خير جليس في الزمان مذياع

Posted: الأربعاء,5 ماي, 2010 by sobajo in اخرى

نشأت علاقتي الحميمة مع الاذاعة منذ سني طفولتي الاولى . فكان الصندوق الخشبي الذي يحوي جهاز الراديو اول اكتشاف لي في هذه الدنيا , حيث بهرني وشدني اليه , بل استفز عقلي الصغير وانا استمع مشدوها الى الاصوات البشرية المنبعثة من جوفه . وتزداد صدمتي الحضارية وتشتد حيرتي ودهشتي عندما التفت حولي فلا ارى اثرا لبشر و اظل اقلبه ذات اليمين وذات اليسار في همة ونشاط عليّ اجد خيطا يقطع الشك باليقين فتبوء كل محاولاتي بالفشل الذريع , ويبلغ بي الجهد مبلغا استسلم على اثره الى نومة عميقة وبين احضاني جهاز الراديو وفي نفسي اشياء عدة من هذا الطلسم العجيب .
ثم يمضي بي الزمان ويكبر عقلي قليلا , فتغدو افكار الماضي ضربا من السذاجة ومدعاة للضحك والتفكه . ثم تتوطد علاقتي مع اذاعة ام درمان العريقة وتصبح استاذي الاول قبل ان التمس خطاي الى المدرسة الابتدائية , واظل اترقب بصبر نافد وشوق عارم برنامج ركن الاطفال صباح كل جمعة مع العم مختار مستمتعا بالحكاوى والطرائف المثيرة والاناشيد التربوية الهادفة التي تركت اثرها العظيم في نفسي حتي هذه اللحظة .
وفي الفصل الاخير من المرحلة الابتدائية تنظم لنا ادارة المدرسة زيارة الى مقر اذاعة ام درمان . فإذا بالتاريخ يعيد نفسه لكن بصورة مغايرة هذه المرة ؛ حيث اتمكن من الولوج الى جوف الاذاعة بلحمي ودمي والتجول في احشائها قسما قسما و ان ارى بأم عيني البشر الذين كنت اسمعهم ولا اراهم , ويتحقق حلم طفولتي الاولى ويصير حقيقة ماثلة امامي .
كان موضوع الانشاء التحريري بعد تلكم الزيارة التاريخية , بعنوان : زيارة اذاعة ام درمان . واذكر انني لم اجد كثير عناء في رسم تلك الزيارة بالكلمات , رغم ذخيرتي اللغوية المتواضعة بحكم المرحلة الدراسية . فوفقت في رد بعض من الجميل الذي طالما طوقتني به اذاعتي الحبيبة . فاجتهدت وكتبت ووصفت وقلت ما لم يقله مالك في ام الكبائر – حسب تعليق مدرس اللغة العربية انذاك – فكانت مكافأتي على ذلك (الشغل) تصفيق حار من زملاء صفي ونظرة اعجاب وتشجيع من مدرس اللغة العربية , اصبحت حافزا لي استعين به واتوكأ عليه كلما امتشقت قلما اغوص به في دنيا الكلمة الرشيقة المعبرة .
مرت السنون وانتقلت الى المرحلة المتوسطة ثم الثانوية , وما زالت علاقتي بالاذاعة مؤطرة ومعطرة , فنالت اعجابي برامج جديدة كنت خلالها كما الفراشة متنقلا من برنامج الى آخر . فتكونت لدي ثقافة خاصة صاغت وجداني وهذبته ايما تهذيب واكتسبت ملكة حسن الاستماع وفن الاصغاء واحترام الرأي الآخر , اضافة الى الاستفادة من تجارب الغير .
كان فضولي يدفعني للاستماع الى الاذاعات الاُخَر خارج حدود الوطن مثل اذاعة البي بي سي العملاقة وصوت العرب و مونت كارلو وصوت المانيا وغيرها الا أن حبي لم يكن الا للحبيب الاول اذاعة ام درمان العريقة , فكانت وما زالت عبارة : هنا ام درمان الدافئة الحنون مفتاحا من حرير يلج بواسطته المذيعون الى قلوب ملايين المستمعين في السودان وخارجه دونما استئذان وتتنزل بردا وسلاما على افئدتهم وآذانهم المرهفة والمتعطشة دوما لكل جميل .
ورغم توجس الغيورين على اذاعة ام درمان من ظهور ( البكاسي ) الجديدة من اذاعات اف ام في السودان الا أن اذاعة ام درمان ستظل ( دفارا ) قويا يصارع الاجيال و ( تٌقّابة ) نار الثقافة السودانية التي لن تنطفئ الا بإذن الله تعالى وكل عام واذاعة ام درمان بألف خير وعقبال تطفي الشمعة المية .

