التطرف الصهيو أمريكى

Posted: الإثنين,29 جوان, 2009 by حاج أحمد السلاوى in اخرى

مع كل يوم يمرُّ أصبح لدى شعوب العالم قناعة تامة أنه لا خير يرجى من دولة الحرية والمساواة والديمقراطية المسماة بـ”الولايات المتحدة الأمريكية”.

فبعد سلسلة من الفضائح الأخلاقية والإنسانية للجنود الأمريكيين في سجن “أبو غريب” بالعراق يجيء تدنيس “المصحف الشريف” على يد زبانيتهم في سجن جوانتانامو بكوبا إلى سلسلة طويلة من القرارات العنصرية والمتطرفة لصالح زرعها الشيطاني المدعو “إسرائيل” في منطقة الشرق الأوسط، والذي توجته إدارة محور الشر بقيادة الرئيس الأمريكي جورج بوش بقرار الكونجرس بشأن معاداة السامية، والذي لم يعد يشمل العداء لليهود بوصفهم أقلية دينية وعرقية بل شمل التعريف العداء للصهيونية والتعاطف مع أعداء دولة إسرائيل!!

ولكن لماذا هذه المقدمة المحبطة والمتشائمة؟ الإجابة للأسف محزنة؛ فالفساد والتطرف في العقلية الأمريكية ونظرة الاحتقار والتعالي على كل ما هو “عربي” شمل حتى دروب المعرفة المقدسة والأمانة العلمية التي لا جدال فيها.

والفضيحة الأمريكية الجديدة هذه المرة هي فضيحة علمية على درجة عالية من الخطورة كما ترويها لنا الدكتورة “وفاء كامل” أستاذة اللغويات بكلية الآداب جامعة القاهرة، والتي شعرت بالصدمة عندما اطلعت على الطبعة الجديدة “الثالثة” من معجم مؤسسة وبستر الأمريكية.

تضمنت هذه الطبعة مواصفات للشخص العربي تظهره الأكثر عداوة وعنصرية، وتنعته بـ:” المتشرد، المنحرف، المتسكع، المتسول، المنبوذ، الشحاذ، الغبي والهمجي الذي يبتر أعضاء البشر ويقطع الطرق “

وتأتي خطورة مثل هذه المرادفات في ترسيخ المعنى في ذهن القارئ حتى يصبح التعريف المذكور هو المفهوم المستخدم بمرور الوقت، خاصة مع أهمية هذا المعجم اللغوي الذي ينتشر استخدامه في معظم الكليات والمعاهد الدراسية الأمريكية، ويطلع عليه آلاف الطلاب والدارسين والباحثين في اللغة العربية.

إلى جانب ذلك فإن هذا المعجم الضروري لكل طالب تتم إعادة طبعه وإمكانية تبديل أو إضافة أو حذف بعض ما يحتويه كل 7 أو 10 سنوات كاملة؛ أي أكثر من جيل علمي سيتعامل مع هذه الافتراءات والأكاذيب العلمية لسنوات طويلة. في حين يعرف المعجم معاداة السامية بأنها معارضة الصهيونية.

هل هناك ضوابط عملية لعمل المعجم؟

بالطبع.. فالمعجم يورد الكلمة سواء من حيث قدمها أو حداثتها فيشار إلى أن الكلمة مهجورة أو أن استعمالها قديم أو مستحدث، أو من حيث شيوع استعمالها ودرجته، وكان يقال: نادر أو شائع أو من حيث مستويات الاستعمال، فيشار إلى أن اللفظ رسمي أو دارج أو عامي، أو من حيث المجال الدلالي فيشار إلى أن الكلمة تستخدم في الطب أو في الهندسة، أو من حيث المستوى الاجتماعي والثقافي لمستخدميها، أو من حيث اختلاف الأسلوب حين يشار إلى أن الكلمة تقال في معرض التهكم أو الازدراء، أو من حيث اختلاف المناطق الجغرافية فيشار إلى اللفظ الذي ينفرد به متحدث من منطقة معينة.

وإذا كان المعنى الأول للكلمة يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، والمعنى الثاني مبنيا على استعمال لهجي قديم خاص بمنطقة في شرق الولايات المتحدة الأمريكية.. فهل أثبت المعجم هذه المعلومات، أم أنه يذكرها لنا نحن فقط مبررا سقطته؟

وتضيف د. وفاء كامل هناك: ثم أليس من العجيب ألا يجد المكنز مرادفات تامة تؤدي معنى كلمة (العربي من الطبقة العليا) في حين يسجل معاني كثيرة كلها تندرج ضمن الترادف التام وتؤدي المعنى بدقة في رأيهم لـ (lowercase “arab”) لكي يزودوا -من خلالها- المستعملين بسجل دقيق ومفهوم للغة الانجليزية؟!.

وتضيف الدكتورة وفاء كامل عند سؤالها عن شعورها أزاء هذا العمل الشائن فتقول : نعم أشعر بمزيد من الحزن؛ لأنهم لم يكتفوا بنهب ثروات أرضنا، ولم يترددوا في شن حرب إبادة ضد كل ما هو عربي ومسلم؛ بل إنهم يضعون الأساس التربوي والثقافي واللغوي انطلاقا من معاجم.

وهكذا ينتقلون من الغزو والنهب والاستعمار إلى وحشية اللغة، وترسيخ أساسها العنصري العدواني المرفوض.

 ——————————————————————————————

         (منقول بتصرف من منتديات نبع الوفاء )

تعليق جانبى:

كل هذا يحدث وقليلون من ابناء جلدتنا هم الذين يتصدون لهذا التطرف الصهيوأمريكى..و ……أمورنا مشغولون بما هم أهم ..وهو البقاء على الكرسى السحرى..ولتذهب الكرامة إلى الجحيم ..ويصدق فينا قول الشاعر : يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ..

