مقتل القذافى

Posted: الخميس,20 أكتوبر, 2011 by إسترايكر in اخرى

قال مراسل “العربية” إن جثة القذافي وصلت إلى مصراته،وسمح له بالتقاط صور لها.

 

 

وأكد جمعة القماطي عضو المجلس الانتقالي أن “17 شخصية من كبار قادة القذافي في سرت، كان من أهمهم أبوبكر يونس رفيق القذافي ووزير دفاعه السابق، وعبدالله السنوسي والمعتصم بن معمر، إما أنهم قتلوا أم تم اعتقالهم، قادة الثوار لا يكشفون إلى مصراتة أو أجدابيا أو غيرها”.

وقال مراسل العربية أن عددا كبيرا من الثوار وانتقل مراسل العربية إلى مصراتة مع بعض قادة الثوار، ووصف تأثرهم وكيف غمرت بعضهم مشاعر الفرح.

فيما قال قائد عسكري في المجلس الوطني الانتقالي إن موسى ابراهيم المتحدث السابق باسم حكومة الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي اعتقل قرب مدينة سرت اليوم الخميس.

وأضاف القائد العسكري عبد الحكيم الجليل أنه رأى جثة أبو بكر يونس جابر قائد القوات المسلحة التابعة للقذافي.

وقال لرويترز إنه رأى جابر بعينيه وأظهر صورا لجثته وأضاف أن إبراهيم اعتقل أيضا وإن كليهما نقلا إلى غرفة العمليات التابعة لقوات المجلس الوطني الانتقالي.

وتضاربت الأنباء حول مصير المعتصم بن معمر القذافي، ولكن أغلبها تشير إلى مقتله، في الوقت الذي أعلن المجلس الانتقالي الليبي رسميا عن مقتل العقيد معمر القذافي بعد تضارب الأنباء حول مصيره.

وأكد الصحافي الليبي محمود الفرجاني أنه “رآه بأم العين جثة هامدة”، فيما قال قائد ميداني إنه تم العثور على القذافي في حفرة داخل مدينة سرت، ولم يبد أي مقاومة وكان مذهولاً من وصول الثوار إليه، وكانت به إصابات قديمة في الوجه والقدمين، وكان معه مسدسان وحقيبة وساعة يد.

 

 

 

 

 

 

التعليقات
  1. إسترايكر كتب:

    مصير كل طاغية وفرعون.

  2. ياسين شمباتى كتب:

    الله اكبر الله اكبر..ظهر الحق وزهق الباطل..
    اللهم واكتبها لكل مستبد ظالم طاغية جبار..
    الحمدلله واهب الملك ونازعه..

  3. اليشاوى كتب:

    صدام لقوهو فى جحر ؛ قذافى لقوهو فى المجارى ؛ ديل رؤساء ولا شماسة

  4. habeby كتب:

    ياربي زولنا حا يندس وين بعدين ؟

  5. smukhayer كتب:

    الحلوين طال علينا فراقكم والله ياغاليين
    قدر ماننسى العلينا برضو مشتاقين
    والله مشتاقين
    سلام ومحبة واحترام

    كفى بالموت واعظا واللهم لا شماتة ويحضرني قول أبو الطيب يرحمه الله:
    ((وقــد حاكموها و المنايا حواكم = فما مات مظلوم ولا عاش ظالم))

    لقد بات معمر بكل صلفه وجبروته في ذمة الله لا نملك إلا أن نسأل المولى جل في علاه أن يجعل موته عبرة لمن يعتبر من حكام المسلمين، فلو دامت لغيرهم لما آلت إليهم، فهاهم زين العابدين تونس ومبارك مصر في خبر كان والجرجرة لاحقة الآخرين، ولن يسلم أحد سوى الواحد الأحد، فليعملوا لغد فوالله ما دوامة وربما هناك متسع لتصحيح الأخطاء فالعاقل من أتعظ بغيره، ولسنا في حاجة إلى فوضى ودمار ودماء ليصح الصحيح، وأقصد بالعربي الفصيح رئيسنا أبو شدوق، عليه أن يتنحى ويجنب بلادنا ويلات الفوضى فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزُبى والليبين ليسوا بأرجل من أخوان فاطمة، اللهم فأشهد ألا هل بلغت سلام

  6. طارق أب أحمد كتب:

    سبحان الله
    المره الوحيده التى أصدق فيها الوعد (أن لا يستسلم حتى آخر قطره من دمه )
    هل كان الأمر يستحق أن يقتل لأجله 25000 إنسان
    طغى و بغى، تكبر و تجبر و جاءت نهاينه كأى كلب مسعور
    عسى أن يكون عبره لمن يعتبر

  7. سهيل كتب:

    يا طارق … القال ليك منو صدق وعده .. دا كان بيترجاهم ما يقتلوهو

  8. لا شماته في موت وللحق اقول ان منظر قتله قد جعلني اتعاطف معه فليس من الدين او الاخلاق شئ يقول بتعذيب او اعدام الاعزل مهما بلغت حجم جرائمه الان ما الفرق بين طغيناه وبين ما ثار على هذا الطغيان ان الثوره الليبيه قد تلوثت بهذه الافعال الوحشيه

  9. ياسين شمباتى كتب:

    عواطفك جياشة يا ود الزبير !! كع

  10. الكناني كتب:

    الاماجد
    لسنا مع قتل الاسري ولسنا مع التشنيع والتشهير والشماته نحن مسلمون والحمدلله ولكن …………………………. اليكم ما
    نقلت صحيفة الراكوبة الالكترونية فيديو نشره ثوار ليبيا على الإنترنت تعرض القذافي للاغتصاب قبل قتله وفي اللقطات يدفع أحد المقاتلين بعصا في مؤخرة القذافي وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الهولندية بي إن أو
    هل هذه ليست بأخلاق المسلمين الثوار الرجال ,,منع الا ساءة الي الاسير . الله نسأل يحفظ ديننا من كل مدعي الاسلام لتحقيق غاية والجاهلين بالدين ..

  11. ابكرون كتب:

    سبحانه الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الملك وحده…..اشكر الله انه لم تهتز لي شعره من المصير الذي لقاه الدكتاتور الطاغية ….الجرذ…فكما تدين تدان….ليت تلك العصا خرقت دبره وطلعت بحلقه …فكم فتاة حكت عن اغتصابه لها واغتصاب اعوانه وابناءه للحرائر وذل اباءهم واخوانهم وازواجهن….وكم من دماء واعدامات ومجازر ارتكبها هو واعوانه …وما مجزرة سجن بوسليم ببعيد….وارواح 30 ألف شهيد في هذه الثورة ….
    فليذهب الي الجحيم هو وابناءه وازلامة وعقبال بقية الطغاة والسفاحين..والظالمين الذين ينتظرون دورهم كما قال الجرذ القذافي لعنة الله عليه وعلي امثاله………………………..!

  12. ياسين شمباتى كتب:

    ابكرون..
    اربع على نفسك يا حبيب..فالجزاء من جنس العمل,وكلنا لم يكن فى موضع الثوار واهالى القتلى الشهداء,,حقيقة اسفت وحز فى نفسى ما حدث للرجل,لكن اعذرهم واقدر موقفهم..

    الكنانى..
    اوافقك لكن لا الومهم كثيرا,وزى ما بقولوا اهلنا( اليدو فى الموية ما زى اليدو فى النار)…

  13. أيهم سليمان كتب:

    طالما القاضي هو الله… فالقذافي سيلقى ما يستحقه لديه….. وليس لديكم يا هواة الثأر….
    والقذافي كما صادم من قبله، أصبحوا شهداء شاء من شاء وأبى من أبى من ثائري هذا الزمان……
    للأسف لم تعرفوا الثورة إلا ضد أبناء جلدتكم…. وتناسيتم كل ظلام الغرب وصفحتم عنهم…. ألا فهذا هو ازدواج المعايير بعينه…. أهداكم الله إلى الحق… وعرفكم به… وأزاح من قلوبكم كل حقد وغل…. فإنه لا تجتمع محبة الله وحقد على أحد…. لمن ألقى السمع وهو شهيد… ((شهيد، وليس سميع كما حالكم)).

  14. ياسين شمباتى كتب:

    ايهم..سلام..
    يعنى اسه انت فى نظرك صدام والقذافى شهداء!؟ الا قاتل الله الديكتاتورية والرجعية والهمجية ومن قاتلوا الاسلام..

  15. ابكرون كتب:

    يا دكتور لا تتعب حالك انهم يوزعون صكوك الغفران والشهادة بايديهم…مغتصب البنات شهيد وقاتل شعبه شهيد ومن يقتل شعبه اليوم بالدبابات ولم يطلق طلقة علي اسرائيل حيكون شهيد ههههههههههههههههههه

  16. ياسين شمباتى كتب:

    طيب سيا سعادتك الطلق الحايمة دى مافى واحدتا فيهن طاتئشة تجى كدى ولا كدى؟؟وى..

