هل نحن امة قارئة؟

Posted: السبت,11 أكتوبر, 2008 by salih in ادبية

هل نحن امة قارئة؟

نسبة لانشغال الناس جريا وراء سبل كسب معايشهم والهم في طلب الرزق اضافة لسوء الاحوال الاقتصادية – في السنوات الاخيرة – فقد قلّ او فتر اهتمام الناس عموما بالكتاب الثقافي والاطلاع

انشغال الناس في طلب المعاش لم يترك لهم من الوقت ما يكفي حتى يتصفحوا كتابا ثقافيا علميا لتغذية العقل وتوسيع المدارك الفكرية واكتساب الخبرات والحكمة والتعلم من تجارب الاخرين … اسباب اخرى ساعدت على كساد ثقافة الاطلاع الحر منها ارتفاع اسعار الكتب الجيدة ووضع بعض القيود علي نشر وتوزيع بعض الكتب في بعض الدول …

اضافة لما ذكر باعلاه ومع سرعة ايقاع الحياة – في هذا العصر – يكاد ان يكون المعين الثقافي للغالبية من الناس هو الصحف السيارة والمجلات ومواقع الانترنت وبعض القنوات الفضائية .. وفي بعض هذه المصادر معرفة وثقافة في شكل جرعات صغيرة  في معظم الاحايين لا تكون شاملة كما انها تسلب الانسان ملكة صناعة الصبر والتفاعل الذهني عند قراءة كتاب و وتختفي عوامل الرضا النفسي والذهني عند الانتهاء من قراءة كتاب واستيعابه ………………..

هذه المصادر المتوفرة الان للغالبية تتميز بجرعاتها التثقيفية القصيرة والسريعة بما يتماشى مع نبض الحياة السريع واهم من ذلك سهولة الحصول عليها من الناحية الاقتصادية ………………………………………………..

 اما مساوئها فكثيرة … اولها انها قصيرة وغير شاملة ولا تروي المتعطش للمعرفة من مظانها الاصلية ولا تصنع الرجل ذو الهمة الجاد في طلب المعرفة …ومن مساوئها ان معظم كتابها او محرريها –باستثناء القليل منهم – ليس لهم من الكسب المعرفي او الثقافي الا القليل الذي (لا) يؤهلهم لنشر او تدريس العلوم او ان يكونوا مصدر او مرجع ثقافي او علمي – وكلنا يعلم الشروط القاسية التي لا بد من الاتيان بها قبل نشر او طباعة كتاب جاد.

اكثر ما يصيب بالغم  هو برامج (المفترض انها تثقيفية) القنوات الفضائية من ضعف في اعداد للمادة وسوء في تقديمها واخراجها … وبما ان الاعلام من اخطر المهن ففي ايامنا هذه قليلا ما تجد في وسط الاعلاميين العرب من هو/هي مؤهلا/مؤهلة ثقافيا ومعرفيا( لا اقصد مهنيا) فنادرا ما تجد الصحفي/مقدم البرامج المقتدر الذي يضيف للمادة المقدمة الكثير من حسن الصياغة والتقديم والمام بالمادة المقدمة وخبرة في ادارة الحوارات والمقدرة علي جذب اهتمام المشاهد/القارئ وفوق ذلك اضافة معرفة للمتلقي….  لا يعني ذلك ان هذه المؤسسات الاعلامية ليست بذات فائدة ولكنها ليست في مستوى ما هو مرصود لها من ميزانيات واقل من تطلعات غالبية المتلقين …….

هل تعتقد ( ونحن امة أِقرأ) اننا امة قارئة (قراءة جادة)؟                                                      

هل من المهم في وجهة نظرك ان نتثقّف ونزداد معرفة؟                                                     

ما هى اقتراحاتك ونصائحك لنلحق بركب المعرفة والثقافة؟                                                 

 

التعليقات
  1. علي سنكل كتب:

    صالح أيها الرجل الفقيه دائماً تأتي بما يفيد وده كلام كنت أفكر فيه قبل قليل بعد أن فتحت الصفحه بتاعت الموضوع الذي أرسلته لي بالإيميل والذي يتكلم عن أن السودانيين كسالى ولا يستطيعون إطعام أنفسهم ناهيك عن العالم العربي.
    وجدت أن مداخلتي التي كتبتها دفاعاً عن السودانيين مع المداخلات الأخرى وهي في مجملها تدافع عن السودانيين ، قد حذفت وترك الموقع الموضوع كما هو منشور منذ 28 أغسطس الماضي.
    هذا واحد من مصادر ثقافة ومعرفة اليوم الشبكة العنكبوتيه حيث يكتب من يشاء ما يشاء بدون مراجع أو محرر أو دار نشر تسأل عن محتوى ومصداقية ما تنشر.
    وكذلك الفضائيات التي تعتمد المظهر ( المنظره ) في من يظهر عليها وليس ما في رأسه من معلومات. والمصدر الثالث جرايد اليوم التي تعتمد الإثارة لمزيد من المبيوعات.
    يا دكتور صالح لا يزال الكتاب هو مصدر الصحيح من المعلومات ولا نزال أمة تقرأ ، على الرغم من الغلاء الفاحش في سعر الكتاب اليوم مقارنة مع دخول معظم أهلي في الداخل.
    ولا أزال أردد:
    خير مكان في الدنا سرج سابح
    وخير صديق في الزمان كتاب

  2. ابكرون كتب:

    صالح/سنكل/الإخوان
    يا دكاتره….ان كان المقصود بنحن…الأمة السودانية …او امة العرب…أو امة الإسلام فالحال من بعضه فالراصد لاضمحلال دور الكتاب والمكتبات يلاحظ ان الشبكة العنكبوتية اردت الكتاب ارضا بالضربة القاضية وان لم تزهق روحه بعد…الغلبة الآن للنت حيث تجد معظم كتب العالم داخل الانترنت وبكل اللغات وما عليك الا ان تبحث …وحتي الكتب العلمية والمراجع في كافة بحور العلم تجدها الكترونيا ومجانا في منزلك وبسرعة فائقه …وان اشرنا للثقافة والصحف وغيره تجد ظالتك بسهولة…لذا نجد ان التلفزيون استسلم ورفع الراية للانترنت.. وكثرت القنوات الترفيهية وقنوات المسابقات الفارغة الموضوع نوعا وكما….فاصبح التلفاز مصدرا للاخبار ومشاهدة الرياضة وتكاد تنعدم البرامج الثقافية …وادي كثرة القنوات الي مردود عكسي …
    عموما بالنسبة للطبقة المثقفة اضحي الانترنت ملاذا ووجد فيه محبي الاطلاع في كافة بحور العلم والثقافة ضالتهم ….وبكل اسف اصبحت المعرفة عن طريق الكتب في طريقها للإندثار …وحتي المصحف الشريف بطباعته الانيقة ووجوده المطمئن للنفس في البيوت انتشرت طرق عرضه علي صفحات النت مع تيسير تلاوته وتفسيره….فيا ساده حتي لو اردنا ان نتشبث بالكتاب ..فالانترنت سرق وقتنا ولا سبيل لذلك..

  3. salih كتب:

    الاساتذة الاكارم
    سنكل/ود الخلا/ ابكرون
    اشكر لكم مداخلاتكم … كنت انوي طرح الموضوع قبل فترة ولكن الكسل والنسيان اخرّاني الى ان حدث امامي حادث صغير لفت انتباهي ولعله كان سيلفت انتباهكم وهو باختصار: اثناء عملي وفي فترة راحة الغداء وبينما القاعة مكتظة بالعاملين في المرفق الذي اعمل به من الكبير حتى الصغير(حيث لا فرق بين فئات العاملين) كانت بالمائدة المجاورة لمائدتي (فرّاشة انجليزية) – من اللاتي ينظفن المكاتب – وكانت تشتكي لصاحبتها عن ظاهرة حيرتها وهى انها لم تستطع اكمال كتابين في ذلك الشهر كعادتها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وكان بجانبي زميل من اصول يمنية .. وجدت نفسي افكر في الكتاب الذي استعرته من المكتبة ولا زال معي ولم اكمله لفترة شهرين!!!!!!!!!!!!!!!! … اليمني لم يسمع الحديث الذي دار بين العاملة وصديقتها غير انه لاحظ الدهشة والاستغراب علي وجهي – وهو رجل لطيف من اهل صنعاء- انقذني بان علق علي طبق الطعام بانه لا طعم له وسالني ان كنت اريد ملحا اضافيا ولكني حكيت له في نهاية اليوم.
    *قصدتُ امة السودان يا ابكرون

  4. aflaiga كتب:

    الاكرم صالح والاكارم : سبحان الله هذا الموضوع كان محور نقاشى بالامس مع الاخ صالح قرابة الساعه جزاه الله فلو حسبنا حق التلفون بس لحجز صالح على ممتلكات وجداننا دينا جميلا !!! لله درك يتصل بك ليثقفك ويذكرك دينك ويدفع الفاتوره هو بينما نتعب فى السودان فى الاتصال بشيوخ الاتصالات فى الرقم المخصص ويا افتاك يا حدد ليك مقابله فى العياده !!!
    نرجع لموضوعنا بتاع القرايه كنت قد خلصت من نقاشى الثر مع الاكرم صالح لاى ضرورة اشاعة ثقافة الكتاب ايا كان شكله الكترونيا او مطبوعا او فى سى دى حتى وقد ضربت له مثلا بعدد من الجالسين الى جوارى بالمكتب ومن بينهم عبدوش الذى شرفنى بزيارة بالامس وضرب معانا السلطه بالدكوه فى المكتب !! اذا قلت لعدد من الشباب والله امبارح حضرت لى فلم فى الديقيتال .. حتلقاهم كلهم انتبهوا واتصلحو فى القعده عشان يسمعو قصة الفيلم !!!! واذا قلت ليهم امبارح حضرت لى سى دى فى الكمبيوتر برضو حيتصلحو ويرخو اضنينم عشان يسمعو !!! لكن لو قلت امبارح قريت لى كتاب .. لو فى زول بالو معاك حيقبل منك غادى !!! كتاب ؟؟ كتاب بتاع حنانو ده وهمان ولا شنو هو الكتاب ده مبارينا فى المدرسه والجامعه وبره كمان ؟؟!!!!!
    حقيقة نحتاج لاشاعة ثقافة الكتاب من المسكه الاولى للطفل للكتاب تلك المسكه التى يا بقت الكتاب صديق وخير جليس يا بقتو عدو وشر مستطير ..
    كدى تعالو نفتش ليه الكتاب بقى ما خير جليس ونبقيهو خير جليس …
    شكرا صالح للموضوع الراقى …

  5. bakrimusa950 كتب:

    salih
    الفين سلام لك والاخوة الكرام

    على الرغم من التطور الهائل بطرق الاتصال وتكنولوجيا المعلومات إلا أن الكتاب ما زال خير جليس في الزمان، فمن خلال الكتاب ندخل عوالم جديدة ونسبح في الخيال وعالم المعرفة، ونستكشف عوالم الشعر والأدب والعلوم والفنون والفلسفة الكتاب هو الصديق، هو عالم من المعرفة لا حدود لها مليء بالخيال والمعلومات والفكر، عالم يساعدنا على بلورة شخصياتنا والتعمق في ذواتنا والتعلم من الآخر عن العلم والطبيعة والفلسفة، وبالتالي نبلور قدرتنا على التفكير المنطقي والنقدي”.

