تلقيت مكالمة من احد الأصدقاء حكي فيها نكتة وجدها في أحد المواقع الإسفيرية أحببت أن أشارككم فيها ولكن قبل ذلك كان حديثي معه نحى منحى آخر حيث قال لي نحن السودانيين بقينا مع قرب حدوث الإنفصال كما وصفنا أحد البوردابية في سودانيز أون لاين زي الزول الملصوه سرواله في السوق ( نتوارى من القوم من من سوء ما فعلته الإنقاذ والإنقاذيون )
قلت ليهو أول حاجة نعملها بعد الإنفصال حقو نغير إسم البلد خاصة وأنو ناس الخليج ديل شابكننا ( سوادنة –سوادنة ) والتي تعني عندهم ( الرقيق ) بدل السودانيين التي تنسبنا للوطن
قال لي نسميها دولة سنار عشان يبقى إسمنا سناسرة وبعدين تتحول وتبقى (سماسرة)عشان تتناسب مع حرفة الغالبية العظمى من السودانيين في الخليج ( مكاتب عقارات ودلالين عربات ودلالين في سوق الإبل والغنم والخردة وسواقين تاكسي في أمريكا بالليل وطلبة بالنهار )
ولا نسميها دولة الفونج عشان ينسبونا ويقولوا تعالوا يا فنجاجة وأمشوا يا فنجاجة وبعد شوية تتحول ل (فنجاطة ) زي حال السياسيين والأحزاب الوصلونا للحال الأنحنا فيهو دا .
النكتة الرسلوها ليهو في بريدو بتقول انو في واحد إتقدم للزواج , وقام ابو البت بفراستو في الولد وأهلو زوجو البت بمهر ريال واحد بس
وبعد مدة أصبح الولد يمزح مع زوجته ويقول ليها والله أنا أتزوجتك بريال واحد يعني بقزازة ببسي
وبعدين بقا يناديها أمشي ياقارورة الببسي تعالي يا قزازة الببسي .
وفي يوم زارو ابوها وكان وصل بيها الحد فقامت كلمت أبوها ( زوجتوني بالرخيص قامت الحكاية جابت لي ذلة )
ولمن جو ماشين الأبو قال للولد خلي البت دي عندنا الليلة وبكرة جيب أهلك عازمكم عندي غدا
الود جاب اهلو وجا وبعد إكرامهم والذي منو قام الأبو جاب قزازة ببسي واحدة وختاها قدام الولد بس وبعد شوية قام جاب واحدة تانية وختاها برضو قدام الولد وبعدين جاب تالتة
وبعدين قال ليهو ياولدي أنا زوجتك بتي دي بريال واحد يعني بقزازة ببسي
ديل تلاتة شيلهم ورجع لينا بتنا
طبعا بعد ما الأهل فهموا الحكاية لوموا ولدهم
وأمام إصرار الأبو إضطر يدفع ثلاثماية الف ريال عشان بحب زوجتو
وبعد داك أحترمها وعامل حسابو شديد ولكن بعد فترة تاني رجع يمزح معاها
المرة دى بقا يناديها ويقول ليها : تعالي يا مصنع الببسي وأمشي يا مصنع الببسي
والتعليق من راوي الحكاية ………….. مافيييييييييييييييييييييييييييييييي فايدة
والآن بعد ما الإنفصال قرب تاني ناس الحيكومة قاموا زادو الأسعار
مافيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي فايدة
واحد إقترح نسميها دولة العبدلاب ولكن نسبة لتصريف الإسم والمنسوب والمنسوب إليه قررت صرف النظر
سوداننا 
الأخ أبو شقرود سلام
ما تخليهو يقترح دولة الانقاذ وبنلقى لينا تصريف للكلمة…..
عارف نكتة صاحبك ذكرتني أنا ذاتي نكتة…
فقد قالوا أن شيخا ضبط طلبة سودانيين في الأزهر الشريف وهم يشربون (العرقي) ولا مؤاخذة فهاج فيهم وماج واصطحبهم الى العميد…. الذي سأله ماذا فعل هؤلاء؟
فقال له: لقد وجدتهم (يتعارقون) اي يشربون (العرقي) في حرم الأزهر الشريف…!!
