كساد سوق عمالة السودانيين بدول الخليج

Posted: الأربعاء,10 مارس, 2010 by basharibnburd in إقتصادية, إجتماعية

من الملاحظ جداً انخفاض أعداد السودانيين في دول الخليج وعملية احلال واسعة النطاق بجنسيات عربية أخرى في جميع مجالات العمل والتوظيف بعد أن كان السودانيون الرواد الأوائل وأصحاب القدح المعلى في أي مجال يطرقونه إذ أنهم كانوا يفوقون الآخرين علماً وفهماً وأدباً وتأدبا وكانت قناعتهم تجعل أيديهم تباري السنتهم عفةً . لذلك كان أهل الخليج يفضلونهم دون غيرهم أمناء على أبنائهم وتعليمهم وتهذيبهم كما جعلوهم أمناء على أموالهم وخزائنهم .

أسباب عزوف توظيف السودانيين 

أولاً ؛ تدني المستوى العلمي والدراسي لأبنائنا عموماً إلا قلة قليلة ولا يدرك هذا التدهور المريع وسقوطه الى درك أسفل إلا الأجيال التي تتراوح أعمارها بين 60 و80 عاماً وكانت لها حظوة في الإغتراف من مناهل الثقافة والمعرفة لما كان العلم أحد أولويات هواجس الحكام والقائمين على أمور الرعية أي عندما كان القطن المحصول النقدي الأول (The main cash crop) وبعبارة أخرى عندما وفرت الدولة التعليم المجاني وكانت وزارة المعارف آنذاك تصرف للتلاميذ والطلاب الكتب والكراسات والأقلام وريشات الكتابة وتُملأ (الدوايات) بالحبر كل صباح سبت وثلاثاء دون أن يُطالب أولياء الأمور بمليم أحمر. وعندما يكون هناك نقص في معلمي المدارس الثانوية كانت وزارة المعارف تقوم بإنتداب معلمين من بريطانيا لتدريس اللغة الإنجليزية ومن الهند ومصر لتدريس العلوم والرياضيات وحتى التربية البدنية (ليس لدي فكرة عن العملة التي تدفع بها مرتباتهم) الى أن قام معهد المعلمين العالي لسد العجز في الكادر التعليمي ، علاوة على ذلك فإن طلاب ذلك الزمان وجدوا التوجيه والدعم والإسناد من آبائهم أو ذويهم المستنيرين في حل أي معضلة دراسية تواجههم . ( أي زوول يكابر ويقول زمان كانوا في جامعتين بس وهسع في55 جامعة فهذا منطق مردود على أصحابه وتسويقه مستحيل لأنو ال 55 جامعة بتخرج سنوياً 100الف خريج غير مؤهل ودبابين لا في العير لا في النفير) وإن أردتم أن تعرفوا الحقيقة فليعقد لهؤلا امتحان إملاء عربي تعج بالكلمات ذات الهمزة على نبرة وعلى السطر وعلى الألف وعلى الواو والغين والقاف وامتحان آخر في قواعد اللغة العربية والإعراب وامتحان في English Dictation , Comprehension ,Composition , Précis , Grammar) ,)  وأمتحان جغرافيا بسيط عن خريطة السودان وتوضيع المدن الكبيرة فيه ( وخلوا بالكم من خط اليد باللغتين زي الكأنكم شيلتو ليكم خنفساتة ختيتوها في الحبر وبعد داك ختيتوها في الورقة) وبعد الإمتحانات دي شوفوا   (by the end of the pipe) بيطلعوا ليكم كم ؟؟؟

ثانياَ ؛ السبب الثاني هو وجه العملة الآخر للسبب الأول حيث أنه بقدرتدني واضمحلال وانحطاط مستوى التعليم في السودان قابله سمو وعلو في مستوى التعليم في الدول العربية الأخرى فبرع شبابها في اللغات وعلوم الكمبيوتر والأعمال المصرفية والمحاسبية والمهن الطبية والصحافية والإعلامية فتجدهم يشغلون شتى أنواع المناصب وحتى في مهن البناء والتشييد العملاقة . وحدث نوع من الإحلال لأي وظيفة أو مركز كان ينفرد به سوداني لأن بديله لم يعد منافساً وبالتالي لم يعد مرغوباً .

