كُن كمثل اهل غزّه تُوهب لك الحياة

Posted: الثلاثاء,20 جانفي, 2009 by salih in اخرى

كُن كمثل اهل غزّه تُوهب لك الحياة

حقيقة علمية واقعية يقول بها علماء الحروب وقادة الجيوش وذكرها كثير منهم في مذكراتهم وهى: من الصعوبة بمكان هزيمة من يقاتل لاجل ان يموت  … نفس الحقيقة مذكورة في الادب الاسلامي الجهادي : تُوهب لك الحياة اذا كان قتالك في سبيله تعالى

إن صدق العقيدة وصحتها يضفي على صاحبها قوة تظهر في أعماله كلها , في طريقة تفكيره واتخاذه  لقراراته , في قتاله وصبره  و في تمنيه الموت في سبيله تعالى (اُمنية كل مسلم يتوق الى لقاء ربه راضيا مرضيا عنه) وقبل ذلك في قوة تدينه …

هل اذا كانت هذه الحرب في بلدنا وفي وسط المدن ! هل كنا سلمنا الراية البيضاء مبكرا؟ امة من الناس لا سلاح لهم في مقابل اسلحة الجيش الاسرائيلي الذي يعد من اقوى الجيوش في المنطقة .. لا سلاح لهم غير ايمانهم بربهم وبقضيتهم العادلة .. وكل العالم وقف منهم اما موقف العدو او المحرض للعدو والمخذل وافضلهم كان يتفرج عليهم ويساعدهم باضعف الايمان  … وقفوا في وجه عدوهم مدججين بايمانهم بربهم وبقضيتهم وبدعاء الاخيار من احرار العالم لمدة تزيد عن الثلاثة اسابيع (حينما فشلت جيوش كاملة بعتادها في الوقوف لاكثر من ستة ايام وفي بعضها اقل من ستة ساعات امام ذات العدو… فتأمل!)…

كيف لأمة  -وهى في موقف لا تحسد عليه ( لا سلاح ولا نصير من بني البشر), موقف يماثل في بعض جزئياته موقف المسلمين عند خروجهم في غزوة تبوك (مع الرسول صلى الله عليه وسلم) او ما سُمىَ بغزوة العُسرة  (وقد تخلّف عن تلك الغزوة المنافقون وقاموا بادّعاء الأعذار الكاذبة ،كمثل عدم المقدرة علي السفر او قلة متاعهم او للظروف الطبيعية الصعبة العسيرة مثل شدة الحر ومنهم من اعتذر بخوفه من الفتنة والافتتان بنساء بني الاصفر!( نساء الروم )، فقبل النبي – صلى الله عليه وسلم  – أعذارهم ، وأنزل الله آياتٍ في سورة التوبة تفضح أمرهم ، وتكشف حقيقة كذبهم ، وتنذرهم بالعذاب الأليم .  كما حاولوا أن يصدّوا الناس عن الخروج ، بالترهيب من لقاء العدوّ تارةً ، والترغيب في الجلوس والإخلاد إلى الراحة تارةً أخرى ، خصوصاً أن الغزوة كانت في وقت شدّة الحرّ وطيب الثمر – قارن بين هذه الصورة وما كان يرد في وسائل الاعلام منسوبا للتنفيذيين من امة العرب والمسلمين! ).

