جدادي يبلع السفة

Posted: الثلاثاء,18 ماي, 2010 by sobajo in اخرى
دخل جدادنا الوطني التاريخ من اوسع ابوابه بعد ظهور مرض الحمى النزفية وتبادل كرات اللهب بين وزارتي الصحة والثروة الحيوانية في الاثبات والنفي وتحميل كل طرف المسؤولية للطرف الاخر وجدل البيضة والدجاجة البيزنطي وبالتالي احجام معظم المواطنين عن تناول اللحوم و الالبان مما ادى الى بروز موسم الهجرة الى الجداد . عليه رأيت ان اسلط الضوء على هذه السلعة الاستهلاكية الهامة التي تربعت على عرش المائدة السودانية بقدرة قادر . فكلمة جداد حرفت من كلمة دجاج مثلما حرف غيرها من كلمات في السودان لسر لا يعلمه الا الواحد الأحد . اذ تقول احداهن مفتخرةبزوجها :
 راجلي شغال في الديش وتقصد الجيش الا انها لا تعدم من تناكفها قائلة : أنا راجلي شغال في سلاح الصاقعة الفي الشدرة , وعندما كنا صغارا كان احد اندادنا يقول بملء فيه : انا ابوي سواق باظات ويعني بصات . وفي يوم العيد توصي ست النفر ابنها عوج الدرب ان يلبس المنطلون الاصفر وقميص تحرمني منك المشخط ولا ينسى الفنيلة الكحلية ام حمالات , وان ابدى اعتراضا فانها تطلب منه بكل حزم ان يترك الفلفسة . اما عندما يكون احدنا في حالة زهو فانه يردد من اعماقه :
الله الليموني والبرتكان الناير . وتتسع دائرة قليب الكلام عندما يصر احدهم على ام ضبان بدلا من امضواً بان وزقلونا بدلا من انصفونا وشلعوها بدلا من اقاموها . واعلن من هذا المنبرعن جهلي التام بسر العلاقة ما بين كوشة الزفاف وكوشة النفايات وشتان ما بين الاثنتين و بسر العلاقة الازلية ما بين الاخ الفاضل حامد ودائه المحرج و بعلاقة طيب الذكر الطريفي بسفينة الصحراء وكذلك سر العلاقة الحميمة ما بين الوجيه سمير ومرض سمير و كاب الديش بالجداد .
 اما الجداد فهو نوعان , جداد حلة ودجاج فقاسات , ودجاج الفقاسات لونه ابيض ناصع يسر الناظرين ويأتيه رزقه رغدا، اما جداد الحلة فلونه اغبش احمر اصفر زي شفق المغارب ويجازف مثل شماشة الخرطوم في الحصول علىقوته اليومي ، وتمتاز دجاجة الفقاسات بالهدوء والرزانة والمنطق وتمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل وتوصف بأنها نؤوم الضحى ومتجدعة لأبعد مدى ، اما جدادة الحلة فتجدها دائما خفيفة و لفيفة ورشيقة اكثر من اللزوم وفضولية ولا تستقر على حال بل تزازي من بيت لبيت ومن راكوبة لراكوبة ومن تحت زير لتحت دوكة ومن تحت عنقريب لتحت حيطة . وما تنتجه دجاجة الفقاسات يسمى بيضاً ويوضع في قوالب جميلة وجذابة ويباع في اغلب الاحيان في البغالات او البقالات وتستهلكه شريحة الحناكيش . اما ما تنتجه جدادة الحلة فيسمى جنا جداد ولونه غير مستقر وكذلك حجمه ، وتسمىصغار الدجاجة بالكتاكيت اما صغار الجدادة فتسمى بالسواسيو ، واذا بلغ الكتكوت الحلم فهو فرخة ، اما اذا بلغ السوسيو الحلم فهو فروج/فروجة.
