الفطور بصل

Posted: الأحد,27 سبتمبر, 2009 by التركى in إجتماعية

عصام الاخ الاكبر ل عبير التى  تصغره بأقل من عام وعامر (أو اعتذار كا يحلو للجميع مناداته) والفرق بينهما يفوق الخمسة اعوام …. عصام شاب اجتماعى محبوب لدى الجميع درس بأفضل الجامعات كثير الاطلاع .. لم يكن لديه وقت للهو أو عبث كل زميلاته فى نظره عبير وكل زملائه عنده عامر لم تؤثر فيه تعليقاتهم الساخرة ولا اغراءآتهن المتلونة .

مها البنت الثالثة من بين سبعة اخوات تزوج اربعة منهن واخ ماهر(آخر العنقود) … ذكية ومتدينة لاتذكر متى ولا كيف لكنها واظبت على النقاب عن اقتناع , تخفى عينيها خلف نظارة شمسية … حبذت جامعة غير مختلطة على اعرق جامعات البلد وقبلها فضلت  مواصلة دراستها على دخول بيت الزوجية ….

جمعتهما الظروف فى مصلحة واحدة وكان عليهما التعاون معا لتسيير دفة العمل … لم ينتبه احدهما الى لمز وغمز الزملاء بل لم يشعر احدهما بالتقارب الذى بدأ يطل من  بين نظاراتها اتلى تحولت الى نظارات طبية  وينعكس الى تلعثمات على لسان عصام الفصيح كلما حاول أن يتفوه بجملة … كانت لحظة حاسمة الرحلة النيلية  والتى تحول فيها لمز وغمز الزملاء الى مؤامرة جعلت عصام ومها وجها لوجه حيث لامفر الا تحديد موعد لزيارة المغربية التى لم يصدقها عصام كما لم تتوقعها اسرة مها فقررت العقد فى أول جمعة حتى لا تكررها مها وينتهى مشروع قرانها قبل اكماله  ….

كانت لحظات شلل فكرى وهما يدخلان غرفتهما بالفندق … عرض عصام على مها نزهة حول الميدنة حتى يزول توترها الذى بدأ عليها من اول ولهة … سرقهما الوقت كيف لا والجو شاعرى …. عند المساء عادا اكثر حبورا وانشراحا لكن التوتر بدأ مرة أخرى يطل من عينى المها وتحول التوتر الى همهمات عند اغلاق الغرفة وتطورت الهمهمات  الى هستيريا لم تهدأ الا بخروج عصام وقضائه الليل على الاريكة …. تكرر الموقف وفى اليوم الرابع اقتعها عصام بمراجعة دكتور مشهور بالغوص فى نواة الالباب ….

فى مرحلة بدأت تظهر فيها انوثتها حضرت من المدرسة وهى فرحة لأنها ستلحق باسرتها عند عرس اقربائهم فتحت الباب بمفتاح تركته لها امها عند الجيران …. مع جهلها لكلماتها الا انها كانت تتمايل طربا مع الراديو وهو يردد (we’r the world we’r the childern)  وقفت امام المرآة تتأمل روحها بزهو وفى التفاتة منها لمحت  قريبها من الدرجة الاولى على المرآة, اضطربت وحاولت جاهدة أن تستر جسدها بماجادت به يدها من الملابس المبعثرة على السرير ….  سألته فى براءة (مالك ما مشيت مع الجماعة لبيت العرس) وكان رده اغلاق باب الغرفة عليهما لم تشفع لها توسلاتها ولم تردعه دموعها المنهمرة على شعرها المبتل وضاع صراخها بين نغمات الموسيقى الصاخبة ….. بعدها لم تعى او تتذكر شيئا, كلما عرفته أنها اسقطت ذلك اليوم من تاريخ حياتها حتى اللحظة وأنها لم تعط فرصة للاختلاء برجل حتى وان كان سائق تاكسى او أمجاد ….

