مع الزيادة المتواصلة لحمى الانتخابات في الفترة السابقة و المتوقع انها تزيد يوم ورا يوم و المرشحين ما ح يجيهم نوم
نلقى مظاهر من الحب للمرشحين من قبل بعض المحبين و النفعيين و السماسرة
فهاهي جميع ( لافتات ) الخرطوم تموت عشقا و ولها في صورة السيد الرئيس .. حتى اننا ما لاقين لينا لافتة واحدة بتحب الصادق المهدي حتى الآن .. مع انو السيد الصادق من اقوى المرشحين للرئاسة
بعض اللافتات كتبت على صدرها
حزب قائد لوطن رائد
و لافتات اخرى أرادت ان تظهر فروض الولاء و الطاعة للسيد البشير فكتبت
تتعدد الأصوات و الكلمة واحدة .. نعم
يعني تتعبو في الفاضي و في النهاية الموضوع محسوم
لكن المفروض تكون
تعددت الكلمات و الصوت واحد
و حتى
و في المسيرات تظهر أبهى و أجل صور العشق و الهوى .. فكما قال صديقي الزووووووول
المكسراتى الكبيييير كان حينما يرى الرجل المتنفذ يبادره برفع اصبعه الى السماء ثم الهتاف باعلى صوته : الله اكبر …. الله اكبر … والغريبة انو المسؤول يبادله حبا بحب وتكبير بتكبير ورفع سبابه برفع سبابه والما عاجبو يمش يشرب من البحر
واحدة من مظاهر الحب ظهرت في العراق مع انتخابات المجلس الوطني هناك- طبعا- حيث توفى احد الولهانين باحدى ( المرشحات ) و هو يحاول ان يثبت صورتها في عمود انارة في الشارع
ضربتو كهربا جابت اجلو … فعلا … و من الحب ما قتل
واضح تمام انو طريق الوصول للقصر الجمهوري طريق محفوف بالمخاطر
فحب الرئاسة و السلطة محفوف بمخاطر المنافسة الشريفة و غير الشريفة
فاقول لاي مرشح للرئاسة عدا البشير طبعا
لكن سماءك ممطرة و طريقك مسدود مسدود
فحبيبة قلبك يا ولدي نائمة في قصر مرصود
و القصر كبير يا ولدي وكلاب تحرسه و جنود
و حبيبة قلبك نائمة من يدخل حجرتها مفقود
من يطلب يدها من يدنو من سور حديقتها
من حاول فك ضفائرها مفقود مفقود مفقود
و بعد كميات الحب البتظهر للمرشحين ينطبق عليهم باقي قارئة الفنجان
وسترجع يوماً يا ولدي
مهزوماً مكسور الوجدان
وستعرف بعد رحيل العمر
بأنك كنت تطارد خيط دخان
سوداننا 
فهاهي جميع ( لافتات ) الخرطوم تموت عشقا و ولها في صورة السيد الرئيس .. حتى اننا ما لاقين لينا لافتة واحدة بتحب الصادق المهدي حتى الآن
اللافتات يا صديقى مشاكل لا تعرف البشير ولا عرمان ولا الصادق فقط تعرف من يدفع الكنجال ومن يدخل يده فى جيبه فقد استولت عليها المحليات التى تجعلك مضطرا تحت ضغط قوانينها المسمكره محليا ان تدفع قيمة اللافته التى تعلو متجرك وتحمل اسمك التجارى مما اضطر بعضهم لطمس معالمها بالبوهيه .
وعشان دا كلو يا معلم لن ترى غير صورتى الرئيس وعرمان الذان يمتلكان كل الثروه والسلطه فى هذه البلاد. وبالمناسبه فاننى عندما انظر لصور عرمان فى شوارع العاصمه اكاد اؤمن بالفكره الدارونيه وان اصبح من غلاة الدارونيين فثمة متشابهات بينه والقرد.والما مصدق يتمعن شديد فى اقرب لفه .
اخ مشاكل يعني الشكل ما مهم انا شخصيا املي في عرمان كبير علي الاقل متعلم وحاسي بمشاكلنا وبعدين اخير من دهن كركار شلاليفو كبار ده .
مون امين
ياتو مشاكل دى الحاسى بيها عرمان يا اخ قول الصادق قوول فاطنه قول دينق نيالقول حاتم لكن عرمان دى ما مبلووووعه يا امك
يازووووول
صادق بتاع مين دا بس خلي للجرتق والصبحيات وبعدين هو وفاطمة دقات قديمه يعني من الامس بعدين مشاكل الكبر ما بتخليهم استحملوا مشكله واحده من مشاكلنا المتلتله البلانا بيها المؤتمر الواطي وكمان الرطوبه ووجع الكرعين ما بخلوهم اسافروا كتير لحضور المؤتمرات الكتيره ومسيخه عشان كده دايرين شباب مثقف يخاف ربو يعني دماء حاره
يخاف ربو دى مية شوال ويكه ما يلايقوها مع عرمان
أخونا الزوووووول والأخ مون آمى ..( كتبناها صاح ..ولاّ ……. ؟ )
يا جماعة استهدوا بالله والخلاف البينكم دا اصلو ما عندو حل .. إلا نتيجة الإنتخابات تطلع ..لأنو كل واحد فيكم مقتنع تماماً برأيه ولن تتفقوا ابداً لو قعدتو من اليوم لحد يوم 18 ابريل ..عشان كدا باركوها وما تتوروا نفسكم ساكت ..
إتفقنا … ؟؟؟
-الحب ده عشان برنامج المرشح وبرنامج حزبو ودي حاجه طبيعيه
-والحاحه الطبيعيه انو اي حمله انتخابيه دايرة ميزانيه وماعندو ميزانيه جاري هو ا ساي
سلامز
عشان كده دايرين شباب مثقف يخاف ربو يعني دماء حاره
دي خترية منك و الله
لا كان كدا نوم قفا
هسع يا جماعه -الزووووووول ومون آمي-
في زول جاب سيره عرمان
وللا بس دايرين تنبهوا ولدنا مشاكل دا سااااااكت لعرمان ويقوم تاااني يجيب سيرة البحر!!
الغالى مشاكل
حب ايه دا الجاى تتكلم علييييييه ….. كلامك عسل بنقط وزى ماقال الزوووول داك الناس دى فى ايدها قلم ومابتكتبو نفسهم اشقياء حتى ناس الغابة والجبال بقوا مواطنين صالحين وهو الثروة والسلطان دا بايعين ليهو أنفسهم ليه لو مابوفر ليهم الحاجات دى ….. ياخ نحن قنعنا من الرئاسة حتى الولاة منو المترشح ومنو رمزه شنو أغلب الناس ماعارفا … بس الله فى أو كما قال جماع
وقريبا يسفر الأفق لنا عن أمان لم نعش الا لها
انه الفخر الذى يصبو له كل ملهوف تمنى نيلها