خسرت اسرائيل سياسيا , معنويا واخلاقيا حتى ان دولاً لا علاقة لها بمنطقة الشرق الاوسط وقفت في صف المقاومة الفلسطينية وقدمت اكثر من ما قدمه (ذوي القربى) … صنعتْ المقاومة الفلسطينية موقفا قويا تستند عليه مصطحبة معه التأييد الشعبي الدولي (او سمها شرعية شعبية) بالاضافة للتاييد الشعبي العربي والاسلامي ,في حالة جنوحها للصلح (مستقبلا) مع العدو الاسرائيلي. اكثر من ذلك فقد ضربت المقاومة المثل للاخرين من الشعوب المضطهدة وعموم المسلمين الذين ركنوا للدنيا ورضوا بهوانها ان طريق العزة والحرية هو طريق مجاهدة الاعداء  و (ان تنصروا الله ينصركم …) .. وان القوة المادية من عدة السلاح والعتاد ضرورية ولكنها ليست كل شئ فقد روى في قصة السيف المسمى الصمصامة (الصمصانة:السيف الصارم الذي لا يثنيه شيء او الذي يمر في العظام ويقطعها)- روي أن عمر بن الخطاب سأل يوماً عن أمضى سيوف العرب، فقيل له: (صمصامة عمرو بن معد يكرب الزبيدي) فأرسل إلى عمرو أن يبعث إليه سيفه المعروف بالصمصامة، فبعثه إليه، فلما ضرب به وجده دون ما كان يبلغه عنه فكتب إليه في ذلك، فردَّ عمرو: (إنني إنما بعثت إلى أمير المؤمنين بالسيف، ولم أبعث إليه بالساعد الذي يضرب به)!!!.

اختم بقول الحبيب عليه افضل الصلاة واتم التسليم ((من مات ولم يغزو أو يحدث نفسه بالغزو مات ميتة جاهلية  … وفي رويٍّ آخر:-مات على شعبة من شعب النفاق- )) او كما قال.

ماذا اضافت هذه الحرب ونتائجها الى الفهم/الوعى العام لديك؟ وهل غيّرت بعض (قناعاتك) عن الحروب والاستعداد لها؟

ما هي رؤيتك وتوقعاتك لمستقبل القضية الفلسطينية؟

 

التعليقات
  1. مُخير كتب:

    حبيبنا أبو صالح
    إن شاء الله أكون الأول الموضوع في السلك وأختف البرنجي وأرجع للتعليق

  2. مُخير كتب:

    الشيخ أبو صالح
    الحبان في كل مكان
    للقضية الفلسطينية أبعاد عديدة فهي قضية المسلمين الأولى لما لأرض الإسراء والمعراج ومسجدها الأقصى الشريف من أهمية قُدسية فهي أولى القبلتين والمسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين، وهي قضية العرب الأولى على إختلاف مذاهبهم وأديانهم لما أفرزته المقاومة من أدبيات جعلتها تتغلغل في الوجدان العربي بأشعار محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وفدوى طوقان وهارون هاشم الرشيد وغيرهم ومسرحيات وقصص غسان كنفاني ورسومات ناجي العلي وإبداعات غيرهم وغيرهم كما تظل هي المحك الرئيسي لضمير الإنسانية جمعاء لعدالتها كقضية، وأثناء الدراسة الجامعية كنا نتابع بإعجاب الممارسة السياسية الناضجة للأجنحة الطلابية المتباينة لمختلف الفصائل الفلسطينية، وكيف ظلت القضية محورها برغم إختلافهم الفكري وتباينهم الإيدلوجي من أقصي اليمين إلى أقصى اليسار فتح والجبهات الشعبية والديمقراطية والتحرير العربية والجهاد وحماس وغيرها، كانوا يقيمون المهرجانات الخطابية ويصدرون الصحف الحائطية ويتنافسون في التعريف بالقضية وكُنا نتابع نشاطهم بإهتمام، وبالرغم القتل والتشريد والتهجير ومساعي الصهاينة لذرع الفتنة بينهم ظلوا أمناء على قضيتهم، وكلما أصابهم الوهن تأتي مصيبة تفجر القضية وتضخ الدم في عروقها وتشد إنتباه العالم إليها، وما العدوان الأخير على غزة إلا خير برهان على ذلك فإذا تجولت بين القنوات الفضائية تجد أصداءها تتاوز العالم العربي والإسلامي إلى أمريكا اللاتينية وتشاهد ندوات في القنوات المغربية والكويتية واللبنانية وغيرها محورها عن القصية وحقوق الإنسان وتنهال عبر الهواتف تعليقات وأصوات من مختلف أرجاء العالم من إفريقيا وأوروبا وأستراليا تعرب عن تأييدها للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الطغيان الصهيوني.
    ولنا عودة

  3. نيام كتب:

    سبحان الله الذي لا اله غيره .. جعل لكل شئ في الحياة هدف و غاية ثم نهاية ويبقي وجه ربك ذو الجلال و الإكرام..في كل الحروب يجب أن يكون هنالك هدف من الحرب ثم عقيدة لتلك الحرب ثم نهاية تتلوها نتائج…في حرب اليهود علي غزة كانت الأهداف شتي وليس هنالك هدفا بينا فيوم يقولون إيقاف الصواريخ ثم يقولون إسقاط حكومة حماس ثم يقولون تغيير الوضع في المنطقة ثم يقولون إعادة شاليط ثم ……. ثم لا صواريخ توقفت و لا حماس أسقطت و لا المنطقة غيرت و لا شاليط عاد…
    كل الذي استطاعت إسرائيل أن تفلح فيه قتلي مدنيين و أطفال و نساء و شيوخ لم يكن وجودهم مدعاة لتغويض دولة إسرائيل و لم يفد ذهابهم في ترسيخها..
    اما المجاهدين الفلسطينين و الذين كان هدفهم الحفاظ علي أرضهم و عرضهم و الزود عن حياضهم فقد كان لهم النصر من الله سبحانه و تعالي رغم أسلحتهم البدائية ورغم حجم الدمار الذي اصابهم الا انهم شيدوا عزا لهم و اسسوا تاريخا ناصعا لابناءهم و حفدتهم و برغم جبروت إسرائيل و جيشها المدجج بشتي صنوف الترسانات من الأسلحة المحرم منها و الممنوع..إذن العقيدة و الهدف او ما يسمي جملة بالحق هو من اهم أسباب النصر ..

  4. aflaiga كتب:

    صالح :
    كنت قد ذكرت من قبل ان الحرب التى نشهدها كل عامين او يذيد هى حرب ( لجس ) القوه القتالية التى وصل اليها المقاومون وايضا ( لجس ) العقيدة القتالية لدى المقاومين ومن يناصرهم .. والمراقب للحروب التى خاضتها اسرائيل مؤخرا يستنتج ذلك ببساطه . فبعد كل حرب ينشط كلا الطرفين فى الاعداد والتجهيز ورفع الجاهزية القتالية والمعنويه فما يلبث ان يعودا للحرب ليجرب كل منهما ما اعده .
    المهم فى الامر ان الحرب ضد اسرائيل دوما ما تعيد تشكيل موازنات المنطقه سلبا او ايجابا .
    فينما ترى حماس ونرى معها ان النصر كان للمقاومه يرى البعض الاخر فى كثافة الخسائر التى حققتها اسرائيل نصرا لها وبينما يرى البعض ونحن منهم ان الحرب ستوقظ الضمير الشعبى العربى لسنين طويله وتعده ضد اسرائيل يرى البعض الاخر ان الحرب هزمت فيهم معنوياتهم .
    وبعد كل حرب يتم تصنيف العالم الى فسطاسين كما يقول الشيخ بن لادن الذى تكرم علينا فقط بشريط مصور تجاه ما يحدث فى غزه بينما يفيض كرم فدائييه فى اماكن اخرى !!!
    التصنيف الاول هو تصنيف من راى يام عينيه ما وراء السطور وهو ان النصر فى البراء من اليهود واعداد العده لهم متى واين ما كانو .
    والتصنيف الثانى لمن يقرا السطور فقط وهم يرون ان الولاء لليهود هو اسلم الطرق للحفاظ على الملك والسلطان .
    وجاييك تانى يا صالح .

  5. محنك كتب:

    العبر رغم الخسائر وهى قدر الله

    ان اليهود قوم جبناء ..ز والفلسطينيوم كلهم يعرفون ذلك فالحجر يخوفهم ويرون الطفل بعضلات تقذف حجرا او ببندقية

    انه ليس فى قلوبهم ادنى رحمة
    انهم يعلنون السوء لنا جميعا سواءا عربا او مسلمون
    لو رؤووا منا وحدة خنسوا واستجدوا العطف من اقوياء ومتجبرى العالم
    لم يعد خافيا انهم محتلون ومعتدون حتى على بنى جلدتهم ومتبعى دينهم وقواعد دعمهم
    انهم انهزموا لانهم لم يستطيعوا رغم الترسانة القوية ان يمسوا اهل غزة الا اذى … وانظروا الى مكاسب حرب الستة ايام فى 67 ومكاسب حرب 21 يوم على العزل