فتن احد الشعراء المرهفين بدجاج الفقاسات فقال : دجاجي يلقط الحب ويجري وهو فرحان . الا انه بهت لما رأى البشتنة والوضع المزري الذي يعيشه جداد الحلة فقال بحسرة والم : جدادي يبلع السفة ويجري وهو سكران . ويحكى أن جداد حلة ما قد شارك المدعوين في سكسكتهم وهجيجهم عندما سمع الفنان يؤدي اغنية حبة حبة ، كما اشتهر حسن جداد بحب الجداد له لاعتماده ـ اي الجداد ـ على ما يجود به فمه وصدره من افرازات مخاطية نتيجه لادمانه التدخين خاصة ماركتي اب قندول واب نخلة ، اذ كانت دجاجات الحلة تشيعه كل صباح الى محطة الباظات حيث تتلقف افرازاته السائلة والمدردمةقبل استقرارها على الارض ـ او على الطاير ـ وبحركات بهلوانية تنقصها فقط كاميرا قناة الجزيرة ويتكرر نفس المشهد عند عودة حسن جداد من العمل بعد الظهيرة . ولا يفوتني ان اذكركم بأن الديك يلعب دورا هاما في الاعلام دونك عنه صحاف بلاد الرافدين ، الا انه يعاب عليه عدم مراعاته لشعور النائمين عندما يؤذن وقتما اراد مما يسبب حرجا وازعاجا لبعض عجزة الحلة حيث يتعذر عليهم استئناف النوم بعد حركة الديك البايخة .
 وعند التسويق يجمع دجاج الفقاسات في اقفاص زاهية جميلة وفي طريقه الى السوق تجده هادئا مؤدبا كأنه ذاهب الى قاعة الصداقة . اما جداد الحلةفتجده يكاكي بصوت عال مستنجدا بناس الحلة ، ولأنه تفتيحة فانه يعرف دنو اجله ، لهذا تجده يزيد في المكاكاة والسكلبة كلما احس بفرملة اللوري او البوكسي . ونسبة لأن الخير يخص والشر يعم فان مرض سمير اللعين لا يفرق بين دجاجة وجدادة واعراض هذا المرض عبارة عن ريالة خفيفة اللزوجة مع اعياء تام يلازم الجدادة لأيام معدودات تغادر بعدها مأسوفا عليها ام بناين قش في مشهد حزين يحنن العدو قبل الصديق ، وعند موسم مرض سمير تتساقط دجاجات بلدي مثل اوراق الخريف ، ومرض سمير هذا هو بالضبط انفلونزا الطيور مما يعني ان السودان قد اكتشف هذا المرض منذ مئاتالسنين الا ان ضعف اعلامنا هو الذي حال دون الانتشار عالميا .
يلعب الجداد والدجاج دورا هاما في الاقتصاد الوطني ، لكن رغم تكاثره وتواجده بين ظهرانينا صباح مساء الا اننا لا نتناوله الا عندما ينكسر احد افراد الاسرة فيوصى حينها بأكل الجداد والترمس لانهما يجبران الكسر او عندما تلد احدى نسائنا الماجدات اذ ما تنفك تتناول الجداد ومديدة الحلبة يوميا حتى اذا ما انقضت فترة النفاس رأيتها وقد خرجت الى الملأ نايرة ومبغبغة كأنها من مغتربات الخليج . ويرى المحللون الاقتصاديون أن الاسواق قد خلت او كادت من المنتج المحلي من الجداد لذا يتوقع ان يفتح باب الاستيراد ، مما سيؤدي الى ارتفاع خرافي في اسعار الدجاج
وبالتالي ظهور فئة جديدة من سماسرة الجداد ، فأمسكوا الخشب وقولوا يا لطيف
التعليقات
  1. هدهد كتب:

    الاستاذ الفاضل سوباجو
    تحياتي الطيبة لك وللمتسامرين، ولكنني أود أن أسألك سؤال في خضم تساؤلاتك, وسؤالي هو عن العلاقة بينك وبين أخونا الكاتب الغائب قرن شطة؟؟
    مجرد خاطرة عابرة مرت عندما قارنت بين كتاباتك الاخيرة عن الجداد ومتابعاتي لكتاب المدونة السابقين أثناء أضطلاعي المنتظم لما يكتبون فانني أود اللحاق بمن سبقوني ههنا…
    كسرة كما يقولون
    ماهي العلاقة بين سهر الجداد ولا نومو وماذا تعني تلك المقولة الخالدة في (وجدان) شعبنا الأبي، حلوة وجدان دي مش؟؟؟

  2. حاج أحمد السلاوى كتب:

    ولدنا سوباجو بن كاجو ..كاجو ( أنا طبعن عاجبانى الريتم المنضبط مع إسمك ) ..سلام .
    ياخ أضحكتنى حتى بدت نواجذى ( أقصد مكان النواجذ ..لأنه تم الخلاص منها منذ أم بعيد موغل فى القِدم )بهذا البوست الرائع وأرى فيك مشروع كاتب ساخر منافس لأستاذنا وحبيبنا جبرا أبو الأدب المعاصر السودانى الساخر ..
    كان سرداً جميلاً رائعاً مموسقاً ممنطقاً ( لا أحد ينط لى فى حلقى ويسالنى عن معنى ممنطقاً دى )أجدت فيه العديد من الإقتباسات الجميلة التى كانت فى محلها تماماً … بداية من مصطلحاتنا السودانية الخاصة التى لاقى بعضاً منها رواجاً فى منطقة الخليج واصبح الجميع يرددها بين الحين والآخر .
    لدى علاقة ود مفقودة مع الجداد ..لا اتعاطاه إلا فى أحلك الظروف ولا اطلبه ..أما جنى الجداد بينى وبينه عداء شديد ولا أستسيغه البته تحت أى نوع من الطبخات ولو أحسست بطعم البيض فى قطعة الكيك فهذا يعنى نهاية المشوار مع ذلك الكيك .
    نرجع لمودوع الدجاج والجداد ..المودوع الجاذب..وأذكر طرفة كان بطلها الفنان الراحل ابو داوود عندما حكى النكتة التالية : فى احد البرامج الإذاعية كان هنالك لقاء مع دجاجة من الدجاجات البلدى ( طبعن ) وتحدثت الدجاجة طويلاً عن الجداد وأصله وفصله وطُلب منها أن توجه رسالة للبنى آدمين فقالت إنها تطلب منهم أن يقللوا من اكل الدجاج ويرحموهو حتى لا ينقرض هذا الطائر الجميل وأن يراعوا شعور الدجاج ( بكل انواعه ) و…….و……. واخيراً أعطوها فرصة إختيار أغنية فى ختام المقابلة فطلبت أغنية الفنان زيدان ابراهيم ( فى الليلة ديك ) .
    كان الدجاج ( الجداد ) قديماً هو طعام الأغنياء والموسرين من علية القوم ..لا ادرى هل لإرتفاع سعره آنذاك أم هنالك عوامل أخرى ..أما اليوم فقد صار فى متناول اتلجميع..ويوجد الدجاج كطعام بكميات كبيرة فى منطقة الخليج وبأشكال مختلفة.. ففى كل زاوية تجد شواية يتأرجح داخلها عدد من هذه الطيور المسكينة بلون ذهبى كعروس قايمة من حفرة الدخان ..ولا شك أنكم تذكرون طرفة السودانى المغترب العائد فى إجازة للوطن عندما ارادت أمه أن تكرمه قائلة الليلة حاضبح ليك كام جدادة للغداء ..فصاح صاحبنا كالمغدور وهو يهرول خارجاً ..جداد لا .. جداد لا ..جداد لا ..( من كثرة ما تناوله من جداد خارج امازونيا العظمى ).
    والنكات التى تدور حول الجداد كثيرة ..ومن اطرفها نكتة الديك الذى تناول حبة الفياجرا ..ولا أشك أن الكثيرين منكم طرشت اضانه..و ستجدونها إن شاء الله فى الضفة الغربية … عالإيميل .
    أما مقولة سهر الجداد ولا نومه التى أثارها أخونا هدهد ( سليمان ) تقودنا إلى سؤال ..هل ينام الجداد فعلاً وهو واقف على الحبل ؟

