ديمقراطية القذافى … و … ديمقراطية الغزاة

Posted: الخميس,31 مارس, 2011 by elturkey in اخرى

فى غمرة انشغال الناس فى الأيام الماضية بهتافات التونسيين ولافتات المصريين وأقوال القذافي متناسين أن مايحدث من فوضى ماهو الا مراعى خضر لأبقار الجاسوسية …. فى تقرير للأستخبارات الغربية (حماة الديمقراطية) مفاده أنهم مطمئنين الى أن الاسلاميين لايستطيعون وصول سدة الحكم بالبلدان المعنية … ياترى هل سيتحول هذا الاطمئنان الى عدم اطمئنان يمتد الى التدخل فى الشئون الداخلية ان كذبت توقعاتهم ؟؟؟ ثم مالفرق بين أن يترجم القذافى الديمقراطية بديمومة الكرسي (للأسرة أو الحزب الواحد) وبين أن يترجم الغرب الديمقراطية بأنها تبادل (احتكار) الأحزاب للسلطة باستثناء الأسلاميون …. بغض النظر عن كيفية فهم الاسلاميون للاسلام وطريقة تطبيقه أرى أن الديمقراطية تحتم أعطاء الجميع فرصة متساوية وان اختار الشعب عدوك فما عليك الا الرضوخ وانتظار الانتخابات القادمة …. أفيدونى ياأهل الفكر

التعليقات
  1. ودالخلا كتب:

    سلام ياقبيلة،،،
    صديقي التركي ما المقصود بعدم وصول الأسلاميين لسدة الحكم،؟؟ ومن هم أولئك الأسلاميون الممنوعين يا تري من ذلك،؟؟؟
    الأمر ياصديقي جلي وواضح وبين، وهو كما تفضلت وأبنت بان هنالك فوضي وهي عبارة عن مرعي أخضر لأبقار الجاسوسية، وهؤلاء الكفرة الفجرة لا يريدون أغلاق هذه المراعي وعليه فلابد من وجود راعي غشيم يسمح برعي الأبقار السمينة في منطقة الكلأ الأخضر الدسم ويمنع تلك الهزيلة والضعيفة من الرعي مع الأبقار السمينة بحجته الواهية المعروفة في تلك القصة الطريفة، وعليه فالمفروض عدم وصول راعي واعي لسدة الحكم ليفسد عليهم بهجتهم..

  2. ابكرون كتب:

    اخي مورين :

    ان جاء الاسلاميون او غير الاسلاميين كائن من كان (ان شاء الله بلشفي احمر اللون من نوع ابومنجل) ان جاء للحكم عن طريق الشعب والاغلبية بصناديق الانتخاب فهو حقه وحلاله شئنا ام ابينا …اما ان تسور الحائط ليلا وسرق السلطه فمهما تجمل بعدها وتزين فهو غير شرعي وساطي.. وصاحبك القذافي احد هؤلاء الساطون ليلا فليذهب للجحيم وليقرر شعبه حرا اكرر حرا كما يحدث الآن في مصر وتونس….سلام

  3. ياسين شمباتى كتب:

    الحبيب التركى…سلام…
    ما دا الجنن بوبى ذاااااتو (وبوبى هنا تعنى محبى السلطة)!
    عشان كدة اى واحد من ما يهبشوهو يقول ليهم: ديل اسلاميين!
    لكن احب اذكر انو امريكا الان ما عندها كبير غرض فى الدول العربية او حلفائها القدامى,,مشغولة بى رقبتها واوباما زول عاقل جدا وعندو المكفيهو جوة بلدو,,لكن ناسنا براااااهم يقوموا ينادوا امريكا ويتشعبطوا فى السلطة لما تجيهم بى عدتها وعتادها..
    لكن فى اى دولة ديمقراطية لا يحدث مثل ما يحدث عندنا,,
    وفى حتة مهمة بالنسبة لموضوع الجاسوسية والتخابر دا,,اثناء الثورات وبعدها يهاجم الكل جهاز الامن ويطالب بحله وهو ما يقدو البلاد لفراغ امنى كبيير,,عشان كدة كلموا القذافى دا يسلم سريع عشان ما يحصل الحصل عندنا زمااااااااان,,ودا موضوع كبير جدا وشائك بنجيهو بى مهلة باذن الله.

  4. حاج أحمد السلاوى كتب:

    الإخوة صفوة الأخيار ..المشكلة تكمن فى أخواننا الإسلاميين ( إلا من رحم ربك من القلة النادرة )محبى السلطة ويتخذوا من الدين وسيلة للوصول لغاياتهم ولم يطبقوا الدين ولم يفهموه ..والدليل على ذلك سقوط كل الأنظمة فى عالمنا العربى والإسلامى التى قامت بإسم الإسلام والإسلام برىء منها براءة الذئب من دم بن يعقوب..ولنا فى النظام التركى بقيادة رجب طيب اردوغان قدوة للتعامل مع الغرب فى زماننا الحالى. فالزمن ليس زمن عنتريات وانت تفتقر إلى القوة العسكرية والإقتصادية للمواجهة .. أنا لا ادعو للخنوع والإستسلام ولكن لنسايسهم حتى تقوى شوكتنا ونستطيع مقارعتهم ..
    فالقذافى وغيره من قادة الأنظمة الشمولية الذين أتو بليل لسدة الحكم هم اسوأ الأمثلة لأسلمة أنظمة الحكم عن طريق القوة.