  17. kinanay كتب:

    ابكرون
    لك التحية نتفق معك انهم اسكبروا وعصوا وعلوا في الارض فساداً ، انما الاختلاف معكم هو في الطريقة كنت افتكر ان يقدم الي محكمة تعري وتفضح كل اعماله ويشنق عدلاً ، ويدل الشعب المطحون علي اين اختفت ثروات بلد اصبح اهله بتك الشراسة ، العقبال عندنا وباي حاجة بالمواسير كمان

    • ابكرون كتب:

      حبيبنا واميرنا الكناني كيفك يا رجل والله شوق مطر….تسلم قلته لي بالمواسير ههههههههههههه ياخ سوق المواسير ما عمل شي هههههههههههه بالحناجر بس والخلعة ساااااااااكت في ناس تلقاهم عدوا كرن…..مين يصدق ان الشعب الليبي الطيب المسكين الذي رثكِب بلا مؤاخذة 42 سنة ، كما قلت يصبح بهذه الشراسة ……انه الظلم يا صديقي ….والفتيل لمن يشتعل لابد من انفجار القنبلة وان طال السفر…….ربنا ريحهم بقتله فافعاله واضحه وما عايزه محاكمات واموالهم عائده لهم تخيل من مين من بلاد الكفر التي ابعد الاموال وخباها لديهم …………………………..الله يعين

  18. زووووووول كتب:

    ((سبحانه الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الملك وحده…..اشكر الله انه لم تهتز لي شعره من المصير الذي لقاه الدكتاتور الطاغية ….الجرذ…فكما تدين تدان….ليت تلك العصا خرقت دبره وطلعت بحلقه …فكم فتاة حكت عن اغتصابه لها واغتصاب اعوانه وابناءه للحرائر وذل اباءهم واخوانهم وازواجهن….وكم من دماء واعدامات ومجازر ارتكبها هو واعوانه …وما مجزرة سجن بوسليم ببعيد….وارواح 30 ألف شهيد في هذه الثورة ….
    فليذهب الي الجحيم هو وابناءه وازلامة وعقبال بقية الطغاة والسفاحين..والظالمين الذين ينتظرون دورهم كما قال الجرذ القذافي لعنة الله عليه وعلي امثاله………………………..!))………….. ابكرون …
    سلام للجميع واهلا وسهلا باخينا الكنانى بعد طول غياب ونسعد كثيرا بمطالعة الحروف الانيقه للمخير حللتما اهلا ونزلتما سهلا واشواق كميه …..
    اتفق جملة وتفصيلا مع ما ذكره ابكرونا اعلاه وازيد : ربما كانت البشاعه فى مقتل هذا المعتوه وربما كانت العصا التى اخترقت دبره وربما كانت انكساراته واستجداءه للثوار من قبيل وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعف عن كثير … ربما تكون احدى عقوبات ربنا مالك الملك لملك ملوك افريقيا فى الحياة الدنيا قبل الممات …. على كل وانا بكامل قواى العقليه وحالتى المعتبره شرعا اقر واعترف باننى اناصر الثوار فى كل ما فعلوه بمن الغى العمل بسنة المصطفى (ص) وسخر من صلاة الاستخاره والاستسقاء وبعض سور القران وتأليفه لكتاب على غرار كتاب ربنا وادعاءه انه ما فرط فيه من شئ وشرع مالم يأذن به الله فى امور الربا والزواج والتعدد (يا دكتور عزت ) وسعيد غاية السعاده بهذه العصا وحاملها ومدخلها ومخرجها فى هذا الجسد الحقير …. ويا ود الزبير لكن ما بااااااااااالغتا يا عمك وانت تنسى فى غمرة تأثرك وعاطفتك كل ما فعله هذا المعتوه بالسودان منذ حكم نميرى وحتى ضربة خليل ابراهيم لامدرمان فلا رحمه الله ولا غفر له واسكنه نارا تلظى مع فرعون وهامان وقارون ..امييييييييييييييييين يا رب العالمين .

  19. زووووووول كتب:

    تراســـيم..

    المصير !!