ثالثاً ؛ صراع الجنسيات على الفوز بالمناصب والوظائف وهو صراع تدور رحاه للأسف بين الجنسيات العربية وليس للسودانيين آلة الحرب المستخدمة فيه ولا يعرفونها وغير موجودة في ديدنهم ولا ثقافتهم ولا أخلاقياتهم ولا تربيتهم ومن أساليب ذلك الصراع النفاق الملق والمداهنة والرياء والإفتراء على الآخرين بالكذب والتخرس ولعل أبشعها الدياثة والتدييث وأبسطها نعت الآخرين (بالطيبة) وهي كلمة في قواميسهم تعني السذاجة والغفلة وهم المصدر الرئيسي للنكات (البايخة) التي يتم تبادلها في شكل رسائل على الهواتف الخليوية وهي تسخر من السودانيين وتصفهم بالكسل وذمامة الصور. ولكن عدم الإيمان ينسي العبد قول الرسول الكريم ؛ روي عن أبي هريرة أن رسول الله(ص) قال:”إن الله لا ينظر إلى صوركم وألوانكم، ولكن ينظرإلى قلوبكم وأعمالكم”(مسلم( . إذا كانت تلك الأدوات التي ينبغي أن يتسلح بها الناس للفوز بوظيفة ، فلتذهب الوظيفة الى الجحيم وليبقَ السودانيون على كرم الأخلاق الذي لا يشترى بمال وإن الله لاشك ناصرهم على ظالميهم داخل وطنهم وخارجه .

الحلول

طالما تنصلت الدولة عن مسؤولياتها في تعليم أبناءها وطالما رأت أن مصلحتها تكمن في رزوح أبناء هذا الوطن في غياهب الجهل وطالما صار العسكور يفتون في استراتيجيات التعليم وفوضوا الأمر لصندوق دعم الطلاب صاحب الأمر والنهي وأصبحت له اليد الطولى المطلقة في اتخاذ أكبر القرارات ومنح أرفع الشهادات لمن مكث أكبر مدة من الدبابين في مناطق العمليات ووزراء التربية والتعليم العالي تائهون في بحور التغييب وطالما صار الناس يدفعون الأموال الطائلة لتعليم أبناءهم حتى في مرحلة الأساس ، فليس هناك من حل غير ثورة تعليمية وطنية أو شعبية سموها كما شئتم يتم التخطيط لها بواسطة أولياء الأمور ومجالس الأباء والأمهات والمعلمين وأساتذة الجامعات والمستنيرين من أبناء هذا المجتمع والحادبين والغيورين على هذا البلد والإستفادة من خبرات رجال التعليم السابقين والإستعانة بمكاتب الأمم المتحدة التي تعنى بالتعليم وليجعل المجتمع المدني قضية التعليم أولى أولوياته وعلى جيفة الإنتخابات والحكم فلتتقاتل الضواري والسباع . وأولى أن تدفع هذه الأموال في تعليم يعود بالنفع والفائدة لفلذات الأكباد المظلومين حتى يجدون لهم موقعاً تحت الشمس . وللأبناء أقول ليس لديكم حل غير تجويد العلم والإجتهاد والتحصيل والبراعة في العلوم واللغات حتى تستطيعون الفوز في منافسات العمل في دول المهجر وتكونون خلفاً مثالياً لأبائكم حتي يصلح الله أمر بلادكم . وأنا أنتظر من الإخوة القراء إضافة أي شيء أغفلته ولكم التحايا .

التعليقات
  1. محنك كتب:

    الحبيب بشار
    لقد كفيت ووفيت ولولا ان قيض الله من ابناء هذه الامة سابقا من اهتم بالتعليم وبسطه ودعمه لما تعلمنا لفقر اسرنا الشديد فى ذلك الوقت رحم الله من قدم لامته … ونسال الله ان يفرج عنا من هؤلاء الذين لا يكتفون بمص موارد البلد بل ياخذون من الفقير لقمة اهله

  2. زووووووول كتب:

    عمنا بشار سلاااام
    اولا بالتبادى ما فى اى زووووووول حا يقول ليكا الجامعات خمسه وخمسين ولا حاجه لاننا نعرف البير وغطاها وعارفين جهل اساتذة الجامعات الذين كانوا طلابا فيها قبل عام وربما اقل .فضلا عن طلاب الحبكانات واركان النقاش .
    لكن نتمنى ان يغترب الاخوه العرب فى بلادنا ويكسروا لنا التلج ويستخدموا اساليبهم التى ذكرت .

