الغالى متروك

Posted: الأحد,18 سبتمبر, 2011 by Mo in إجتماعية

تبدا اليوم ما تمت الدعوة إليه من جهات عدة وجمعيات ومواطنين, ودعوات أئمة المساجد في صلاة الجمعة أمس الأول , لمواجهة غول الاسعار الذي بدأ يسود بجبروته كل السلع ويغرق بطوفانه البيوت وأهلها في دوامة البحث عن مخرج, وقد وضع القائمون على أمر الدعوة اللحوم والطماطم على رأس القائمة , فهل تنجح؟.. وقد بقيت الأسعار حتى يوم أمس في محلك سرك, التجار  والجزارون وباعة الخضروات غيرعابئين بما يصدر من هنا أو هناك تأييدا للمبادرة التي تعد الأولى , رغم شرعيتها كما ورد في الشرع وعبر التاريخ.
د. ياسر ميرغني الامين العام لجمعية حماية المستهلك قال ل(الرأي العام): إن المقاطعة ستكون ناجحة خاصة بين الشرائح الاجتماعية ذات الدخل المتوسط والفقيرة , وناشد الميسورين دعم المقاطعة بالإحجام عن شراء السلع المستهدفة.. وأضاف: أن المقاطعة لم تستهدف الجزارين إطلاقا ولا أية فئة أخرى وإنما المقصود محاربة السماسرة والوسطاء.. داعيا الدولة بإلغاء كل الجبايات والرسوم المفروضة على المواشي.
العديد من ربات البيوت دفعن بالتحريض لأزواجهن لضرب عصفورين بحجر المقاطعة رضا الأزواج, والطمأنينة بأن لا واحدة منهن جارة أو قريبة ستتباهى انها تأكل اللحم بينما هي أوتلك تكظم غيظها وهي تشاهد من تنبعث عبر نوافذها روائح اللحوم شواءً وطبيخا, هدوء سيكون في البيوت مع خلوها من المشاكل, ومن بين الفوائد راحة في دوائر الميزانية البيتية المثقلة بهموم مصاريف الأبناء والرسوم المدرسية.
الحاجة فاطمة عبدالقادر: قالت حتى تأتي المقاطعة فوائدها يجب علينا العودة إلى المطبخ القديم فهنالك البقوليات والويكة والفول والألبان,والذرة والكسرة وكلها تعوض عن اللحوم وتضيف: لا أحد سيموت من الجوع وخيرات بلدنا كثيرة.. بينما قال داؤود آدم: اتفاق الجميع حول المقاطعة تجربة شعبية تؤكد وحدة مجتمعنا وتماسكه, إلى جانب أنها توفر لأرباب البيوت بعضا من المصروف الذي كان يتوجه لشراء هذه الأصناف,ويعتقد داؤود أن المقاطعة توحد الأسرة من خلال الإجماع على تطبيقها خاصة بين الزوجين.
 اليوم تبدأ المبادرة الأولى في مقاطعة السلع التي ارتفع سقفها بعيدا عن قدرات الأسرة فهل ينجح سلاح المقاطعة في قهر غول الغلاء أم يظل لسان الحال يقول):الساقية لسه مدوره).

 ——————-

 

قال د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم، إن الدولة أمّنت ثلاث سلع رئيسية لن تطرأ عليها أية زيادة هي دقيق الخبز والمواد البترولية والسكر.  وأعلن الخضر عقب وقوفه على الأعمال النهائية لطلمبات وبيارة مشروع سوبا غرب الزراعي أمس، عن سياسات تشجيعية وحوافز لتركيز الأسعار من بينها إجراءات وقائية ورقابية صارمة ضد أية محاولات للتلاعب بقُوت المواطن. وفي السياق، تنطلق في  التاسعة من صباح اليوم بالسوق المركزي في الخرطوم، حملة جمعية حماية المستهلك لمقاطعة اللحوم والطماطم. وقال د. ياسر ميرغني، الأمين العام للجمعية، إن حملة المقاطعة تحت شعار: (الغالي متروك) ستبدأ اليوم، وناشد ميرغني المواطنين (الموسّرين) على وجه الخصوص، بالتوقف عن الشراء حتى يرعوي التجار المتحكمون في السلعتين ويتوقفون عن زيادة الأسعار (على كيفهم).

 

——————

 

نفدت الخيارات أمام المحامية اشراقة يوسف مع استمرار ارتفاع أسعار الغذاء بالعاصمة السودانية الخرطوم فقررت اتخاذ إجراء جذري وهو مقاطعة اللحوم. وخلال اليومين الماضيين جلس أطفالها أمام عشاء نباتي نادر لتوفير المال في جزء منه وتضامنا مع احتجاج نادر ايضا يتمثل في مقاطعة منظمة للحوم الاغنام والبقر والدجاج وغيرها من انواع اللحوم الاخرى الاصناف الاساسية في المطبخ السوداني. وقالت يوسف المحامية التي تعيش في وسط الخرطوم: اللحوم باهظة الثمن لذا لن نشتري لحوما فهي ليست صحية على كل حال.

وتأمل الجمعية السودانية لحماية المستهلك التي تنظم المقاطعة ان ينضم الكثير لاشراقة يوسف خلال الايام المقبلة ليدفعوا بمطابخهم إلى الخط الامامي لحركة جماعية ضد ارتفاع اسعار السلع الاساسية. ويقول الجهاز المركزي للاحصاء في السودان ان اسعار اللحوم ارتفعت بأكثر من 41 في المئة خلال اغسطس مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي على خلفية ارتفاع التضخم الذي اتهمت الحكومة محتكرون ومخزنون بالتسبب فيه بينما يقول منتقدون ان سببه هو سوء الادارة الحكومية.

ووصل التضخم الاجمالي إلى 21.1 في المئة في نفس الشهر مقارنة بنسبة 17.6 في المئة قبل عام. وقفزت تكلفة زيت الطهي 47.7 في المئة عن العام السابق بينما ارتفعت اسعار الاسماك التي يجلب اغلبها طازجا من النيل بنسبة 33.2 في المئة.

وقال ياسر ميرغني عبدالرحمن رئيس الجمعية السودانية لحماية المستهلك: اللحوم اصبحت باهظة الثمن رغم انها تنتج في اغلبها محليا ولا يوجد من يبرر ارتفاع الاسعار. وقال وهو يوزع ملصقات للحملة في وسط الخرطوم إن سعر كيلو اللحم وصل إلى 36 جنيها سودانيا بعد أن كان سعرها في العام الماضي عشرين.

