لم نحتفي هنا بالنص الجميل والمدهش والعبقري للشاعر والمسرحي الجميل جمال حسن سعيد ( خلف الله ما عزبتنا ) نص أحسبه من أجمل ما كتب من شعر في العشره سنوات الأخيره … أحببت النص وأحببت اللحن والأداء المميز للفنان المثقف سيف الجامعه أغنيه ( زوله تفتح الروح ضلفتين ) لا تستطيع إن تجزم هل هي عاميه أم هي فصحى ::زولة تفتح الروح ضلفتين
تخشك … وتمرقك …
عــــــادي ..
تخشك … وتمرقك … ما بتقفل الباب من وراها …
بل تساسق بين شفقتك … وحرقتك …
ما بتأذنك …
ما روحها نفاج غربتك …
هذي البنية … الساكنة أسرار فكرتك …
هي الشايلة … حســـــك وسترتك …
زولة … كما النورس تجــي …
تنزل شواطي الإلفة والزمن الشفيف …
وأنا زي مكتف في الرصيف …
مربوط علي حبل السفن …
في الضلمة والليل المخيف …
بتجيني تدخلني وتقيف …
شرشرت تيبان السكات …
على أرض رويانة وخريف …
زولة بتعرف تدخلك …
وتقفلك وتغفلك …
تقعد على ناصية هواك وتشغلك …
وإنت بتحنس غمام كي تجعلك مطرة ودعاش ..
طاير تحلق في السماء وأرضك فراش …
هذا الفــراش بيطير على نضرة رحيقا …
وخدرتا …
ومحبتا … أو ضحكتا … وسخريتا …
وتقعد تهضرب ياولد من حمتا …
لو تسألك وتحلفك في ذمتك أو ذمتا …
وإلى متى هذا الجنون … وإلى متى …
كل التفاصيل لمـــتا …
هذي البنية قد أتت … وإنت ذاتك كالورق ….
كيف تنجو إنت من ذاك الغرق …
من ذكرياتك تنجو وين …
وين مهـربك … من دفترك …
من مظهرك … من جوهرك …
من حرقة الجـوف والعـــرق …
هـذي البنية تفتح الروح ضلفتين …
وعلى ضفتين …
في نهر أحزان الزمن …
تقعد تلًوِح باليــدين
ولك أن تستمع هنا لهذا اللحن والأداء الذي يجعلك تتقافز طرباً وأن تسترجع علاقاتك بزوجتك أو خطيبتك أو حبيبتك المستحيله .. هي قصتك أنت يا من تستمع للنص وتتذوقه
كل أو قل أغلب مواقع ومنتديات السودانيين إحتفت بهذا العمل وهو جدير بهذا الإحتفاء … أحببت أن أشركك معي قارئ الكريم والذي قد يكون في زحمه الدنيا ومشاغلها لم تقع يدك على هذا النص العظيم وكل خميس وإنتو طيبين …… هيييييييع
سوداننا 
تعالوا بالله نقيف فاغري أفواهنا في هذه التصاوير البديعه ( ما روحها نفاج غربتك …) كلمه النفاج التي كادت إن تندثر من العاميه السودانيه وكثيرين من ناس الشهاده العربيه لا يعرفون ماهو النفاج ….
نمشي قدام شويه (هي الشايلة … حســـــك وسترتك ) هل هناك تفسير لمعنى العالقه الزوجيه وإختصارها فقط في هاتين الكلمتين ….. (حسك وسترتك ) قمه العبقريه هنا
شباب
محتاجين نفلفل النص ده ونفرتقه حته حته وياريت يجينا هنا نيام وافليقا وخالد مدني بإعتبارهم من ذوي الأذواق الادبيه الجميله وهذا لا يمنع باقي الأخيار من الأدلاء بدلوهم فكاتب البوست ليس له في الأدب إلا فضل التذوق
بنجيك والله يا ود الزبير بنجيك لي سخريتا … بس خلي الخميس والجمعة ديل يعدن .
خالد ودمدني
مستنيك يا حبيب جنب القيف….. تعال نتونس بالكلام السمح .. ننسي القتل والدمار والخراب …. نتفأل باليوم القادم … نلبس نظاره ورديه … ننظر لنص الكوب الملآن ونترك النص الفارغ …… العمر يا صاحبي قصير وقصير جداً
ود الزبير :::
انت خسست الدعوة عشان كدي الجماعة عملوا رايحين الا انا الملقوف دا . بس بعاين للنص الفاضي دا وبسال نفسي يكون مشا وين ،،،، الليلة خميس ما بعيد يكون قنج بيه واحد من الجماعة .
وباقي الجماعة —- شرشرت تيبان السكات …
وكان جمال قال :
تخشك … وتمرقك … ما بتقفل الباب من وراها …
انت قفلت الباب وشديت الستائر . واخر الاسبوع الناس ببتفرغ لي ناس عواطف وحمودي ما فاضية للفضاءات الاسفيرية .
