العود أحمد

Posted: الأحد,31 جويلية, 2011 by abushagrod2 in اخرى

الإخوة الأفاضل في المدونة
والله مشتاقين
مرت فترة ليست بالقصيرة ولكن كنا معصورين بالمعايش والقراية آخر المعمر
توقفت كما توقف الكثيرون مشدوهين وهم يرون البوعزيزي المغلوب على أمره فأضطر إلى أسوأ الحلول فحول جسده إلى شعلة زلزلت عروش الجبابرة
ثم توالت الكوميديا السوداء في خطابات أصحاب الصولجان
فأحسنهم الذي يقول : لقد فهمتكم
والله فهمتكم
ومنهم من قال بعد إثنين وأربعين سنة حكم بأن شعبه الذي رباه على يديه هم من المقملين ( من القمل الذي يعيش فروة الرأس)

والأخر يتهمهم بأنهم أكبر حجما من القمل فهم ( جرزان ) ولم يحدد النوعية هل هم من نوع أبو جربوع ولا من الجقر
فقلت ياخي خليك متفرج
بل مطلع أحسن وقمت عملت لي قراية
وبحمد الله حصلت على شهادة ( مدير مشروع محترف) وهي ما يعرف بالإنجليزية بي إم بي
PROJECT MANAGER PROFESSIONAL- PMI
وأصبح من حقي إضافة الحروف الإنجليزية الثلاثة بعد إسمي بشهادة معهد مدراء المشاريع المحترفين
وتعلمت كيف أتعامل مع أكثر المواقف عصلجة في مجالي العمل وميثاق شرف المهنة
ولو شاء الله وحكمتكم وثرتم على
فقطع شك ستخلو ولله الحمد خطاباتي لكم من أمثال البلطجية والجرزان والقمل والجزم وما تحتها والقرارات البموصوها في الموية وبشربوها ولحس الكوع
ولكن والطبع غلاب دايما أجد نفسي أغوص في شبر مية فيما يتعلق بالسناريوهات التي أحاول أن أضعها للمواقف المختلفة
مثلا عندما كتب ضياء الدين بلال في الصحيفة ايام مؤتمر القمة الفي الخرطوم وأيام الفلل الرئاسية واليخت الرئاسي
عندما كتب أنه من الأحسن أن يقام المؤتمر في الفاشر وعدد الأسباب وأهمها ان يثبت السودان للعالم أن دارفور تعيش في سلام وأمن ( عارضه) أبو محمد بمقال أن يقام المؤتمر بالنهود مسقط رأسه معددا الأسباب وأهمها نفي التهميش وإعلاء شأن الضأن الحمري الذي لا يحتاج الآن فقد وصل سعره خمسة وثلاثون جنيها وحاكى المعدن الأصفر مع فرق ان كل هذه الزيادات تصب في كروش الجبهجية والمؤتمرجية ومن والاهم ولا يزال المواطن المغلوب على أمره يصلى الإستسقاء فينزل المطر بإذن الله فيغرفه المواطن من الأرض ويشربه ويسقى منه ضأنه وعياله ويصاب آخر عمره أجاركم الله بالكي وحبس البول.

والحقيقة في ذلك السناريو الغريب
سيناريو أن يجتمع الرؤساء الأفارقة في مدينة كالنهود بغرب كردفان واجهتنا عدة مشاكل وتمكنا بحمد الله بإقتراح الحلول المناسبة لها ولكن كانت مشكلة خيمة القذافي ووفده المكون من خمسمائة ما بين خفيرة ووزير هو من أكبر المشاكل التي لم نستطع وجود حلول لها خاصة والمؤتمر كان في موسم الصيف وهو موسم الحرايق في النهود وخاصة حي البرياب وهو حي يعرف بمريكيكة إذ يختلط به الحابل بالنابل
والقطاطي هناك مبنية بعشوائية تفوق عشوائية حكومتنا الرشيدة فأهل مريكيكة يبنون القطاطي من القش ثم يزرعون الشجر للشعاب والمروق فيما بعد .
لذلك وكما يقول المثل الكردفاني ( أرتاحو الفقرا من غسل الصابون ) فإن قطاطي مريكيكة ترتاح إذا جات النار ولحقتها أمات طه مما تعاني منه من الخشف وسوء الكيل.
والآن والقذافي يفاوض الأمريكان سرا
ومن أهم نقاط المفاوضات ستكون أزياء القذافي على مر السنين وهي 42 سنة هل سيحملها مهه أم ستركها بباب العزيزية لأنه إعتاد أن لا يظهر في أي مناسبة عامة ألا بزي جديد ومبتكر
فلنقدر كم من شنط التوتي تحتاج
أعياد ثورة الفاتح من سبتمبر تستمر شهرا فهذي ثلاثون زيا بتوابعها ( العصا والطاقية و الجزمة والنياشين ( إن وجدت)
هيا أحسبوا معي