وتأتي الاحتجاجات في وقت صعب على نحو خاص بالنسبة للاقتصاد السوداني المثقل بسنوات من الحرب الاهلية وعقوبات اقتصادية. وفي يوليو أعلن جنوب السودان استقلاله آخذا معه 75 تقريبا من احتياطات النفط السودانية شريان الحياة لاقتصاد البلاد.

ووعدت الخرطوم بتعويض الخسارة بالتنقيب عن المزيد من حقول النفط على الجانب الخاص بها من الحدود وتعزيز صناعة الذهب الصغيرة وتنويع الزراعة وغيرها من الصناعات بدرجة اكبر. ولم تظهر حتى الان سوى دلائل ضعيفة على التقدم لبث الثقة في مستقبل الاقتصاد وتراجع الجنيه السوداني لمستويات منخفضة جديدة امام الدولار في السوق السوداء.

وزاد التضخم بأكثر من الضعف منذ نوفمبر عندما خفضت الحكومة قيمة الجنيه للتوافق مع اسعار السوق السوداء مما صعب اكثر شراء اغذية مستوردة وسلع استهلاكية. وزاد ايضا من ارتفاع الاسعار خفض الدعم الحكومي الذي فرض في اطار اجراءات تقشفية عاجلة عقب خسارة الجنوب. ويتهم بعض المنتقدين الحكومة باهمال وسوء ادارة الزراعة وصناعات الثروة الحيوانية خلال سنوات الغناء النفطي في السودان. وقال تامر عبدالكريم وهو طبيب شاب في مستشفى بالخرطوم: ليست اللحوم فقط مرتفعة الثمن فسعر الخضروات مرتفع ايضا حيث يصل سعر الطماطم إلى عشرين جنيها.

التعليقات
  1. بداية الطريق الصحيح .

  2. AFLAIGA كتب:

    ستريكر : بالله اللحمه بقت بى كده ؟؟ هى كان بى كم ؟؟ عزيزى اخيرا احس الناس بغلاء الاسعار – تعرف يا ستريكر فى ناس فى البلد دى موضوع اللحمه ومنتجات الاسواق الطبيعية دى نسوها زمان ولجاوا الى اسواق الظل والهامش :
    حيث القوانص والمقانص واشباه اللحوم وكمونية الفارات وباسم الدجاج والكوارع وام جقجق والبعض صار ياكل لحما غير معروف الهويه المهم لحم وبس والبعض صار زبونا للعظم الطازج ليطهى به السخينه بعد ان اتدلع الطماطم وصار ترفا .

  3. قرن شطة كتب:

    نحنا أصلاً اللحمة لينا زمن طويل خليناها وكمان الطماطم وحاجات كتيرة…بقينا نباتين بالجبر وأحيناً نأكل فى خاطرنا! بالله دى حكاية شنو دى؟

  4. ابكرون كتب:

    انها معالجة مؤقته وسيرجع الحال للاسوأ لانها معالجة من مستوي عينك في الفيل وتطعن في ظله فالحكومة هي المسئول الاول من هذا الارتفاع في كل السلع والموضوع ليس لحمة بس كل ما ئوكل وكذلك الزيوت والخضروات والطماطم قوت الشعب والفواكه الخ والملابس والاثاثات وكل الضروريات والكماليات
    سياسة الدولة الخرقاء (سياسة حمدي الاقتصادية) في ما يسمي بالسوق المفتوح اولا هي السبب الرئيسي في هذا التردي الاقتصادي وتسعير كل تاجر وصاحب سلعة علي كيفو
    عدم الرقابة وضبط السوق
    الموردين والمصدرين معظمهم من حزب الدوله ولا رابط وضابط لهم
    الجبايات التي تفرض علي المواشي والخضروات وغيرها من مواقع النتاج الي ان تصل للمستهلك من فعل الدولة فهي المسبب في الغلاء لا تنفيذ لاي معالجات يصدرها رئيس الجمهورية بوقف الجبايات في الطرق والاسواق وكل والي في المنطقة التي يمر بها الطريق في ولايته يخرج لسانه للرئيس وكانه يقول له طز
    لامضاربة الدوله وبنوكها في الدولار ادي اليس رفع قيمته وتدهور الجنيه السوداني
    هذه هي العلل وكل معالجات خارج ذلك حرث في مياه البحر

  5. عزت كتب:

    استرايكر وزواره سلام
    انشاء الله ناس الحكومة يتركوا الغالي ويحسو بي كيف يكون الحال بدون الغالي الذي تركه السواد الأعظم من الناس

    بعدين يا استرايكر الظاهره انت ذاتك تركت المدونة برضو وبقيت ما قاعد تصلح… هسة قصيدة ياسر دي مالية الصفحة الرئيسية…
    تحية وانشاء الله دايما تامين ولامين

  6. ياسين شمباتى كتب:

    يااا عزت,,الغالى متروك !

  7. نجحت حملة مقاطعة اللحوم التي انطلقت بولاية الخرطوم أمس، في تخفيض أسعارها بشكل لافت في بعض الأسواق وحدت من شراء السلعة بنسبة كبيرة. وكشفت جولة بعدد من أسواق الخرطوم من بينها السوق المركزي، انخفاض أسعار اللحوم، حيث تراوح سعر كيلو العجالي ما بين 14 إلى 18جنيهاً بدلاً من 24 جنيهاً، فيما بلغ سعر الضأن 28 جنيهاً بدلاً من 32 جنيهاً.