 

التعليقات
  1. مُخير كتب:

    الأخ سوباجو
    أهل الدار والزوار
    سلام واحترام
    موضوع رائع وتصفيق حار من زملاء المدونة واعجاب وتشجيع كمان، تعرف الموضوع ده حيضعك في خانة الكواشف تلقائياً (لاحظ إستخدمت يضعك ولم أقل يرفعك فالكل هنا سواسية) بصرف النظر عن عامل السن والحاجات التانية.
    للمذياع مكانة خاصة في قلوبنا فقد كان بوابتنا للعالم قبل التلفزيون أبيض أسود وبعده، فـ”هناأم درمان” عالم قائم بذاته ومؤسسة كانت لا أدري ماذا فعل الله بها في الربع قرن الماضي لكن أكاد أجزم أنها تردت شأن كل شيء في سوداننا الكبير، ففي ذلك الزمان الندي كان البث يبدأ بتلاوة صديق أحمد حمدون ونفحات الصباح لليلى المغربي “يرحمهماالله” مع شاي الصباح وشيء مسلسلات ولسان العرب ودان ودالبصير ووووووولا ينتهي مع نور على الدرب في مكة المكرمة أو ما يطلبه المستمعون في صوت العرب، ناهيك عن بين السائل والمجيب في البي بي سي ومنوعات مونت كارلو وزينب الحكيم في صوت أميركاوسهرة الشرق الأوسط مع الست. الآن طغت الفضائيات على كل شيء وبالكاد تبادر من نفسك لفتح المذياع اللهم إلا إف إم وأنت في السيارة لتقصير الوقفة في الزحام.

  2. DAKEEN كتب:

    مذياع واذاعة
    من اين لكم هذه المصطلحات ، هل هي من القاطوع ولا السحارة ، ولا ممكن – من الفضية – والزمزمية –
    كان المذياع مدعاةة فخر في ديكاكين القرية حيث ياتي الكبار والشباب لمساع النشرة سواء من امدرمان او لندن او غيرها ،، فصاحب الدكان الماعندوا رادي ، ما عندو زبائن .
    ثم تطور الامر ،
    الكافتريا الما فيها مسجل وفيه شريط كارب تعبانة
    وتصعدت الامور -ونشي الناس ما تتكلمون عنه
    فالاف ام – عبر الموايل
    والايبود – وولك مان –
    والمسموعات والمرئيات تشدني نحو الحديث عن الافلام الخيالية التي ياتي في زوار من الفضاء وينشرون موجة اذاعية الى عقول سكان الارض وتعمل ليهم غسيل مخ ويصبحوا تحت قيادة الكائنات الفضائية.
    اليوم وهذا ما حدث .
    فمعظم الشباب والصبايا اهتماهم بالاستماع الى اغاني مستوردة .
    وكادت المرحلة الاولى من هدف الكائنات الفضائية انت تنتهي وتنشر العقول لتجف وبعدها تكوى .
    ولكن ،، هناك بعض البقع المستعصية في الغسيل تلك العقول الشربانة ، لم تنفع معها محاليل التبيض ولا افلام الاثارة
    لم تنفع معها امريكان ايدول ولا ستار اكاديمي ولا نجوم الغد ولا سباقات المغني والطرب .