فماذا أنتم فاعلون ؟.. وماذا أنتم قائلون ؟

 

التعليقات
  1. بشار أحمد بشار (إبن برد) كتب:

    عزيزي سلولو : إذ كان ولاة الأمر ما عملوا لينا حاجة في الموضوع ده نعمل لينا (ختة) ونشتري معاجم وبستر كلها ونجفف السوق منها ونقوم بحرقها والرأي رأيكم والشورة شورتكم. وجاييك تاني

  2. طارق أب أحمد كتب:

    اخونا السلاوى
    بحثت عن معلومات أكثر عن من هى وفاء كامل فى الشبكه و أدناه أحدى النتائج الجيده

    فقط أكثر ما أخشاه أن تكوت الدكتوره مثل إخوتها المصريين تسعى للمجد و الشهره عبر إثارة زوابع حيث أنها لم تورد أى مرجع أو خيط ربط يشير للمصدر الذذى إستقت منه المعلومه

    «معجم التعابير الاصطلاحية في العربية المعاصرة /2007/ أ.د. وفاء كامل فايد»

    د.عبد الإله نبهان

    تتطور اللغة بتطور أساليب كتابها وأدبائها والناطقين بها على اختلاف فئاتهم من عصرٍ إلى عصر، وتغتني كل عصرٍ بمفردات وتعابير منها ما هو جديد جدّة مطلقة، ومنها ما هو جديد في طريقة استعماله ودلالته وإن كان له أصل قديم في الموروث الشعبي أو التراثي أو الديني، وقد كان لوسائل الإعلام وخصوصاً الصحافة أثر كبير في إيجاد وإشاعة ضروب من التعبير ذات صلة بعدد كبير جداً من الحقول الدلالية، مما خلق حاجةً ملحّةً لرصدها وترتيبها وتفسيرها في معجم جامع قابل للتطوير والزيادة والنمو…‏

    ومن هنا لم يعد مثل هذا المعجم مجرد التقاط واختيار من المعجمات السابقة، كما جرى الأمر ردحاً من الزمن، إنه جهد هائل في الاستقراء والجمع والترتيب والتفسير، وهو يستمد مادته الأساسية من الصحف والكتب والروايات والمذكرات المعاصرة التي كتبت في العصر الحديث الذي شاعت فيه أساليب جديدة في التعبير، كما سادت فيه بساطة التعبير وسهولة الأسلوب واستخدام المألوف البعيد عن الغرابة في اللفظ والعبارة.‏

    ومع أن هناك بعض اللغويين الذين عُنوا بجمع ما استطاعوا جمعه من ألفاظ الحضارة موزّعة على بعض الحقول الدلالية، كاللباس، الطعام وأدوات الزينة والألوان وما إلى ذلك غير أنه لم يصل إلينا معجم شامل خاص بالتعابير الاصطلاحية في العربية المعاصرة قبل صدور هذا المعجم عام 2007.‏

    اعتمدت صانعة المعجم المذكور على استقراء اللغة العربية المعاصرة المكتوبة في أعداد كثيرة مختارة من إحدى وثلاثين مجلة تصدر في العالم العربي كالهلال والعربي وكلية آداب القاهرة وأدب ونقد وصباح الخير وروز اليوسف وزهرة الخليج والكويت والأهرام العربي والأهرام الرياضي وغيرها، كما اعتمدت استقراء أعداد مختارة كثيرة من ست وعشرين صحيفة مما يصدر في العالم العربي كالأهرام والأخبار والبعث وتشرين والثورة والدستور وغيرها، كما اعتمدت تسعة كتب مدرسية مما صدر في العربية السعودية إضافة إلى استقراء أربعة وثلاثين ومئة كتاب لواحد وتسعين كاتباً من المعاصرين كنجيب محفوظ ويحيى حقّي ويوسف السباعي وأحمد تيمور وإميل حبيبي وتوفيق الحكيم… وكانت هذه الكتب منوعة من حيث الجنس فمنها الرواية والقصة والدراسة والمذكرات… كما امتد الاستقراء إلى الكتب المترجمة، وقد اختارت صانعة المعجم أربعة عشر عملاً مترجماً لتكون مصدراً من مصادر جمع المادة، من هذه الأعمال: العجوز والبحر لأرنست همنغواي وغادة الكاميليا لاسكندر دوماس، وكتاب ما الأدب؟ لجان بول سارتر، وبيركلس لشكسبير…‏

    تلك المادة الضخمة الواسعة خضعت للبحث والتمحيص واستخرجت منها التعابير الاصطلاحية ضمن سياقها لتشكل مادة المعجم.‏

    ولكن ما المقصود بالتعابير الاصطلاحية:‏

    تحدد الباحثة ذلك بقولها: إن التعبير الاصطلاحي هو تجمع لفظي «أكثر من وحدة معجمية بسيطة» يقع في الاستعمال اللغوي باطّراد وله دلالة ثابتة لا تنتج من تجميع دلالات مفرداته المكوّنة له، وهو بتمامه يشكل وحدةً معجمية، يُعطي في المعجمات العامة مداخل فرعية، كما تفرد له اللغات الحية معاجم مستقلة يخصص له فيها المداخل الرئيسة.‏

    وواضح من هذا التعريف أن اللغة العربية سواء منها التراثية الطابع أو الحديثة المعاصرة هي من اللغات الزاخرة بالتعابير الاصطلاحية وهي التي يسميها إخواننا المغاربة بالمسكوكات اللفظية، وهي في الغالب ليست عامية، وإن كانت العامية من مصادرها، فهذه التعابير مستمدة من لغة الكتّاب المعاصرين ومن لغة الصحافة (الصحف والمجلات) ومنها ما مصدره تراثي قرآني… لذلك حرصت الباحثة أن توثّق التعبير وتنص على أنه من التراث أو القرآن الكريم أو لغة المثقفين أو من اللغة الدارجة… فمثلاً أوردت هذه العبارة على هذا النحو:‏

    اغرب عن وجهي أي ابتعدْ: «صاحت فيه منهارة: اغرب عن وجهي لا أريد أن أراك» قالت الباحثة عقب ذلك: تأثيل تراثي، أي أن هذا التعبير مستمد من التراث وقولهم: ركب فلان على فلان: أي استهان به أو تطاول واجترأ عليه «خلا غيرنا يركب علينا»، «يجب أن ينحي الزوجان خلافاتهما بعيداً عن الأبناء ويحترم كلٌ منهما الآخر لئلا يأتي يوم يركب فيه الأبناء عليهما». قالت الباحثة: استعمال عامي. وقولهم عن أمر ما: إنه بيضة الديك، أي هو شيء نادر الحدوث لا يقع إلا مرة واحدة أو لا يمكن أن يحدث. «إنه أبخل الناس فلا تخدعْك نوبة كرمه هذه فما هي إلا بيضة الديك» قالت الباحثة: تأثيل تراثي: أصله مثل عربي.‏