الا كان زولا كايس ليه نفاج من غربته .
زي كدي.
الحبيب دكين
كتبت في نهايه البوست مايلي (هذا لا يمنع باقي الأخيار من الأدلاء بدلوهم فكاتب البوست ليس له في الأدب إلا فضل التذوق)
منعاً للحرج الذي لا أجد له مكاناً هنا …. لكن يا صديقي كما تعلم فالناس إهتماماتها تختلف وهذا سر جمال هذه المدونه … علينا أن نسعي في هذا الإختلاف الخلاق الذي يوجد الحيويه والحياه في الموقع .. الشخص الذي يمر علينا من هنا يجب أن يجد السياسه بوجهيها ( حكومه ومعارضه ) وأن يجد الهلال والمريخ وأن يجد الفن والأدب وأن يجد حديث الذكريات وأن يجد البعد الديني والوعظ … علينا أن نجعلها بزار كبير والمشتري له حق الإختيار ( المشتري هنا هو زائرنا الكريم ).
ود الزبير : انت اليومين ديل شكلك رايق ومرطب لانك بقيت عاين بى منظار وردى جميل وده القبيل راجينو نحنا انو اى زول يعاين بى الوردى للوردى … الله يدينا مما اداك ..
نص بديع كما كاتبه ولحن اروع كما ملحنه واداء راقى كما مؤديه ..
نسمع كويس ونجيك ..
تعرف من زمن غنا مصطفى سيد احمد ما سمعنا كلام سمح زى ده ..
وين مهـربك … من دفترك …
من مظهرك … من جوهرك …
من حرقة الجـوف والعـــرق …
هـذي البنية تفتح الروح ضلفتين …
وعلى ضفتين …
ياودالزبير ذكرتنا… و ايام الاحلام الورديه وتبادل شرائط مصطفى سيداحمد وطباعة اغانيهو بالكمبيوتر وتدينا نسخه ونقعد نتسامر بظلال معانيها كانت ايام….
تعبير خيالى ممتع يلامس الدواخل وفتح ارواحنا كل الضلف وعلى ساحل محيط الذكريات
وتبقي بعض الذكريات بالدواخل كما الملالة … لا تخبو … وهكذا كلما اينعت في العمر زهرة هف القلب وهيجته الذكري … واظل اطري ضحكتا وسخريتا … كانت كما اهل عطبره تسخر من نفسها ان لم تجد ما تسخر منه … وبسمتها اول ما يقابلك وآخر ما يودعك … يسارية يحتفي بها غطاء الرأس وفوقه الثوب الابيض في وقت كان المشروع الحضاري غير ما هو الآن … وتراني كلما مرت السنوات اذكرها اكثر وتتعمق صورتها في المقل حتي اظن اني اراها غادية رائحه .
وكما تقبض علي الجمر … تكويك تلك الملالة كلما شادي ترنم … كلما سمعت او قرأت مثل هذا الذي رمانا به ود الزبير … والعجيب اني استعذب ذلك الالم حتي كاد يكون احلى من السعادة .
خالد : ههههههههههههه
ده كلو مطبوع في الشغاف والحنايا يا ود مدني ؟
ما تخلينا ننبهل… وكان انبهلنا بنغرق بلووود وبوادي ومشاعر…وفي (صيصان وشجر كبار بقرأ لينا)….وبندخل في خانة التصابي والعيب …. بس ندفنوا ونموت بيه ….غايتو الا يكتب بالصربي او الكرواتي ههههه
الصديق ابو المنزر سلام وإحترام
سقى الله ذكرى تلك الأيام ومصطفى سيد احمد يدو( حتجي البت الحديقه ) ( وكان نفسي أقول ليك من زمان ) ونحن نحسب إن من يحكي عنها مصطفى هي فتاه أحلامنا التي لن تأتي أبداً…
خالد مدني
يازول ما تفك المودددوع لللآخر يقوم الموقع يقع في يد الحكومه تقوم تفتش للوساطات ولليونمايد هههههههههههههههه
أبكرون
أحكي يا بلبل وأشجينا ..يأخي نحن فضل ينا غير الحكي شنو ومحل ما رهيفه تنقدها
يا ود الزبير بالله نزل لينا رائعة عثمان حسين البقول فيها كل واحد ليهو في شنو كده شنو كده ما عارف .
lمافي كلام بعد هذه الكلمات
وانا صايم كدا اندمجت والا انسجمت ماعارف مع ونستكم وتعاليقكم الجميله دي وانا عطبراوي و “مرضان بي مصطفي سيد احمد” والنص بتاع جمال دا اول مره اشوفو والله الزول دا عجيب عديل كدا ياريت نشوف حاجات ذي دي عشان نرجع لي قبل 1998
مين ممكن يشرح هذا النص باللغة العربية الفصيحة؟
للضرورة