سلام الجفا

ولأن بين الأمكنه إختلاف العاده والتقليد والجو المحيط والفقاعه الهوائيه وهي المسافه التي يسمح بها الفرد للآخرين  

بالإقتراب منه ولأن دخولها يسبب الضيق وألم الكلي الشديد ولأن بين كوستي والدلنج مساحه كما يقول أستاذنا بشير عبدالله بشير ولأن بيني وبين أحبتي ينهض ألف باب ولأن كل هذه  اللأن وجب طرق الباب وقول السلام سلام عليكم أهل الدانقا وأيدينا خضره عليكم بس ردو لي السلام وما تبقوا زي صاحبنا “ص” الاتي فته:-

 س:السلام عليكم

ص:أهلا

س:”في سره” أهلا!!!  الزول دا مالو زي المتغير كده  أهلا حاف ساكت الشي العارفو أهلا دي معناها أقطع وشك  كلام عجيب

مثال2

 س : وينك يا أبوالصادات

ص :مرحب!

أو

ص:…………….

س :لأصحابه”يا ناس شوفو لي حل-بلاش التانيه”

أصدقاء “س”:مالك يا خوي شاكوش تاني وللاشنو- أصلو يا جماعة الخير” س” دا معتاد شواكيش حتي المسامير بدت تغير منه لانه أصبح يشاركها الطرق من علي رأس المدعو فأصبح بينها وبينه عداء دائم بدليل أنها كلما وجدت إلي رجليه سبيلا وصلت.

 س: بس لارد علي لا سلم “رد عليه لكنه قال مرحب !”

أصدقاء”س”: وشنو يعني الفرق شنو؟

س :وكمان ياجماعة الخير يفرق كتير طعم الحلو لو يبقي ……وتمر من غير شنو ما عارف —وهاك يا بكا والناس تهدي والواسطه خشت

طبعاً صاحبنا ” س” دا رهيف لكن كتير من بني جلدتي بني سودان  بياخدو الموضوع دا ما أقل من تقليل شأن وتاني ما يسلم علي البكلمها خلي عليها هي ظاااتها ودا رد فعل حقيقي لسلام الجفا أو لنظام  لارد علي لا سلم , نظام أنا حأضبح الكديسه من مراحل الريده الأولي وأنا أفتكر إنو دا ضبح مبكر.

 – ونرجع للأن ولأن حياة البداوه أشد شسوعاً لإنجرادها وقوة إتصال الذاكره بمواطن الإستقرار فيها كذا تكون عادات السلام بين الشعوب وحتي في الوطن الواحد فزول الباديه يختلف عن زول المدينه وحنية أهل القيزان-جمع قوز و القوز لمن فاتهم الاستماع هي  القري النائيه وبعيده- وليست هي  البويلرت لأغراض التسخين -حنية أهلنا ديل يدللون عليها في سلامهم يقوم ليك فوق ويكرر السلام والمصافحه وكلما تقول خلصت يبدا ليك من تاني مره

-تقوم تجي المدينه أو العاصمه ما كل ناس العاصمه  تلقي حاجه عجيبه السلام بمصطلحات جديده وبسرعة الفلاش فور ويرد وهاك يا هاي وباي وجاو-تلاته نقط-وسلام بنات  الجامعه شي عجيب ما بشبه ناسنا وأهلنا ويا حبايبنا مع السلامه أو علي قولهم جاو-أم تلاته نقاط.