    يجب الاعتراف بأن مجتمعنا غير قارئ، والمجتمعات العربية بشكل عام تتميز بهذه السمة تحديدا، فنصيب الفرد العربي من القراءة كل سنة لا يتعدى دقائق معدودات، بينما يقاس نصيب الفرد حتى في الدول المتخلفة بالساعات، فهناك عدد من الإشكاليات والتي منها: الفقر، الثقافة الدارجة والتي هي أصلا ثقافة لا تشجع ولا تحض على القراءة، وانتشار الوسائل البصرية والسمعية لاكتساب الثقافة، حيث بات التلفزيون تحديدا قاتلا أكيدا للكتاب، ونضيف إلى ذلك: عدم اهتمام مؤسسات المجتمع المدني بتنمية عادة القراءة، وذلك من خلال مشروعات ثقافية تنموية تخاطب فئة الأطفال تحديدا”.

    إننا بحاجة لـ “مشروع وطني لدعم القراءة” يتم من خلاله عمل دراسة مستفيضة للمشكلة وآفاق الحل، على أن تكون الحلول إبداعية، مثل:ـ:

    * إيصال الكتاب للطفل، وليس انتظار الطفل أن يصل للكتاب، وذلك من خلال حملة محمومة نقوم من خلالها بدفع الطلاب أنفسهم لتسويق الكتب على زملائهم بأسعار معقولة.

    * دفع الشباب الثانوي والجامعي لتنظيم حملات ترويج وتسويق للقراءة في أوساط الطلاب في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.

    * أن يتولى الآباء مهمة القراءة لأطفالهم عند بلوغهم العام ونصف العام، بحيث يخصصون كل يوم 10 دقائق لقراءة قصة لطيفة لهم، بحيث يركز الطفل على الصور الموجودة في القصة، ويربط بينها وبين ما يسمعه، فيدرك معاني الكلمات.

    * أما في الروضة فيقع على كاهل المدرس أو المدرسة تحبيب الأطفال في هذا الكتاب، وذلك من خلال الأسلوب المتبع في القراءة.

    * إن دور المدرسة مهم في إثراء الكتاب، وعدم جعل هم الطالب الأساسي هو حفظ هذا المقرر دون فهمه وتحليله وربطه بالواقع.

    * إعداد الكتاب بمهارة وجودة عالية، بحيث يناسب كافة الأعمار والقدرات.

    * تقدير الإنسان الذي يهوى القراءة والاطلاع، وليس الحافظ الذي يردد فقط دون أن يفهم ما يقرأ.

    طبعا هذه المقترحات هي مجرد احلام لانه ببساطه ممكن يجيك واحد ناطي ويقول ليك يا اخي نحن لاقين ناكل ؟

    كسرة:ـ
    حليل زمن القرايه .. اليوم الواحد لو قراء العناوين الرئيسه للصحف تكون بالغت
    ولو قريت ليك كتاب في ا لسنه دي تكون مبالغه .. نحن مع الريموت كنترول بقينا اكتر من حبايب .

  6. ودالزبير كتب:

    صالح وضيوفه سلام

    الحال من بعضه بين يدي كتاب لمؤلف إسمه يحي محمد عبدالقادر وهو صحفي سوداني إسم الكتاب على هامش الأحداث في السودان وتقريباً يقع في 300 صفحه متوسطه وهو إنطباعات وذكريات شخصيه عن السودان من الفتره 1945 وحتى 1960 تقريباً .. تصدقوا حتى الآن وخلال شهرين او يزيد وصلت لنصف الكتاب فقط ….. هو الكسل ولا شئ غيره

  7. aflaiga كتب:

    بكرى موسى : على بالطلاق كلامك ده توصيات مؤتمر عديل كده .. انت يا زول بى جدك نحنا بجدنا كدى شوف القصه دى ممكن تتنفذ كيف ويدنا فى يدك مش ممكن تبقى واحده من مشروعات المدونجيه اللى لسه ما نزلت واتا !!!

  8. salih كتب:

    الاكارم
    سلام
    aflaiga وbakrimusa950 وودالزبير
    التحية للتعليق والمرور
    بكرى موسى((* أن يتولى الآباء مهمة القراءة لأطفالهم عند بلوغهم العام ونصف العام، بحيث يخصصون كل يوم 10 دقائق لقراءة قصة لطيفة لهم، بحيث يركز الطفل على الصور الموجودة في القصة، ويربط بينها وبين ما يسمعه، فيدرك معاني الكلمات.

    * أما في الروضة فيقع على كاهل المدرس أو المدرسة تحبيب الأطفال في هذا الكتاب، وذلك من خلال الأسلوب المتبع في القراءة.))