    والاهم

    المقاومة هى سبيل كل من احتلت ارضه … والناجعة منها الشعبية لان الجيوش قد يتحالف عليها وتصنف بمواثيق الظلم الدولى وتتحالف التحالفات ضدها

  6. nono كتب:

    سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”

    ((فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ)).
    ويدخل من قتل في سبيله جنة النعيم، وقد بينها لهم وعرفهم بها في الوحي، وعرفهم بأماكنهم إذا دخلوها.

    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)).

    يا -أيها المؤمنون- بالله ورسوله: إن تنصروا الله بطاعته واتباع رسوله والعمل بشرعه والجهاد في سبيله بالمال والنفس واللسان والقلم وغير ذلك، ينصركم الله على أعدائكم، ويجعل العزة لكم، ويثبت أقدامكم عند القتال بإنزال السكينة عليكم والثبات فلا تفروا.

    ((فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ)).

    *******لقد ايقظة الحرب علي غزا فينا روح الجهاد الاستشهاد **********
    أقول لأهل فلسطين الأحباب الصابرين المرابطين عهدا على الأيام ألا تهزموا النصر ينبت حيث يرويه الدم وأقول للصهاينة الجبناء أن نار جحيمكم وصواريخكم على غزة ستتحول نارا وحجيما عليكم قريبا والله أكبر والنصر لجند الحق ولأهل فلسطين

  7. salih كتب:

    الاكارم
    سلام

    الفاضل مخير:
    (الممارسة السياسية الناضجة للأجنحة الطلابية المتباينة لمختلف الفصائل الفلسطينية، وكيف ظلت القضية محورها برغم إختلافهم الفكري وتباينهم الإيدلوجي من أقصي اليمين إلى أقصى اليسار )
    اهدي حديثك لكل الجماعات عندنا!

    العم نيام:
    خسرت اسرائيل خسرانا مبينا … في الجانب الاخر ننتظر ولادة قائد بمنزلة عمر بن الخطاب او صلاح الدين الايوبي (رضى الله عنهما وارضاهما) لندخل القدس مرة اخرى.

    الفاضل افليقا:
    (وجاييك تانى يا صالح )
    منتظرين!

    الفاضل محنك:

    مقاومتنا تبدأ من انفسنا وبيوتنا وبلداننا: علينا مقاومة نوازع الشر في انفسنا والالتزام بنهج المصطفى صلى الله عليه وسلم في انفسنا وبيوتنا وعلينا اقامة دولة العدل فيما بيننا وان نقاوم عوامل التفرقة بيننا .. حتى يسهل علينا مقاومة عدونا.

    الفاضلة النونو:
    لا ازيد علي ماذكرت .. وكلام ربنا جل وعلا واضح وصريح.. بارك الله فيك.

    شيخ القبائل:

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ماترك قوم الجهاد في سبيل الله إلا ذلوا » (طبعا المقابل لذلك: وما تمسكوا به الا عُزوا !)
    وقال صلى الله عليه وسلم: « إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم » أخرجه أبو داود والبيهقي وهو حديث حسن.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة » رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.

    *بيع العِينة:(ما نسميه بالدارجة بيع الكَسِر .. وهو من البيوع المحرمة) والله اعلم.
    *اخذتم باذناب البقر ورضيتم بالزرع: كناية عن انشغالنا بالاكثار من الاموال والاهتمام بالتجارة ونسيان فرض الجهاد والله اعلم

  8. aflaiga كتب:

    شيخ صالح : بيع الكسر ده داير ليهو بوست براهو لانو الشعب المسكين بقى عايش بى البيع والشراء فى ايام الاسبوع العادية وبالكسر فى نهاية الاسبوع وعند الملمات بل ان معظم النشاط التجارى فى السوق الان عباره عن كسر وجبر كسر ..
    جيتك تانى لى ناس غزه :
    اسرائيل كلاما واضح وصريح انفقتا مع عباس لتسليمه غزه بدون حماس .
    اجمل تعليق قراته فى عرب تايمز اسامه فوزى يقول :
    التقى مبارك بملك الاردن ودار الحوار التالى :
    الاردنى : لكن ما حركتك بتاعتك خط احمر ولن اسمح دى عجبتنى بالحيل خطيره عديل كده !!!
    مبارك : هو مش اجمر خااالص يعنى هو على بمبى شوية !!!!
    شكرا لكل من ساهم فى حشر شعب غزه بين مطرقة المجازر اليهودية وسندان القنص المصرى ..
    اتفه ما سمعته بالجزيره اليوم هو ان الامن المصرى قد استجوب بعض الجرحى عن المعلومات الاتيه :
    مواقع المقاومين .
    استعداداتهم العسكرية .
    كيفية تهريب الاسلحه .
    امكانية صمود المقاومه .
    اتمنى ان يكون تقرير هذا الاستجواب مرسل فقط لمبارك دون صوره منه لاخرين !!

  9. زووووووول كتب:

    شيخ صالح سلاااام
    عذرا على انقطاعنا عنكم طيلة الفتره الماضيه
    ستظل غزه شوكة سيال فى خاصرتنا وستظل حسرة حتى على اولئك الذين حدثوا انفسهم بالغزو كيف لا واهلنا واخواننا من المسلمين كما راينا عبر الفضائيات . لا ادعى كما ادعى بعضهم فى مسجدنا ان الجهاد اليوم فرض عين على كل مسلم .
    لكن حالة اهلنا فى غزه ايقظت حس شافيز وبتاع بوليفيا بينما تخازل (العرب ) ودى المصيبه حيث اهتم غالبيتنا بالعروبه على حساب الاسلام . بينما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم جيوشه على اساس العقيده حيث كانت نواة تلك الجيوش الظافره رجلان طريدان من بلدهما يتعقبهما الناس ثم عادا يوم الفتح ب جيش جرار جعل ابا سفيان يقول قولته المشهوره لقد صار لابن اخيك ملكا .
    و((كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله ))
    (( ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين .فهزموهم باذن الله وقتل داوود جالوت واتاه الله الملك والحكمه وعلمه مما يشاء ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين )) .
    نعتقد اعتقادا جازما ان الفئة القليله ستغلب اسرائيل وستمحوها من الخارطه لكننى اوقن اننا سنموت بالحسره لاننا لن نرى نصر اخواننا على عدونا .
    كسره : غزه تحتاج الى الدعاء والتبرعات والمشاركه بالنفس فى القتال ((والاخيره مستحيله طالما جثم مبارك وعبد الله واشباههم على حكومات المسلمين ))
    كسره : وفروا مسيراتكم وشجبكم وادانتكم وعود الثقاب الذى تحرقون به العلم الاسرائيلى وساهموا باموالكم ودعواتكم الصالحه لنصرة اخوانكم المنكوبين .
    كسره اخيره : اسال الله تعالى ان يدخلكم جنات تجرى من تحتها الانهار ويكسونا واياكم من سندسها واستبرقها يا شيخ صالح وافليقا

  10. د.ياسين شمباتى كتب:

    الاخ الفاضل د.صالح..سلاما من الله عليك وعلى اهلنا فى غزة..

    بحمدالله اوقفت اسرائيل النار مما يعنى بكل المقاييس العسكرية والسياسية هزيمة نكراء لدولة العدو الصهيونى ذات العدة والعتاد والجيش النظامى واحدث النظم العسكرية والدعم العالمى والحشد والزخم الاعلامى..لقد اظهر الله فلسطين وحماس على اعدائهم بفضل جهادهم واجتهادهم فى مجالدة العدو,,ونصرهم بفضل صبرهم ودعائهم ودعاء اخوة لهم يعلم الله كم كان اشتياقهم للجهاد عظيما..

    وكانت هذه الحرب بمثابة اّخر كرت تمت به فضيحة المسلمين والعرب والعالم,,حيث تمايز الناس فى صفين,,مؤيد ومعادى لفلسطين,,من غير ما صف ثالث او ارض حياد..

