طهى الكلام بدل الطعام…….؟؟؟؟

عصيدة بفرة ومنقة صفرة
قراصة قمح وبصلاً سمح خلاص
ملاح أم شعيفة وكسرة رهيفة
ولا حوش رغييييييييييييييف
………………….

الأبيات السابقة هى من أنشودة أطفال كانت تتغنى بها فرقة ألوان الطيف فى زمن جميل مضى ، كانت ذات لحناً جميل ومضمون أجمل، تحكى عن مأكولات شعبية وتؤكد أهمية التراث والتمسك به وتعكس ملامح من الهوية السودانية_طبعاً حكاية أغانى الأطفال وأهميتها تحتاج بوست لوحدها_ المهم ما أردت التطرق اليه أهمية تعلم عواطف للطبخ وتأثيره على الأسرة من ناحية غذائية وإقتصادية وإجتماعية_التجديد مهم للحياة_هناك العديد من الكتب التى تحمل وصفات جميلة وسهلة لتطبقها عواطف لتحافظ على صحة سعيد ونفسها وأسرتها،لا تهابى عزيزتى عواطف من تطبيق اى طبق فقط عليك اختيار ما يناسب ذوق أسرتك وصحتهم فانت اعلم بما يحبون تناوله،وجديدى صينية طعامك من وقت للا آخر _باقى سعيد خلبوص بمشى مرات من وراك للحاتى والبوادى وسيدى بسيده_ أثبتى لنفسك أولاً ومن بعد لسعيد أنك أمهر من طباخى تلك المطاعم والحمد لله الدش فى والقنوات وبرامج الطبخ كتيييييييييييره والنت كمان التجديد مهم ياعواطف، وكمان ياسعيد خليك مرن وماترفض التجديد وقول ملاحظتك بس بشكل جميل وما جارح لو الطبق ما عجبك.
ولكن أصدقكم القول ما دفعنى للكتابة ليس أمر طهى الطعام ولكن ما صادفته قبل يومين فى موقف المواصلات، بائع متجول يحمل كتيبات صغيرة ذات ألوان وطباعة جذابة ،وكانت تُعنى بالطهى ولكن ليس طهى الطعام بل الكلام وكان عنوان الكتيب ((رسائل موبايل)) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبداخله مايقارب30صفحة بها رسائل موبايل وما عليك سوى النسخ فى جهازك ومن ثم تكمل عمليت الارسال وبالهنا والشفا.