    لقد اصبت الهدف في مرماه ….
    واحدة من اكبر المشاكل في غياب ثقافة الاطلاع هى عدم وجود الاستعداد النفسي والتعود علي القراءة وهذه عادة تبنى في سنوات العمر الاولى

    # ما رائكم- دام فضلكم – في تحديد ساعة واحدة كل يوم تكون ساعة قراءة لكل افراد البيت؟(( الفكرة مستوحاة من اسرة سودانية مهجنة: سودانية/انجليزية)) مع التركيز علي الصغار … وتقليل مشاهدة التلفزيون مدة ساعة كل يوم((اغلق التلفزيون وكل الاجهزة الاخرى- لمدة ساعة- عند ساعة القراءة))

  9. همسه شوق كتب:

    اهلي الكرام
    استمتعت جدا بمداخلاتكم التي ان دلت انما تدل علي شباب مثقف ومدرك للحوجه للقراءة وسمحت لنفسي ان اشارككم براي المتواضع
    زمان لمن الدنيا كانت بي خيرا كنا بنشتري الكتب من الدار السودانيه للكتب كتب تناسب اعمارنا وكنا نجد لذة في القراءة
    الان ومع الوضع الاقتصادي الحاصل اصبح الكتاب الثقافي من الثانويات في الاهميه بالنسبه لك لانه توجد اولويات كثيرة اهم من الثقافه والمعرفه مثل الاكل والشرب وتوفير المعيشه ومصاريف الدراسه والعلاج وهلم جرا من قائمه اولويات تجد الكتاب اخر حاجه فيها
    لكي يتعلم الجميع موهبه الاطلاع علي الكتب لابد من توفير كتب باسعار تكون في متناول الجميع وليس كل من كتب بكاتب بارع
    المشكله متشعبه وكبيرة ولحلها لابد من حل اشياء كثيرة قبلها
    اتمني ان يجد راي المتواضع القبول لديكم

  10. salih كتب:

    الفاضلة همسة شوق
    سلام
    شكرا علي المشاركة … واوافقك الراى ولكن يمكننا ان نستعير من مكتبات الاصدقاء او مكتبات المدارس والجامعات … ايضا يمكننا ان نعيد مناسبات اهداء كتاب … لك الشكر

  11. aflaiga كتب:

    الافاضل : فى سياق نقاشى بالامس مع الاخ صالح عن نفس الموضوع تطرقنا لحل ايجابى وهو :
    الكثير من الناس يعتبر القراءه وخاصة قراءة الكتب عبئ اضافى ماديا ومن حيث الزمن الذى يجب استغلاله فى ما يفيد !!! وما يفيد هنا المقصود منها :
    * اما العمل المدر لربح مالى ..
    * او الراحه والاستعداد للعمل المدر لربح مالى …
    لكن دعونا نحول الكتاب الى ربح مالى !!! كيف ذلك ؟؟ لانو اصلا لو بقت القصه لهث ورا الدنيا والقروش والممارسات المجتمعيه اللايجابيه وتم تصنيف الكتاب كممارسه سالبه تضيع الوقت والجهد ..
    شوفو الراى ده :
    الكتاب ممكن يكون مصدر بح واوريكم كيف :
    بعض المعلومات فى بعض الكتب يوفر عناء كبير يحسب ربحا معنويا …
    بعض المعلومات التى بالكتب توفر صرفا ماليا على طريقه سابقه خاطئه يتم تجاوزها عبر العلم بالمعلومه ومن ثم يتم حساب الربح ..
    التمرس فى القراءه يمكن الشخص من ان يككون اما قارئ جيد ودى فى حد ذاتها وظيفه او كاتب جيد ودى برضو وظيفه ..
    اما كيف نحمس المجتمع المادى للقراءه ممكن تجيب كتاب وتدى اى زول فى البيت يقرا منو فصل واحد او جزء وتعمل مسابقه لتلخيص ما قراه كل منهم …
    الطرق كثيره ومتعدده بس النيه تتوفر …

  12. د.ياسين شمباتى كتب:

    د.صالح..سلامات..

    للاسف نحن فى زمان اظلنا فيه الفقر والجهل العلمى,,نعم الجهل العلمى لان الدولة بمناهجها الغير هادفة افرغت العلم من معناه..اين حصة المطالعة والقصة!!؟؟ اين تبادل الكتب والمجلات بين الطلاب!!؟؟ بل اين هاتيك الكتب والمجلات التى ادركنا اّخر عهد لها !!؟؟

    كما ان لقمة العيش لم تترك للعائل ما يوفره ليشترى به كتابا او مجلة يطالعها هو او ابناؤه..

    سؤال لكل المدونين : ايكم يقرأ يوميا او مرة فى الاسبوع؟؟؟ وايكم اشترى لابنه مجلة ليطالعها؟؟ اجيبوا بصدق مع انفسكم..

  13. مُخير كتب:

    العلامة فقيه المدونة الشيخ أبو صالح
    السُمار البررة مُعلقين وعابرين
    سلام
    جزيت خيراً فدوماً تثيرا المسائل الكبيرة والمهمة التي تمس حياتنا ووجودنا وجزى المتداخلين أيضاً لقد أفلحتم إلى حد كبير في تشخيص الداء ووصف الدواء، الإقرار بوجود مشكلة و/أو أزمة حقيقية في حد ذاته بداية للحل، والقصة الطريفة التي ذكرها محمد صالح تنير مساحة كبيرة من الأبعاد الهائلة للأزمة، ومفادها ن المطعالة جزء من الثقافة الشعبية (بالفهم العلم اجتماعي للثقافة) أي جزء من الممارسات الحياتية والسلوك اليومي للأفراد ونوع وشكل وطريقة المأكل والملبس الخ، لهذا المشكلة فينا فالقراءة ليست متأصلة في سلوكنا ولا هي عادة شائعة لذا إشكالية ارتفاع أسعار الكتب أو إعتبار شراء كتاب رخيص مستعمل من سور الجامع الكبير سيخرب ميزانية الشهر ليس بصحيح، فيمكن للراغب ارتياد مكتبات عامة وهناك عدة طرق وسائل للإطلاع بأقل تكلفة مادية، إذ يمكن شراء الصحف الرياضية التافهة وليسكتاب قديم يماثل وزنه ذهبا