عند المسا بدأو فى حزم حقائب العودة دون التفكير فيما ستكون ردة فعل الاهل  من الرجوع قبل يويمن من الفترة المقررة …. وفى التفافة منها لمحته يبتسم ابتسامة لم  ترها على وجهه من قبل لكنها لم تستطع أن تسأله السؤال العوفى (بتضحك مالك)  ولم يتجرأ هو بان يقول لها أنه يعيش الآن لحظات مع زملائه فى الجامعة وصوت صديقه الحميم ممدوح يجلجل فى اذنيه ساخرا ( ياعصام انت تصوم  تصوم وتفطر على بصلة)  …

والآن …. من ضحية من ؟؟؟؟

التعليقات
  1. د.ياسين شمباتى كتب:

    الحبيب التركى..مرحب مرحب بالقصص الرائعة جد..

    مقدمة تعطى مسرح كامل للاحداث مع اجهاد الذهن فى تصور وتخيل بقية التفاصيل..

    (مها) ليست بضحية فقط,,لكنها ايضا مجرمة,,نعم,,فهى قد اخفت شئيا لا يجوز لها اخفاءه لانه يترتب عليه ضرر واضرار بالآخرين,,وله عواقبه ووخائمه,,لا سيما وهى ذات دين ومعرفة..
    وقريبها طبعا مجرم مافى شك,,ودا برجعنا تانى لى عدم الخصوصية واحترام الآخرين فى مجتمعنا,,وغياب الوازع الدينى اكيد ليهو تأثيره..

    لكن ما هو دور(عصام) هنا؟؟ هل له سابق معرفة بكيفية التعامل مع الانثى؟ وهل هو السبب الاساسى فى اصابة (مها) بالهستيريا ام هو عامل مهيج فقط؟ وكيف أتاها فى اولى لياليهم؟؟لكنه باى حال لا يوضع فى خانة المجرم..

    والفلاش باك ادى القصة بعد تانى وذهب بتصوراتى بعيد جدا..لك التحية يا حبيبنا..

  2. عباس ركس كتب:

    سلامات :
    بعيد لحد وين يا شمباتي ؟؟؟؟؟

  3. aflaiga كتب:

    التركى : ميه ميه وواصل كده بتخلى الروعه ساكنه فى بيتنا .
    الموضوع له كم منحى :
    اختلاط المحارم – الصراحه – عدم التدقيق فى الاختيار – غياب الولى الامر بالستره ..
    يعنى لو القريب الخمسه نجوم بتاع الدرجه الاولى ده كان فى حدو كان انقلب لى ضدو ؟؟؟؟
    ويعنى لو الناس كانت صريحه مش كان ممكن البت تعرس زول ناقش الفلم وقبلان بيهو ؟؟؟
    ويعنى لو فى الاسره دى فى كبير مش كان امر واحد من الشباب يستر قدحو ؟؟؟
    حقيقة مجتمعنا بات ينقصه القدوه وتانى نقول القدوه حتجى من وين اذا كان رب البيت ذليلا لا يملك قوته ولا قوت عياله بالرغم من ان عدم امتلاك القوت لا يعنى تفويت الحقوق !!!

  4. aflaiga كتب:

    ركس : لحدى وين كيف يعنى لحدى هنااااك بس ولا شنو يا شمبوتى !!

  5. الزهراء كتب:

    الاخ التركي
    لك التحيه والود
    القصه رائعه ومؤثره في نفس الوقت
    لكن انا اعتقد ان عصام(او عتاب كما يلقبونه) هو الضحيه
    والسبب هو ان مها اخفت عليه حقيقة امرها وهذا ليس من الدين في شيئ لانه يعتبر خداع ليس الا- واعتقد ان هذا ليس رغبة منها في خداع عصام لكنه ضعف في شخصيتها منذ سرقه قريبها لشرفها واخفاء الامر حتى عن اقرب الناس لها
    وانا بعتبرا انها وضعت عصام امام الامر الواقع
    كان الله في عونك يا عصام
    ولك التحيه ايها الرائع التركي

  6. aflaiga كتب:

    التركى : لو ما كلام الزهراء ده انا قايل اهل البت عارفين انها سكند وبرضو عرسوها لى عصام لكن كان كدى البت طلعت بطنا غريييييييييييييقه خلاس .كان كده اخير الواضح من الفاضح على الاقل بتكون عارف ماشين كم كيلو قبالك ..