    في الوقت الذي طالب فيه نواب المجلس التشريعي لولاية الخرطوم بعقد جلسات طارئة للبدء فى وضع مسودة قانون حماية المستهلك لمعالجة أزمة ارتفاع الأسعار، فيما حمَّل معتمد محلية أم درمان الشيخ البشير أبو كساوي الأجهزة الرقابية والتشريعية مسؤولية ارتفاع أسعار اللحوم بالولاية، واتهمها بضعف الرقابة على الأسواق لعدم وجود تشريعات تساعد على ضبط الأسعار وعمليات الذبيح. وقال إن أكثر من 80% من الذبيح إناث وتتم بطريقة غير مشروعة. في غضون ذلك نفذت حماية المستهلك حملة مقاطعة اللحوم تحت شعار «الغالي متروك» لمدة ثلاثة أيام متتالية، وكثفت وجودها في الأسواق الرئيسية، واستخدمت مكبرات الصوت وملصقات توزع على المارة تدعو لعدم شراء اللحوم، لجهة الضغط لتخفيض وتوحيد السعر. واعتبر الأمين العام لحماية المستهلك د. ياسر ميرغني أن خفض أسعار اللحوم إلى هذا المستوى يعد نجاحاً كبيراً للحملة. ولفت إلى أن ذلك كان أمراً مفاجئاً وفوق التوقعات، ممتدحاً ما سماه الوقفة القوية للأجهزة الإعلامية، نافياً أن تكون الحملة لها علاقة بسياسة التحرير الاقتصادي التي تنتهجها الدولة، كاشفاً عن أن المقاطعة جاءت نتيجة لدراسات أُجريت مع المصدرين والجزارين ووزارة الثروة الحيوانية، تبين فيها للجمعية عدم وجود مبرر لارتفاع أسعار اللحوم. وأكد أن نجاح الحملة في يومها الأول أكبر محفز لاستمرارها خلال الأيام المحددة، مع توسيع أهدافها ومحاربة الغلاء الذي طال السلع الاستهلاكية، وقال: «سنحارب جميع الجشعين». وفي السياق حذَّر أبو كساوي من فقد السودان لسوق تصدير الماشية مستقبلاً، وقال إن الدول التي كانت تعتمد على واردها من اللحوم السودانية لن تستورد بعد الآن، خاصة في ظل ازدياد عمليات التهريب وانتاج الماشية في الدول المستوردة، فى وقت أكد فيه أن مقاطعة اللحوم ليست هي الحل لإنهاء المشكلة، وقال إن محاربة الغلاء تتم بالإنتاج ووفرة السلع في الأسواق، لافتاً إلى أن المقاطعة ساعدت على ارتفاع السلع البديلة كالعدس وغيرها. ومن جانبه أكد رئيس اللجنة الهندسية بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم د. ناجي اسكندر أن ارتفاع الأسعار غير مطابق لتكلفة الانتاج الحقيقية. الى ذلك عزا المؤتمر الوطني ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة إلى الزيادة العالمية في أسعار الغذاء بيد أنه اعتبر ارتفاع أسعار اللحوم بأنها غير مبررة ومصطنعة، وقال هناك من لهم مصالح حقيقية وراء ارتفاع الأسعار وقال أمين أمانة الزراع والرعاة بالمؤتمر الوطني البروفسير فتحي محمد خليفة عقب اجتماع النهضة الزراعية أمس إن كل الدول تعاني من ارتفاع الأسعار ولكنه أكد أن السودان يعاني بسبب موسمية إنتاج المحاصيل بالإضافة إلى الزيادة في أسعار البترول والوقود.

  8. AFLAIGA كتب:

    اعتقد ان حملة المقاطعه هى فكرة استخبارية ذكية جدا تهدف للضغط على تجار الحكومه من قبل الشعب دون تدخل الحكومه لقمع جشعهم على خلفية المثل السودانى الاصيل ( لا بيوسخ ايديك لا بغلت عليك ) ومرحبا بالافكار الاستخبارية فى تطييب خاطر الشعب .

  9. ممكن يكون الكلام ده صحيح الى حد ما يا افلايقا – وخاصة – لانو معظم التجار بقولو ان ارتقاع الاسعار ما من عندهم ولكن من ( المضاربات التى يقوم بها مجموعة معينة من التجار فى السلع ) يعنى غالب الحكومة تجيب الناس البتضارب فى الاسعار ؟؟
    غايتو والى حين انجلاء الموقف – فانا مع مقاطعة اللحوم والطماطم حتى تنزل الاسعار لمعدلها الطبيعى

  10. ود المهدي كتب:

    يا شباب الشتاء علي الابواب وح يحسم موضوع الطماطم – لكن اللحمة دي دايرا ليها كلام تاني يعني الحكومة تدخل السوق وتشتري اللحمة وتبيعها للمواطن بالسعر التلكفة زي الجمعيات الاستهلاكية عشان تجبر التجار علي تخفيض الاسعار – طبعا دا لو الحكومة عاوزا تساعد الشعب الفضل والا فكما قال الاخ ابكرون – نفخ في قربة مقدودة
    لعن الله من كان السبب في غلاء الاسعار الغير مببر واعان المواطن علي السوق – وسايسة الغالي متروك سياسة ناجعة اذا ما تم تطبيقها من كل الناس طبعا الناس المرطبين اصلهم ما قاعدينن يشتروا من السوق بالكيلو – ديل ناس ضبايح ساكت والخرفان عندهم زي شراب الموية – ياكلوا والباقي يمشي الكوشة – عجبي زي ما بيقول عباس

  11. طارق أب أحمد كتب:

    لعل ناس جروب يذكرون معى كيف تصرف وزير التجاره عهد الديمقراطيه أبو حريره عندما وصل سعر اللحم إلى ثمانيه جنيهات أو ما يعادل ,..8 من الجنيه الحالى عندها قرر الوزير فتح الصادر للثره الحيوابيه السودانيه و إستيراد لحوم أستراليه بجزء من عائد الصادر مع تحقيق أرباح بالعمله الصعبه للبلد

  12. سكارنو كتب:

    سترايكر .. سلااااام
    فكرة المقاطعة انسب الحلول للخروج من قبضة الاحتكار الجائره , وهى ليست صعبه اذا اتفق الجميع وعقدوا الامر عليها . وبدعم افكار امهاتنا وربات البيوت الجهنمية (المطبخيه) اظننا لانحتاج سوى اسبوع لتتعفن طماطم التجار المرابيين , ونرى الجزارين قاعدين فى (البنابر ) و (بشرمطوا ) فى اللحمه . وبيربطوا فى الحبال – محاولة منهم لانقاذ ارتال لحمتهم البائره – وتعليقها لتجف عليها . وبعد داك نبتسم رضاءا (شماااااته عند البعض ) ونحن نراهم يمارسون دق الفندق , وحجه فندقى لى ياااا حجه فندكى لى . وبالاراده والاجماع على فكرة الغالى متروك . سنرى الجزارين ينافسون الحجه الفلاتيه ومهارتها فى استعمال الفندق الخشبى الكبيييييير . ويدو الطوووويله
    بس كيف نتفق ونجمع على تنفيذ هذه الفكره !!!!!!!

  13. ابكرون كتب:

    هذا ما ذهبت اليه فعلا شعب في راسو قمبور يبتلع سذاجات الانقاذ ويداري سؤآتها …….
    ———————————————————————————–
    بالمنطق

    اكلوا (لَحْمَتْكُم) ودَعُوْا (الحَرَكَات) .. !!!