    وقولهم: لله في الله، أي بدون أية أغراض «إنه يتقرّب لأستاذه لله في الله وليس طمعاً في نيل الدرجات» أيضاً: بدون سبب «خاصمني أحمد لله في الله فما أخطأت في حقّه ولا أرى سبباً في خصامه» استعمال دارج مصري.‏

    فمن أهداف المعجم جمع ما يستطاع جمعه من التعابير الاصطلاحية (المسكوكات اللفظية) المنتشرة في الاستعمال اللغوي المعاصر، ومعالجتها معالجة معجمية موسعة، إضافةً إلى أن ذلك يقدّم خدمةً جلّى في ميدان الترجمة البشرية والترجمة الآلية.‏

    وهكذا يصير مثل هذا المعجم رافداً للمعجم اللغوي الكبير بشقيه: معجم الألفاظ ومعجم المعاني إضافة إلى معجمات ألفاظ الحضارة. وقد صنعت الباحثة في نهاية المعجم نحواً من سبعين ومئة حقل دلالي وزعت عليها مواد المعجم، وهذا في حدّ ذاته جهد عظيم يحتاج صبراً هائلاً، فكل عبارة تدلّ على الإباحة نجدها في حقل الإباحة مثل: الباب مفتوح أمامه، بدون حساب، ترك الحبل لفلان على غاربه، شيك على بياض، صك على بياض، الضوء الأخضر… وكل ما يتعلق بالاتصال نظّم في حقله مثل: حبل الأفكار، الخط الساخن، صباح مساء، على الخط، مدّ الجسور… وهكذا كل ما دلّ على اجتماع أو مشاعر أو احتفال أو التزام وضع في حقله.‏

    ونظمت مواد المعجم على الحرف الأول من الكلمة مع مراعاة الثواني والثوالث لكن دون ردّ الكلمة إلى أصلها الثلاثي، ففي حرف الصاد مثلاً ترد العبارات هكذا: صاحب الأمر والنهي، صاحبة الجلالة، صاحب كرسي، صاحب الكلمة الأولى والأخيرة، صاح، صادف، صار، صال، صان، صباح، صب…‏

    ويستطيع المراجع معرفة طريقة المعجم بسرعة وبمجرد تقليبه والنظر فيه. أما مَنْ يستفيد من هذا المعجم فقد حددت الباحثة المستفيدين بأنهم أبناء العربية والراغبون في تعلّمها من غير أبنائها إضافةً إلى برامج معالجة اللغات الطبيعية (قواعد البيانات المعجمية وبرامج الترجمة الذاتية).‏

    لقد كان هذا المعجم ثمرة جهد ثماني سنوات من الاستقراء والمتابعة على يد فريق عمل متعاون متعاضد يعمل تحت إشراف وتوجيه دائب دقيق، لقد شارك في جمع المادة ستة عشر جامعاً ما بين باحث وباحثة وساعد في التحرير باحثان وفي التدقيق أربعة إضافة إلى خبير إدخال البيانات والتنسيق. وهذا التعاون المثمر ظاهرة تبشّر بالخير بعد أن كانت معظم أعمالنا فردية… وقد فعلت صاحبة المعجم حسناً عندما ذكرت على الصفحة الأولى أسماء فريق العمل بتمامه مع ذكر العمل الذي أنجزوه.‏

    إن هذا المعجم الرائد في بابه سيكون قدوة وإماماً لأعمال معجمية لاحقة ترصد في العربية تطورها الحي وتجدد أساليبها وطرائق اغتناء معجمها.‏

  3. طارق أب أحمد كتب:

    اخونا السلاوى
    بحثت عن معلومات أكثر عن من هى وفاء كامل فى الشبكه و أدناه أحدى النتائج الجيده

    فقط أكثر ما أخشاه أن تكوت الدكتوره مثل إخوتها المصريين تسعى للمجد و الشهره عبر إثارة زوابع حيث أنها لم تورد أى مرجع أو خيط ربط يشير للمصدر الذى إستقت منه المعلومه

  4. طارق أب أحمد كتب:

    معجم التعابير الاصطلاحية في العربية المعاصرة /2007/ أ.د. وفاء كامل فايد»

    د.عبد الإله نبهان

    تتطور اللغة بتطور أساليب كتابها وأدبائها والناطقين بها على اختلاف فئاتهم من عصرٍ إلى عصر، وتغتني كل عصرٍ بمفردات وتعابير منها ما هو جديد جدّة مطلقة، ومنها ما هو جديد في طريقة استعماله ودلالته وإن كان له أصل قديم في الموروث الشعبي أو التراثي أو الديني، وقد كان لوسائل الإعلام وخصوصاً الصحافة أثر كبير في إيجاد وإشاعة ضروب من التعبير ذات صلة بعدد كبير جداً من الحقول الدلالية، مما خلق حاجةً ملحّةً لرصدها وترتيبها وتفسيرها في معجم جامع قابل للتطوير والزيادة والنمو…‏

    ومن هنا لم يعد مثل هذا المعجم مجرد التقاط واختيار من المعجمات السابقة، كما جرى الأمر ردحاً من الزمن، إنه جهد هائل في الاستقراء والجمع والترتيب والتفسير، وهو يستمد مادته الأساسية من الصحف والكتب والروايات والمذكرات المعاصرة التي كتبت في العصر الحديث الذي شاعت فيه أساليب جديدة في التعبير، كما سادت فيه بساطة التعبير وسهولة الأسلوب واستخدام المألوف البعيد عن الغرابة في اللفظ والعبارة.‏

    ومع أن هناك بعض اللغويين الذين عُنوا بجمع ما استطاعوا جمعه من ألفاظ الحضارة موزّعة على بعض الحقول الدلالية، كاللباس، الطعام وأدوات الزينة والألوان وما إلى ذلك غير أنه لم يصل إلينا معجم شامل خاص بالتعابير الاصطلاحية في العربية المعاصرة قبل صدور هذا المعجم عام 2007.‏

  5. طارق أب أحمد كتب:

    Striker
    الموضوع حرن وأبى ينزل

  6. طارق أب أحمد كتب:

    ملخص المو ضوع أنها قامت بعمل معجم للإصطلاحات و اللغه المتداوله ((يعنى زى جبرا ))بعد أن قرأت العديد من ألإصدارات المصريه و العربيه

  7. طارق أب أحمد كتب:

    بقية الموضوع
    اعتمدت صانعة المعجم المذكور على استقراء اللغة العربية المعاصرة المكتوبة في أعداد كثيرة مختارة من إحدى وثلاثين مجلة تصدر في العالم العربي كالهلال والعربي وكلية آداب القاهرة وأدب ونقد وصباح الخير وروز اليوسف وزهرة الخليج والكويت والأهرام العربي والأهرام الرياضي وغيرها، كما اعتمدت استقراء أعداد مختارة كثيرة من ست وعشرين صحيفة مما يصدر في العالم العربي كالأهرام والأخبار والبعث وتشرين والثورة والدستور وغيرها، كما اعتمدت تسعة كتب مدرسية مما صدر في العربية السعودية إضافة إلى استقراء أربعة وثلاثين ومئة كتاب لواحد وتسعين كاتباً من المعاصرين كنجيب محفوظ ويحيى حقّي ويوسف السباعي وأحمد تيمور وإميل حبيبي وتوفيق الحكيم… وكانت هذه الكتب منوعة من حيث الجنس فمنها الرواية والقصة والدراسة والمذكرات… كما امتد الاستقراء إلى الكتب المترجمة، وقد اختارت صانعة المعجم أربعة عشر عملاً مترجماً لتكون مصدراً من مصادر جمع المادة، من هذه الأعمال: العجوز والبحر لأرنست همنغواي وغادة الكاميليا لاسكندر دوماس، وكتاب ما الأدب؟ لجان بول سارتر، وبيركلس لشكسبير…‏

    تلك المادة الضخمة الواسعة خضعت للبحث والتمحيص واستخرجت منها التعابير الاصطلاحية ضمن سياقها لتشكل مادة المعجم.‏

    ولكن ما المقصود بالتعابير الاصطلاحية:‏

    تحدد الباحثة ذلك بقولها: إن التعبير الاصطلاحي هو تجمع لفظي «أكثر من وحدة معجمية بسيطة» يقع في الاستعمال اللغوي باطّراد وله دلالة ثابتة لا تنتج من تجميع دلالات مفرداته المكوّنة له، وهو بتمامه يشكل وحدةً معجمية، يُعطي في المعجمات العامة مداخل فرعية، كما تفرد له اللغات الحية معاجم مستقلة يخصص له فيها المداخل الرئيسة.‏

    وواضح من هذا التعريف أن اللغة العربية سواء منها التراثية الطابع أو الحديثة المعاصرة هي من اللغات الزاخرة بالتعابير الاصطلاحية وهي التي يسميها إخواننا المغاربة بالمسكوكات اللفظية، وهي في الغالب ليست عامية، وإن كانت العامية من مصادرها، فهذه التعابير مستمدة من لغة الكتّاب المعاصرين ومن لغة الصحافة (الصحف والمجلات) ومنها ما مصدره تراثي قرآني… لذلك حرصت الباحثة أن توثّق التعبير وتنص على أنه من التراث أو القرآن الكريم أو لغة المثقفين أو من اللغة الدارجة… فمثلاً أوردت هذه العبارة على هذا النحو:‏

    اغرب عن وجهي أي ابتعدْ: «صاحت فيه منهارة: اغرب عن وجهي لا أريد أن أراك» قالت الباحثة عقب ذلك: تأثيل تراثي، أي أن هذا التعبير مستمد من التراث وقولهم: ركب فلان على فلان: أي استهان به أو تطاول واجترأ عليه «خلا غيرنا يركب علينا»، «يجب أن ينحي الزوجان خلافاتهما بعيداً عن الأبناء ويحترم كلٌ منهما الآخر لئلا يأتي يوم يركب فيه الأبناء عليهما». قالت الباحثة: استعمال عامي. وقولهم عن أمر ما: إنه بيضة الديك، أي هو شيء نادر الحدوث لا يقع إلا مرة واحدة أو لا يمكن أن يحدث. «إنه أبخل الناس فلا تخدعْك نوبة كرمه هذه فما هي إلا بيضة الديك» قالت الباحثة: تأثيل تراثي: أصله مثل عربي.‏

    وقولهم: لله في الله، أي بدون أية أغراض «إنه يتقرّب لأستاذه لله في الله وليس طمعاً في نيل الدرجات» أيضاً: بدون سبب «خاصمني أحمد لله في الله فما أخطأت في حقّه ولا أرى سبباً في خصامه» استعمال دارج مصري.‏

    فمن أهداف المعجم جمع ما يستطاع جمعه من التعابير الاصطلاحية (المسكوكات اللفظية) المنتشرة في الاستعمال اللغوي المعاصر، ومعالجتها معالجة معجمية موسعة، إضافةً إلى أن ذلك يقدّم خدمةً جلّى في ميدان الترجمة البشرية والترجمة الآلية.‏

    وهكذا يصير مثل هذا المعجم رافداً للمعجم اللغوي الكبير بشقيه: معجم الألفاظ ومعجم المعاني إضافة إلى معجمات ألفاظ الحضارة. وقد صنعت الباحثة في نهاية المعجم نحواً من سبعين ومئة حقل دلالي وزعت عليها مواد المعجم، وهذا في حدّ ذاته جهد عظيم يحتاج صبراً هائلاً، فكل عبارة تدلّ على الإباحة نجدها في حقل الإباحة مثل: الباب مفتوح أمامه، بدون حساب، ترك الحبل لفلان على غاربه، شيك على بياض، صك على بياض، الضوء الأخضر… وكل ما يتعلق بالاتصال نظّم في حقله مثل: حبل الأفكار، الخط الساخن، صباح مساء، على الخط، مدّ الجسور… وهكذا كل ما دلّ على اجتماع أو مشاعر أو احتفال أو التزام وضع في حقله.‏

    ونظمت مواد المعجم على الحرف الأول من الكلمة مع مراعاة الثواني والثوالث لكن دون ردّ الكلمة إلى أصلها الثلاثي، ففي حرف الصاد مثلاً ترد العبارات هكذا: صاحب الأمر والنهي، صاحبة الجلالة، صاحب كرسي، صاحب الكلمة الأولى والأخيرة، صاح، صادف، صار، صال، صان، صباح، صب…‏

    ويستطيع المراجع معرفة طريقة المعجم بسرعة وبمجرد تقليبه والنظر فيه. أما مَنْ يستفيد من هذا المعجم فقد حددت الباحثة المستفيدين بأنهم أبناء العربية والراغبون في تعلّمها من غير أبنائها إضافةً إلى برامج معالجة اللغات الطبيعية (قواعد البيانات المعجمية وبرامج الترجمة الذاتية).‏