  3. aflaiga كتب:

    سوباجو : عليك الله الما بحب الراديو منو ؟؟ انت تحب الراديو انت زول عتيق انت زول راقى انت زول شفيف ببساطه لانو الراديو بيديك الصوت لتكتمل عندك الصوره زى ما بيقولو .
    انا شخصيا من محبى الراديو جدا وخاصة البى بى سى وبها انام واصحو رغم انف سمسمه !!
    تعرف يا سوباجو اغلى هدية لجدى المرحوم كان راديو اهداه له شقيقى الخواجه بيشتغل بملئ اليد زى المنفله تلفو لحدى ما يقول طق وتفكو بيشتغل لحدى ما اللف ينتهى وتانى تلفو وكان مال برنامج جدنا شديد انا الف ليهو وهو يسمع تعرف قريبنا جا خاشى قال لى جدنا اقعد علم لى الولد ده اللف لمن يلف ليك حاجه تانى والغريبه هو يلف وانت تتكيف والله عجايب …
    قديما فى القرى كان دكان الحله هو رئاسة الاذاعه حيث الراديو الوحيد هناك ..
    وجاييك للموضوع الرائع بروعة الاذاعه ..

  4. ودالزبير كتب:

    sobajo وضيوفه

    تصدق وتأمن بالله أمبارح القريبه دي قاعد اسمع في سهره في الإذاعه الرياضيه مع فنان وملحن جديد إسمه محمد الجزار السهره قدر ما كانت جميله أخوك مشغلها في الموبايل وخاتي السماعه في أضانه ومشغل التلفزيون سهره ندى القلعه في النيل الأزرق بدون صوت والكلام ده زي الساعه أتناشر بالليل … المهم العبد لله له أكثر من بوست هنا بيدور حول الإذاعات أو مواضيع مستلهمه من برامج إذاعيه

  5. عزت كتب:

    سلام يا كواشف و انصاف كواشف و جدد

    اختلف الحال قليلا في هذا الزمن فالمعايش لموضوع الرادي يكاد يكون قد رأى جده و الا أبوه مع الرادي ليل نهار و تلقاهم يصوتوا في المحطات و لحد ما توفاهم الله لم يجدوا المحطة الدايرنها…..

    الله يرحهم كانوا ينومون على صوت الرادي و قد تعلمت من ديك يوم ما جيت لقيت الوالد و هو نائم و الرادي فاتح فما أن قفلته الا و صحى…..
    و يا حليلك يا الوالدة و ربنا يرحمك أيضا فقد كان للرادي مكانة خاصة لديها و أكاد أجزم أن سبب ملاحها الطاعم هو أغاني ناس عبد الدافع عثمان و ابراهيم عوض بتاعت الساعة حداشر بالنهار ديك……

    أما الآن فما زال الرادي هو هو باستثناء صرنا نستمع له و نحن في شوارع الخرطوم من السياره فتحول من خير جليس الى خير رفيق……

    بس ياخ كتروها ناس رانجو و الاتصالات………………………… عذبونا عديل كدا…

  6. عباس كتب:

    لسان العرب
    دراسات في القران الكريم
    انشاد ابوداوود الديني (شي زي مديح وما مديح يخلي شعرة جلدك تكلب )
    والتلات حاجة اعلاه تعجبني اكتر بطريقة القاءها
    =======

  7. سوباجو كتب:

    الاخوة الاعزاء
    مُخير
    Dakeen
    Aflaiga
    ود الزبير
    د. عزت
    عباس

    من اعماقي ازجي لكم عظيم الشكر على اثراء هذا البوست بهذه الخواطر و الذكريات الجميلة . فالحديث عن عشق الاذاعة ذو شجون .
    فكم من اناس تثقفوا فقط من الاذاعة في ذلك الزمن الجميل ورغم انهم كانوا لا يفكون الخط لكن كان بامكانهم المناقشة في كل امور الحياة .
    ولعلكم تذكرون تلكم المسلسلات التي كانت تقدم خلال شهر رمضان بعد الافطار مباشرة وكيف كان الناس يتحلقون حول الراديو لا يتزحزحون عنه قيد انملة اضافةً الى برامج التوعية الصحية ( ابو عبيدة المجذوب )
    ….برامج كثيرة لم ولن تبرح الذاكرة ابداً لأنها كانت تخاطب الوجدان وتهذبه .
    اتمنى ان تتحفوا زملاء وقراء المدونة بكل ما هوجميل من قصص عشقكم للاذاعة .
    وشكراً

  8. حكاية كتب:

    رائع يا سوباجو
    بالجد موضوعك بذكر بسنين فيها نوع من الهدوء والسكينه والجو الجميل ,,,وكيف الاذهان كنت بتتلقى منه وكان مفيد و اخطر من التلفزيون
    وللان الراديو فى الاقاليم عنده صيته
    عارف اهديت لحبوبتى راديو ولمن تجينا بتحكى لى الاخبار بالتفصيل من اوباما للبشير لمحمد حسن
    يعنى الراديو جليس للمتعلم والمامتعلم بوصل بالصوت الاف الكلمات
    طبعا بقرا فى موضوعك وبتخيل الزمن كان كيف جميل وبسيط والناس رائعه فى تعاملها والمدرسة عباراة عن المربى الاكبر اى شى تحلم بيه ووتتخيله يودوك تشوفه
    هسع المدارس خلت الزيارات —-وبقى الطالب من الكتاب للكراس للبيت للبلاوى استيشن
    شفع الكترونات كانهم مصنوعين ومركبين مافيهم ريحة الهدوء والحنية ومخهم ده فيه شنو ما تفهم تقول تركيبه براهم
    غايتو رجعتنا لحقبة اندثرت فى وقتنا الحالى لكن الموبايل والسماعه كتر خيرهم رجعوا الناس تانى خاصة لمن تكون فى العربيه وتسمع حاجه كويسه تنزل من العربيه تشغل راديو الموبايل وشكرا يا نوكيا وشكرا يا سوباجو

  9. سوباجو كتب:

    اختي الكريمة حكاية
    في طفولتنا في ذلك الزمن الجميل كنا نتمتع بغريزة الد هشة وهي كما تعلمين ام الابداع في كل شئ . اما الآن فقد وأدت الالكترونيات وافلام الكرتون والبلاوي استيشن الدهشة في نفوس اطفالنا فأصبحو مجرد آلات خالية من اي احساس وابداع . وهذا الامر من اخطر سلبيات التكنولوجيا على الاجيال الناشئة .
    لابد ان لديك خواطر وذكريات مثيرة مع الاذاعة والراديو فلا تبخلي علينا بها رجاء . وشكرا على مرورك الانيق.

  10. حاج أحمد السلاوى كتب:

    ولدنا سوباجو …كاجو كاجو …وبقية صفوة الأخيار الأبرار .
    الراديو ..المذياع ..الإذاعة المسموعة ..كلها اسماء عشنا عليها ردحاً من الزمن الجميل ..كان لا يخلو بيت من راديو ماركة فيلبس الهولندية وجروندينق الألمانية العريقتان آنذاك قبل ظهور المارد اليابانى ويحتل سوق وضناعة الإلكترونيات والمارد الصينى فى زماننا الحاضر..أما أول راديو ترتنزيستر صغير الحجم بحجم الكف رايته فى سنوات صباى ( لا داعى لكشف المستور من الأعوام والسنين ) فى حى المقرن بالخرطوم مع أحد أعمامنا أهداه إليه أحد الخواجات حيث كان يعمل معه وكانت صدمة حضارية بمعنى الكلمة أن ارى واسمع الصوت من خلال ذلكم الجهاز الصغير وكانت متعة لا تعادلها متعة …ثم تطورت علاقتنا بعد أن تفتحت مداركنا والوصول إلى إذاعة البى بى سى العربية الشهيرة ومذيعيها السودانيين المتميزين أمثال أيوب صديق وهو يقول مقولته الشهيرة : إليكم نشرة الأخبار مستهلاً إياها بالمقدمة…والمذيع الراقى صاحب الصوت الرائع الستاذ طه إسماعيل .. وكانت تصلنا مجلتها ( هنا لندن .. فاكرها .. يا عزت ؟) الرائعة بانتظام لا مثيل له ونستمتع لما بها من موضوعات جميلة ..
    أما إذاعتنا الحبيبة هنا أمدرمان فقد كان لها وقع خاص فى نفوسنا صباح الجمعة ونحن نتابع برامجها الشيقة بداً من حقيبة الفن مروراً ببرنامج اشكال وألوان للمرحوم أحمد الزبير وبرنامج اطفال العم مختار وما يطلبه المستمعون بعد العصر.. ولا أنسى ذلكم البرنامج الذى كان يستضيف كبار رجال الدولة ايام الفريق الراحل ابراهيم عبود وكان صوت العم طلعت فريد يجلجل كشعار للبرنامج وهو يقول :” هذا البرنامج هو الصلة بين الحكومة والشعب ..والأملاه رغبة افراد الشعب “..
    وللإذاعة دور كبير جداً وهام فى تعليم النشء اللغة العربية وأذكر أننى بعثت برسالة للعم المبارك ابراهيم أسال فيها عن موضوع الزار الذى كان منتشراً بدرجة كبيرة فى ذلك الزمان واذيعت الرسالة ضمن برنامج لا اذكر اسمه وسمعها أحد اعمامى ( لم اسمعها أنا شخصياً من خلال البرنامج )فأخبرنى عنها منوهاً بمحتوى الرسالة واسلوبها وسالنى إن كنت أنا كاتبها فعلاً ( كنت فى المرحلة الإبتدائي .. الأساس حالياً ) أم أن شخصاً آخر قد سطرها لى نيابة عنى فأكدت له أنى كاتب الرسالة فصار ينادينى ويلقبنى منذ ذلك الوقت ب الفيلسوف الصغير ..
    شكراً ولدنا سوباجو على هذا الطرح الرائع والبوست الشيق الذى أعادنا إلى الزمن الجميل ..وقرط على كدا ..وإن شاء الله ما تصيبك عيون .. لا تنجرح .. لا فى يوم تهون ..