    صلاح الدين عووضة
    info@aljareeda-sd.net

    * الآن تأكدتُ مما كان محض شكٍّ لديّ لا يرقى إلى مرتبة اليقين ..
    * تأكدتُ من أن الإنقاذ تتعامل مع شعب السُّودان وفقاً لمقولة (أُخدوهم على قدر عُقولهم) ..
    * فهي لا ترى في أفراد هذا الشّعب سوى (دلاهات) تسيلُ (ريالاتُهم) على جوانب أفواههم ، وتتأرجح (قنابيرهم) فوق رؤوسهم ..
    * فقد سارع نفرٌ من أهل الإنقاذ هذه إلى إعلان مقاطعتهم للحمة بدورهم مثلهم مثل شعب السّودان المسكين ..
    * لقد فعلوا تماماً مثل الذي فعله أخ لهم في (الكنكشة) ـ وهو القذافي ـ في بدايات ثورة الشّعب اللّيبي ضد نظام حكمه ..
    * فقد قال إنّه سيخرج أيضاً مع الخارجين إلى الشّارع مُطالباً بالإصلاح الذي يُطالبون به ..
    * وضحك العالم أجمع لـ(استهبال) القذافي هذا إلاّ شخصه وحاشيته وأولاده ..
    * ولمّا أدرك القائد الأممي أن (الكلام) يمكن أن يدخل (حوش) العزيزية ـ وليس (هِزَاراً) ـ أعلن الحرب على شعبه (زنقة زنقة) ..
    * والإنقاذ الآن إذ تفعل أمراً (مضحكاً) مماثلاً فإنّما تريد أن (تستثمر) في غضب شعبي تعلم أنّه لا يستهدف (حوشها) ..
    * وبالفعل ؛ انساقت بعض الصُّحف بـ(سذاجة) وراء هذا (الاستهبال) الدّعائي فاحتفت بما قالت إنه رصدٌ لـ(فلان) وهو يأكل (مُلاح الرُّوب) ، ورصد لـ(علانة) وهي تتغدَّى مع أسرتها بالعدس ، ورصد لـ(فلتكانة) وهي تُعدُّ (السّخينة) ..
    * وبما أنّ كاتب هذه السُّطور كان أوّل من طالب بمقاطعة اللّحمة إلا إنه يتمنَّى مقاطعة الإنقاذ نفسها (تصحيحاًَ) للحال كله وليس صينية الطّعام وحسب ..
    * يتمنّى حُدوث ذلك ـ صاحب هذه الزّاويّة ـ ليرى إن كان آكلو العدس والرُّوب والسّخينة ـ من أهل الإنقاذ ـ سيتجاوبون مع (عذابات !!) الشّعب هذه أيضاً أم يتحسّسون مسدساتهم كما فعل القذافي ؟!! ..
    * وأغلب ظنِّي أنّ منهم من سيقول خلال اجتماع لتدارس الأمر : (والله لَنَخُجَنَّهُم حتى يصيروا روباً ـ أو يقولوا (الرُّوب) ـ وأعينهم تقطرُ دماً “سخيناً”) ..
    *فالإنقاذ إن كانت صادقة في تعاطفها مع النّاس فلتبحث عن الأسباب التي أوصلتهم إلى هذه الحالة المعيشية المزريّة بدلاً من (الحركات المظهريّة) التي لا تُسْمِن ولا تُغْنِي من (جوعٍ) ..
    * فإن وجدت أن الأسباب هذه تعود إلى سياساتها هي نفسها فلتتذكر أنّها قبل إثنين وعشرين عاماً انقلبت على (الشّرعيّة) بحجّة (إنقاذ) النّاس من (الضّائقة المعيشيّة) إضافة إلى حجج أخرى ..
    * فإذا ما فعلت ؛ وكانت صادقة مع نفسها ـ ومع الله ـ فلتطالب منسوبيها بمقاطعة (شهوة) السُّلطة والمال والجاه عوضاً عن مطالبتنا النّاس بمقاطعتها ..
    * ثم فالتستغفر الله الذي توعَّد ـ حسب الحديث الشّريف ـ من يلي أمراً من أمور المسلمين ثم (يَشقُّ !!) عليهم بأشد العذاب و(المشقّة !!) ..
    * ثم فلتطلب الصّفح من النّاس ..
    * علَّ وعسى !!!!

  14. ياسين شمباتى كتب:

    ابكرون..سلام..
    جزى الله عووضة خيرا..لكن اسه يجوا يقولوا ليك عووضة دا (علمانى) لا يعتد بكلامه !!!

  15. ابكرون كتب:

    قدة دولة الفساد و الإستبداد يناشدون المواطنين بمقاطعة اللحوم!؟

    إبراهيم الكرسني

    إن أكثر ما يميز نهج القادة المستبدين هو ليس إضطهاد شعوبهم فقط، وإنما محاولة إلغاء عقول الشعب تماما بإعتبار أنهم وحدهم القادرون على الإحاطة بالحكمة، و بالتالي لا يحق لأحد غيرهم تفسير ظواهر الطبيعة و المجتمع على حد سواء. فهم وحدهم القادرون على توفير الحلول الناجعة لأكثرالمشاكل الإقتصادية و الإجتماعية تعقيدا، وفى لمحة بصر! لذلك فهم دائما يرون أن المسافة الفكرية التى تفصل فيما بينهم وبين عامة الشعب تعادل آلاف السنين الضوئية. إنطلاقا من هذه القناعة فإنهم يعتقدون بأن جميع أفراد الشعب ليس سوى مجموعة من القصر تقف عاجزة عن مواجهة أية مشكلة، مهما صغر شأنها، ناهيك عن إيجاد الحلول لها. لذلك لا يحق لأحد غيرهم، وبعض بطانتهم من ’أهل الحل و العقد‘، التطرق لأي من المشاكل التى تواجه الأمة، بما فى ذلك القضايا المصيرية مثل تقسيم البلاد الى دولتين، أو قضايا المعيشة اليومية كشراء اللحوم، على سبيل المثال لا الحصر!
    ليس هذا فحسب، بل إن مثل هؤلاء ’القادة‘ تصيبهم حالة مرضية يتوهمون على إثرها بأنهم قد أصبحوا فى مصاف الأنبياء لا يأتيهم الباطل من أمامهم أو من خلفهم. ومن ثم يدخلون فى حالة نفسية خاصة يتوهم فيها الفرد بأنه، وبلغة البسطاء من أهلنا، “يا دنيا ما فيكي إلا أنا”! وهي حالة يسميها علماء النفس بمرض ’جنون العظمة‘، حمانا الله و إياكم من شرورها. وحينما تتلبس ’القائد‘ مثل هذه الحالة المرضية فإنه لا يرى فى هذه الدنيا سوى نفسه، ويعتبرها البداية و النهاية لكل شئ. ثم يسدر هذا ’القائد‘ فى غيه، ويدخل مرحلة الجنون، بفضل ما يسبغه عليه المنافقون من بطانة السوء، و أولياء النعمة، من أوصاف وألقاب من قبيل ’القائد التاريخي‘، و ’القائد الضرورة، وغيرها، حتى يصل مرحلة من اليقين بأنه هو الشعب ذات نفسه! لذلك فإنه حينما يتخذ قراراته ’التاريخية‘، ومهما تتصف به من كوارث، فإنه يتخذها وهو موقن تماما بأنه إنما يتخذها لخدمة مصالح الشعب، و التى هي بالضرورة ليست سوى مصالحه الخاصة!
    وعلى الرغم من أن تصرفات وسياسات أمثال هؤلاء ’القادة‘ تبدو فى ظاهر الأمر كنوع من ’الإستهبال‘، و ’اللعب على الذقون‘، إلا أنه إستهبال من نوع خاص. فهو إستهبال مدجج بترسانة من الأنظمة و القوانين التى يؤسسها ويفصلها أولائك المنافقون من بطانة الحاكم خصيصا لتلائم ’إستهباله‘ السياسي، بل وجنون عظمته كذلك، ويضيفون إليها كذلك ترسانة من الأجهزة المسلحة، بما فى ذلك الجيش و الشرطة، ويطلقون عليها الصفات ذات العلاقة بالشعب، وذلك إمعانا فى تضليل الجماهير و إرضاء ’القائد‘ فى ذات الوقت، ك’قوات الشعب المسلحة‘. وحينما تظن تلك البطانة بأن كل ما ’إخترعوه‘ من أنظمة وقوانين و أجهزة ليس كافيا للحفاظ على مصالح ’القائد‘، التى تتطابق تماما مع مصالحهم، يضيفون إليها أنواع خاصة من المليشيات المسلحة، كقوات الدفاع الشعبي، أو الشرطة الشعبية.لاحظ عزيزي القارئ الصفات ذات الصلة بالشعب. إن تكوين مثل هذه الأجهزة سيئة الصيت، و إطلاق مثل هذه الصفات عليها، يعتبر نوعا من التدليس الآيديولوجي لذر الرماد فى العيون حتى يتمكنوا من إخضاع الشعب تماما وتركيعه لأطول فترة ممكنة من الزمان، حيث أن هذه الأجهزة، و بمختلف مسمياتها تعتبر العدو الأول للشعب، على الرغم من أنها قد سميت بإسمه!
    أحد أبرز نماذج هؤلاء القادة ’التاريخيين‘ هو العقيد القذافي. لقد ’إخترع‘ القذافي نظاما للحكم أسماه بالنظام ’الجماهيري‘، على الرغم من أن أكثر ما يميزه هو الفوضى و البعد عن الجماهير، من ناحية الشكل، و الإضرار بمصالح الجماهير و الوطن، من ناحية الموضوع. لكن هذا النظام كان يخدم مصالح ’القائد‘ و أفراد أسرته وبقية بطانته بدرجة فارس. لقد كان القذافي فى واقع الحال يزدري الجماهير التي يسبح بإسمها ليل نهار فى كل خطاباته ’الجماهيرية‘! وهذه حالة فريدة من جنون العظمة وصلت درجة مستعصية أطلق على إثرها القذافى إسما على حالة الفوضى التى خلقها فى البلاد، والتى لم يسبقه عليها أحد، حيث أسماها ’أول جماهيرية فى التاريخ‘، ولسوء حظه فقد منحه سبحانه وتعالى العمر المديد ليشهد بأم عينه بأنها قد كانت ’آخر جماهيرية فى التاريخ‘ كذلك!!
    وأذكر أنه فى فترة من فترات حكمه الطويلة قد أحس ’القائد‘ يوما ما، ومن خلال قرون إستشعاره المنتشرة فى طول البلاد وعرضها، بأن ’الجماهير‘ بدأت تتململ جراء سياسات حكومته الظالمة التى جرت على شعبه البؤس و المسغبة فى بلد يعتبر من أغنى بلاد العالم من حيث الموارد المالية و الطبيعية.و يكفى فقط أن نبين بأن ’القائد‘ نفسه قد هرب ومعه 150 بليونا من الدولارات الأمريكية، هذا غير سبائك الذهب التى تيسر حملها، لندلل على الثروات المتراكمة لهذا البلد التعيس والتى قام ’القائد‘ وبطانته بإستغلالها لمصلحتهم، وتكديسها، وتبديدها، وسرقتها كذلك حينما تمت الإطاحة بهم. على الرغم من كل تلك الموارد إلا أن الشعب الليبي كان يعيش حالة من الفقر المادي و الروحي المدقع، حيث يوجد القليل جدا من وسائل الترفيه، بما فى ذلك الكتاب الأخضر وشروحاته، التى تعتبر نوعا من أنواع قراءة النوادر و الهزل، هذا بالإضافة الى الخطابات الماراثونية المملة التى يتحف ’القائد‘ شعبه بها، بمناسبة وبغير مناسبة، والتى كان يستمتع بسماعها، بقية الناطقين بغيرها من غير الليبيين، أيما إستمتاع!
    المهم فى الأمر أنه حينما أحس ’القائد‘ بتململ الجماهير جراء تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعر و تدهور قيمة الدينار الليبي، دعا الشعب الى الخروج فى تظاهرات للمطالبة بإسقاط الحكومة! لا تندهش عزيزي القارئ، فهذه لم تكن مسرحية من مسرحيات اللامعقول، ولكنها حقيقة جرت فى شوارع طرابلس، حيث لبت الجماهير نداء ’القائد‘، وخرجت فى مظاهرات حاشدة، يتقدمها ’الأخ القائد‘ مطالبة بسقوط الحكومة.حدث هذا فى الوقت الذى يعلم فيه الجميع، بما فى ذلك ’الأخ القائد‘ نفسه، بأنه يستحيل تنفيذ أي أمر، أو سياسة، ناهيك عن تكوين الحكومة أو تغييرها وتبديلها، دون موافقة ’الأخ القائد‘! إذن ماذا يمكن وصف هذا العبث بغير جنون العظمة حين شعر ‘القائد‘ فى أحد تجلياته بأنه هو الشعب، و الشعب هو، لذلك خرج الى الشارع فى مظاهرة لإسقاط الحكومة، التى كان بإمكانه أن يسقطها بجرة قلم من فوق مكتبه الفخم بباب العزيزية، دون أن ينبس أحد من أفراد الشعب ببنت شفه. لكن ماذا نقول إزاء تلك الخلطة العجيبة حينما تجتمع ظاهرتي إزدراء الشعب وجنون العظمة مع بعضهما البعض فى لحظة تاريخية بائسة، سوى أن يكون نتاجها الإستهبال السياسي فى أبهى تجلياته، أي حينما يتنصل ’القائد‘ من كل مسئولياته، وينسب كل أفعاله الى مجهول!
