كرهنا لاسرائيل بين الامر الربانى والامر الواقع هل تكره اسرائيل ؟

اذا جمعنا الايات والاحاديث التى تحثنا على البراء من اليهود والنصارى وموالاة المسلمينوالتنبيه لكيد اليهود فاننا نحتاج لكتب عديده للجمع ومجلدات اكثر للتفسير . لكنى اريد مناقشة الموضع من باب اخر وهو فى عالم يجمعنا بهم وفى زمن اصبح فيه الجهاد للادخال فى الاسلام او دفع الجزيه ضربا من ضروب الارهاب ولضرورات التعايش السلمى بين الامم التى قدرها ان تعيش سويا لتستمر الحياه دعونا نجيب على كيفية تكييف الاوامر الربانيه فى الولاء والبراء بحيث نتعايش مع اليهود والنصارى دون ان يمسو ديننا او يكيدو لنا او نكيد لهم وهذا يقودنا لسؤال هام هل نحن من نكيد لهم امتثالا لشرعنا ام ان ما يقومون به هو مجرد رد فعل للدفاع عن بقائهم فى العالم اين خارطة الطريق للتعامل معهم دون الدخولفى لوم ربانى ودون الاخلال بالتعايش فى هذا العالم الما ناقص بلاوى ؟ اما هل نكره اسرائيل ؟ فنرجو الاجابه على هذا السؤال من باب هل انت متضرر من اسرائيل وما وجه الضرر وهل يرقى لمستوى الكراهيه ؟ حتى لا نكون ابواقا ينفخ فيها الغرب او المتطرفون من الاسلاميين ما هى وجهة نظرك الخاصه فى هذا الشان ؟ انا شخصيا اكره كل من يكيد للاسلام كدعوه ساميه واكره كل من ينتهك الحرمات والحياه دون مبرر واكره كل من يسعى لاشعال الفتن التى تنقص من مجهودنا الاسلامى السلمى للرقى والتطور ؟ كما اكره كل اعتداء على الاخرين على خلفية الديانه فى حالة اللاجهاد التى نعيشها الان واكره المماسرات السالبه التى تصنفنا فى خانة الارهاب ؟ طيب دى ما اسرائيل ذاتا لن اقول كما قال شعبان عبد الرحيم انا بكره اسرائيل لكننى اقول انا ما بحبش اسرائيل لحدى ما يثبت العكس ؟؟؟؟