حبيبتي ماذا يكون

     حينما يعشق الفؤاد ويتملك الحب الحنايا وحينما تزكو نيران الوجدان وتلتهب المشاعر حينما تتبس في الدواخل لغة الترقب والسؤال وحين تري السماء سقفاً لدارك تأكد أن العالم عالمك-زين عالم شين بسم الله زين عالم جميل – يصعب الوصف والمقال ماذا أقول فحبيبتي حلوةٌ سمريةٌ لفتاتها غزال خاتفه لونين سمراء فارعة القوام آيه من الحسن والجمال ولكن المقادير فقد سطا أحدهم علي حبيبتي
        عيييك هااا ناس هااا ما تسرحوا وما تمشوا بعيد المحبوبه دي هي جمهورية الوطن الديموقراطيه  الحبيبه إلي واليكم  جميعا  وعشان أنا وإنتو نفرق بين الوطن و الحكومه -الهيكومه- تعالوا  نتغزل سوا فهي محبوبه بذراعيها تضم الكل فبين الذراعين الكل -كل القبائل والاعراق -أكف هذين الذراعين عند الجيران تنسج في حبال الود بيننا وبينهم وبين شعوب العالم الاخر فالكف ذات القفاز الأزرق -تانا – عند ناس حفتي بجاي وعشان كده ناس تسفاي عايشين معانا في أمان الله مافي فرق فأنت هناك عند كف أمازونيا الرحيم وهنا أنت ما بين الذراعين حيث الدفء أما الذراع الاخر فلون القفاز الذي يكسوه أبيض -فكتوريا – عند الجيران الجنوبيين تتميز هذه الكف بهدوئها وروقتها فهي لم تأتي لنا الكثير من أهل كينيا وناس نيروبي إلي الصدر الحنين المقرن-د.عزت- ويستمر وصف محبوبتي هذه القديم
قديم الحمام نصف معانا ونصف أيضاً مع الجيران -بحيرة النوبه- وثغرا بساماً بعيون تنظر إلي أرض الحجاز وبريقها
شكرًا شعبي:-
      كثيراً ما يردد المرحوم حسن ساتي في لقاءاته  الإذاعيه والتلفزيونيه بأن الشعب السوداني شعب أممي شعب يحب كل العالم فكل العالم في وجدانه كيف لا وهو  قلب القاره الافريقيه يمر به أطول نهر في العالم ولأن الشعب قارئ ومتابع غنت البنوت لشباب كوريا في تلك الازمان الغابره -الله لي من شباب كوريا – وطياره جات بي فوق ويا هيلاسلاسي هذا علي مستوي أغاني البنات وتأتي ملحمه الشاعر الفذ تاج السر الحسن -أسيا وأفريقيا:-
عندما أعزف يا قلبي الاناشيد القديمه
ويطل الفجر في قلبي علي أجنح غيمه
سأغني آخر المقطع للأرض الحميمه
للظلال الزرق في غابات كينيا والملايو
لرفاقي في البلاد الآسيويه

لليالي الفراح الخضراء في الصين الجميله

والتي أعزف في قلبي لها ألف قصيده
ماذا يكون حبيبتي :-
       نحن كنا قد طردنا المستعمر وفي هذه الاثناء بحنكه الازهري السياسيه ورفاقه استطاعوا فصل البلد التي جعلها المستعمر بلدا واحده لمآربه السياسيهب كجارتين كأحسن ما يكون لولا ما يعكر الصفو هنا وهناك وفينا المشير سوار الدهب الذي تنازل عن السلطه طوعا وهذه من عجائب دنيا العالم الثالث وكذا الشرق الاوسط كما المشهود لنا والحمد لله بالامانه وما قصة الموطن السوداني هاشم عباس الذي دخل حسابه 5 مليون درهم خطأً وأبلغ البنك بذلك لكل هذه الاسباب وغيرها وبلادنا تمر بمنعطف تاريخي كبير الرجاء تخفيف السرعه وشد الاحزمه والتوكل علي الله قبل كل هذا أمامنا الانتخابات وتقرير المصير فإن كانت وحده فالحمد لله وان كان الانفصال نطلب من كل المجتمع ولابد ان تتيح السلطه لمحنكي البلاد وعقلاؤها وتشركهم في الترتيب لفرز العيشه بطريقه راقيه وحضاريه تتيح علاقات حسن جوار ممتازه وهذا لي ببعيد فأبريل أمامكم وتقرير المصير أمامكم ونحن في انتظاركم فهلا كنا وكانت بلادي
والان أعزائي المستمعين نترككم مع الفنان القدير عبدالكريم الكابلي في أغنية آسيا وأفريقيا للشاعر تاج السر الحسن والتي يدلل فيها علي هذا علي أممية هذا الشعب

يا صحابي صانعي المجد لشعبي

ياشموعاً ضؤوها الأخضر قلبي

يا صحابي وعلي وهران يمشي أصدقائي

والقنال الحر يجري دمائي

وعلي باندونق تمتد سمائي

يا صحابي ….يا قلوبا مفعمات بالصفاء

يا جباهاً شامخات كالضياء

عند حيفا/حلفا عند خط الإستواء

لست أدري…..يا صحابي فأنا مازرت يوماً أندونسيا

أرض سوكارنو ولا شاهدت روسيا

غير أني والسنا في أرض أفريقيا الجميله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والدجي يشرب من ضوء النجيمات البعيده

قد رأيت الناس في قلب الملايو

مثلما شاهدت جومو

ولقد شاهدت جومو مثلما أمتد ضوء الفجر يومُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مصر ياأخت بلادي يا شقيقه

يا رياضاً عذبة النبع وريفه

يا حقيقه…..مصر يا أم جمال

ملئ روحي أنتِ يا أُخت بلادي

سوف نجتث من الوادي الأعادي

فلقد مُدت لنا الأيدي الصديقه

وجه غاندي وصدي الهند العميقه

صوت طاغور المغني

في جناحين من الشعر علي روضة فني

يا دمشق كلنا في الفجر والآمال شرق

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنتِ يا غابات كينيا ياأزاهر

يا نجوماً سمقت مثل المناير

يا جزائر

ها هنا يختلط القوس الموشي

من كل دار كل ممشي

نتلاقي كالرياح الاسيويه

كأناشيد البيوت المغربيه

وأغني…..لرفاقي في البلاد الآسيويه

للملايو ولباندونق الفتيه