  7. د.ياسين شمباتى كتب:

    الحبيب ركس..لحدى ما انت لابد ومدسى مننا..طبعا انا سرحت شوية مع القصة لانو عندى واحدة قريبة منها ورسلتها فى ايميل داخلى عشان تفاصيلها صعبة شوية!! وحقيقة قصة الفلاش باك دى فى القصة بتكون عايزة ظبطة صاح عشان تعيشك الجو وما تمرقك برة الفلم..

    افليقا..عرفت الاجابة سريع..وكون انك عارف كم كيلو دى برضها مهمة الى حد ما!!!

    التركى..انت (عصام) دا ملقبنوا بى (اعتذار) ليييه؟؟ وهل تكمن حقيقة وواقع خلف القصة؟؟

  8. البشاوى كتب:

    التركى وسماره
    لك التحية يادفعة على هذا الابداع————- هى لم تخطئ – هى أخطأت – هو لم يعلم ولم يصبر حتى يعلم ولم يعلم كيف يعلم – هو لقبه اعتذار عن كل ماحدث — نحن جميعنا أعضاء فى منظمة الفشل التربوى من ساسنا لى راسنا — ندس رؤوسنا كما النعام( أوكما يقال ) تمر قصة عصام هذه علينا عشرات المرات وإن اختلفت السيناريوهات — لاالرجال يفهمون كيفية الحرص ولا المعالجة ولا النساء يفهمن –
    إنها عقدة إجتماعية ألجمت عقول الناس – ومثلها فى السياسة وفى الادارة وفى كل مناحى الحياة —- فقط عصام آخر ومها أخرى =
    والكارثة إن القصة لم تنتهى بعد !!

  9. د.ياسين شمباتى كتب:

    ود الخلا..سلام..على ما اعتقد انو الناس العلقت دى كلها امنت على انو (المغتصب) مجرم وادانت الفعل,,لكن الهم الاساسى هو كيفية المعالجة,,وليس الاتجاه لجانب الدين بدلالة على شئ,,لان هذا (الدين) لم يأمرها باخفاء الحقيقة على العريس او التدليس عليه,لان الامر ليس بالسهل او الهين..

    لكن حلوة حتة ظلم ذوى القربى دى,,لانو يوم ح نحتكم ليها..

  10. الصادق ود البركة كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله
    الأخذ بالدين كاملاً هو النجاة من مثل هذه السيناريوهات قال صلى الله عليه وسلم (الحمو الموت) وهم أهل الزوج وأقرباؤه فلو التزمنا بهذا ما كان القريب من الدرجة الأولى قادر على فعل ما ذكر
    ودمتم

  11. سلام يا التركي و زواره

    حقيقة كثرت جرائم الاغتصاب في المجتمعات المفتوحة و المغلقة… عشان كدا لازم دور الاجتماعيين و النفسيين يتعاظم حتى يزيلوا تلك المخلفات النفسية التي تعلق بالضحايا و تمغس عليهم معيشتهم و تجعلهم غير منتجين مستقبلا… كما أرجو أن تدخل الى البيوت عبر التلفزيون و الا أي وسيط نوع جديد من الثقافة:

    – الحماية يمكن أن تكون عبر دروس عملية تعرف كيف تتعامل الضحية المحتملة دون اكمال الجنحة كأن يوروها تضرب وين عشان تؤخر الحكاية…، و يقيني أي معتدي يمكن أن يعطل… كان ب spray كان بي عضة كان بي رفسة
    – وفرت ادارة حماية الاسرة و الاطفال في السودان رقم هاتف تتصل من خلاله يأتوك المعالجون و ناس الحماية ان لا قدر الله احتاج أهل الضحية لذلك لكن المصيبة لا يقوم الضحية/أهلها في كثير من الأحوال عن التبليغ خوفا من الفضيحة….

    ربنا يجنب أي “مها” و “اعتذار” المصائب و الفتن و ما ظهر منها و ما بطن و كان الله في العون…. يا حليل زمن الديوان و أوضة الراجل و حوش النسوان الذي لا يدخله قريب أو غريبا في تصرفاته

  12. التركى كتب:

    السلام عليكم واعتذر عن الرد المتأخر لظروف طارئة ….