  3. DAKEEN كتب:

    في غابر الازمان حين كان الجداد ، وجنا الجداد تثمل الاحتياطي الاستراتيجي للاسرة السودانية وفي الريف بشكل خاص . وهو يلهو ويلعب وكنا ندرس القصيدة الشهيرة في المرحلة الابتدائية ، دجاجي يلقط الحب ويجري وهو فرحانا. لم يكن هناك اي ذكر له في مائدتنا العامرة بما لذ وطاب من لحوم. فكانت وعند اللزم وضيق الحال بالاسر الالتفات اليه كمصدر بديل للنقد ، حينها، كان طلاب الثانوي يرتدون الاردية الكاكية ، ومعلموا تلك المرحلة من الدول الاجنبية سواء كانت عربية او غربية وهم نادرا ما يتناولون اللحوم الحمراء فترسلني الجدة حبوبة ان اطارد احد الديوك بين الغرف والزريبة والراكوبة الى ان يتم القبض عليه وتتم نظافة ارجله من العوالق مثل الشعر والطين ويهذب هندامه وينظف تحت جناحيه من الحشرات وغيرها من الامور التي يتقزز منها الزبون المهم ، فالزبون هو ذلك الاستاذ سواء كان من المصريين او الانجليزي المعارين للتدريس في المدارس الثانوية ،، فكان هؤلاء الاساتذة يفرحون ايما فرح حين تاتيتهم مثل هذه الصفقات الدسمة.
    فنحن لا ناكل الدجاج الا اضطرار حين يتوقف الجزار عن الضبيحة في يوم ما ويكون لك رفقة تود ان تكرمهم اذا تعذر وجود حمل او عتوت بين البهائم او حسب اهمية الضيف فهو الاحتياطي بتاع اللحمة . اما في حالة عدم اللحمة والضيوف فامورنا تمشي بي حاجة.
    اما جنا الجداد فلا ناكله الا خلسة او حين تكفائك حبوبة وتفقع لك واحدة في الصاج بعد انتهاء العواسة ردا لجميل اسديته اياها .
    اما اليوم وبعد انن ظهر الدجاج الالكتروني على وزن الوضوء الالكتروني . فقد تطور الامر وصار الاهتمام بالجداد البطري دون البلدي وبنيت له الاقفاص لانتاج البيض وتسويقه واصبح مصدر رزق للكثيرين .واذا قل انتاجه من البيض يباع لاحما ،، ويكون البديل قد اتي ثماره.
    والله يحمينا شر الجداد ومقولات الجداد وقالوا البباري الجداد بوديهو الكوشة . حليلو جداد الكوشة .

  4. هدهد كتب:

    حاج أحمد السلاوي ووداكين،،
    مالي أراكم تثيرون في النفس كوامن الشجن وحالك الذكري الجميلة، وكما قال دكين البيباري الجداد بيوديهو الكوشة (بالمناسبة دي يا دكين أنت من وين؟؟ أو كما قال السلاوي موقعك الجغرافي)، لأن هذا المثل من منطقة معينة في السودان، ولا انا غلتاااان يالسلاوي؟؟
    وزماان كنا بنشيل الود… وندي الود وفي عيننا كان يكبر حنانا” زاد وفات الحد…
    زمان ما عشنا في غربة… ولا قاسينا نتوحد…. وهسع رحنا نتوجع، نعيد للحسرة نتأـسف ونتأسي علي الماضي الما بيرجع…. وعلي الفرقة الزمانا طويل وعلي الصبر العشناه مع طول الألم واللليل……..
    وياها زاتها جدادة الوادي الطردت جداد البيت….
    أين بالمناسبة الصوت النسائي، من تلكم الحرائر بنات المدونة؟؟؟
    النونو وصويحباتها؟؟
    يافتاتي أين أنتي أين رسمك.. غبتي عني؟؟
    ونحن فتحنا للأمل أبواب… وشوقنا ليكم طوّل وطوّل ولسه معاي…….

  5. هدهد كتب:

    حاج أحمد السلاوي ووداكين،،
    مالي أراكم تثيرون في النفس كوامن الشجن وحالك الذكري الجميلة، وكما قال دكين البيباري الجداد بيوديهو الكوشة (بالمناسبة دي يا دكين أنت من وين؟؟ أز كما قال السلاوي موقعك الجغرافي)، لأن هذا المثل من منطقة معينة في السودان، ولا انا غلتاااان يالسلاوي؟؟
    وزماان كنا بنشيل الود… وندي الود وفي عيننا كان يكبر حنانا” زاد وفات الحد…
    زمان ما عشنا في غربة… ولا قاسينا نتوحد…. وهسع رحنا نتوجع، نعيد للحسرة نتأـسف ونتأسي علي الماضي الما بيرجع…. وعلي الفرقة الزمانا طويل وعلي الصبر العشناه مع طول الألم واللليل……..
    وياها زاتها جدادة الوادي الطردت جداد البيت….
    أين بالمناسبة الصوت النسائي، من تلكم الحرائر بنات المدونة؟؟؟
    النونو وصويحباتها؟؟
    يافتاتي أين أنتي أين رسمك.. غبتي عني؟؟
    ونحن فتحنا للأمل أبواب… وشوقنا ليكم طوّل وطوّل ولسه معاي…….

