أبتاه …
ها أنت قد انتقلت الى مثواك الأخير هناك في في دار الخلود, وأنا بعيد في ديار الغربة التي لا تعرف قواميسها سوى المعاناة وامتطاء المجهول. فواأسفاه أنا الذي لم احظ برؤية وجهك الطاهر الحنون قبل أن ينسدل الستار الأخير من حياتك العامرة. أما الآن فقد فهمت واستوعبت تماما ما قلته لي منذ سنين خلت, بأن حياتنا هذي (المزيد…)
أرشيف المؤلف
10
بزغت الشمس في مدينة الثغر بورتسودان معلنةً عن ميلاد يومٍ جديد. خيوط أشعتها الفضية تطرق بلطف ودلال بوابة سجن بورتسودان العمومي مستأذنةً في الاحتفاء بأبكر صفارة الخارج للتو الى بر الحرية (المزيد…)
كانت زخات المطر تعانق اديم اريزونا عناق عاشقين بعد طول فراق . بينما جبالها الشامخة تشهد بمتعة بالغة ميلاد اول ايام سنة الفين و تسع وعبر الاثير ينساب صوت مصطفى سيد احمد (المزيد…)
كانت قصيدة قد بلغت حد كمالها , ايقاعاً ومضموناً وقافيةً وموسيقى , في اواخر العشرينات , سمراء , ممتشقة القوام , غجرية الشعر , ذات جمال يعلن عن نفسه دونما تكلف او ضجيج، (المزيد…)
للصداقة قصص وحكاوى لعل من اشهرها و اجملها على الاطلاق تلك الصداقة الحميمة التي نشأت بين شاعرين (المزيد…)
دخل جدادنا الوطني التاريخ من اوسع ابوابه بعد ظهور مرض الحمى (المزيد…)
نشأت علاقتي الحميمة مع الاذاعة منذ سني طفولتي الاولى . فكان الصندوق الخشبي الذي يحوي جهاز الراديو (المزيد…)
تنبيه : كل من يخرج عن نصوص المقرر الدراسي سوف يفقد درجات النجاح . (المزيد…)
عزيزتي …
… قطار حياتنا , يمضي قدما , حاملا في جوفه كل متناقضات الحياة , سلبياتها , وايجابياتها (المزيد…)
كان عصام , يتابع بدهشة طفولية , أعمدة دخان سيجارته , وهي تصعد في خطوط عمودية (المزيد…)
لم تكن العروس مها , قد اكملت احلام يقظتها , عندما هبطت طائرتها بسلام , في مطار ” جي اف كينيدي ” (المزيد…)
اريزونا ام درمان .. بورتسودان .. بغداد .. طنجة .. نيامي .. فينيكس/ اريزونا , مدن جميلة بينها قواسم مشتركة قد تتطابق احيانا وقد تختلف (المزيد…)
قامت الصحافة العالمية ولم ( تصنقِّر ) حتى لحظة كتابة هذه السطور بعد رحيل كديسة البيت الأبيض ( إنديا ) (المزيد…)
سوداننا 