فأسر أحد الطلبة لصاحبه… كويس ما لقانا بنشرب في (كونياك)…!!
نبقى الانقاذاب على وزن الجماعه الشايقيه الجاهم لوترى ومشو سمو روحهم اللوتراب
والله فعلن يا دكتور بركة الما لقاهم يتكنيكون !
يادكتور كدي النلقا لينا وطن بعدين الاسم هين تب …ممكن نسميه
السجانة و نبقي السجاجنة و عاصمتهم السجن
او كوش و نبقي الكيشة و عاصمتهم الكوشة
ولا نسميها حسبي الله و نبقي الاحسبون و عاصمتهم ام شيكا طاير
سلام :
ايه رأيكم في ( دغمستان ) – ونبقى دقامسة – وعاصمتنا المثلثة الدغموس والدغموس بحري و ام دغمسان !!!!!
ركس والحلوين :
كدى خلو يولدوها اول شيئ لانو احتمال يكون فى نزيف قبل الولاده !!!!!!!! ههه
عباس ركس:
والله انا موافق لكن رأيك شنو في سجيمة وعليه نكون السجمانين و عاصمتنا سجم الدرب
ذكرتني بقصه حكاها احد المحامين ان احد قضاة النظام العام قد اخذ المعاش وامتهن مهنه اخري حيث اشتري سياره هيس ورخصها مواصلات خط سيرها السوق العربي والي منطقه يباع فيها العرقي لا اذكر اسمها فجاء احد المتعاطين للعرقي وكان يتم القبض عليه دائما وكان هذا القاضي يحكم عليه بالجلد ففي يوم جاء قاصدا هذه المنطقه فوجد القاضي ينادي الركاب لهذه المنطقه فقال للقاضي زمان كنتوا بتجلدونا والان بقيتو ا تودونا
سلامات ياهلى
دكتور عزت الرائع ( نيام مصر علي مرطب ما عارف ليه) والأخ نيام وركس وسحر وتحية خاصة وخالصة للبروف الرائع دائما
في التسعينات ظهر شريط لأخ جنوبي من المؤتمر اللا وطني يخطب على طريقة أهل الإنقاذ في منطقة بجنوب السودان مستخدما ما يعرف بعربي جوبا وعلى سبيل المثال ( إنخاس دي جي عشان شنو يا جماءا , عشان ينخسوكوم كلكم , عشان ينخسوكم وايد وايد , عشان ينخسوا صقير وعشان ينخسوا كبير وأنينا هكومة دى ما نخلي إلا بعد ما ننخسوكم كلكم . هللويا , هللويا, تكبير , تهليل إنتهى.
دكتور عزت كويس أنو ما لقاهم يصينون لا مؤاخذة جزمهم وهي مهنة من يمارسها يعرف بالسرماطي
وكمان كويس ما عزمو ياكل معاهم عصيدة بملاح مرس وملاح …..)
أكيد كان حتعجبو شديد ( العصيدة طبعا )
والله يا بروف ملاحاتنا دي ما تقدر تنسبها كلو كلو
ابوشقرود..سلام..
والله زولك دا بالغ عدييييييل كدة! فى داعى للاقتراحات المحرجة دى؟؟
غايتو انا مع جماعة دغمستان !
مون..سلام..
هو الودونا ليهو قليل؟؟
ياخوانا الأسبوع الماضى كنت خارج العاصمة وقريت فى جريدة سياسية يومية خبر مفاده أن هناك اقنراح من باحث سودانى بوضع السودان تحت الوصاية التركية ؟؟؟؟ !!!!! وتقولو لى نسمى دولتنا شنو هى وينا الدولة الكل زول برميها للتانى دى …. معقولة بس وصل الاستهزاء بسودانا المرحلة دى ؟؟؟؟ أقترح اننا فى الأول نعيد هيبة دولتنا وبعدين نشوف قصة الأسم يعنى نصفى الحساب القديم أولا … مع التقدير
رحم الله أخونا التركي
القلب يحزن والقلب يدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
إلى جنات الخلد