  6. ابكرون كتب:

    سوباجو :سلاماااات ياخ الله يديك العافية طول ما الجدادة حافيه
    اخرجتنا من الاجواء القاتمة الي أجواء من المرح الممزوج بالسخرية (الملخبت )..بعاميتنا الحلوة
    يا سلام علي (جنى الجداد)…..ياخ كلامنا حلو وجدادنا حلو …..مش زي الكاتلنا ده ومربى بالهورمونات…..!بمناسبة كلامنا الحلو جارتنا من اهل البلاد تحكي للحاجة ان اختها ازيل لها بيت الوِلد….فقالت بيت الضنا…ههههههه مش كلها بيوت حتي بيت الكلاوى …وبيت الهنا
    تسلم وواصل امتاعنا (ينطيك) العافية…….

  7. aflaiga كتب:

    سوباجو : اول شيئ عاوزين اعتذار مكتوب نحن معشر التمبكجية عن اقحام التمباك فى البوست والاستدلال بالمثل المعادى للسامية ( الجداد ما بياكل التمباك من شدة وسخو ) مع اننى شخصيا تركت التمباك منذ اسبوع ( كية فى البشاوى الذى دعانى ابان الايام ديك الى ترك التمباك خوفا على الصحه !! ) فقمت خليتو بعد بقى البشاوى اامن فى سربه !!كيتا فى ود الزبير بتاع فنلتك ..
    فيا سوباجو اول شيء الاعتذار بعدين نعلق فى البوست … هههههههه

  8. ودالزبير كتب:

    أفليقا

    إنت زعلت يا دكتور ولا شنو ؟؟؟؟ عارف يا ابو الأفلاق مره في الأونلاينز لقيت ليك تماضر شيخ الدين كاتب لتمبس صاحبي بوست .. بدايته كانت وين الحمار ده .. أها لمن الناس جاضت وإحتجت تماضر كتبت تقول إن كلمه حمار هنا نابعه من معزتها لتمبس وإنها لو ما بتعزوا ما كانت نادته باللفظ ده وقالت إنتو قريتوها غلط .. أخوك طبعاً كان هياج لحدي ما تمبس جاء وقال فعلاً هو متكيف من قصه حمار دي … أها هسه لو جينا نقارن لقصه بتاع فلنتك .. حاول طبق فيها نفس المعيار بتاع حمار تمبس …. ختامه أعف لينا يا سوباجو وضيوفه الكرام عن التخريم المخل ده وخلونا نرجع لجدادي يلقط الحبه ويجري وهو فرحان

  9. سوباجو كتب:

    الاخ هدهد
    اشكرك على الزيارة .
    ليس لدي سابق معرفة بالاخ قرن شطة واتشرف بالتعرف عليه .
    اما مودووع سهر الجداد فيقال انه كمل نومه عندما كان جنينا داخل البيضة لهذا لا يحتاج للنوم لذا تجده يكاكي ليل ونهار ويكره العباد النوم.

  10. سوباجو كتب:

    ولدنا سوباجو بن كاجو ..كاجو ( أنا طبعن عاجبانى الريتم المنضبط مع إسمك ) ..سلام .
    ياخ أضحكتنى حتى بدت نواجذى ( أقصد مكان النواجذ ..لأنه تم الخلاص منها منذ أم بعيد موغل فى القِدم )بهذا البوست الرائع وأرى فيك مشروع كاتب ساخر منافس لأستاذنا وحبيبنا جبرا أبو الأدب المعاصر السودانى الساخر ..
    كان سرداً جميلاً رائعاً مموسقاً ممنطقاً ( لا أحد ينط لى فى حلقى ويسالنى عن معنى ممنطقاً دى )

    ==================================
    سلام الله عليك يا حاج السلاوي
    دامت ايامك افراحا وضحكا حتى تستغيث واضحك الله سنك او ما تبقى لك من اسنان . اما كلمة ممنطقا دي اتقطعت فيها عديل كدا !!!
    سنه يا لسان العرب ؟؟
    اما نكتة الديك والفياجرا يطرشني ما سمعت بيها وما لقيتا في الايميل والظاهر انها قوية يا حاج .
    شكرا لك مجددا .