  3. زووووووول كتب:

    وكانت وزارة المعارف آنذاك تصرف للتلاميذ والطلاب الكتب والكراسات والأقلام وريشات الكتابة وتُملأ (الدوايات) بالحبر كل صباح سبت وثلاثاء دون أن يُطالب أولياء الأمور بمليم أحمر.))
    صدق بشار فقد شهدنا اواخر القصه فى الصف الاول الابتدائى (اسم روعه) تقريبا فى العام 1983 حيث كانت الوزاره تلتزم بما ذكرت عاليه بالاضافه للقطره والمس للعيون وكذلك الصابون واشياء اخرى مفيده . كما كانت تلتزم باعاشة الطلاب الجامعيين والتكاسه وبعض العطاله فى داخليات جامعة الخرطوم ولهذا كانت جامعتنا الاروع على نطاق الوطن العربى وخرجت كثير من قادة الانقاذ الذين قرروا الغاء نظام الاعاشه فتحول الطلاب والطالبات الى متسولين واضطرت كثير من الطالبات ان يأكلن باثدائهن وان تصادق الواحده من طالباتنا اكثر من عشره اصدقاء بعضهم لتوفير الرصيد والاخر لشراء الكريمات والثالث لتوفير ساندوتشات البيرقر والشاورماحيث لا تكفى درهيمات عمك !! التى يرسلها من البلد لاكثر من اسبوع . وانتشر زواج المتعه والزواج العرفى بين بناتنا وهكذا امتلأت دار المايقوما واسألوا من صحبونا وصحبناهم الى دار الاطفال مجهولى الابوين عن اجابة مسؤلة الدار عن مواسم التكاثر الخضرى !!!! واماكن التقاط اللقيط .
    كسره :

  4. هدهد كتب:

    الأستاذ basharibnburd السلام عليكم ورحمة الله
    لقد طرقت موضوعا” حيا” وحيويا” ولكن من ذا الذي يسمع ومن ذا الذي يري ومن هو ذلك الهميم الكريم الموجوع والمهموم بهموم الوطن ليتصدي لمثل هذه المسائل والواجبات الجسيمة؟؟
    فالكل في غيهم وضلالهم يعمهون، هل تعلم أيها السيد الكريم أن جميع برامج السادة (المتَرَشِحون) لمستويات الحكم الثلاثية أو الرباعية (لست أدري )، تخلو من أي أشارة لأصلاح حال التعليم، أوتوجيه العملية التربوية والتعليمية لما فيه مصالح البلاد، وكيفية الأستفادة من هذه الجموع الهائلة من الخريجين العاطلين الآن ، وهم كما نراهم يهيمون في الطرقات والشوارع وبين مسارات العربات يبيعون المناديل الورقية والأسكراتشات وبعض الأشياء الغريبة الأخري التي تظهر كموضة وتختفي في كل طرقات العاصمة كأن من يقوم بهذا العمل جهة واحدة، هذا الكم الهائل من الشباب وهم كل المستقبل لهذه الأمة رغما” عن أنف حتف الجميع حكومة ومعارضة وغير ذلك (بعد أن قِنعنا من نصفهم للحاضر)، ماذا فعلنا لهم ؟؟ أو في الحقيقة ماذا فعلنا بهم؟؟ فالمسئولية مشتركة بين الجميع والكل شركاء في هذه المأساة التي نراها يوميا” ونحن نغدو ونروح فيهم، وأن نياط القلوب تتقطع والضمائر الحية تتمزق وأنت تري مثل هؤلاء الشباب ذوي المستقبل المظلم، والذي هو في الحقيقة مستقبل هذه الأمة المكلومة، وهذه مسئولية الدولة والقائمين علي أمرها ولكنهم غافلووووون.
    فهل الي خروج من سبيل؟؟
    كان الله في عوننا جميعا”

  5. الخليج براهو أيها الأحباب

    لم تعد شهادات الذين ذكرهم بشار تستطيع أن تعبر بهم لجان التعيين في الشركات و المصانع المحترمة في السودان…… !!!

    عليك أمان الله فقدنا الأمل عديل في أن ينصلح الحال…!!

    كل ما قيل صحيح و أزيد عليه
    – فليغير نظام الامتحانات حيث يجب أن يركز على اختبار قدرة التلميذ على التحليل والنقد والتجديد والابتكار لا على الحفظ و الاستظهار فحسب كما هو الحال الآن.

