حـبى الثـانـى وقـبل الأخـير أمازونيا ….. الـى أيـــن ؟

فى الأسبوع المنصرم طالعتنا أحدى صحفنا السياسية اليومية بعنوان ثانوى بارز : مـنـظـمــة تهــدر دمــهـم الجـــلـد والغــرامــة لمتهــمـى الأعمال الفاضـــحـة .... وجاء  بالخبر أن أقصى عقوبة أنزلت على المدانين كانت 30 جلدة وألف جنية غرامـة وفى حالة عدم الدفع السجن لمدة ثلاثة أشهر …. لست هنا بصدد تشريح الأعمال الفاضـحة ولا الوقوف على نوعية وأحقية العقوبة … فقد استرعى انتباهى أن كلمة منظمة … مما يعنى أنها شخصية أعتبارية لها دستورها ونشاطاتها وتسجيلها لدى المفوضية … لا أعتقد أن أقامة الحدود أحدى نشاطاتها المسجلة والا فسيكون هذا أعتراف ضمنى من الدولة (متمثلة فى المفوضية) بقصور فى القوانين وعدم أكتمال نصاب للقضاء مما حدا بها لتكوين منظمات تقوم بما عجزت عنه مؤسساتها وفى هذه الحال من باب  أولى قيام الحدود على من لم يحكم بشرع الله أولا وليس المدانين … كنت اتمنى أن تكون هناك منظمة لدراسة ومعالجة مثل هذى الحالات جذريا … فالعدد هائل (19 مدان) ولا أعتقد أن سبب سلوكهم هذا الطريق واحدفقد يكون هناك من له أسباب بيولوجية ونحن فى مجتمع أغلبه يتقبل تحويل الأنثى الى ذكر ولا يتقبل العكس … وقد يكون هناك من كان ضحية أغتصاب فى صغره كما ولا نسبعد أن يكون بينهم من كانت اسرته ضحية محترف شيكات طائرة شتت شمل أسرته وجاء العفو لإإاطل