    ود الخلا : شكرا على المرور وكل سنة وانت طيب … عشا البايتات بقى يتغدو بيهو … الناس بقت ماعندها صبر تنتظر العشا حتى الزيارات اختصروها لمسكولات ياقلب .

    د.شمباتى : تسلم ياغالى وموضوع الخصوصية دا مهضوم منذ نعومة الاظافر …. ومربط الفرس فى الفلاش باك لك الاشواق .

    أفليقا : لك التحية ياراقى … كلامك فى محله وأعتقد انو القصة لها مثيلات وان اختلفت الظروف والملابسات … افليقا هههههههههه بتقصد وضوح الرؤية مش ؟

    الزهراء : شكرا ليك, دا من ذوقك … تفنكرى فى بت بتفصح عن شئ زى دا ؟

  13. التركى كتب:

    د.شمباتى : آسف الملقب باعتذار هو أخ عصام الاسمو عامر … والفرق بيناتم اكتر من 5 سنوات وكأن الوالد بعتذر عن غطلته الجابت اخته عبير الجات بعد أقل من سنة من مولد عصام .. القصة كسابقاتها .

    ود الخلا : لك الود ياغالى … السترة والفضيحة متباريات !!! دا قول يخوف … هنا نحن ماقلنا عصام اتخلى عنها بس حزموا امتعتهم وغفلو راجعين …. وصحيح السؤال لا يزال قائما من ضحية من ؟؟

    البشاوى : يسلم قلمك يادفعة …. كل يوم تقريبا تطل علينا مشكلة اجتماعية فى شكل خبر ….

    ودالبركة : شكرا على المرور يابركة وأكيد الدين من الاسباب المهمة فى القضاء على مثل هذى الظواهر …

    د.عزت : شكرا ليك كتير … وأعتقد انو الدكاترة النفسيين ديل لو بدأو بالمغدورين اولا ح تولد نتائج عظيمة …. وبالنسبة للتوعية أين دور المؤسسات الخيرية والطبية ؟ أعتقد اننا لازم نصل مرحلة توعية الأم لابنتها فى مرحلة البلوغ وارشاد الاب لابنه عند مرحلة المراهقة بشتى السبل ..

  14. الزهراء كتب:

    السمار الكرام
    الاخ التركي
    (الزهراء : شكرا ليك, دا من ذوقك … تفنكرى فى بت بتفصح عن شئ زى دا ؟)
    ده بيعتمد على شخصيتها وما عيب الواحده تخجل لكن العيب الدسديس وهو في النهايه خداع اخير كان ترفض الزواج عدييل من انها تخت ود الناس امام الامر الواقع -وحتى لو تجرأت واخبرته قبل الزواج كان ممكن يحترم فيها الامانه وما يتخلى عنها.

  15. الزهراء كتب:

    عموما اعزائي
    هذا النوع من انواع الجريمه يحتاج لوعي كبير خاصه انو مجتمعنا يرفض الضحيه حتى وهو يعلم انها ضحيه-وفي غالب الاحيان بشوفو ليها زول متبرع للستره زي ما بقولوا حتى لو كان قدر ابوها وما بعيد بمرور الايام يظل يذكرها بما حدث لها في الهينه والقاسيه
    نحن محتاجين لي قرارات صارمه وعقوبات قاسيه جدا لمرتكبي هذه الجرائم خصوصا الذين يجرمون بالاطفال
    نحن محتاجين ايضا لنشر ثقافة التوعيه النفسيه والصراحه بين الاباء وابناءهم حتى تسهل عملية التوعيه خصوصا للبنات
    وفعلا زي ما قال د/عزت كل واحده لازم تعرف تدافع عن نفسها كويس ان شاء الله تمشي تتعلم كاراتيه المهم تحافظ على نفسها

    واهم نقطه هي زرع الوازع الديني بين الشباب وتقليل نسب العطاله وتوفير البرامج الرياضيه حتى لا يكون هناك شعور بالفراغ