    ما عارف : المنهل في العلوم
    و الشنو ما بعرفوا في شنو
    كلها كتب تضع الأسئلة و الأجوبة النموذجية ليحفظها التلميذ ….
    دي طريقة عليكم الله…. و غيرها الكثير المثير الذي خرج بخريجين مشوهين لا لامين في العربي لا الانجليزي…. يودوهم وين يا بشار ؟؟

  6. خالد مدني كتب:

    الحبيب بشار … مالها الانقاذ لم تترك صغيرة ولا كبيرة الا افسدتها … اليوم تلاشت كل المميزات التي كانت للشعب السوداني يوم ذاك … وصار تفوق الاخوة العرب علينا واضحا ولا يحتاج الامر للذهاب الي الخليج لنعرف ذلك اذ تكفي زيارة لتلك الشركات التي تلمع ذهبا في العمارات والرياض والطائف وستجد ان من نازعونا الوظائف في الخليج قد نزعوها منا في السودان والله المستعان .

  7. عمنا الكاشف بشلر سلاااااام بحجم الوجعه
    4/4/4
    6/3/3
    8/3
    الأرقام أعلاه تحكي وجعة التعليم في بلادي
    الخوف تتجمع الارقام
    دي كووولها
    في بُلك واحد
    11
    أو
    12
    لكن الله في
    ///والبراعة في العلوم واللغات حتى تستطيعون الفوز في منافسات العمل في دول المهجر وتكونون خلفاً مثالياً لأبائكم حتي يصلح الله أمر بلادكم ///
    آمييييييييين
    ويصلح الله أمر بلادنا حتي يضطر الاخرين الهجره إليها –

  8. حاج أحمد السلاوى كتب:

    أخونا الكاشف بن البرد ..
    أولاً هلا والله ..بهالطلة ..وإن شاء الله ما آخر طلة . لقد غبت عنا شهوراً خلناها دهوراً ..وألف حمدن لله على السلامة ..
    بهذا البوست قلبت علينا المواجع من جديد بعد أن دفناها مع الزمن الجميل الذى ولّى ولن يعود ..زفاليوم احسن من بكرة وهذه حقيقة لا جدال فيها .
    الشىء الملاحظ فى العمالة السودانية خارج امازونيا كانت تتمحور فى فئات المعلمين الأوائل الذين فرضوا انفسهم فى منطقة الخليج قبل الطفرة ثم الأطباء الذين فروا من البلد الطارد لأبنائه اوائل السبعينات ثم تبعهم بعد ذلك المهندسون والموظفون بحثاً عن تحسين اوضاعهم المعيشية التى تدنت إلى أدنى حدودها ..والغريب فى الأمر أنه لا توجد عمالة سودانية حرفية ماهرة فى دول الخليج مثال مجال البناء والتشييد ..أعمال الكهرباء والسباكة والتبريد ..إذ أن معظم دول الخليج تعتمد فى هذه الحرف على العمالة الآسيوية المدربة والتى هى بالفعل أفضل من العمالة السودانية الحرفية من حيث النشاط والإنضباط فى الحضور والإنصراف والكل يعلم ذلك وهذا ليس عودة لجلد الذات ولكنها الحقيقة المُرة التى لا نطيق سماعها أو نقاشها .
    مستوى أبنائنا الذين يدرسون فى جامعاتنا المحلية آخذ فى التدنى إن لم يكن قد تدنى اصلاً منذ عدة سنوات حين قلبنا كل معايير التعليم عندما أوكلنا مهمة إدارة التعليم للجهلاء ومتحجرى العقول وأحلنا الطبقة التى كانت تمسك بمقاليد التعليم إلى الصالح العام ولم نعثر على هذا الصالح العام إلى يومنا هذا وما زال التخبط التعليمى يسير بخطىً حثيثة نحو الهاوية السحيقة …
    ما هو الحل إذن وما العمل ؟وكما ذكر الإخوة المتداخلين أعلاه أن لا أحد من السادة المترشحين لرئاسة الجمهورية تطرق إلى العمل لإصلاح مسار التعليم التعيس ..وبالطبع فإن فاقد الشىء لا يعطيه ..
    ندعو الله العلى القدير أن يهىء لنا من أمتنا من يعمل على إنتشالنا مما نحن فيه من ذل وهوان ويعيد إلينا هيبتنا ومكانتنا بين الدول التى تقدمت علينا بفضل التخطيط السليم .

