أغلب من تعاملت معهم من الأجانب يقولون أن السودانين بالرغم من ظروفهم المعيشية الا انهم دائمون الأبتسام والضحكة ….مع أنى كلما أخرج الصباح ذاهبا الى العمل أمنى نفسى بأن رى شخصا مبتسما = شاقى السوق وماشى على شغله (زى وليد دعاية فينو داك) بس مالاقانى للآن (أغير النضارة ولا زاوية النظرة ؟ )
مع زحمة الصباح يختار سائقى الحافلات أقصر الطرق للوصول الى الموقف النهائي وكل يوم فى مشوارى من الصالحة للعربى بشوف العجب …. بتاع الحافلة بالرغم من انه نبه (بالبحر ياخوانا) لكن تقريبا كل يوم مما ياخد اللفة من الفردوس تقوم الشكلة .. الليلة مرة مسكينة نزلوها واتبرع واحد وقال اصلو النسوان ديل دايما بتاعين لولوة وجرجرة … أها مشينا لقدام شوية واحد عربيته مويتها نقصت لقى ليهو مزيرة شال منها موية وقال مرة واحدة فرصة اسقى الشفع بعدها خت الطاسة فى الواطة جنب العربية ودور مشى !!!! …. قريب النفق بتاع كوستر عايز يدخل الشارع من طريق فرعى سواق الحافلة حلف مايديهو طريق لمن قرب يكسر ليهو مرايتو بس ربنا ستر سمعت بتاع الكوستر بقول لسواقنا هى الدنيا طايره ماتدينا معاك فرصة ….. الطالب الجامعى القاعد ورا شاكل الكمسارى لأنه ماعايز يطلع بطاقة الترحيل اظنيته عايز يقشر لزميلاته الكان قاعدات يتونسن جنبه …. الأمثلة كثيرة بس تفتكرو لو الزول فى الواقعة الأولى كانت المرة زوجته ماكان قال للسواق ياخ انت بحر ولا قيامة رابطة عندك مسار مرخص ومجبور تمشى بيهو ….. ولو كان بتاع العربية المسخنة مالقى الطاسة فى المزيرة وعرف انو واحد سبقه ورماها فى الشارع ماكان قال دا شنو الناس المتخلفة دى ؟؟؟؟ وهم ناس الحافلات ذاتم ياتو فيهم البدى التانى طريق عشان بتاع الكوستر ينتظر سواقنا سواق الهنا يخليه يمر من قدامه …. بعدين انت يالطالب المثقف القارى الكمسارى دا طالع من بيتم من صلاة الصبح وبلاقوهو عشرات زيك ودا كله عشان يلحق حف الفطور لأخوه القاعد معاك فى نفس المدرج وراجنه يخفف عليهم الشيلة التقيلة دى أها انت لما تتخرج وتبقى مسئول (مثلا فى البنك) يجيك زول عايز يصرف قروش حتى لو كان معرفة شخصية مابتساله من بطاقة ولا بتديهو ساى ؟ … ياربى دى أنانية مننا ولا الحياة الحالية عودتنا نعيش اللحظة ومايهمنا الباقى
سوداننا 
سلام ياقبيلة،،
التركي سلام،،
أجيك من الآخر وأقول ليك بالفم المليان بس ما تزعل مني نحن أنانيون للحد البعيد، وكمان معاه شوية حرمنة ولصوصية، وهي أصل الحكاية كده ومعظم النار من مستصغر الشرر.
يعني لمن بتاع الكوستر أو بتاع الملاكي يختف الشارع أو يسرقه كما نقول مش دي سرقة لشيئ لم نتحصل عليه بالطريق العديل ولمن واحد يقيف في الصف قدام الناس لقضاء معاملة ما أو أتي بأحد المسئولين ليساعده في قضاء معاملته بسرعة قبل الاخرين أليست هي حرمنة ولصوصية وسرقة حقوق الغير والأمثلة كثيرة فكل سلوكياتنا في الطريق او الحي أو المجتمع تشي بتصرف الحرمنة واللصوصية ، وهنالك أيميل جميل وعاجبني شدييد سألقيه اليك علي الضفة الأخري حتي تتأكد من لصوصيتنا وحرمنتنا التي لا نهاية لها، ولو في واحد قال ليك نحن الفينا مشهودة أعرف أنو قاصد (حراميتنا )!!!!
صديقى العزيز ود الخلا : شكرا ليك كتير وبالمناسبة قال لى أحد اقربائى من الدرجة الأولى شوف فلان الانت شغلته حريف كيف هسع عمل ليهو عربية وقطعة ارض وانت لسه بيتك ماقادر تتمه مع انو الكل يعلم كيف وصل فلان الى هذه المرحلة … الناس بقت بتعتبر الحاجات دى شيطنة وحسن تصرف ودا شئ مؤلم جدا …. وفى انتظار بريدك عشان نعمل منه بوست تانى كمان
سلامات
المحزن في الامر انكم انانيون من الدرجه الاولي في ممارستكم اليوميه حتي البسيط منها
لا ادري ما السبب!!!!؟؟؟؟هل هو اصل التنشئه بالمفهوم الخاطئ للقوامه!!!!؟؟؟؟الا يدرون معني القوامه!!!؟؟؟المعني السامي منها الرحمه في المقام الاول والمعامله الحميده……وزي ما بقول تخاف ع اختك و أمك و زوجتك من الهوا الطاير….خلي باقي الحاجات….وليست بفهم انو انت ممكن تشخط وتجوط وكل حاجاتك تكون مجابه كمان في اي زمان ومكان دون مراعاة لشعور وظروف الطرف الاخر
هنا لا اقصد كل الرجال ولكنها السمه الغالبه بالنسبه لمعظهم…..كمان نحن لسنا ملائكه
ودمتم