    لقد كان هذا المعجم ثمرة جهد ثماني سنوات من الاستقراء والمتابعة على يد فريق عمل متعاون متعاضد يعمل تحت إشراف وتوجيه دائب دقيق، لقد شارك في جمع المادة ستة عشر جامعاً ما بين باحث وباحثة وساعد في التحرير باحثان وفي التدقيق أربعة إضافة إلى خبير إدخال البيانات والتنسيق. وهذا التعاون المثمر ظاهرة تبشّر بالخير بعد أن كانت معظم أعمالنا فردية… وقد فعلت صاحبة المعجم حسناً عندما ذكرت على الصفحة الأولى أسماء فريق العمل بتمامه مع ذكر العمل الذي أنجزوه.‏

    إن هذا المعجم الرائد في بابه سيكون قدوة وإماماً لأعمال معجمية لاحقة ترصد في العربية تطورها الحي وتجدد أساليبها وطرائق اغتناء معجمها.‏

  8. علي سنكل كتب:

    الأخ الكريم السلاوي . .
    والسمار صباحكم نور . .
    علي الرغم من كراهيتي الشديدة لسياسة اليانكي ، التي يسيطر على تسيير دفتها اللوبي اليهودي المعادي للعرب والإسلام ، إلا أنني أجد صعوبة في تصديق ما أوردته الكاتبة.
    لا يمكن للدوائر العلمية عندهم من القبول بهذه التفسيرات الساذجه وإدخالها في قاموس مرجعي رسمي. أنا أحترم في الغرب إحترامه للعلم وللحقائق العلمية ونبذه لمزج العلم وتدنيسه بالسياسة أو اللون أو العرق أو الدين أو خلاف ذلك . . أجد صعوبة شديدة في قبول ما ذهبت إليه الكاتبة ومع إحترامي لها فإن ما أوردته من حديث يذكرني بالكم الهائل من البريد الاليكتروني الذي يصلنا كل يوم مرة يحاول فيه البعض إثبات أن مكة المكرمة هي مركز الكرة الأرضية ، وأن صور الأقمار الصناعية أثبتت أنها مركز يشع نوراً في الفضاء الخارجي ليلاً. ومرة يأتيك بصورة غنماية كتب على شعرها ” الله أحد” ، فتنظر غي الصورة و بصعوبة شديدة تجده فسر من اللون الأسود على الشعر الأبيض وجود هذه الأحرف التي في الغالب يكون ليس من بينها غير الألف واللام! ولا ينسى أن يختم رسالته ب ” سبحان الله ” ، طالباً منك إرسالها لكل من تعرف تعميماً للفائدة. وكأنما وحدانية الله لا يتم إثباتها إلا على طريقته الساذجة هذه.
    معظم هذه الترهات الساذجه يبثها بصورة منظمة أعداء العروبة والاسلام ، حتى يرددها الناس وتصبح دليل ضدهم وليس لهم.
    مع احترامي الشديد لك أخي السلاوي وللكاتبة إلا أن مثل هذه الأشياء وهي نقاشات علمية تحتاج للمرجعية ، ولم تشر الكاتبة من قريب ولا من بعيد لمرجع يرجع إليه القارئ ليستدل على صدق القول.
    أرجو أن أكون مخطئاً.

  9. حاج أحمد السلاوى كتب:

    إخوانى الأعزاء بشار بن البرُد وطارق بن عبد القادر ..
    أولاً الشكر لكم لأهتمامكم بالموضوع ( القطع الناشف ) الذى أثارته مؤسسة ويبستر ( معجم )وقمت فيه بوصف العربى بهذه الأوصاف ( تضمنت هذه الطبعة مواصفات للشخص العربي تظهره الأكثر عداوة وعنصرية، وتنعته بـ:” المتشرد، المنحرف، المتسكع، المتسول، المنبوذ، الشحاذ، الغبي والهمجي الذي يبتر أعضاء البشر ويقطع الطرق “) التى لا تليق بمؤسسة عالمية كهذه أن تاخذ هذا المنحى المنحرف ويتنافى مع كل الأعراف والمواثيق العالمية العلمية ..منذا الذى يستطيع اليوم أن يتكلم فى حق اليهود ويصفهم بأى نعت يستحقونه فعلاً …إذاً لقامت الدنيا ولم تقعد .زأتذكرون ذلك البريطانى الذى شكّك …شكّك فقط فيما يسمى بالمحرقة اليهودية أبان العهد النازىوالذى تستنزف به الدولة اليهودية اليوم العالم باسره من أكبر دولة عالمية إلى اصغر دولة أوروبية..ولكن عندما يقوم هذا المعجم بوصف العرب بهذا الوصف فلن يرمش لهم جفن ولن يتحرك أحد للتصدى لهذا الأمر الخطير ( إن كان لنا بقية من كرامة أو عزة نفس )والعمل على إلغاء هذا النعت المشين فى حق أمة لها تاريخ وثقافة ولها تاثير حتى على الحضارة الغربية المعاصرة ( الحق علينا طبعن….)ولكن هنالك هيئات غيورة على هذه الأمة وبدأت تعمل جاهدة لأزالة هذا العدوان ( الغاشم ..كما يقولون )منها ( الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ..- WATA) ويمكنكم الإطلاع على جهودها المبذولة فى هذا الصدد على الرابط ” http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=50006 “.
    إذاً الدكتورة وفاء كامل لم تكن تسعى إلى الشهرة …يا سديقى العزيز ( تارق )ولكنها تعمل فى هذا المجال ولفت نظرها هذا العمل الشائنى وقامت بإثارته وتنبيه القوم ( النائمين فى العسل ) علهم يستقيظون من سباتهم العميق ( نوم العوافى … أو كما قال ).
    وكما قال الشاعر : من يهن يسهل الهوان عليه *****وما لجرح بميت إيلام.