    ذكرتني المناشدة التى أطلقها السادة أعضاء المجلس التشريعي لولاية الخرطوم، ’الموقرون‘، الى جماهير الولاية حاثين إياهم بضرورة عدم شراء اللحوم بإعتبارها سياسة ضرورية لخفض أسعارها، و التى وصلت حد الجنون، بمواقف ‘الأخ القائد‘. الفرق الجوهري الوحيد بينهما أن ’القائد‘ قد نزل بنفسه الى الشارع ليلتحم مع الجماهير، بينما تمتلئ برادات وثلاجات السادة المشرعين المحترمين بما لذ وطاب من أنواع اللحوم، بينما الغالبية العظمى من جماهير الولاية التى يناشدونها، لم يتذوقوا طعم اللحوم منذ أشهر عدة!
    وبغض النظر عن صحة قرار مقاطعة اللحوم وعدم شرائها من عدمه كإجراء، أو آلية، لخفض أسعارها فإن مجرد إطلاق تلك المناشدة يعتبر، فى تقديري، نوعا من أنواع الإستهبال السياسي و التهرب من تحمل المسئولية. إن مراقبة الأسواق المختلفة وضبط أسعار جميع أنواع البضائع تعتبر ’أم‘ المسؤوليات بالنسبة لأية حكومة راشدة، ومهما كانت توجهاتها الفكرية أو الآيديولوجية، حيث أن الحكومة أصلا لم توجد إلا لحماية مصالح شعبها. وهل هنالك مصلحة يمكن أن تتقدم على حق المواطن فى الحياة الكريمة، بل قل البدائية، والتى يشكل الطعام و الشراب لحمتها وسداها. إن اللحوم، بالإضافة الى البقوليات، تعتبر المصدر الأساسي للبروتين بالنسبة للمواطن السوداني، تاركين جانبا الثقافة الغذائية للسودانيين، والتى تشكل اللحوم أساسها المتين!
    لكن السؤال المنطقي هو لماذا ترتفع أسعار اللحوم أصلا فى بلد يمتلك أكبر الموارد من الثروة الحيوانية على مستوى القارة الأفريقية؟ يوجد هنالك سببان. الأول زيادة الصادر من الماشية، حيث أن الحكومة قد قامت مؤخرا بتصدير أكثر من مليون ونصف المليون رأس من الماشية الى السعودية و الأردن ودول الخليج. وكل ما أخشاه هو أن يكون بعضا منها من الإناث، حيث أن قادة دولة البدريين لا يتورعون عن هذا، حيث فعلوا ذلك أكثر من مرة. ومن الممكن أن يفعلوها مرة أخرى حيث أنهم أكثر حوجة الى العملة الصعبة من أي وقت مضي. لذلك فإنهم سيكونون على إستعداد لتصدير إنسان السودان نفسه، وليس ماشيته فقط، إن كان ذلك سيزيد من موارد عملتهم الصعبة. ولقد فعلوا ذلك أيضا من قبل! ألم يقوموا قبل ذلك ب’تصدير‘ أطباء و مهندسي السودان الى المملكة العربية السعودية بتأشيرة راعي إبل؟! إنني أعتقد بأن أية حكومة تقوم ب ’بيع‘ رأسمالها البشري بثمن بخس غير جديرة بالإحترام، بل غير جديرة بالبقاء. وهذا هو بالضبط ما فعلته الدولة الرسالية، حيث شردت أكثر بنات و أبناء الشعب السوداني كفاءة فى أركان الدنيا الخمسة…تبا لها!
    أما السبب الثاني لزيادة أسعار اللحوم فيتمثل فى الرسوم والجبايات التى تتقاضاها الأجهزة المختلفة لولايات ومحليات الدولة الرسالية بدءا من مناطق إنتاج الماشية وحتى وصولها الى المستهلك النهائي. لكن دعنا نأخذ الفارق بين سعر كيلو اللحمة عند بوابة ’المسلخ‘ وسعره فوق ’تربيزة‘ الجزار، لندلل به على مدي إستهتار قادة الدولة الرسالية بمصالح المواطن، وضرب حقوقه المشروعة عرض الحائط. هل تعلم عزيزي القارئ بأن سعر كيلو اللحمة لايتجاوز ال(15) جنيه عند خروجه من ’ السلخانة‘، إن لم يقل عن ذلك كثيرا، ولكنه يباع للمستهلك ب(35) جنيها. إذن أين يذهب فارق السعر والذى يقدر ب(20) جنيها؟ فإذا ما قدرنا (5) جنيهات كهامش ربح للكيلو الواحد، فأين تذهب ال(15) جنيه المتبقية، و التى تعادل حوالي (43%) من السعر النهائي؟ إنها تذهب الى خزائن المحليات فى شكل جبايات، وكذلك الى جيوب سماسرة الإنقاذ فى شكل عمولات.
    وهل تعلم عزيزي القارئ كذلك بأنه لا يوجد قانون فى البلاد ليحتكم إليه المستهلك فى حالة تضرره من إستغلال التاجر له؟ إن غياب مثل هذا القانون هو أساس إختلاف أسعار نفس السلعة بين منفذ بيع و آخر لا يبعد عنه سوى أمتار قليلة! إن عدم وجود مثل هذا القانون يسمح لكل تاجر أن يبيع نفس السلعه، وبنفس المواصفات وتاريخ صلاحيتها، ’على كيفو‘…فتأمل!
    إن مثل هذه القوانين توجد فى جميع بلدان العالم، وفى أعتى البلدان الرأسمالية التى أسست ’السوق الحرة‘،وطورت آلياتها، وصاغت القوانين التى تضبط أداء تلك الآليات، بحيث لا يسمح بإحتكار أي سلعة، أو أن يتعرض أي طرف لأي نوع من أنواع الإستغلال. إن غياب مثل هذه القوانين لا يوجد إلا فى الدولة الرسالية التى أطلقت سياسة ’السوق الحرة‘ ككلمة حق أريد بها باطل، حيث تحولت فى غياب القوانين و الضوابط التى تحكم أداءها الفعال الى فوضى عارمة لا تخدم إلا تجار الدين…واللحوم!! لقد تحولت ’السوق الحرة‘ فى غياب مثل هذه القوانين الى وحش كاسر قضى على الأخضر و اليابس فى البلاد وحول ثرواتها الى جيوب قلة من السماسرة وتجار الدين.
    إن المستفيد الأول من إجراء عدم شراء اللحوم هي الدولة الرسالية نفسها و تجارها، حيث أن الدولة ستستفيد من زيادة صادراتها من الماشية الى السعودية ودول الخليج لجني بعض العملة الصعبة التى هي فى أمس الحاجة إليها بعد أن جف معينها من إيرادات البترول بعد فصل الجنوب، بينما سيستفيد تجارها وسماسرتها من الزيادة التى ستطرأ حتما على أسعار الدواجن، البديل الأمثل للحوم، و التى يحتكرون صناعتها ومنافذ بيعها.
    وسنرى جيوب تجار الدواجن تزداد إنتفاخا مثل كروشهم، التى تمتلئ بمال السحت، جراء مقاطعة شراء اللحوم، وخصوصا إذا ما إستمرت المقاطعة لفترة طويلة، وبالأخص من قبل الطبقة المتوسطة، حيث أن شريحة الفقراء من بنات و أبناء شعبنا قد قاطعت شراء اللحوم من ’ زمااااااااان‘، كما عبرت عن ذلك بصدق إحدى النسوة اللائي قامت قناة النيل الأزرق بإستطلاع آرائهن قبل يومين. و السبب فى ذلك لا يحتاج الى كثير ذكاء لإستنتاجه، إنها حالة العوز والمسغبة التى تعيشها الغالبية العظمى من بنات و أبناء الشعب السوداني بفضل السياسات الإقتصادية الجائرة و الظالمة لدولة الفساد و الإستبداد.أليس من المدهش حقا أن يقوم السيد الرئيس بالتبرع بآلاف الرؤوس من الماشية للدول الأجنبية، بينما يناشد قادة دولته الرسالية أبناء شعبهم بمقاطعة اللحوم لإرتفاع أسعارها؟!
    21/9/2011م