  11. ودالزبير كتب:

    أيها الشعب السوداني البطل…. يكون هسه في ناشس أتخلعت لمن إتذكرنا يونس محمودالمهم ده ما موضوعنا قلت ليكم فوق إني إستمعت لسهره مع ملحن شاب وهو مغني وحقيقه الزول إتكيف من الزول ده لحدي بهناك زاتو يمكن بعض الناس يشوفوا فيهو مجدد زياده على اللزوم لكني حاسس إنه الزول ده راح يكون ليهو شأن فراح إستأذن ولدنا سوباقو أقوم إستغل البوست ده في تعريف الناس بالجزار وهو هنا بيغني في أغنيه من ألحانه مع شاب برضو عنده مستقبل كويس هو حسين الصادق

  12. عزت كتب:

    (يكون هسه في ناشس أتخلعت لمن إتذكرنا يونس محمود)

    صراحة كدا أنا اتخلعت لمن شوفت العيون ديل
    و تذكرت أغنية محمد ميرغني
    (أمسكي عليك عيونك ديل)
    احنا ما عارفين نلقاها من حسين الصادق و الا أبكرون…

  13. ودالزبير كتب:

    عزت المرطب

    بما إنك زول فنان وبتفهم في الغناء والذي منه بالله ادينا رايك في الزول ده بعد ما تسمع دي

  14. علي سنكل كتب:

    عزت حمداً لله ع السلامه :
    محمد ميرغني ساااااكت ؟
    إن العيون التي في طرفها حور
    قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

    الله يجازيك يا ود الزبير الكلام ذي دا بتجيبو من وين؟ سمع وشوف يا مفتري؟

  15. ودالزبير كتب:

    حبيبنا سنكل

    ما طالبني حليفه السهره الحضرتها في الراديو اليوم داك مكيفاني لهسه والأحلى إني كانت خاتي ندى القلعه في التلفزيون صوره بدون صوت غايتو مرات الزول بيعمل ليهو حاجات غريبه وعجيبه …

  16. DAKEEN كتب:

    مافي كلام بس الكلام عند الجماعة ديل

  17. خالد مدني كتب:

    الذاكرة الحية عزت المرطب … ذكرتني ملاح الوالدة واغاني الساعة حداشر في ضل الضحي والصوت يجيك من بعيد … انا في شخصك احترم اشخاص وطبعا عندي احترامك خاص … وصوت فندك بيدق في توم عند الجيران وصوت حمام يهدل … تتداخل تلك الاصوات لتخرج اجمل نغمة في الكون … نغمة الانتماء .

  18. خالد مدني كتب:

    الاخ سوباجو … البوست بتاعك ذكرني ببوستات زمان زمن الزمن زين … واتهمونا بالنوستالجيا انا ومخير الله … لكن شايف الوباء انتشر والناس كلهم استلوجو … شكرا ليك يا حبيب .