    عبد الباقي الظافر

    ارتجل العقيد القذافي من سرب السيارات المصفحة التي كانت تبحث عن ملاذ آمنٍ.. القائد الأممي كعادته كان شاذاً عمّن سواه.. يحمل بين يديه بندقية كلاشنكوف ذهبية اللون.. يصيح مستغرباً والذخيرة تمطر موكبه “ماذا هنالك”.. لم يصدق العقيد القذافي أن لكل أجل كتاباً، ولكل حاكم نهاية.. وخير الحكام من يختار نهاية مشرفة. ذات الكلمات خرجت من الرئيس أنور السادات.. حاكم مصر رفض أن يرتدي البزة المقاومة للرصاص.. أخبر مساعديه أنه ذاهب لأبنائه في الجيش.. عندما حدث الهرج والمرج وقع السادات مضرجاً بين دمائه آخر كلماته كانت: “مش معقول”. دائماً أقول إن السياسي مثل لاعب كرة القدم.. عليه أن يختار الوقت المناسب للتنحي ومغادرة الملعب السياسي.. المستشار مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي في ليبيا مارس كرة القدم قبل أن يصبح وزيراً عند القذافي.. المستشار عبدالجليل وزير العدل في آخر حكومة كونها القذافي من خيمته البدوية اختار اللحظة المناسبة للتمرد على فرعون ليبيا.. إن لم يفعل ذلك كان اليوم اسمه في أعلى قائمة المطلوبين.. وذات المستشار أكد أنه سيستقيل من منصبه بعد اكتمال تحرير ليبيا..إن أوفى الرجل بتعهداته سيكتب في التاريخ أنه الرجل الذي حرر ليبيا من جنون القذافي. الرئيس التونسي زين العابدين بسماعة طبية أنهى حكم الشيخ بورقيبة.. نقل تونس خطوة واحدة في التعددية.. مشكلة (الزين) أنه استمرأ اللعب.. كلما انتهت دورته طالب (الترزية) بتفصيل قميص جديد.. بلغت سنوات حكمه قرابة ربع القرن.. لم يفهم (بن علي) أن الشعب التونسي يستحق أفضل من هذا إلا عندما حاصرت الجماهير قصره ..قال الرئيس المخلوع: الآن فهمت و لكن في الزمن الضائع.. مصير زين العابدين كان الخلع والطرد من تونس الخضراء. ذات السيناريو تكرر في دولة حسني مبارك.. الطيار مبارك قاد سرب الطائرات التي حققت نصر أكتوبر في العام 1973.. كافأه السادات بأن جعله نائباً لرئيس الجمهورية. أول قرار اتخذه الرئيس الجديد أن جعل المنصب الذي يؤهل للرئاسة فارغاً.. بعد أن بلغ مبارك من الكبر عتيا فكر ان يجعل حكم مصر في أهله.. رجال حول الرئيس زينوا له فكرة التوريث التي لم تتنزل في كتب الجمهوريات.. مصير حسني مبارك كان الخلع معززا بالاعتقال و(المرمطة). في اليمن الذي كان سعيدا هيأت الأقدار للرئيس علي عبدالله صالح مخرجاً آمناً بعد رحيله للسعودية تحت بند تلقي العلاج.. الرئيس علي عبدالله صالح عاد من أرض الحرمين الشريفين ليمارس القتل ضد شعبه.. الآن ..الآن ضاقت الدائرة على الجنرال اليمني..المجتع الدولي يرفض منحه ضمانات الحصانة من الملاحقة القانونية. نفس المصير ينتظر الأسد في سوريا.. الشعب السوري يدفع ثمن (لا) التي خرجت من غير استئذان..عشرات القتلي ومئات القتلى نتيجة أن الأسد لا يصدق أن الشعب يريد الخلاص من الجمهورية التي تلد أميراً. هل يا ترى ينظر حكامنا لهذه المناظر.. أم أنهم يحسبون أنهم استثناء من قاعدة الأمم التي كرهت حكامها.