    • الحاج السلاوي سلام ولكا الحبان…

      كدى الحل شنو ؟ أديك مثال بسط عليك الله أقرأ شريط الإهداءات بالتلفزيون:
      الوالدة العزيزة تكتب عذيذة ….وحاجات كتيرة تمرض عارف ماسك ليك الأولاد في البيت باللوح والبوصة وهاك همزة وصل …قطع …خط عربي عديل وكمية من مجلات سمير وميكي وأخريات …
      عموماً التعليم الآن في وضع خطير الحل شنو ؟
      قديماً كان هناك معهد بخت الرضا لإعداد المعلمين ومن رواده الفكي عبد الرحمن (العم مختار) ثم معاهد إعداد معلمي الثانوي العام بأمدرمان … الذي يخرج المعلمين من كل أنحاء السودان …فيظهر أن الذي لا يجد فرصة عمل يشتغل معلم وهنا تكمن المشكلة.
      الجامعات ملئ بحليقي الرأس …وسبسبة الشعر …ومناصري الراب وغيره الأمة ضاعت الخرطوم ملئ بالفنانين والفنانات ودا الفضل.
      خليك من دي اليوم في حاجة جديدة إسمها المنسق أو المعاون الإداري بالحي .إنتا نظام العمد دا ما كان سمن على عسل …إنتا عارف دى شرطي عديل…حيكون بتاع تقارير وخلافه. إنتا يا حاج الخواجات ما عندهم عمدة لندن ما غيرو من زمان ا. العمدة في السابق كان بعمل السماية للماعندو قروش الجدا شنو.
      يا أستاذ جبرا كدى شوف لينا حكاية المعاون الإداري دي شنو بالله في عمودكم اليومي
      أبكرونا عمود دي واحدة من المصطلحات الشبابية كدى شوف لينا جايبة شنو؟

      والله يا حاج السلاوي الآن مع الأصل…وتم ضمي لتيم الأولاد أحمد ومحمد كمدرب …وبتاع دروس خصوصية للواجب اليومي ..الإمتحانات مرت بسلام بتقديرات جيد جداً غايتو نجحت في دي وبرضو منتظر الرحلة الجاية مع الكواشف والعيال.
      أخونا أبكرونا ألحقنا بروائع الحقيبة …
      إنتو هجار وين اليومين ديل ما شايفو؟

  9. ابكرون كتب:

    يا بن برد كل ذلك كما ذكرت يعود لتدني المستوي التعليمي في السودان نتيجة لسلم سبدرات وسياسة التعليم العرجاء والمناهج بتاعة ناس (مالي اراك تكرهين الحِنة)….الجامعات تخرج خرجين يحتاجون لمعادلة وكورسات…..
    اما الذين يأتون للعمل بالخليج كمثال ونتيجة للمجتمع والتغييرات السيئة فيه يأتون متشبغين با خلاقيات غريبة علي من سبقوهم الذين عاشوا اجواء الطهر والنقاء والامانة في السودان ….فصرنا نسمع من نهب كفيله ومن سرق ومن ارتشي ومن اخذ سلفية بمئآت الألوف من البنوك وهرب ومن اتي بشهادات مزورة الخ…والفضل يعود يا صديقي لجماعة (امريكا وروسيا قد دنا عذابها)……ولسه عندهم نفس لخراب اجيال اخري……………………………………!

  10. بشار أحمد بشار (إبن برد) كتب:

    الإخوة الأعزاء : محنك ، زووووووول ، هدهد ، د/ عزت ، خالد مدني ، عبدالرحمن أحمد ، السلاوي ، أبكرون والإخوة الأحباء الذين سوف يتداخلون سلامي واحتراماتي :
    أولن تجدوني آسف أشد ( الإنسفاف ) حيث أنني لم أرد على مداخلاتكم لأنو كان عندنا يوم عمل طويل long day وأدي دخلتي ،تانين أرجو أن تقتلوا هذا الموضوع بحثا لأنه يشكل مأساة تؤرق المضاجع .
    ثالثا وهذا هو الأهم أنني بمثابة الوالد للجميع والله وحده يعلم إني قصدت من هذا الموضوع التناصح وإجلاء الحقائق ومنازلة المشكلة وليصلح الله حال جميع أبناءنا وأتمنى أن أراهم في أرفع المواقع محليا واقليميا ودوليا.
    الإبن سترايكر : لك شكري وتقديري.