    لاحظت في الأسفار خلال ساعات إنتظار العبور المملة في المطارات (المدة ما بين رحلة وأخرى) أن مُعظم الخواجات ينتبذون أركاناً قصية في صالات المغادرة وفي أيديهم كُتباً ..روايات …مجموعة مقالات …الخ، الرجل يحمل كتاباًً والزوجة حتى الأطفال، بينما بنو يعرب وبني وطني إما يبحلقون في الشاشات أو يتسكعون تفرجاً على المعروضات في الأسواق الحرة أو يبحثون عمن يجاذبهم أطراف الحديث لقتل الوقت، إذن الفرق في الثقافة.

    وبالتالي من أوجب واجبات الكبار منا (الآباء) وتقدم بيان ذلك من بعضكم أن يتم تدارك هذه المشكلة ومعالجتها بتعويد الأبناء منذ الصغر بتحبيبهم في الكتب وترغيبهم في المطالعة وتحفيزهم بها وحثهم عليها، ولابد أن يكون في أي مكتبة ولو صغيرة ومتواضعة، ولو رف رفين، والكتب الإلكترونية أيضاً كتب بس الورقية أمتع وأبقى ولا تحتاج لكهرباء لتشغيها.

  14. مُخير كتب:

    طار البيت قصدت ((لا بد أن يكون في أي بيت مكتبة ولو صغيرة ومتواضعة))

  15. حاج أحمد السلاوى كتب:

    الأخ العزيز الدكتور صالح .. لك خالص التحايا العطرات ..
    بصراحة كدة أقولها وبالصوت العالى نحن ( الأمة السودانية )خاصة والأمة الإسلامية والعربية عموماً لسنا قارئين لأى قراءة كانت.. الغالبية منا تقرأ الصحف اليومية لأجل معرفة ما يدور فى الساحات السياسية والرياضية..القراءة والإضطلاع يا أخ صالح تتطلب قدرا معيناً من الإستقرار السياسى والمعيشى والنفسى والإقتصادى.. فإذا كان رب البيت يجرى ويلهث طوال اليوم والأسبوع والشهر لكى يؤمن لقمة العيش الأساسية لصغاره ومن يعولهم فأنى له أن يجد الوقت للقراءة ناهيك عن ثمن الكتاب ؟؟؟
    أذكر ونحن فى المرحلة الإبتدائية والتى يعرفها السادة قروب (أ) بمرحلة الكٌتاب ( وألان.. إنقاذياً.. تسمى مرحلة الأساس ) كانت هناك حصة أسبوعية تسمى حصة المكتبة مخصصة للقراءة داخل الفصل.. وكل تلميذ يأخذ كتاباً يقرأه فى تلك الحصة وبعد ذلك يطلب من البعض عمل ملخص مختصر لهذا الكتاب فى الحصة التالية .. فاين حصة المكتبة فى جدول الحصص الأسبوعى الآن.. لا وجود لها البتة ولم يسمع بها الكثيرون.. واسالوا الكواشف من القروب أياه.
    نحن بعيدون غاية البعد عن موضوع القراءة وأمامنا مشوار طوييييييل لكى نتعود على موضوع كهذا.. فالذين يقرأون فى أمتنا قليلون .. قليلون .. قليلون .. إلا من رحم ربك .
    الحل يكمن فى بناء جيل جديد وتعويده على القراءة من الصغر وذلك كما جاء فى مداخلات بعض الإخوة الأعزاء بإنشاء مكتبات صغيرة داخل البيت ومحاولة إيجاد آلية لبدأ حوار ونقاش بين الأبناء … إلخ..المهم أن نبدأ.. ومسافة الميل تبدأ بخطوة واحدة.. أو كما قال.

  16. مُخير كتب:

    الحبيب أبو صالح والأعزاء سلام
    فيما يلي مقتطفات من مقال للأستاذ علي يسن الكنزي المقيم بسويسرا نشرته “سودانايل” في أغسطس 2007م وتضمن إحصاءات هامة حول الكتاب وحال المطالعة في سوداننا ولتعميم الفائدة أعيد نشر مقتطفات منه:
    المكتبة والكتاب في بلادهم وبلادنا:
    المكتبة في بلاد الغرب تلعب دوراً حيوياً في حياة إنسانه، فهي قبلته، ومحرابه، ومستودع فكره، وكيانه، ونموه، وتطوره. بل قل: هي فلسفة حياة كاملة. والكلمة والكتاب صناعة تحي العقول بالأفكار والرؤى الجديدة، كما لها أثر اقتصادي لا تخطئه عين ذو رمد. فصناعة الكتاب تعج بالحركة والتفاعل، وتضخ أموالاً طائلة في اقتصاد الغرب. والتطرق لصناعة الكتاب واستهلاكه في دول الغرب يكشف بعد الهوة التي تفصل بيننا، وهي المسافة الحقيقة التي إن لم نجتازها فسنبقى (خارج الشبكة)، ونظل ابد الدهر تحت الحفر.
    ولفائدة القارئ، سنورد بعض الإحصائيات التي تكشف بعد المسافة الفاصلة بيننا. نجد أن الدول الغربية الناطقة بالإنجليزية (أمريكا، إنجلترا، كندا، استراليا، نيوزيلندا): أصدرت في عام 2004، ما جملته (375) ألف عنوان كتاب جديد في مختلف المجالات، وحظ أمريكا من هذه الإصدارات أكثر من النصف. كما أنها ترجمت ما يقارب من (15) ألف إصدارة جديدة من لغات أخرى. وإذا علم القارئ أن أدنى حد للنشر لكل إصدارة يبلغ (5) ألف نسخة، مع العلم بأن كثير من الكتب ينشر منها مئات الآلاف بل الملايين من النسخ. فكتاب مثل: (Harry Potter صدرت من سلسلة أجزائه الست بمختلف اللغات، ما وصل ل 350 مليون نسخة، أما الجزء السابع الذي صدر في هذه الأيام، فأمريكا لوحدها طبعت منه 12 مليون نسخة، كطبعة أولى. ومؤلفته JK ROWLING البريطانية، أصبحت في أقل من عقد من الزمان تمتلك ثروة تصل لبلاين الدولارات، محتلة المرتبة الثانية من الثراء في بريطانيا بعد الملكة).
    ولمعرفة إجمالي الكتب التي تطبع كل عام في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، فما علينا إلا أن نقوم بعملية حسابية بسيطة: (375+15) ألف مضروبة في (5) ألف نسخة كحد أدنى). فنجد أن عدد الكتب التي تصدر في السنة الواحدة في هذه الدول يصل لمياري كتاب. هذا من ناحية الكم، أما من ناحية الدخل الذي تحققه صناعة الكتاب، فنجد أن استراليا تبيع ما قيمته واحد بليون دولار في العام، يستهلك السوق المحلي منه ما قيمته تسعمائة مليون، ومائة مليون دولار للصادر. أما كندا فمبيعاتها السنوية تصل إلى أثنين ونصف البليون دولار، حظ الصادر منها (200) مليون دولار، والباقي للسوق المحلي. يبلغ أجمالي اقتصاد الكتاب في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية (30) بليون دولار في العام. أما سوق الكتب المستعملة والتي يعاد بيعها لقرأ جدد، تصل مبيعاتها في أمريكا إلى (500) مليون دولار. هذه إحصائية مقتضبة تفضح الرزية الكبرى التي نحيا فيها. فعالم الغرب سادتي: لم يتقدم إلا لأنه يقرأ، ثم يقرأ، ثم يقرأ. وكأني بآية (اقرأ) أو سورة العلق، نزلت عليهم ولم تنزل علينا؟!
    عالم الغرب، يبجل العلم، ويكرم العلماء، ويعطى للكتاب مدلولاً ومعناً ورمزاً. ويحث إنسانه منذ الطفولة الباكرة على القراءة، والتحصيل، والبحث، والإطلاع. أما في الجهة المقابلة، فانظر ماذا ترى؟ ترى أمة تجلس القرفصاء تتأمل فراق جهلها العريض الممتد بلا نهاية. فالكتاب يعد عندها سلعة ترف ورفاهية، لا يغشاه إلا ذو مال.

  17. مُخير كتب:

    وللمزيد من الفائدة أورد الجزء الأخير من المقال:
    الكتاب يستنجد: إني أغرق، أعرق!
    أزمة الكتاب، ومؤلفه، وناشره، وموزعه، وقارئه في السودان وصلت مرحلة الفاجعة، وإن شئت قل: الكارثة. ولكشف سوءها ما عليك إلا أن تلق النظر لما لحق بسودان بكشوب (Sudan Bookshop) من دمار وخراب، وتدهور. ولولا الجهود المضنية التي يبذلها الأستاذ الطيب محمد عبدالرحمن مدير المؤسسة، وإصراره على البقاء، لانطفأ نور تلك المشكاة، ولاندثرت (تقابة) المعرفة، التي كان ضوءها يشع حتى وصل بقاع ريفنا، فما بالك بحواضرنا. فسودان بكشوب معلم من معالم الحضارة والتنوير في السودان، ولا يستطيع أحد أن ينكر فضلها، أو ينتقص من دورها الذي لعبته في الحركة الثقافية والنهضة التنويرية في بلادنا. وليت الدولة والمجتمع المدني ينتبه ويتنبه ويلتفت لما أصاب سودان بكشوب من قرح واحتضار، ويمد يده للطيب، حتى تعود للمكتبة رياحها، وأريحها، وريحانها، ووهجها، ووجهها الأصيل، لتعود إلينا كما كانت بينا في النصف الثاني من القرن الذي مضى، مركز إشعاع وإمتاع وألق وتألق.
    فجيعة الوطن ومواجعه لا تقف عند سودان بكشوب، بل تتعداه إلى المدرسة السودانية التي جنت على نفسها وتلميذها، جناية لا تقل فظاعة عن ما لحق بإنسان السودان. فهاهي المدرسة تتخلى عن الكتاب والمكتبة. والأدهى وأمر، أن مقررات الكتب من الأدب العربي والإنجليزي لم تعد جزءً من الشهادة السودانية. وما دمنا نقارن، فلنرجع البصر ونرى ما يفعل التلميذ السويسري لنيل شهادته؟! فهو ملزم بالامتحان تحريرياً وشفهياً في تسع كتب للغة التي يدرس بها (ألماني، فرنسي، أو إيطالي)، وثمانية أخرى للغة الثانية، (إنجليزي أو ألماني، أو فرنسي، أو إيطالي)، وعدد مماثل للغة اختيارية ثالثة. ليصل مجمل ما يقرأه من كتب إلى (25) كتاباً، دون الأخذ في الاعتبار تخصصه الأكاديمي، أدبياً كان أم علمياً.
    مأساة الكتاب في وطني لا يمكن اختزالها في مقال قصير مثل هذا. ولكن هي وقفة عاجلة أردت منها تحريك قضية راكدة لم تجد من يترافع عنها.