التعليقات
  1. عزت كتب:

    ابوشقرود…سلامات ياخي وليك وحشة
    واشتقنا لقصاصاتك الممتعة… انشاء الله بعد ما بقيت مدير تلقى لينا وكت أصلو المدير ما قاعد بيشتغل… بس فالح في الاجتماعات والذي منه مع السكرتيرة والمدير التنفيذي للمكتب والزيارات الميدانية….

    غايتو حكاية الأزياء بتاعت المسئولين دي مهمة لكي يفرقوا ما بين المسئول والباقين خد عندك مثلا… والي الجزيرة بيلبس (عمم وجلاليب) ناصعة البياض لا أعرف بم تغسل لكين المرجح أنها تغسل بموية (صحة)، كما أن (سلفا) تستطيع أن تميزه بي (طاقيته) فضلا على أن (الامام) لا تخطئه عين وهكذا

  2. التركي كتب:

    الأخ ابوشقرود أهنئك بالشهادة واهنئ الأخوة وشخصي الضعيف بعودتك ……. اختصرت فترة غيابك باسلوبك الرائع فى أسطر دسمة وباقى تلقى لينا حل لعصي زولنا دا لو ركبوهو التونسية باقى المصرية بقت زى ستهم واحد .

  3. abushagrod2 كتب:

    أضف ستة أيام للأعياد الدينية ضرب 42 يساوي 252
    زيارات الرؤساء الأفارقة الشحاتين مرتين في السنة بمتوسط لقائين في كل مرة يعني 4220 زي

    للتديل على أن الليبيين ما حيلقوا أحسن منه إستبق الأحداث وقال للتوانسة ما حتلقوا رئيس أحسن من بن علي ( لو دايرين تغيروا رئيس كان تنتظروا سنتين وكم شهر لغاية ما تجي الإنتخابات وبعدين غيروه)
    وللتدليل على ذلك أيضا قال للمصريين ( ما حتلقوا رئيس احسن منو – إلا يجيكم من السما – دا كان بجيني هنا يشحد ليكم : يشحت لكم طيارة ويشحت ليكم عبارة )
    واحد من اهلنا من كردفان قالوا جا الخرطوم في الخمسينات وهو ماشي بشارع النيل مر بجنب الأعمدة التي تحمل كبري النيل الأزرق الحديدي وهي عبارة عن مواسير حديدية ضخمة وقف يعاين ليها وهو خاتي عصاتو في كتفه وبعد تأمل دق العمود بالعصاية وقال : هيييييء …. تلقا دي كلفتهم مية جنيه !!!!!!!)
    يا لتواضع الرئيس حسني مبارك
    لو كنت محله ما حأشحت ليكم أقل من مية جنيه
    الأخ عزت المرطب كيف حالك ان والله المتشتاق ليكم وكدي إستمر في موضوع أزياء الجماعة ديل وعارفك حتتحفنا بالممتع
    الأخ التركي والله أنتم وحشتوني أكتر والمثل العربي بيقول
    تابى الرماح إذا إجتمعن تكسرا
    وإذا إفترقن تكسرت آحادا
    والله ما عارف عيدان حرابهم دي مصنوعة من شنو ولكن عندنا في الغرب حربة لو دقوق بعصاتها في رجلك تكتلك خلي يطعنوك بيها
    أما بالنسبة لعصي عمك البيرقص بيها في المناسبات دي لو رصوها في كافوري ديك تعمل راكوبة عديل
    ولو جابوها عندنا في السرحة أم درمان غايتو كمينتين أو تلاتة حقات طوب بتعملهن وحيعملن مشكلة في الطيارة التونسية
    ودمتم

  4. البشاوى كتب:

    الف حمدا لله على سلامتك اخونا ابوشقرود — (( ومبروك الشهادة وعقبال اخواتها كلهن ))
    نحنا نعد لبسات القذافى ولا نعد جغمسة زولنا دة ؟ — ودى خلوها حصريا لى عزت بيعرف ليها كويس

أضف تعليق