  10. علي سنكل كتب:

    الأخ السلاوي . .
    يظهر حيكون بوست من شكلو كده حافل.
    عملت شويت بحث ووجدت المعجم المذكور يعرف العرب بأنهم أناس ذو سحنة سمراء يسكنون الصحراء في الجزيرة العربيه وسوريا والأردن وشمال أفريقيا.
    وهذا هو التعريف الصحيح طبعاً ، واللا لا؟

    ثم بعدها تعريف لعرب الطرقات street Arab وهنا ورد تعريف المتشرد والوسخان والشوارعي وخلافه. وهؤلاء ما نسميهم عندنا في السودان ب ” الحلبه ” ولهم أحياء منفصله ومنعزلين وشوارعيه في حالة سفر دائم وشحاتين ولا يدخلون أولادهم المدارس وهكذا فإن وصفهم هذا صحيح.
    كيف نصف نحن المتشردين في أمريكا أو غيرها؟
    ألم أقل لكم بأني أثق في أمانتهم العلميه.

    لكن الما بدورك في الطلمه بحدر ليك!
    مش كده يا بشار؟

  11. نيام كتب:

    السلاوي:
    لا اعرف مدي صحة مثل هذا المعجم و لكن الجمعة باينة من خميسها…فإذا ارتضي العرب أن يسلموا ثروتهم للغرب طوعا و اختيارا و ان يستهزاء بدينهم فلا ينتفضوا و ان يسلب ديارهم فلا يحركوا ساكن و ان تسفك دماء اخوتهم فلا يتألمون لذلك ..فهم الغرب ان هذا العربي لا يستثار وهو مادة خام لكل انتاجه الادبي و السياسي و الاقتصادي فماذا يمنعه كتاجر ان يتاجر ببضاعة لا يسال صاحبها عن السداد و يروج لها اليهودي بمجانية الانتشار؟؟

  12. مُخير كتب:

    الأخ الفاضل أحمد السلاوي
    الحبان في كل مكان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
    في البدء لك الشكر أجزله على إضاءة هذه القضية التي لا تعدو أن تكون سوى عينة من جملة إساءات مماثلة تترى ولا تحظى بما تستحقه من إهتمام يبلغ حد الإحتجاج عليها والتصدي لها على النحو الذي يوقف مثيلاتها، وأقصد بالإحتجاج الرسمي الذي يتبعه فعل والذي سيظل أمنية نفيسة الله وحده يعلم متى تتحقق.
    تبعت الوصلة وقرأت عن المجهود الذي بُذل في السابق وأثمر إزالة الإساءة من النسخة الإلكترونية وإطلع أيضاً على وعد أحد قادة جمعية بمتابعة الأمر حينما يعود من إجازته حيث أشار إلى أن المجهود السابق أقعده عن بلوغ نهاياته الإنشقاق الذي حدث للجمعية.
    وحسبي هنا أن أشير إلى الخلافات والنزاعات الشخصية في عالمنا العربي والإسلامي التي هي أس داءنا وسبب ضعفنا وهواننا، وتتسع دائرة هذه النزاعات لتشمل الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية والمنظمات الطوعية وربما معظم كيانات المجتمع المدني الذي لن يتسنى له أن ينضج ويؤتي أكله طالما هذه النزعة الغبية متأصلة، لا أستغرب أن يضيع الصالح العام في حميةى الصراع على المكاسب الخاصة، وإلى أن نبلغ تلك الدرجة من الوعي التي تجعلنا نسمو ونترفع ونرتقي لخدمة المجتمع واللغة والدين دونما إنتظار عائد مادي أو معنوي فلن تقوم لنا قائمة وسنظل كذلك الأسد العجوز الذي امتطته الصهباء.
    وتشكر يا حاج على الطرح الناشف وكتر لينا من جنس ده .

  13. حاج أحمد السلاوى كتب:

    أخى العزيز ..جداً على سنكل ..وبقية العقد النضيد … السُمّار الكرام ..شكراً لمروركم الكريم على هذا الموضوع الهام الذى يهمنا كأمة عربية مسلمة ..
    – أخى سنكل لا أحد ينكر تقدم الغرب علينا بسبب إجتهادهم وتقاعس أمتنا عن العمل بجد للتقدم عن طريق العلوم التى برعنا فيها قديماً وقرطنا على كدا ونمنا فى العسل..والله أعلم كيف حدث هذا ..ولماذا ؟ وكلنا ( أو من قضى بينهم ردحاً من الزمن فى سبيل العلم أو العمل ) يعجب بطريقتهم المثلى فى تعاطى الأمور بالعقل وإبقاء العواطف على جنب( االعواطف دى ليس لها علاقة بعواطف إياها.. أو ما شابه ذلك )فقد تعلمنا منهم الكثير ولكنهم لا يزالون يكيلون بمكيالين حسب ما تقتضيه مصلحتهم ..ولا أحد ينكر تربصهم بنا وإن اظهروا لنا الود والمحبة..ودائماً ما يدسون السم فى العسل.. وما تخفى صدورهم اكبر ..ودا موضوع طويل ممكن أن يتحول إلى بوست منفصل ( يلا .. يا ود الخلا ..نحن فى الإنتظار..)..
    ولكن هل عرب الطرقات يمكن أن نصفهم بما قالوه ..وبانهم قطاع طرق..؟ فاين الأمانة فى ذلك ؟ وأدعوك لأن تصف اليهود بما جاء فى قرآننا الكريم وهو حقيقة لا جدال فيها فستجد نفسك فى جوانتانامو بتهمة معاداة السامية ..وفات على فى تعليقى السابق أن اذكر ان الرجل البريطانى الذى شكّك فى المحرقة قد حُكِم عليه بالسجن ثلاث سنوات حينما كان فى النمسا..
    – اخى ودالخلا ..رأيى العرب عموماً ..هو أن إنغمسنا فى الخلافات الجانبية ونسينا وحدتنا التى من المفترض أن نكون عليها قبل أن يتوحد أولاد جون بالشكل الحالى..فنحن ديننا واحد ( الغالبية ..طبعن..حتى لا ندخل فى المحظور ونتهم بالتشدد الدينى )ولغتنا واحدة وطبائعنا متفقة إلى حد
    كبير ..ولم تقم بيننا حروب عالمية كما حدثت فى اوروبا ( الحربين العالميتين الأولى والثانية ..وربنا يستر من التالته )..كل هذه اسباب جاذبة لكى نتوحدولكن المصالح الشخصية وصراعات السلطة أودت بكل ذلك إلى غيابت الجب..والأمل ضعيف فى وقتنا الراهن أن تتم بيننا وحدة حقيقية وكلنا عارفين الأسباب..ولكن مع ذلك نسال الله أن يجمع شملنا ويوحد كلمتنا..وما ذلك على الله بعزيز ..واقولها أن اردنا أن نفلح : يا عرب …إتحدوووووووووووا .