  11. سوباجو كتب:

    والله يحمينا شر الجداد ومقولات الجداد وقالوا البباري الجداد بوديهو الكوشة . حليلو جداد الكوشة .

    ====================================
    الاستاذ دكين
    مشكور جدا على المعلومات الجديدة عن عالم الجداد لكن ماهو تفسير المثل اعلاه ؟؟
    فتفسيره يعتبر اضافة لهذا البوست وشكرا.

  12. سوباجو كتب:

    بكرون
    سوباجو :سلاماااات ياخ الله يديك العافية طول ما الجدادة حافيه
    اخرجتنا من الاجواء القاتمة الي أجواء من المرح الممزوج بالسخرية (الملخبت )..بعاميتنا الحلوة

    ==================================

    الحبيب ابكرون
    كم نحن في حاجة ماسة للخروج من هذه الزنقة والكبسيبة سياسية كانت ام اقتصادية ام اجتماعية ولو لبرهة من الزمن .
    اللهم اعد الابتسامة للوجه السوداني
    وخفف عن كاهله الهموم انك مجيب الدعاء.

  13. سوباجو كتب:

    aflaiga
    سوباجو : اول شيئ عاوزين اعتذار مكتوب نحن معشر التمبكجية عن اقحام التمباك فى البوست والاستدلال بالمثل المعادى للسامية ( الجداد ما بياكل التمباك من شدة وسخو )
    =========================================

    الاخ / افليقا
    انا الموقع ادناه او اعلاه لا ادري .
    اتقدم بخالص الاسف والاعتذار لمعشر التمبكجية المنتشرين في ارجاء الوطن الحبيب وفي المنافي ودول المهجر وذلك لما بدر مني من اقحام واضح للتمباك في هذا البوست واتعهد خطيا بعدم التعرض او
    المساس بكرامة التمباك والتمبكجية في بوستاتي مستقبلا تلميحا او مباشرة.
    صدر تحت توقيعي بمجلس الشعب الفضل.
    سوباجو بن كاجو كاجو

  14. سوباجو كتب:

    ودالزبير
    أفليقا

    إنت زعلت يا دكتور ولا شنو ؟؟؟؟ عارف يا ابو الأفلاق مره في الأونلاينز لقيت ليك تماضر شيخ الدين كاتب لتمبس صاحبي بوست .. بدايته كانت وين الحمار ده .. أها لمن الناس جاضت وإحتجت تماضر كتبت تقول إن كلمه حمار هنا نابعه من معزتها لتمبس وإنها لو ما بتعزوا ما كانت نادته باللفظ ده وقالت إنتو قريتوها غلط .. أخوك طبعاً كان هياج لحدي ما تمبس جاء وقال فعلاً هو متكيف من قصه حمار دي … أها هسه لو جينا نقارن لقصه بتاع فلنتك .. حاول طبق فيها نفس المعيار بتاع حمار تمبس …. ختامه أعف لينا يا سوباجو وضيوفه الكرام عن التخريم المخل ده وخلونا نرجع لجدادي يلقط الحبه ويجري وهو فرحان
    ====================================
    الاخ ود الزبير
    مودووع حماركم دا ذكرني بصديقة والدتي التي كانت تدللني قائلة:
    كدي كدي يا جمل الشيل وكنت امتلئ غيظا لكلمة جمل الشيل ولا احبها ابدا. رحمة الله عليك يا زينب خير السيد.

  15. عزت كتب:

    سوباجو و المدونين الأعزاء (جداد) و قدام سلام

    و مرحب بيك يا هدهد في المدونة و لحد ما دكين يجاوب ليك نسألك انت برضو عن الموقع الجغرافي… و نسعد جدا بفراستك و نسعد أكثر ان هناك من كان يقرأ لكتاب المدونة قبل ان ينبري كاتبا…

    و فعلا يا سوباجو كتاباتكم و الدكتور قرن شطة فيهما نفس الحلاوة و الاستعارات و التشبيهات الجناس و الطباق و شنو ما بعرفوا الجننونا بيهو جدودنا العرب و ما زالوا يهرو بي قواعدهم للغة العربية ابنائنا و احفادنا بعد حين باذن الله….