  19. ودالزبير كتب:

    خالد مدني هاك الدق ده وكل خميس والناس بخير

  20. خالد مدني كتب:

    ود الزبير محنتني والله .. ده منو الزول الشين ده بالله ؟؟؟

  21. aflaiga كتب:

    ود الزبير : اسى العاوز دق منو بالله هو ولا قلبو ؟؟ مفروض تنقل الحاجات دى للبوست التانى ولا شنو ؟؟

  22. ودالزبير كتب:

    أفليقا وخالد مدني

    يأخي قلنا نرفهعلى الناس شويه ونطلعها من الجو الخانق داك …. بالمناسبه الليله في حفله للبلابل وعقد الجلاد والموصلي وراح أكون أساسي قبل الكراسي

    بالغت يا أفليقا يأخي الود ده غناي كده حاول أسمعه برواقه شويه … محمود الطباخ أخباره شنو ؟؟؟هاهاهاهاهاها

  23. مُخير كتب:

    حبيبنا ود الزبير
    سلام ومحبة واحترام
    يا أخوي أنا أطالب بنقل رئاسة سيدي بيه إلى الثغر وإعادتك إلى البورت، وإبقاء فرع له في شارع أركويت ، لأني شاعر إنو في عطب في ذائقة حبيبنا السمعية سكيت الرابط بتاع اليو تيوب للود الأدرج ولقيتو بيمدح في ساهور بالراب يعني عامل 50 سنت وقال عربة الرحمن وألمانا وكلام كده ما قدرت أفهموا ياخي ما كنت كويس، رجع لينا ود الزبير ولدنا الزمان. ولا نحن المتقوقعين وما قادرين نواكب ؟؟؟
    قد يكونوا مجتهدين لكن لفح الإيقاعات وحشير الكلام فيها ما بيعمل فن، ناس شرحبيل سمعوا الجاز والبلوز وأنتجوا ما أنتجوا من فن راقي يلائم أذواقنا، ناس سيف الجامعة ونور الجيلاني وحتى ود اللمين إستخدموا إيقاعات الريقي في أعمالهم بدون ما يروح ليهم الدرب في الموية ياأخوي وليدات ديل جاطت ليهم، لو الغناء الجاي كوولو حيكون زي ده ليهم حق ناس الزوووول كان قالوا الغناء حرام ههههههههههههههه

  24. DAKEEN كتب:

    حين غنى المغني في الحفل الريفي وبدون ميكروفات ولا ساونات ودوبلاج ومؤثرات :
    طرب المتصوف في صومعته وسطر الكلمات في مدح المضطفى على الحان ذلك المغني
    ليس قدحا ولا مدحا لما سبق ولكن اذا تشنفت الاذان بالاصوات الشجية والالحان السرمدية بالاصوات الندية والكلمات العبقرية ما اظنها تستسيغ ماا يخالف ما تعودت عليه وان كان الراديو ملي بما سبق فهذه ،،،،،، كسرة زي ما بقول البروف:
    في احدى الحافلات سمعت الفتاه العشرينية وصديقاتها صوت المغني من الاذاعة يشدو باغنية ياعمر ، بصوت صاحبها الاصلي دون ما سبق من مؤثرات فقط طبل ورق وكورس .
    استغربت تلك الفتاه وقال مستنكرة لرفقائها :
    شوفوا الراجل العجوز خرب اغنية الحوت كيف .
    فان كان الحوت صعد على اكتاف هؤلاء دونما تعب وكد فكيف لا يتستنكر الجيل الحالي اصواتهم فهم لم يسمعوا اذاعة ولا سمعو برامج الظهيرة او ما يطلبه المستمعون .
    فالهوة كبيرة بنما كان وما يكون اليوم .
    نعم قد يتمتع الجيل الجديد باصوات جيدة وموهبة وخامة ممتازة لمشروع مغنٍ ولكن ماذا يغنون ومن يلقنهم الالحان ، من يستمع ويتذوق ما يغنون فكل يغن على ليلاه ولكن ليلي ة كل واحد منهم مختلفة فليله الرعيل الاول كانت ليلاه عزة وشموخ عزة فوق كل ليلى اما اليوم فلا توجد ليلى ولا غيث فاختلط الحابل بالنابل واصبح العداد سيد الموقف فشركات الانتاج تنظر الى الدجاجة التي تبيض ذهبا وتبدأ في رعايتها ، والفراغ من ليلي يجبر المتلقي على تقبل كل ليلى

  25. سوباجو كتب:

    حاج السلاوي
    شكرا على هذه الخواطر الجميلة عن الاذاعة والراديو .
    وفيما يتعلق بزيادة الاسم ( سوباجو كاجو كاجو ) البحر
    ما بيابا الزيادة وربنا يزيد ويبارك .

