حتى لا يقال جاعت الطيور في بلدي

Posted: الجمعة,12 أوت, 2011 by abushagrod2 in اخرى

كما جاءني من بعض الأصدقاء عن  ما نعرفه وما لا نعرفه عن خليفة المسلمين العادل عمر بن عبد العزيز وببركة هذا الشهر الفضيل:-

حتى لا يقول قائل: جاعت الطيور

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه الى يوم الدين اما بعد

قصة ولا في الخيال، لم تحدث في بلاد الغرب المدعي للحرية وحقوق الانسان، ولا في بلاد الشرق الملحد بنظامه الاشتراكي الزائف ولا في بلاد المسلمين المعاصرة التي ليس لها نصيب من الاسلام سوى الاسم والحروف

انما حدثت هذه القصة في بلاد المسلمين الحقيقية التي حكمت بشرع خالقنا جل في عليائه، حدثت في عهد الخليفة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز، حكم بضعاً وثلاثين شهراً كانت أفضل من ثلاثين دهراً، نشر فيهم العدل والإيمان والتقوى والطمأنينة، وعاش الناس في عز لم يروه من قبل

ولكن فوجئ أمير المؤمنين بشكاوى من كل الأمصار المفتوحة (مصر والشام وأفريقيا…)، وكانت الشكوى من عدم وجود مكان لتخزين الخير والزكاة، ويسألون: ماذا نفعل؟

فيقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: أرسلوا منادياً ينادي في ديار الإسلام:

أيها الناس: من كان عاملاً للدولة وليس له بيتٌ يسكنه فلْيُبْنَ له بيتٌ على حساب بيت مال المسلمين.

ياأيها الناس :من كان عاملاً للدولة وليس له مركَبٌ يركبه، فلْيُشْتَرَ له مركب على حساب بيت مال المسلمين.

ياأيها الناس: من كان عليه دينٌ لا يستطيع قضاءه، فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين.

ياأيها الناس: من كان في سن الزواج ولم يتزوج، فزواجه على حساب بيت مال المسلمين.

فتزوج الشباب الاعزب وانقضى الدين عن المدينين وبني بيت لمن لا بيت له وصرف مركب لمن لا مركب له

بالله عليكم احبابي واخواني في دين الله .. هل سبق وان سمعتم حضارة على مر العصور والازمنة حدث فيها مثل ما حدث في عهد الخليقة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز

و لكن المفاجئة الاكبر في القصة هي

ان الشكوى ما زالت مستمرة بعدم وجود اماكن لتخزين الاموال و الخيرات!، فيرسل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى ولاته: “عُودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى حتى يسْتَكْفُوا”،

فأُعْطُوا، والشكوى ما زالت قائمة، فقال: وماذا أفعل، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، خذوا بعض الحبوب وانثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع.

حتى لا يقول قائل: جاعت الطيور في بلاد المسلمين

فهذا كله ثمرة تطبيق شرع الله في بلاد الله، خير للمسلمين ولاهل الكتاب والحيوان والطير .. أسال الله جل في عليائه ان يمكن لدينه ويحكم شرعه عاجلا غير اجل يا ارحم الراحمين، وأن يجمعنا الله وإياكم جميعا في الفردوس الأعلى دون سابقة عذاب

أنظروا كيف أشبع إسلام المؤتمرجية الطيور في السودان في الرابط أسفله

http://www.3iny3ink.com/forum/t186622.html

التعليقات
  1. ياسين شمباتى كتب:

    الله الله,اين عمر من عمر!؟ واين الاسلام الحقيقى من الاسلام استثمار الاسلام؟؟
    شكرا كثيرا يا حبيب على الاشراك والتذكرة..

  2. ابكرون كتب:

    ابو شقرود ان كان شرع الله سيطبق بواسطة هؤلاء المفسدين الحرامية الذي اوصلونا لهذا الدرك الرهيب خلال 22 عاما فليؤجل الي ان ياتي قادة يطبقونه اولا علي انفسهم وتعاملهم ثم علي الامة…..فلنأت اولا بالقضبان التي توجه القاطرة وتمهد سيره ثم نأتي بالقطار……ولا كيف

  3. طارق أب أحمد كتب:

    قلت لي نأكل الطير

    ياخي السنه الفاتت الكلاب أكلت الأطفال
    و السنه دي الكدايس حتاكل الكلاب
    و الجايه ما معروف

    إمكن الفيران تاكلنا نحنا ذاتو

    هسي تلقاهم بقولوا يا خساره لو كنا هناك كنا إستثمرنا في التخزين

  4. قرن شطة كتب:

    سلام
    كنت داير اشارك واكتب حاجة اى حاجة لكين إحترتا
    تحياتى ورمضان كريم

أضف تعليق