  11. بشار أحمد بشار (إبن برد) كتب:

    http://www.sudanile.com/index.php?option=com_content&view=article&id=11718:2010-03-08-09-41-56&catid=34:2008-05-19-17-14-27&Itemid=55
    الإخوة الأعزاء : إذا رجعتوا للرابط أعلاه سوف تجدون رد على مقالي المتواضع في سودانايل بكلام very bookish تظهر عليه سمات النسخ والمسخ واحتمال ينفع مع ناس علوم ادارية وعليكم الحكم لأنه أغفل تراجيديا التعليم خالص وهي كانت لب الموضوع ولعله يعتقد أن العمالة السودانية تتنافس على مهن رعي الإبل بالسعودية.

  12. نيام كتب:

    بشار بن برد:
    عملاق العماليق ، ملاي الاباريق ، فراش التباريق ، قميتة الضيق ،شباع المراييق ، كساي العراريق ، ، هداي المطاليق ، قراع الصعاليق …لك التحايا المفعمة بنسمات الصيف التي تنساب لماما من بين حبيبات الصبر التي تلقح ليالينا…
    عزيزي:
    هبشت مهمشا هشم الهابشون شأنه فتلاشي و اصاب منه الزمان كل هشاشة…
    لقد مات التعليم ومات المعلم و مات العلم بل ماتت الامة جميعا…ضحالة في العلم و في الثقافة ..الغث من البشر و الغث من الكتابة و النشر الغث من الحديث الغث من البرامج الغث من الضيوف و المستضيف و الاضافة و الضفاف…حتي بات نهارنا كليلنا و ليلنا كنهارنا نكاد نميز من الغث..
    المعلم همه بيجاج يهرول به بين مدرسة و معهد ليجمع قوت يومه المنثور علي اشواك الاحسبون …الادارة همها جمع المال و ارضاء صاحب الشأن..التلميذ حظه فتات الفتات هذا لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد…وهؤلاء قلة ..لماذا؟ لانه يري الدفعات من الخريجين في ظلال النيمون يجترحون كاسات المني و وعود الاحسبون…
    ولا تكلف نفسك عناء الامتحان فهم يعترفون بانهم لم ينالوا حظا من العلم و ان اللغة الانجليزية هي لوحة سريالية عصية الادراك و الفهم و التصور لان المعلم المدرّب المؤهل هجر وزارة التأليم ليبحث عن رزقه في المعاهد الخاصة و الدروس الخصوصية و الاغتراب فهو يجني اضعاف اضعاف ما تعطيه الوزارة في الشهر..واصبحت المدارس تعج بمن ليس لهم علاقة بالتعليم من كوادر الاحسبون الذين ينالون الترقيات و مسميات الوظائف و البدلات و الكورسات و الانتساب وهم مفرّغون من ادارات مدارسهم و مُفرَغون من كل ما يمت للعلم بصلة..باختصار هم كوادر الوطني للنقابات و الاتاوات و العلاوات و المهرجانات و الترقيات فاذا دخلوا حصة انقلبت جلسة و اذا نطقوا جملة كانت حملة ثم يتمديروا خلسة فتراهم علي كراسيهم تحسبهم خشبا مسندة…
    اما تحديات الامتحان التي تتحدث عنها فهذا شأن ليس لهم عليه حوله و ما لهم به قولة…فيكفي ان طالب ماجستير كان قد قدم رسالته في نقد الكاتب الانجليزي T.S.Eliott فملاء الدنيا ضجيجا فلما جاء بها لاكتبها له كل صبري في قراءتها فاستعنت به (صاحب الرسالة ) فكنت كالمستجير من الرمضاء بالنار..(تقول لي خنفسانة ،هذه و الله خنفسانة عرجاء كأن مشيتها من جحر جارتها مشي النطيحة لا ريث و لا عجل )…
    اما العلاج في نظري فهو مستحيل و حتي لا اكون مُحبطا دعني اقول لك انه جد عسير..
    ولذلك فاني اري ان الاخوة الخلايجة لهم كل الحق في ابعادنا من المنافسة في سوق العمل و لعلي لا اكتمك سرا ان قلت لك ان هذا يعد في صالحنا حتي لا نهد مجدا بنيناه عبر السنين …
    ولعلني لا اكتمك سرا ايضا ان قلت لك ان الامر لا يطال تدني المستوي التعليمي فحسب بل يتعدي ذلك لامور كثيرة ليس هذا مقام ذكرها و لا اخالها تغيب عنك ايها الالمعي ..