    العزيز ود الزبير
    من اعماقي اشكرك عى تزيين بوستي المتواضع بهذه العيون النوركن بجهرا(بسم الله ما شاء الله )كمااشكرك على انغام النجار الشجية .

    الكريم على سنكل
    اطلالتك اسعدتني . اشكرك

    الحبيب خالد مدني
    سعيد جدا بالتعرف عليك وفيما يتعلق بالنوستالجيا فهي طعم الحياة ونكهتها فلا تحرمنا منها ونتوقع منك عودا حميدا مستطاب .

    مخير
    شكرا لك مجددا وما قصرت .

    دكين
    استمتعت جدا بهذه الكلمات الصادقات وهي تدل على ذوقك المرهف .
    اشكرك مجددا.

  26. البشاوى كتب:

    سوباجو
    لم يغادر الدونون من متردم – رائع كما عودتنا دوما تلمس فينا مكونات حياتناوثقافتنا- متعك الله بالصحة-
    خالد مدنى
    زمان خالتنا بتطبخ بعد الفطور وراديها شغال وهى تسوط فى الحلة وسيد خليفة الله يرحمه يغنى فى اغنية وطنية لا اذكر اسمها الان لكن فيها مقطع مكرر ( أفارقة -أفارقة)
    الخالة زهجت منو وقفلت الراديو قائلة فى قرف ياخى ماتفارقا نحنا مالنا والله الاذاعة دى بقت تجيب غنا عجيب

  27. البشاوى كتب:

    تصويب—- ( المدونون )

  28. سوباجو
    تحياتي عبر الاثير ياخ
    اتذكـــر زمان عندنا راديو ولما بخسر بصلحو وانا لسه صغيير بس كيف وباي طريقه والله ما عارف
    طبعا ام درمان بالنهار الواحد ما بعشم فيها
    لكن تسد الفرقه إذاعة الكويت وبعض الاذاعات العربيه احيانا -برنامج نجوم القمه
    في السفح نجوم خابية *وهناك نجوم في القمه
    تتلألأ في افق الدنيـــــا*وتجدد أمجاد الامـــــه
    ولّ مونتكارلو والسياسه بين السائل والمجيب
    ولّ لندن وصوت ايوب صديق
    ولّ صوت امريكا
    ولّ هنا القاهره
    وبفوق لي دا كووووله
    هــــــــــــــــــــــــنا أمدرمان
    ودي طبعا من المغرب وانت ماشي

  29. ودالزبير كتب:

    حبيبنا مخير

    عيبنا كسودانيين ابرز ما يظهر في حنينا لكل ماهو قديم وتمسكنا بمقوله إن الأمس كان أفضل لدرجه إنك هسه داير ودالزبير الإفتكرته ولى وغادر لمجرد تتبع رابط أوصلك لحكم أحسبه خاطئ في حق فنان وأعد له كل المستقبل لو إستمر بلإعتماد على إنتاجه الخاص ( حسين الصادق ) لو حاولت أن تنظر له بمنظار مجرد وبعيداً عن ساهور والمديح وبعيداً عن مقارنته بعمالقه الغناء في السودان وبعيداً عن ملابسه الشبابيه التي ستجد ومعك آخرون إنها مبتذله لإختلاف عصرنا عن عصر هؤلاء الشباب لو ركزت في الموسيقي والكلمات والتطريب العالي في صوته لإكتشفت إنه فنان شبه مكتمل وإنه يوما ما سيصل لما وصل له كبار فناني السودان يكفي إن أدلك لأغنيه واحده فقط كنت قد أشرت لها هنا قبل فتره تقول (مالقيتي غير صاحبي الوحيد كان تمشي إنتي مع السراب وتسيبي لي صاحب العمر .. )أبحث عن هذه الأغنيه وأبحث عن إنتاج حسين الصادق ولأني أثق في ذوقك العالي فأنا متأكد إنك ستصل لحكم في صالح هذا الولد

أضف تعليق