    ابراهيم الكرسني
    sheeba82@hotmail.com

  16. neiam كتب:

    دي بس ياها ظاتا عينك في الفيل تركب المواصلات

  17. AFLAIGA كتب:

    الشعب يحارب غلاء الاسعار
    الشعب يحارب الفساد
    الشعب يتحمل الانفاق الحكومى
    الشعب يتعالج بقروشو
    الشعب يتعلم بقروشو
    الشعب ياكل فى حنانو
    انتخبو مرشحكم الشعب السودانى المعلم لرئاسة الجمهورية
    بطل حمل الاثقال والهموم والمعايش الجباره العالمى لوزن اللاوزن
    حد يثنى الترشيح للرئاسة ؟؟

  18. AFLAIGA كتب:

    اجتمع الرؤساء العرب المعزولين من حكم اوطانهم ومن ينتظر العزل ( مبارك – قذافى – بن على – صالح – بشار ) وقرروا الاتى :
    شراء قطعة ارض استثمارية كبيره تصلح لوطن يحكمونه من حكومة السودان التى عرضت بعض القطع فى مزاد علنى
    انتداب الشعب السودانى لفترة خمس سنوات قابله للتجديد ليوم البعث
    اثبتت التجربة ان الرؤساء اعلاه قد ضلو الطريق الى شعوب تنتفض وكان من زمان لو حكموا السودان الامور حتكون باسطه
    هذا وقد احتجت الحكومه السودانيه على هجرة الكفاءات النادرة التى يحمل اقلها دكتوراه فى ( الصبر الوراثى ) من ابناء الشعب الى الدوله الجديده !!!
    بالله يا عمنا جبرا ده مش سيناريو جاهز للجمعه ؟؟

  19. زووووووول كتب:

    اعلنت ولاية الخرطوم عن حزمة سياسات لتخفيض اسعار السلع ابرزها على الاطلاق المطالبه برفع الضرائب والجمارك عن 12 سلعه ابرزها الزيوت وفول الصويا وتقاوى البطاطس ومركزات الاعلاف والبيض المخصب والكتكوت ….. صحيفة التيار عدد اليوم ….
    لكننا لن نصدق كأكأة حتى نرى البيض ولن تعنينا هذه الاجراءات والمؤتمرات حتى نتلقى افادة من صاحب البقاله وتاجر الخضروات والبيض بان الاسعار قد انخفضت فعلا … كما نرجو من الحكومه ممثله فى الضرائب والجمارك والمحليات وشرطة المرور بان تتركنا وحالنا وستنخفض اسعار كثير من السلع
    الجزارون مثلوا الحائط المائل فى اسواقنا التى تطحن المواطن ونجت سلع اخرى كانت اجدر بالمقاطعه مثل الزيوت التى بلغ سعر الرطل منها قرابة ال8 جنيهات وهو الذى لم يتجاوز ال جنيهين منذ استقلال السودان وحتى قبل عام من الان بل الامواس والكبريت والملح والبصل ايضا تستحق المقاطعه . الظرفاء فى العالم العربى علقوا بان ربيع الثوره العربيه فى السودان حركته بطون السودانيين بينما اختلف الامر فى عواصم عربيه اخرى

  20. neiam كتب:

    نسيت يا افلي حكومة السودان تفرض ضريبة بدل توطين للدولة الجديدة
    فيعجز الشعب السوداني عن دفعها فيعود الي حنان الانقاذ

  21. زووووووول كتب:

    عمود الكاتبه اشراقه النور(مرافعة ) بصحيفة الراى العام الصادره اليوم 22/9/2011 تحت عنوان : كيف تقتل مواطنا دون ان يعاقبك القانون
    ………………………………………………………………………………………………………………………..