  5. نيام كتب:

    التركي:
    اذا وصل الاسلاميون في بلاد كثيرة الي سدة الحكم وفشلوا حتي الان في اقناع العالم بنجاح التطبيق فلا يعني هذا ان الاسلام قد فشل بقدر مايعني ان الذين وصلو الي سدة الحكم اغرتهم الحياة الدنيا بنعيمها و شغلتهم السلطة بجبروتها فنسوا ما جاءوا من اجله ،اذكر جيدا انه حين جاء الانقاذيون لحكمنا استبشر قوم كثير بان حكم الاسلام الذي تنادوا به زمانا قد هئ له اخيرا ان يظلنا بظل العدل و المساواة والقانون و اظهار الحق علي الباطل ولما مرت السنون احبطوا احباطا كثيرا فما تبع اهل الحكم بعد حين الا صاحب منفعة او طالب جاه وسلطة وسبحان الله ان كثيرا من الاسلاميين الذين اعرفهم حقا وانهم اهل دين وعفة قد نأوا بانفسهم عن هؤلاء و اغلقوا بيوتهم عليهم…
    اما الذين يعلنون اسلامهم و اسلمتهم في ساعة الصفر و عندما تأزف الازفة وهم اكثر عداوة للاسلام و المسلمين فهؤلاء اهل دنيا وقد كانوا اشد الناس بطشا بالاسلاميين…وكذلك الذين يستخدمون الاسلاميين كفزاعة لاخافة الغرب منهم فالغرب اصبح صاحب تجربة بعد افغانستان و الشيشان فهو يعلم بمخابراته و رصده الخاص طبيعة الاشياء…
    اذن لا هؤلاء ولا هؤلاء كانوا صادقين في توجههم ولذلك خذلهم الله سبحانه وتعالي فلا يحيق المكر السئ الا باهله…

  6. elturkey كتب:

    العزيز ود الخلا : أعتقد انو اغلاق المراعى او مواراتها يتم عن طريق الديمقراطية الحقة لأن ذلك يجعل الحاكم ساعيا لمرضاة المنتخبين ولو ان الأسلاميين حقيقية يعملون بالاسلام لما آمنوا بدوام سلطتكم عن طريق الاستجداء بالغرب قبل الله تعالى فيعتلى سدة الحكم من له الولاء والطاعة للغرب ونرى مانرى من قطط سمان .

    الغالى أبكرونا : من سرق السلطة يسهل عليه سرقة قوت الشعب …. أوافقك الرأي بأننا يجب أن نحترم الخارج من الصندوق أيا كان لونه وكلى ثقة فى أنه سيعمل من أجل الفوز مرة أخرى لا من أجل أن يملأ خزائنه .. أم القذافى وأمثاله فلم ولن أؤيد شرعيتهم فى يوما ما وكلى أمل أن ينعم الله على الكل بأرقى مستويات الحكم مع توافر العدالة النسبية والرفاه .

    الحبيب شمباتى : أمريكا بدوها المال السايب وهى مابتقصر ياخ هسع غرب أفريقيا الفيها ماافظع من الفى شمالها … قال شرعية قال …. الديمقراطية بتخلى الزول عامل حساب نجاحه فى خدمة الوطن وشعبه من يوم انتخابه الى انتهاء فترته لو ماعشان نفسه عشان حزبه الرشحه وأعتقد انه دا كله نتيجة لوعى وشعور بالمسئولية تجاه الرعية واللى مفروض نحن كمسلمين نكون أهل لها … جهاز الأمن جهاز حيوى ومهم جدا بشرط انه يكون أمن للدولة مش للحزب الحاكم ولنا فى ذلك تجارب ومآسي

  7. elturkey كتب:

    حاج سلاوى : علك طيب ياغالى …. تعرف انو ايردوغان أثناء حملته الانتخابية دخل البارات وطلب من السكارى انهم يصوتوا ليه وخطب فيهم بسماحة الدين وتسامحه وأنه ضد الذين يستغلون الدين وأن الدين لله والوطن للجميع …. السبب انه المنافسين ليه طلعو اشاعة انو ايردوغان ح يقفل البارات بعد فوزه فى الانتخابات …. الحكاية عايزة حنكة وسياسة بس للأسف كتير من الظاهرين فى الساحة مابعرفو سياسة وقليل من العارفنها اتبعوا مصالحهم الشخية بس حوا والدة

    القامة نيام : منور ياغالى …. كلام زين ورزين …. لايمكن للأسلام اأن يفشل فالمتشدقين بالأسلام هم الفاشلون ولو أن الراعى اتبع طريق الاسلام كما ينبغى لما ثارت ثائرة الشعوب ولا ذلت الأوطان وديست تحت أقدام الغرب … من يصدق أن يتحلى الغرب بأخلاق الاسلام بينما يردح حكامنا فى تعذيب شعبهم وأكل مال أيتامهم …. مع الأسف أخواننا فى الشيشان وأفغانستان يتقاتلون فيما بينهم سواء كان من العسكر المتجنس أمريكى ام ممن يقطنون فى بلدانهم … و(لا يغير الله مابقوم …. الى آخر الأية الكريمة)

أضف تعليق