  13. بشار أحمد بشار (إبن برد) كتب:

    أنا آآآآآآآآآآخ يا أنا أقول شنو بس يا صديقي نيام أيها الأريب الفطحل الصنديد المطبوع :
    ماذا تقول لأ فراخ بذى مرخ ……… زغب الحواصلِِ لا ماء ولا ثمر

    فأمزونيا كلها صارت أفراخ شردت كواسبها وخلي السووا زي ده اليرجوا الراجيهم

  14. مشاكل كتب:

    لا جديد يذكر

    ولا قديم يعاد

  15. elturkey كتب:

    العزيز بشار والاخوة المدونين السلام عليكم
    رفعت الدولة يدها من التعليم منذ أن سلمته لمحى الدين صابر فى أوائل عهد ثورة مايو وبما أنى أحد ممن عاشوا آخر سنوات عز التعليم من دراسة مدعومة بحبارة وريشة ومن أول ضحايا السلم التعليمى فقد عانيت ثقافيا ونفسيا …. أعتقد ان هناك مقولة (ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة) ومادمر بثورة لا يبنى الا بثورة … نعم أعتقد اننا نحتاج الى ثورة تعليمية شاملة تبدأ من حيث بدأ الهدم …. فى عهدنا بدأ حاملو الشهادة السودانية فى تدريس المراحل الثانوية العامة واقبلها كانو بالأساس بمعنى أن من لم يبستطع دخول (جميلة ومستحيلة) صار معلما ومرشدا لمن سيكون روادا لها ولا أتذكر هل كان هناك نقص الى هذا الحد ام انها سياسات خاطئة ؟
    كما ذكر الزملاء للأسف لم يوضح اي مرشح سياسته نحو التعليم الا قليلا … هل يعقل أن ننافس بطيب درس فى أعرق جامعاتنا لا لسبب الا لأنه دفع مبلغ معين ملحقا بشهادة سودانية او عربية لا تتعدى نسبتها مالم يكن ليسمح له بدخول حتى معهد الكليات التكنلوجية … والغريب أن مسئولينا ينكرون عدم الأعتراف بشهاداتنا بالخارج … الموضوع طويل ولنا عودة

  16. بشار أحمد بشار (إبن برد) كتب:

    عزيزي صديق الفولاني “عارف ماسك ليك الأولاد في البيت باللوح والبوصة وهاك همزة وصل …قطع …خط عربي عديل وكمية من مجلات سمير وميكي وأخريات …”
    إنها البداية الصائبة حيث أن ثورة التصحيح التعليمية تبدأ من البيت وهل تعلم أن الفائدة التي يجنيها أبناؤك من تدريسك لهم أعظم من تلك الت يجنونها من بعض (المضرسين).
    أخي التركي : إن التعليم في السودان شأنه شأن كل الأشياء يحتاج الى ثورة عارمة تجتث كل زبد وكل غث وكل من يريد أن يستأثر بكل شيء ومن بعده الطوفان.

  17. بشار ابن برد والرهط الكريم
    جمعتكم مباركة
    ما يحدث للتعليم شيء مقصودومخطط له بدقةوبكل خبث ووضاعة.
    إذا نظرنا لأهل السلطان نجدهم اساتذة ودكاترة وبروفسيرات وكلهم تعلموا على نفقة الحكومة في الداخل والخارج ونالوا الدرجات السامقة في العلم والأدب ولم يكونوا ذو حسب ونسب وانما من الاسر البسيطة وأغلبهم من الأرياف. ولكن مثل ما حدث لسنمار حدث للتعليم. دمروا التعليم كي لا يأتي من بعدهم من ينازعهم الأمر. ليتهم وقفوا عند هذا الحد. لقد زرعوا الحقد والغضب في صدور الشباب اليفع (عقول خاوية وبطالة وفقر) غسلوا ادمغتهم وارسلوهم للمحرقة وفي المقابل ارسلوا أولادهم لأوربا وماليزياليدرسوا في أرقى الجامعات والمعاهد.
    انهم يعرفون دور المدارس والجامعات في الحراك السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، لأنهم خاضوا تلك التجربة ولن يدعوا غيرهم من الأجيال القادمة خوض نفس التجربة.
    هذه الأجيال هي وقود الحروب الآنية والمستقبلية أما إدارة الحكومة والسلطة والثروة فهي من نصيب أولادهم عندما يرجعوا من ماليزيا واوربا مسلحين بالعلم والمعرفة.
    انظروا لطالبان ومدارسها في الباكستان قبل أن يستولوا على حكم افغانستان وماذا حدث بعد استيلائهم على الحكم؟
    انظروا لشباب الصومال المجاهدين ودمارهم لبلدهم
    انظروا لما يحدث في اليمن وشباب القاعدة في جزيرة العرب
    ما الذي يجمع بينهم سوى الجهل والفقر
    شباب تم غسل ادمغتهم لتمير بلدانهم.
    هذا هو ما يخطط لشبابنا.
    هذا ما يحدث عندنا باسماء مختلفة من دبابين ودفاع شعبي وغيرها في مختلف المليشيات.