    انشغلت الأوساط السودانية الأيام الماضية بحملة مقاطعة اللحوم ،وقلت في مقال سابق إن التعبير بالمقاطعة هو في حد ذاته فكرة جريئة ، وإذكاء لجذوة الوعي الجمعي بأهمية التفاعل الايجابي ،الذي يؤطر إلى ما نرفضه من أحداث ومواقف ، لذا فأنا مع المقاطعة قلبا وقالبا، ، إذ أن في هذا الإنجاز الفردي القليل حفراً لصخرة العجز والتي تقف بيننا وبين التغيير في كل أوجه حياتنا ، وشكرا لجمعية حماية المستهلك التي قادت هذه الوعي الجميل.ومن يقف ضد ثقافة المقاطعة فليقرأ السيرة الذاتية للزعيم غاندي ، وكيف حث كل مواطنيه على مقاطعة العادات والمنتجات الأوروبية.واستطاع بهذه الوسيلة مقاومة الاستعمار الانجليزي ، وطرده نهائيا من بلاده .
    دائما أقول إن المواطن السوداني إن لم يمت بالفقر والمرض، سيموت غيظا وقهرا باختراعات الحكومة العجيبة، وهي جريمة لا يعاقب عليها القانون ،وآخر اختراع عبقري هو تبني الحكومة للحملة الشعبية لمقاطعة اللحوم، وفي قصة أشبه بالمسرحية الكوميدية،بدأت الأخبار تأتينا من هنا وهناك في شكل تصريحات لمسئولين يؤيدون هذه الحملة ، ولم يقف الامر عند ذلك الحد بل تضامن بعض الوزراء مع المقاطعة بإحياء «سنة» العدس «الغائبة» عن بيوتهم «الحاضرة» «الفرض» على بيوتنا،حتى بدا لي للحظة بأن جميع التقارير الحكومية المرفوعة هذه الأيام من كل الوزارات، تفيد بأن المواطنين ملتزمون بتنفيذ «توجيهات الحكومة» في مقاطعة اللحوم .
    سادتي إن في «التصاق» رموز الحكومة بحملة المقاطعة هذه تبرئة لنفسها من مشاركتها الرئيسية في مهرجان الغلاء وارتفاع أسعار اللحوم، فموقف هؤلاء المسؤولين الذين تصدروا مقاطعة اللحوم، أنطبق عليه المثل «يقتل القتيل ويمشي في جنازتو» و يتناقض تماما مع حقيقة أن الحكومة وأفرادها لا يطالبون مثلنا بهذا المطلب أو ذاك، أو يقاطعون الأسواق بسبب ارتفاع الأسعار، لأنهم ببساطة هم السلطة التنفيذية التي بيدها الحل والعقد، وهم أنفسهم حيز تصويب الاحتجاجات الشعبية ، كما أن في هذا التدخل الحكومي سرقة واضحة لفكرة «المقاطعة» الشعبية ، وتبديدا لأهدافها الرئيسية، إذ جعلت المقاطعين من المواطنين يطعنون في «الظل» بينما ينجو «الفيل» من بين أيديهم ليقف معهم هو الآخر في صف المقاطعة . حيث تحاول هذه الأصوات الحكومية المساندة للحملة، والتي هي جزء أصيل من الأزمة، أن تخرج نفسها من مصيدة المحاسبة. وتلمع وجهها الاغبش أمام الشعب.
    ثم يأتي المسلسل الثاني من «مكر» الحكومة وكأنما بعد حملة المقاطعة هذه قد اكتشفت فجأة ان السوق «مولع نار» وان «المواطن زيته ساح» فـ «يكشف» وزير المالية عن قرارات صارمة و«يعكف» القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني في اجتماعات متواصلة لتقييم الموقف، و«يتحدث» البنك المركزي عن آلية جديدة،في حين أن اصغر طفل في الدولة يعرف ان مثل هذه التوجيهات والقرارات إنما هي ردود أفعال وتقليد حكومي مكشوف ومكرور ، ومجرد مسكن أدمنه الناس حتى بات لا يفيد .
    الواقع يقول إن سياسات الإفقار والتي تدعمها الحكومة ليل نهار هي التي هوت بالمواطن إلى «خندق» الانهيار الاقتصادي والنفسي ، وهي التي جعلت «فضاء» الحلول «مضيقا» بإتباعها سياسيات ترمي للسيطرة على الاقتصاد والسوق ، وإضافة إلى ذلك فهي تفرض ضرائبها على مواطنيها بشكل مستمر وطردي وبمتوالية حسابية لا يستطيع فيثاغورث نفسه حل طلاسمها .وقادتهم في النهاية إلى مرحلة «المقاطعة» وبدلا عن الالتفاف حول مقاطعتنا الشعبية هذه فلتبحث الحكومة لها عن مخرج..
    وفي الختام نقول لهم على طريقة الرجل الذي يطل عبر قناة الجزيرة «شكر الله سعيكم».اتركونا نقاطع وحدنا، اتركونا لو سمحتم.

  22. ابكرون كتب:

    هههههههههههههههههه والله الحيكومة دي عسل :
    ———————————————-
    الحزب الحاكم يتهم المعارضة باستغلال غلاء الاسعار لتحريك الشارع..حزب البشير : نبهنا الدولة للمعاناة الكبيرة التي يواجهها المواطنون ..هناك معاناة حقيقية وسط المواطنين لكننا سنحتوي الزيادات.
    الخرطوم – النور أحمد النور
    —————————-

    اتهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أحزاب المعارضة باستغلال ارتفاع الأسعار لتحريك الشارع ضد النظام لكن الشعب لم يتجاوب معها.

    وكرس مجلس الوزراء اجتماعه امس برئاسة الرئيس عمر البشير لمناقشة الأزمة المعيشية وارتفاع أسعار السلع ما دفع المواطنين إلى مقاطعة شراء اللحوم ثلاثة أيام.

    وقال نائب رئيس الحزب في ولاية الخرطوم محمد مندور المهدي امس ان حزبه يدرك ان كل التحركات المعارضة لا تلقى تجاوباً لأن الشعب السوداني على دراية بالتطورات الجديدة وخروج مداخيل النفط من الموازنة ما اثر سلباً على الموارد.

    وأشار مندور الى ضرورة فرض الحكومة المزيد من السياسات التقشفية منوهاً ان خفض مخصصات الدستوريين من المسؤولين ليس كافياً، داعياً لاهمية اقرار معالجات اكثر صرامة وقوة.

    واعترف المهدى بوجود معاناة حقيقية وسط المواطنين في الخرطوم والولايات كاشفاً عن اجتماعات لاحتواء الزيادات الكبيرة في الأسعار متوقعاً صدور قرارات قريباً، ومشيراً الى ان الحزب نبه الدولة للمعاناة الكبيرة التي يواجهها المواطنون.

    دار الحياة

  23. neiam كتب:

    ({ن الحزب نبه الدولة للمعاناة الكبيرة التي يواجهها المواطنون)
    الله ينبهنا نحنا

  24. ياسين شمباتى كتب:

    هههههههههههههههه,,وا حلاتى دى ياناس,,يعنى المعارضة تقيف فى صف الحكومة ولا كيف!؟؟ طيب يعارضوا منو!؟؟

  25. ابكرون كتب:

    لا حقو الشعب يطلع مظاهرات يطالب باقرار زيادة الاسعار الفاحشة ويطالب بزيادتها اكثر وينعل سنسفيل الحيكومه لانها ما عايزه تترك الشعب يزيد الاسعار ويجعل حياته اصعب ……عجبي الناس دي لغت عقول الناس خاااالص

أضف تعليق