    والاهم هو تيسير وتقليل تكاليف الزواج

    ودمتم بي عافيه

  16. التركى كتب:

    الزهراء : كلامك صح دا بعتمد على شخصية البت واللى هيا نتاج تربيتها ومدى ثقافتها ودا كمان شئ مستمد من محيطها االاسرى والتربوى ….
    اتمنى انو كبارنا يجتهدو فى عقوبة التحرش والاغتصاب دى حتى لا يتحول مجتمعنا الى غابة ….
    (وحتى لو تجرأت واخبرته قبل الزواج كان ممكن يحترم فيها الامانه وما يتخلى عنها). أتمنى أن يكون جل مجتمعنا بهذه الدرجة من التفهم … لك الود والاحترام

  17. الغبشة كتب:

    سلامات ياتركى :متاكد انو القصه دى ماتتركيه من المسلسلات اياها؟ كيد ما تركيه، بس فى اهم حاجه شايفه الناس عبرت فيها وما وقفت عليها قصة العقد طوالى ودى ذاته البتجنن ناس ((سهيل))………؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ياجماعة الخير حددوا المغربية لمقابلة الاهل وما ادوا فرصة للخطوبه عشان تقرب النفوس وتفتح ابواب الكام والنقاش والحكاوى مش امكن مها كانت قدرت حكت وعصام فهم وقدر ومن بعد كده يمشى عزت ببطاقته وتتم الامور على خير ولا ما كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كدى النقيف فى قصه مشوا يخطبوا وجوا عاقدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  18. مُخير كتب:

    الأخ التركي
    الزوار وأهل الدار
    استمتعت جدن بكل المكتوب سواء السيناريو والتعليقات وأجدد اشادتي بالمستوى الراقي للطرح وأسأل الله أن يديم هذه النافذة مُشرعة لهذه العقول النيرة كي تعزز في أمازونيا مساحات الفكر النقي والحوار النظيف.
    – أثني مع شديد الأسف طرح الأخ الأستاذ البشاوي وهو الحق الموجع.
    – كما أتفق مع القبيلة ود الخلا بشأن إختصار فترة الخطوبة إلى أقل فترة ممكنة وخير البر عاجله وأية تفاصيل أخرى أقل أهمية من إكمال نصف الدين وكُل فولة وليها كيالها.
    – كما أعجبني جدن كلام عزت (يا حليل زمن الديوان وأوضة الراجل وحوش النسوان الذي لا يدخله قريب أو غريبا في تصرفاته).
    ودمتم رائعين

  19. التركى كتب:

    صباحكم خير ونعمة بركة نهاية الشهر الماشفنا فيه قرش دا …..
    الغبشة : هلا بيك ياغالية … القصة كانت تركية بس للاسف بدت تظهر عندنا اكتر … اؤيد زيارة التعارف الآخرها عقد طوالى ولا شنو ياناس … غالبا مايكون الولد والبت متفقين على كل شئ والاسرة المفتحة هى البتم الموضوع فى وقته وبلاش طلعة ونزلة مع الانفلونزات الما معروفة دى ….
    أعتقد انو الجماعة بحددو المغربية عشان المغرب وقتو ضيق وكمان صلاة العشا منتظرة فى الباب وكدة الموضوع بنتهى بسرعة جدا …

    ود الخلا : بت اخوى طلبوها اخر جمعة فى رمضان وعقدو ليها وساقوها اول جمعة فى العيد … بالجد خير البر عاجله ..

    مخير : الف مرحب بيك ومشكور على الاطراء و المرور …. فعلا فى حاجات كدة المفروض نقيف عندها كتير جدا ياحبيب

  20. التركى كتب:

    عزيزى الغالى ود الخلا ….. شكرا جزيلا ليك على ىالامانى الحلوة دى وربنا يفرحنا بالعندك يارب …
    أعتقد أننا مهما قمنا بمراقبة وارشاد ابناءنا ما ح نقدر نحميهم شر المجتمع فمن الأفضل أن نغرز فى نفوسهم المعرفة والحكمة فى التعامل مع الجنس الآخر فوسائل الاختلاط متاحة وكذلك الاغراءآت … لك الود والاحترام

أضف تعليق