  18. حاج أحمد السلاوي كتب:

    أخونا ودالباشا ..سلام
    حمدن لله على السلامة ..ولا فُض فوك !!

  19. بشار أحمد بشار (إبن برد) كتب:

    ود الباشا تحياتي : جمعت فأوفيت وأوعيت وكفيت .

  20. علي سنكل كتب:

    الأخ الحبيب بشار
    أمس كتبت مداخله طويله عريضه بالنهار ولما رجعت المساء لقيتها ما نزلت ويمكن ضغتنا حاجه غلط. معليش. أحاول أن أكرر ما كتبته بالأمس.
    الموضوع حي ويتطرق لموضوع غاية في الأهمية ، وقد قرأته الأسبوع الماضي في سودانايل ، كما قرأت أيضاً الرد عليه في نفس الموقع. وتعجبت يا بشار للرد ، لأنه يظهر عليهو رد موظف حكومي حاول نفي الحقيقه المؤلمه ، لأنه قد طلب منه أن يفعل فليس في رده منطق قويم. فبدلاً من دفن الرؤوس في الرمال من الأفضل مراجعة ما آل إليه التعليم في بلادنا. فالتعليم تحول من النوعيه إلى الكميه وهو شئ أضر بالأجيال الجديدة ضرراً بالغاً . أنا لا أرضى أن أكون قد تيسر لي من العلم ما لم يتيسر لأبنائي ، وإلا فمعنى كدا إننا ما شين للوراء والناس جاريه للأمام.

    موضوعك يا بشار كان موضوع نقاش لمجموعه من السودانين من دفعاتنا والأقدم منهم ، وتحدثنا كيف ظلمت الحكومه الجيل الجديد بالتعليم الكمي وليس النوعي. حكى لنا مدير قادم من السودان أنه طلب من أحد مرؤوسيه تقديم تقرير يغطي الثلاث سنوات الماضيه ، أتاه بتقرير على الورق. يقول المدير طلبت منه التقرير على ( سوفت كوبي ) فأجابني بأنهم لا يحتفظون بأي تقارير على السوفت خوفاً من أن يمتلئ الكمبيوتر.
    و سوداني آخر تقدم لأحد البنوك في دبي للعمل به وهو لا يعرف ماهو غسيل الأموال ويظن أن الأموال تتلف إن هي غسلت ، وعندما طلب منه التحدث باللغة الإنجليزية هتف بأعلى صوته ” أنا عربي وأعتز بلغتي العربية ولا أتحث إلا بها “.
    كيف بالله سينافس أبناؤنا بعد كده؟

  21. بشار أحمد بشار (إبن برد) كتب:

    “طلبت منه التقرير على ( سوفت كوبي ) فأجابني بأنهم لا يحتفظون بأي تقارير على السوفت خوفاً من أن يمتلئ الكمبيوتر”
    عزيزي سنكلوني :وأنا أقرأ الفقرة أعلاه لا أدري مرّ بخاطري (أبو الدرداق) مضرب مثل السذاجة مع أنه يقوم بأعمال نظافة جليلة تفوق أعمال ( أجعص ) المحليات كما قفزت الى ذهني مقارنة يعوزها المنطق الا وهي تشبيه امتلاء الكمبيوتر بامتلاء السبتك تانك أو السيفون فلعنت ابليس واستغفرت ربي .
    “وعندما طلب منه التحدث باللغة الإنجليزية هتف بأعلى صوته ” أنا عربي وأعتز بلغتي العربية ولا أتحث إلا بها “.
    الحمدلله ناس بنك دبي ربنا ستر عليهم لأنو القعقاع بن صعصعة ده لم يستل سيفه ليطيح برؤوسهم .

  22. azooz كتب:

    الاخوة السلام عليكم :
    حقيقة موضوعكم في الصميم , جارح , مخذي , وصمة عار في جبين كل مسئول عن التعليم اليوم .
    ماذا عسانا ان نقول؟
    ومن يستمع ؟
    حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
    الهم اجرنا في وزرا تعليمنا واخلف لنا خيرا منهم .

أضف تعليق