ولون وخصوصاً في أوساط أنديه الناشيئن والبلد تتحدث عن المدرب القومي الذي تخصص في تدريب الفرق السنيه والذي تزوج بعد أن وصل للستين من عمره والبلد تتذكر هتاف الفريق المنافس للاعب الكبير الراحل ( الطين .. الطين .. وال…) والبلد تتحدث عن مهندس الإذاعه الذي قتل مؤخراً والبلد تتحدث عن مقتل موسيقار مشهور دون أن يجرؤ أحد أن يحكي عن ملابسات هذه الجرائم والجميع في مجالسه الخاص يحكي ويحكي ويحكي وكل البلد تعلم سلوك أفضل طرف يمين مر على البلاد لكن لا أحد يستطيع أن يسمي الأشياء بأسمائها وغيرهم كثيرين ثم أن كل البلد تحكي نكته فنان الحماسه المشهور ذو الشارب الكث .. وبعض المغنيين الآن أصبحوا في ذمه الله فنتركهم لحساب الآخره .. لكنكم تعرفونهم كما تعرفون ما يحكي عنهم وبرضو ما في دخان من غير نار ..

نأتي للنظره العلميه حول الموضوع حيث يري البعض إنه مرض نفسي لأنه ضد الفطره بينما يحارب آخرون لإثبات إنه شئ طبيعي

دي صوره التون جون وزوجه

نرجع لموضوع أنغولا الدوله المحتاجه لعلاقات مع إسرائيل وعنده فعلاً علاقات قويه كيف لها ترفض طلباً مثل هذا … إنها الأخلاق التي لا تتجزء وهي الفطره السليمه التي يعرفها البشري السوي بغض النظر عن دينه

أفليقا وزووووووول

الصوره دي عشان تعرفوا العروس