    فضربت تركيا والسودان وموريتانيا وليبيا وحتى الدانمارك التى اساء راع منها الى رسولنا الكريم,,ضربوا مثلا فى اتخاذ قرار واضح تجاه الحرب,,بينما تترس العرب وباقى الدول حول نغمة صواريخ حماس!! الا لعنة الله على المتخاذلين..

    وكل ما جادت به قريحة العرب بعد قمتهم الخليجية ان شكروا الملك عبدالله بن عبد العزيز على كريم دعوته لهم_التقول عزمهم غدا فى بيتو!!!_

    اللهم انصر من نصر جندك واخذل من خذلهم..

  11. مُخير كتب:

    الشيخ العزيز أبو صالح
    الحبان في كل مكان
    أعجبني ما كتبه الدكتور فهمي هويدي مقال له نُشر في موقع قناة العربية بعنوان “شعب الجبارين) حيث قال ما نصه: أشهد أن أهل غزة يستحقون منا الحفاوة والإكبار، بأكثر مما يستحقون من الرثاء أو الإعذار، أدري أننا مسكونون هذه الأيام بمشاعر اللوعة والحزن، جراء ما شاهدناه على شاشات التلفزيون من صور سجلت بشاعة البربرية الإسرائيلية التي فتكت بالبشر، وحولت القطاع إلى خرائب وأنقاض. كأن ما جرى لم يكن اجتياحاً عسكرياً، بل كان حملة انتقام وترويع استهدفت تدمير القطاع، وذبح أهله والتمثيل بهم، حتى يكونوا أمثولة وعبرة لغيرهم ممن يتحدون العجرفة والاستعلاء الإسرائيليين.
    وقال: ((أدري ايضا أن الجرح اكبر من أن يلتئم لأجيال مقبلة. وأن شعورنا بالخزي و العار لا يمكن إنكاره، سواء لأننا لم نستطع إغاثة الفلسطينيين وهم يذبحون، فيما وقفت أنظمتنا متفرجة عليهم، أو لان بعضنا كان عليهم وليس معهم أو لهم. ذلك كله صحيح لا ريب. لكن من الصحيح أيضاً أن دماء فلسطينيي غزة التي نزفت وأشلاءهم التي تناثرت وصرخات أطفالهم التي ألهبت ضمائرنا وما زالت أصداؤها تجلجل في أعماقنا، هذه كلها إذا كانت قد سجلت أسطر المأساة، إلا أن وقفة الشعب، وصموده الرائع ومقاومته الباسلة، هذه أيضاً سجلت صفحات مضيئة في تاريخ أمتنا لا ينبغي أن نبخسها حقها. يكفي أن شعب الجبارين هذا رغم كل ما تعرض له من حمم أمطرته بها آلة الحرب الإسرائيلية بكل جبروت وقسوة، ظل رافضاً للركوع والتسليم، وها هو سيل الشهادات التي سمعناها بعد وقف المذبحة على ألسنة الأطفال والنساء والشيوخ، كلها تجمع على أن طائر الفينيق الذي تحدثت عنه الأسطورة، ذلك الذي يخرج حياً من تحت الرماد، ثبتت رؤيته في غزة.
    لأنهم لم يركعوا ولم يرفعوا رايات التسليم فإنهم نجحوا وأفشلوا خطة عدوهم. صحيح أن هذا كلام لا يروق لبعض الساسة والمثقفين من بني جلدتنا ممن يرون أن شرف الأمة لا يستحق أن يموت المرء من أجل الدفاع عنه، إلا أن المعلومة تظل صحيحة، أعجبت أصحابنا هؤلاء أم لم تعجبهم. تشهد بذلك كتابات أغلب المعلقين الإسرائيليين، التي سجلها تقرير نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” في ١٩/،١ تضمن خلاصة لتلك الكتابات. منها مثلاً أن رون بن يشاي المعلق العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، ذكر في النسخة العبرية للصحيفة في (١٨/١)، أن إسرائيل فشلت بوضوح في تحقيق الهدف الرئيسي المعلن للحرب، المتمثل في تغيير البيئة الأمنية في جنوب إسرائيل. ))

أضف تعليق