    التيار

  20. نيام كتب:

    … “هل يا ترى ينظر حكامنا لهذه المناظر.. أم أنهم يحسبون أنهم استثناء من قاعدة الأمم التي كرهت حكامها. ”
    No ,no يا راجل…دول مبرؤوووووون من كل برارة منزهوووووون من كل نزاهة ما تقولش كدا عيب يا راقل…احسن حد يسمعك يؤووولك مالكم كيف تحكمون؟؟؟

  21. ياسين شمباتى كتب:

    زوووووووول..
    الليلة مالك !؟؟؟ معجب انا وباصم معك…

  22. زووووووول كتب:

    شمباتى سلااااام
    وشان تآآمن يا صديقى اهديك تحفة اخرى من صحيفة التيار فى موضوع القذافى
    حديث المدينة
    (اللي .. بعده)..!!
    عثمان ميرغني
    صنم رابع هوى.. الأول كان صدام حسين.. الثاني زين العابدين بن علي.. الثالث حسني مبارك.. الرابع معمر القذافي.. ولا تزال صالة المغادرة تنتظر إكمال إجراءات الآخرين.. القاسم المشترك بينهم جميعاً.. أن الرجال الأربعة لم ينعم الله عليهم بالعبقرية أو الذكاء أو التميز الذي يستحق صاحبه الخلود والمجد.. كانوا مجرد رجال أكثر من عاديين.. لكن موهبتهم الوحيدة أنهم جميعاً كانوا مصاصي دماء.. قادرين على إراقة دماء شعوبهم كما يريقون الماء في أحواض الزهور.. وبالتحديد العقيد معمر القذافي.. كان شاذاً في كل تصرفاته.. معتوه أو مجنون لا يعرف كيف يتحدث أو يتصرف.. المرة الوحيدة في حياتي التي رأيته فيها كفاحاً.. في فنزويلا في قمة أفريقيا وأمريكا الجنوبية.. نصب خيمته في ساحة الفندق الذي أقيم فيه المؤتمر.. وكنت في قاعة المؤتمر عندما مر من أمامي مباشرة محاطاً بسرب من الفتيات الحارسات.. يلبس جلبابه المزركش الطويل ويوزع الابتسامات على المتفرجين على مركوبه المثير للدهشة والضحك معاً.. ومع ذلك أقام في شعبه رئيساً لـ(42) عاماًً كاملة.. حتى أسأنا الظن بشعب ليبيا.. بصراحة.. ظننّا أن شعب ليبيا قطيع من الحيوانات الداجنة.. فما دام حاكمه مجنوناً ينطبق عليه قول شاعرنا أبي الطيب المتنبي: ومثلك يؤتي من بلاد بعيدة ليضحك ربات الحداد البواكيا لكن ثورة (17) فبراير 2011 برهنت أننا لم نعرف شعب ليبيا حق معرفته.. الشعب الأعزل من السلاح الذي لما خرج للشارع في ثورة جماهيرية سلمية.. وجه له القذافي كل آلته الحربية. لم يتردد الشعب أو يعُد إلى خدره.. حمل السلاح.. تدبروبا عليه خلال يوميات الغضب.. وصاروا يقارعون العقيد المجنون ضربة بضربة.. وطاردوه مدينة فمدينة.. إلى أن كانت المفاجأة الكبرى حينما باغتوه في لحظة أذان المغرب يوم عشرين من رمضان الماضي.. فانقضوا عليه في عقر عاصمته .. فهرب.. وصار طريداً.. انطبق عليه نفس ما شتم به شعبه. (الجرذان) فصار يتخفي من حجر إلى جحر.. حتى اندكّ آخر معاقله.. ولم يكن أمامه من مهرب إلا الموت.. أجدني مداناً لشعب ليبيا باعتذار.. على كل الظنون –وبعض الظن إثم- التي ظلت في أذهاننا.. عندما ظننا أن المجنون لا يمكن أن يحكم إلا شعباً من المعتوهين.. ويستمر القطار في سيره.. ليركب عليه مسافرون آخرون.. قريباً جداً بإذن الله يلحق الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ليحصل على البطاقة رقم (5).. بعد أن أكمل النصاب القانوني المطلوب من دماء شعبه والأرواح التي قطفها برصاص جيشه وعسكره. ومزيد من البطاقات جاهزة.. البطاقة رقم (6).. و(7).. إلى آخر البطاقات. لماذا لا يعتبر الحاكم بنهايات غيرهم.. فيقرروا أنه (بيدي .. لا يد عمرو).. يقدموا استقالاتهم وهم في عنفوان حكمهم..

    التيار
    نشر بتاريخ 21-10-2011

  23. ياسين شمباتى كتب:

    زووووووول…
    ياخى دى احلى هدية والله..
    والاستاذ/عثمان ميرغنى دوما يتحفنا بالروائع,والرجل اكن له كل احترام وتقدير…
    خليك كدة طوااااالى عليك الله…

اترك رداً على ياسين شمباتى إلغاء الرد