  14. nono كتب:

    عمنا حاج احمد السلاوي (القعد الفربد) اللغة العربية المعاجم اللغوية تنقسم الي المعجم الاول لسان العرب ان صحة التعبير
    والمعجم التاني القاموس المحيط فالمستعمر هدفه الوحيد الاخذ وليس العطاء……
    واما اليهود لعنة الله عليهم هذه الاية الكريمة شافية كافية لقوله تعالى:(وَقَضَيْنَآ إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً(4) فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لّنَآ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مّفْعُولاً (5) ثُمّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً(6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ الاَخِرَةِ لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوّلَ مَرّةٍ وَلِيُتَبّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً (7) عَسَىَ رَبّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً)..صدق الله العظيم.

    فهل صلحة الامه المسلمة في زمن من الازمان؟؟
    فصلاح الامه المسلمة يرجع بالعودة الي الله اتباع رسوله صلي الله علية وسلم
    للحديث بقية………

  15. حاج أحمد السلاوى كتب:

    الإخوة الأكارم ..جميعاً .. أكرمكم الله دنيا وآخرة …سلام

    Search results for: Arab
    1 match found.
    ________________________________________
    Arab (?; 277), n. [Prob. ultimately fr. Heb. arabah a desert, the name employed, in the Old Testament, to denote the valley of the Jordan and Dead Sea. Ar. Arab, Heb. arabi, arbi, arbim: cf. F. Arabe, L. Arabs, Gr. &unr_;.] One of a swarthy race occupying Arabia, and numerous in Syria, Northern Africa, etc.
    [1913 Webster]
    Street Arab, a homeless vagabond in the streets of a city, particularly and outcast boy or girl. Tylor.
    [1913 Webster]
    The ragged outcasts and street Arabs who are shivering in damp doorways. Lond. Sat. Rev.
    [1913 Webster]
    النص أعلاه هو ما جاء فى قاموس ويبستر الذى نحن بصدده ..وهو النص باللغة الإنجليزية وترجمته بالعربية ما أورده الأخ العزيز سنكل فى تعليقه المذكور آنفاً ..وكما تلاحظون فإن الجزء الأول لا غبار عليه وهو يفسر معنى كلمة عرب وعربى إلخ ….ولكن ماذا عن الجزء الثانى فى النص ؟..ما علاقة عرب الشوارع بكلمة عرب ؟وعليكم أن تلاحظوا أن تفسير كلمى عرب كان مصدره اللغة العبرية..(راجع السطر الأول ).. وهل هنالك أيضاً أوروبيو شوارع وإمريكان شوارع وغيرهم من أجناس العالم الأخرى ؟ولماذا لم يتم إيرادهم فى تعريف كلمة أمريكى أو اوروبى ؟ هل كل العرب يعيشون فى الشوارع ؟ وهل كلهم منبوذين ومشردين وقطاع طرق ؟وأسئلة كثيرة نحاول أن نجد لها إجابة من أحبائنا واصدقائنا من السادة القائمين على معجم ويبستر …
    كما ذكرت لكم سابقاً فإن عدد هائل من أعضاء الجمعية الدولية للمترجمين واللغوين العرب بصدد التصدى لهذا التشويه المقصود من قبل المتأمركين الصهاينة وقاموا بخطوات إيجابية ستكلل بالنجاح لألغاء هذا التعريف المشين الذى لا ضرورة له فى الأصل من هذه النسخة الجديدة من القاموس إياه .( وابشركم أن الأمة العربية لا تزال بخير ما دام هنالك من يجاهد فى سبيل رفع الظلم والإهانة عنها ..ولو قلّ عددهم ..)
    – الأخ طارق أب احمد ..من المذكور أعلاه يتضح لنا أن الدكتور وفاء كامل ليست هى من اثار هذا الأمر وهى لا تقصد الشهرة من زراء ذلك بل كان ذلك لقاءاً أجرى معها وهى من المهتمين بالترجمة واللغات…ونحن هنا بصدد معجم ويبستر الأمريكى الأصل..وما أوردته فى مداخلتك توضيح لمعاجم التفاسير المختلفة ..ولا خلاف بيننا على ذلك..افلمعاجم الأخرى لم تورد المعنى الثانى والمتعلق ب “عرب الشوارع” الذى أثار حفيظة الكثيرن من الغيورين على الأمة العربية .

    – أخونا ودالخلا ..لك الحق فى أن يفور دمك ويغلى فى عروقك وذلك بسبب غيرتك الشديدة على كل ما هو عربى وأسلامى..وياها المحرية فيك… يا أخو السرة .
    -الأخت نونو ..” ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم…” الاية (120) سورة البقرة …ومما يدلل على مقصدهم فإن تفسير كلمة عرب / عربى مرجعه اللغة العبرية .. هل هنالك دليل أكبر من هذا ؟

  16. حاج السلاوي و ضيوفه الكرام سلام

    خلي “وبستر” انت يا حاج دحين في قاموسنا البلدي دا ماذا تعني كلمة عربي….

    أكيد يستعملها السودانيون للتقليل من الشخص…

    مع الاعتذار يا أخوانا

    – عرب جزيرة ساكت
    – انت يا عربي
    – بالله شوف العربي دا خاتي سفتو كيف

    و تيب !!!!

  17. حاج أحمد السلاوى كتب:

    الوجيه الأكبر.. أخونا.. الكاشف الصغير.. ود الخلا.
    عفواً( يا سديقى) لعلى أختلف معك هذه المرة وإنى على يقين أنها لن تكون الأخيرة ..ومع ذلك أعود وأذكرك بأن إختلاف الرأى لا يفسد للود ( للخشب ) قضية ..فمهما كان حالنا جميعاً نحن الأمة العربية ومهما كان بها من سؤ فليس هذا سبباً يتيح لهؤلاء المستعمرين الجدد أن يصفونا بهذه الأوصاف ..وكما أوضحت سابقاً أن تفسير كلمة عربى أو عرب فى المعجم المذكور لا غبار عليها ولكنهم عن قصد منهم قاموا بإضافة توضيح لكلمة أخرى وهى عرب الشوارع فنسفوا بذلك المعنى الذى أوردوه اولاً وهذا هو إعتراض شباب الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب وسبب حملتهم الشعواء على أدارة وناشرى هذا المعجم ..إذ لا يوجد أى إدراج لكلمة عرب الشوارع وتفسيرها فى كافة المعاجم الأخرى ..والسؤال الذى يطرح نفسه مرة اخرى هل هنالك أمريكان شوارع ..وأوروبيو شوارع ؟ ولماذا لم يتم وضعها فى المعجم وفسروها كما فعلوا مع كلمة عرب الشوارع..هنالك قصد مبيت.
    أليس من بين اليهود أيضاً من هم فى الشوارع ومنبوذين ومشردين ؟ ام كلهم ملائكة ومبرئين من كل عيب ؟لماذا لم يتم أضافتهم إلى المعجم ؟..
    نعم مشكلتنا نحن العرب عموماً لسنا على قلب رجل واحد ونعمل عكس تعاليم ديننا الحنيف …لذا وجد هؤلاء القوم الفرصة واستغلوها ايما إستغلال وعلى نفسها جنت براقش كما قلت بعضمة لسانك..ولكن لا تزال الأمة بخير ما دام يوجد من بينها من يدافع عن قضاياها وأدعوكم لدخول المنتدى المذكور أعلاه لتروا وتقرأوا بأنفسكم ما يقوم به هؤلاء الشباب من جهد فى سبيل نصرة أخوانهم المتفاعسين من العرب ..وليس كل العرب سيئين .وسؤ البعض لا يجب أن يمنعنا من نصرة البعض الحميد ..والخير يخص والشر يعم ..
    إفعلوا ما تستطيعون لرفع الضرر وابتغوا الأجر من الله..ولا نريد ان نردد المقولة الشهيرة :” يظل الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجؤ إلى القضاء”. إرفع راسك فأنت عربى ..ومسلم …( وكمان جبهه ..!! ).

  18. ضيف عائلي (من الخرطوم سلام) كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
    في البداية الشكر لكل السمار الكرام وكتاب المواضيع الجميلة والهادفة ومشاركات الأعضاء في المدونة ونتمني التواصل معكم إن شاء الله ..
    وحبينا نشارك معكم هذه المرة ولكن بموضوع مختلف .. فنرجوا المعذرة .. ونسمع منكم ..

    العائلة إلي أين تتجه ؟؟ …

    سؤال أعتقد يجب أن يطرحه كل منا على نفسه ، ويضع له الإجابة من وجهة نظره ، فقد حكى لنا أبائنا واجدانا ، عن عوائلهم في السابق وعن ترابطهم وتماسكهم واجتماعهم على قلب رجل واحد
    بل أن التلاحم والترابط كان كبيراً جداً ..

    هم يحكون لنا ذلك وكأنهم يقولون لنا هي لن تعود .. لما أصبح الصديق يشكو لنا همه، ويطلب منا الوقفة معه في محنته
    ويشاركنا أفراحه وأتراحه وهو حق له علينا ولكن هناك من هو أحق منا فأين إخوته وأبناء عمومته أو ليس هم أقرب منا له في مثل هذه المواقف لقد أصبح في كثير من العوائل وللأسف يجمعهم الاسم فقط فقد يمرض أحدهم ولا يعلم عنه أخيه وقد يحتاج الآخر ويسأل المساعدة من أبعد الناس ولا يفكر مرة واحدة أن يطلبها من أخيه أو ابن عمه لا أتكلم من فراغ بل إن لدي من القصص ما يعجز القلم عن كتابتها واجزم بأن لديكم أمثلاها وأضعافها ..

    ولكن يا ترى ..

    ما هي أسباب هذا التفكك والتباعد بل يصل الحد في بعض الأحيان
    إلى التباغض وما هي الحلول لمثل هذه الأزمة علما بأنه هناك عوائل ترابطها وتماسكها مشرف ولست أعمم ولكن هي ظاهرة كالشمس فلا يحجبها غربال نكرانها . ويا عجبي !!

  19. aflaiga كتب:

    ستريكر : ترحيبا بالاخ ضيف عائلى ارى ان يتم فتح بوست بموضوعه كبداية وهو موضوع هام جدا ..
    ضيف عائلى : مرحب بيك من العائلة وحبابك الف ..

  20. حاج أحمد السلاوى كتب:

    الأخ ضيف عائلى ( من الخرطوم سلام )..
    ونضيف ايضاً ترحيبنا فوق ترحيب الدينمو أفليقا لشخصك الكريم فى هذا المنتدى الذى جمع هذه الكوكبة من الإخوة ( الصعايده ) …وبما أنك أوضحت موقعك الجغرافى من البداية ..فلن نسألك عن موقعك كما تعودنا دائماً مع أصدقائنا واحبائنا الجُدد ..
    ونعود الذى أثرته أعلاه ..فلعلك تقصد صلة الرحم ( إن لم أكن مخطئاً ) التى تقود إلى الترابط العائلى ..فالعائلة الصغيرة تكبر بمرور الزمن بالتزاوج والتصاهر .. وبعد فترة تجد نفسك وسط مجموعة هائلة من البشر ..ويزداد الأمر سؤاً إن حكم عليك الزمان أن تغترب خارج الوطن ..لأى سبب كان ..فلا تكاد تقابل أو تعرف أقرب الأقربين..ولقد مررت بمواقف كثيرة لا حصر لها … لا يسع المجال لسردها الآن…
    نعم للترابط الأسرى ..ولا للنعرات القبلية والجهوية والطائفية العنصرية ..التى أطلت بوجهها القبيح فى الآونة الأخيرة بين ظهرانينا فى دولة أمازونيا العظمى .. فكلنا لآدم ..وآدم من تراب..
    مرة اخرى نرحب بك أخاً عزيزاً وضيفاً كريماً ..
    ولى عودة مرة أخرى لهذا الموضوع الهام .

  21. ضيف عائلي (من الخرطوم سلام) كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

    شكراً علي هذا الترحيب وشكراً لاقتراح الاخ aflaiga الجميل لفتح بوست بهذا الموضوع الهام جداً .. وشكراً للاخ الاستاذ / الحاج أحمد السلاوي علي مداخلاتك الثرة والتي نستفيد منها كثيراً وأحب أن اضيف إلي جميع الأخوة السمار الكرام أن نسمع بعض من مواقفهم ليستفيد الجميع ولو سمحتوا لي نبدأ بالاخ الحاج السلاوي ..

  22. ياسين شمباتى كتب:

    الاخ ضيف عائلى..سلام والف مرحب فى دارك..وخليك قريب..

أضف تعليق