    الكتاب يستنجد: إني أغرق، أعرق!
    أزمة الكتاب، ومؤلفه، وناشره، وموزعه، وقارئه في السودان وصلت مرحلة الفاجعة، وإن شئت قل: الكارثة. ولكشف سوءها ما عليك إلا أن تلق النظر لما لحق بسودان بكشوب (Sudan Bookshop) من دمار وخراب، وتدهور. ولولا الجهود المضنية التي يبذلها الأستاذ الطيب محمد عبدالرحمن مدير المؤسسة، وإصراره على البقاء، لانطفأ نور تلك المشكاة، ولاندثرت (تقابة) المعرفة، التي كان ضوءها يشع حتى وصل بقاع ريفنا، فما بالك بحواضرنا. فسودان بكشوب معلم من معالم الحضارة والتنوير في السودان، ولا يستطيع أحد أن ينكر فضلها، أو ينتقص من دورها الذي لعبته في الحركة الثقافية والنهضة التنويرية في بلادنا. وليت الدولة والمجتمع المدني ينتبه ويتنبه ويلتفت لما أصاب سودان بكشوب من قرح واحتضار، ويمد يده للطيب، حتى تعود للمكتبة رياحها، وأريحها، وريحانها، ووهجها، ووجهها الأصيل، لتعود إلينا كما كانت بينا في النصف الثاني من القرن الذي مضى، مركز إشعاع وإمتاع وألق وتألق.
    فجيعة الوطن ومواجعه لا تقف عند سودان بكشوب، بل تتعداه إلى المدرسة السودانية التي جنت على نفسها وتلميذها، جناية لا تقل فظاعة عن ما لحق بإنسان السودان. فهاهي المدرسة تتخلى عن الكتاب والمكتبة. والأدهى وأمر، أن مقررات الكتب من الأدب العربي والإنجليزي لم تعد جزءً من الشهادة السودانية. وما دمنا نقارن، فلنرجع البصر ونرى ما يفعل التلميذ السويسري لنيل شهادته؟! فهو ملزم بالامتحان تحريرياً وشفهياً في تسع كتب للغة التي يدرس بها (ألماني، فرنسي، أو إيطالي)، وثمانية أخرى للغة الثانية، (إنجليزي أو ألماني، أو فرنسي، أو إيطالي)، وعدد مماثل للغة اختيارية ثالثة. ليصل مجمل ما يقرأه من كتب إلى (25) كتاباً، دون الأخذ في الاعتبار تخصصه الأكاديمي، أدبياً كان أم علمياً.
    مأساة الكتاب في وطني لا يمكن اختزالها في مقال قصير مثل هذا. ولكن هي وقفة عاجلة أردت منها تحريك قضية راكدة لم تجد من يترافع عنها.

  18. زووووووول كتب:

    شيخ صالح ثرو مخيرسلااام
    موضوعكم فى التنك
    طبعا اخوكم عندو تجربه شخصيه فى هذا المجال ففى العام 2004 افتتحت محلا لبيع الكتب والاشرطه والسى دى بمدينتنا . كنت احلم بالعيش بعيدا عن نكد الوظيفه وكسير تلجها ودلع مسؤليها . حصلت على مبلغ محطرم (بالطا) وقمت بتاسيسها على احدث طراز ثم اشتريت بعض الكتب وقليل من الادوات المكتبيه .وقمت بعمل ختم رائع (اعمال زووول للكتب والادوات المكتبيه ـــ التاريخ . وحصلت على توكيل لاحدى المجلات العالميه فاصبحت الوكيل الحصرى للتوزيع ) وفى الاسبوع الاول لم يحضر احد ثم تحركت التجاره قليلا حتى ان حصالتى تكاد تكابس الخمسين جنيها فى اليوم (شاملة راس المال والربح ) . وفى قوة راس عجيبه قررت الا استسلم واعلن افلاسى واصبحت ادفع الايجار من بعض مدخراتى واقوم بالاستدانه من جارى وصديقى (سين ) الذى افتتح محلا لبيع الباسطه والقراصه بالروب فكنت ادق الروب ثم اغلق على الباب الداخلى واغط فى ثبات عميق حتى استقيظ على قرع صديقى سين للباب يعلمنى بوقت صلاة الظهر . اذهب لاصلى الظهر ثم اعود لافتح ابوابى واستقبل اصدقائى للونسه حق الله بق الله وتشرب شنو بارد ولا شاى (بالدين البارد من صديقى سين والشاى من كلتوم ست الشاى )حتى مجئ صلاة العصر بعدها يذهب اصدقائى لبيوتهم واظل وحيدا اكابد (بورة بضاعتى ) حتى يسبح الرزق الذى هو اصلا مسبح .
    احيانا اخرج كرسيا فى صالة (متجرى ) اراقب السوق فاجد الناس يتكدسون حول محل ابو حنك للعمارى نمره واحد والاحظ صفوفا فى دكان الكنارى للافوال واحيانا ياتينى صديقى سين لاستلاف بعض الكراسى لزبائنه فى مطعم القراصه . اخيرا قررت اغلاق المحل بعد بلغت ديونى مبلغا يشيب من هوله وزير الماليه ومحافظ البنك المركزى معا .
    كسره : نحن امة اكله ومتمبكه (من التمباك )يا شيخ صالح

  19. مُخير كتب:

    الأعزاء سلام
    أبو صالح وبقية السمار
    لأهمية الموضوع، وعظم المصيبة، وهول الفاجعة، وضخامة المأساة نواصل عصر الفراش،،، ونستمر في تقديم العزاء على وفاة فقيدة الأمة “القراءة”أو الإطلاع أو المطالعة، ولشدما يُكرر القادة والخطباء وأئمة الجوامع والمثقفين والمسئولين وغيرهم أن مأساة الأمة تكمن في غياب الوعي والإبتعاد عن تعاليم الدين، عن أي دين يتحدثون، والأخوة العلمانيين والتقدميين يتحدثون أيضاً عن غياب الوعي وإستشراء الجهل والإستغلال ..الخ المووايل إياها .. فأصل المشكلة لدى كلا الطرفين هو عدم الإطلاع ولا أقول التعليم فقط، فالعلم ليس فقط في المدارس والمؤسسات التعليمية، أس الداء بالنسبة لهؤلاء وأولئك هو عدم القراءة، فكي يتبع الناس تعاليم الدين يجب أن يقرأوا كما أمر نبيهم في أول كلمة نزل بها الوحي، والقاعدة الفقهية تقول بأن الأمر للوجب والنهي للتحريم، فإقرأ أمرت بالقراءة وها نحن جميعاً نقر بأننا لا نقرأ، الأخوة العلمانيون يتحدثون عن التنوير والتوعية ولكي يتحقق ذلك لابد أيضاً من القراءة …قراءة البرامج والأطروحات والأدبيات، فجميعنا مطالبون بإشاعة ثقافة الإطلاع والقراءة ومن ثم الكتابة والنشر، ونحن أمة بكر إن جاز التعبير لدينا مئات وآلاف المجالات التي تستدعي البحث العلمي والدراسة ومن ثم الكتابة عنها على أصعدة الثقافة والاجتماع والبيئة والاقتصاد والأنثروبولوجيا والجيولوجيا والتاريخ والتراث والسياسة والجغرافيا، لدينا ما لدينا من نباتات وحشرات نادرة وعادات وتقاليد غاية في الغرابة ولدينا من المشاكل ما تنوء عن حمله الأسفار ، لهذا يجب أن يستمر هذا العزاء وأن يتواصل الفراش إلى أن نستوعب أبعاد مصيبتنا ونحي الأخ الفاضل الزووووووول على مثابرته وتجربته المتميزة، لكن ربما الموقع تسبب في كساد البضاعة ولو كان المحل بالقرب من مؤسسة تعليمية ويوفر مواد القرطاسية والتصوير وخدمات الإنترنت والفاكس ربما تمكن من البقاء والنمو لكن إذا كنا نحن من من الله علينا بقدر من المعرفة والتحصيل العلمي لا نستحي أن نقول الأولوية للمعيشة وتلبية طلبات العيال وكأن الكتاب لا يمكن أن يكون جزء أساسي في القفة وبند أصيل في الميزانية الشهرية وأحد لوازم الأطفال وأم العيال، علينا أن نعيد النظر في أولوياتنا كي يتسنى لنا البدء في الخروج من نفق جهلنا وصدق من قال يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.

  20. salih كتب:

    الزووووووول
    سلام
    والله قصتك دي وقفت عندها لفترة طويلة ودارت في ذهني مجموعة كبيرة من الافكار اديك منها واحدة هنا( والله لقد اقمت الحجة علي مجتمعك بانه مجتمع ……..) وان شاء المولى اديك الباقيات عيانا عندما يتيسر القاء.

  21. salih كتب:

    عمنا حاج السلاوي/ الاخوة مخير -الشمباتي – افليقا
    سلام
    اشكركم علي المرور والتعليق
    امة لا تقرا هى امة لن تصنع حضارة وستعيش عالة علي غيرها من الامم او علي اجترار تاريخها ولا مكان لها في سلم الحضارات.
    مهما كانت الظروف فالامة الجادة لا تثنيها العقبات وبعبقريتها تحول الاخفاقات/العقبات الى نجاحات..

  22. مُخير كتب:

    الأعزاء سلام
    لأهمية الموضوع، وعظم المصيبة، وهول الفاجعة، وضخامة المأساة يجب أن يتواصل عصر الفراش،،، والإستمرار في تقديم العزاء على وفاة فقيدة الأمة “القراءة”أو الإطلاع أو المطالعة،
    يقول شيخنا محمد صالح غفر الله له : ((امة لا تقرا هى امة لن تصنع حضارة وستعيش عالة علي غيرها من الامم او علي اجترار تاريخها ولا مكان لها في سلم الحضارات. مهما كانت الظروف فالامة الجادة لا تثنيها العقبات وبعبقريتها تحول الاخفاقات/العقبات الى نجاحات..))

  23. salih كتب:

    الفاضل مُخير
    سلام
    اشكرك علي المرور والتعليق وارجو ان لا يحبطك ما سوف اذكره هنا:

    في المنعطفات الخطيرة في حياة الامم وحين تتدافع المصائب باُمة وتضيق بخناقها وتظهر عليها علامات الموت الحضاري والمعرفي, حينها وحينها فقط تُراهِن الامة علي وَعْى ابنائها وبناتها من اصحاب المعرفة والتفكير البنّاء لاعادة الدماء في شرايين الامة لتنهض وتلحق بركب الامم الرائدة … انت اعلم مني بحال امتنا المعرفي والحضاري ولكن ليس لامتنا من تراهن عليهم لتصحو من سباتها الطويل الا خيالات واوهام . ارجو ان اكون مخطئا في تقييمي باعلاه.

أضف تعليق