    و دعوة لك لتقرأ تصنيفات (قرن) للديوك لتتبين بكل سهولة من هو (ديك العدة) و من هو (ديك المسلمية) بين رجال الانقاذ و الحكم الراشد … و ان شئت تطبيقها ايضا في مجتمكم النضيف البي هناك مجتمع ناس (ديك شيني) برضو…

  16. DAKEEN كتب:

    سلام للجميع :
    قصة البباري البباري الجداد بوديهو الكوشة
    بدا القصة حين كان الكلب راضيا بما تجود به بواقي صينية صاحبة العامرة من عظام وممكن يكون فيها شحمة طايرة ولا لحمة .
    فكر الكلب مليا بعد ان راي بان اعداد الدجاج في تكاثر حوله – ليه ما ياكل دجاج ؟
    بدا الكلب في مطاردة الدجاج .
    استاء الدجاج من الكلب الذ نقص عليه معيشته واجتمع في زريبة الغنم بعيدا عن اعين الكلاب طبعا.
    وبعد مداولات ومشاورات وصل الى قرار فيه شي من الحكمة والخبث .
    وفي اليوم التالي بدا الكلب في مطارداته المستميتة للحصول على وجبة من الدجاج الطازج . وبدا الجداد في تنفيذ خطته الجهنمية بمناورات مع الكلب لاستدراجه لارض المعركة وهي الكوشة ، ما عايزين نقول الكوشة التحت الشجرة لانه ناس د.عزت حا يزعلوا ودا يعتبر تلوث بيئة .
    المهم تم استدراج الكلب الى تلك الكوشة وبحاسة شمه القوية استوقفته محتويات الكوشة من ملذات الطعام الساهل بدون تعب وظل يرابط في تلك الكوشة حتى يومنا هذا واستراح الجداد من مطاردة الكلب.
    وظل الكب راضيا بما تجود به تلك الكوشة .
    —-ممكن يكون القصة فيها شي من التحريف .
    اما ديك العدة فدا لو سكيتو بكسرها ولو خليتو بوسخها تعمل معاهو شنو ما معروف .

  17. طارق أب أحمد كتب:

    : اول شيئ عاوزين اعتذار مكتوب نحن معشر التمبكجية عن اقحام التمباك فى البوست والاستدلال بالمثل المعادى للسامية ( الجداد ما بياكل التمباك من شدة وسخو )
    =========================================أأفلى و سوباجو

    خلاص شفتا ليك جداده بتشرب سجاير

  18. سوباجو كتب:

    عزت
    سوباجو و المدونين الأعزاء (جداد) و قدام سلام

    و مرحب بيك يا هدهد في المدونة و لحد ما دكين يجاوب ليك نسألك انت برضو عن الموقع الجغرافي… و نسعد جدا بفراستك و نسعد أكثر ان هناك من كان يقرأ لكتاب المدونة قبل ان ينبري كاتبا…

    و فعلا يا سوباجو كتاباتكم و الدكتور قرن شطة فيهما نفس الحلاوة و الاستعارات و التشبيهات الجناس و الطباق و شنو ما بعرفوا الجننونا بيهو جدودنا العرب و ما زالوا يهرو بي قواعدهم للغة العربية ابنائنا و احفادنا بعد حين باذن الله….

    ******************************

    شكرا dakeen على هذه الاضافة وفعلا البباري الجداد بوديهو الكوشة
    وربما لهذا السبب قل تداخل الاخوة المدونون في هذا البوست خوفا
    من الذهاب الى الكوشة.

    اخوتي/هدهد/ د.عزت /واب احمد
    ملاحظاتكم حول تشابه كتاباتي لما يكتبه د.قرن شطة قادتني للاطلاع على مساهماته في هذه المدونة فلاحظت ان مستوى كتاباتي متواضع جدا
    بالنسبة لما يكتبه د. قرن شطة بل اعتبر نفسي مجرد تلميذ سغنتووتي له . لكنها على كل حال شهادة عظيمة سوف اضعها في الاعتبار واتمنى ان اكون عند حسن ظن الجميع .

  19. ياسين شمباتى كتب:

    الاخ سوباجو..سلامات..
    حقيقة مافى شئ يتقال غير الروعة والابداع والاتقان والالمام بالكثير الكثير من تراثنا وعاداتنا وثقافتنا..حقيقة ابوى السلاوى اسال لعابى لقراءة المقال لكن ما كنت قايلو بالروعة دى..شكرا كثيرا وانت تغيب لتحضر بامتعة البهجة والسرور..

    دكين..سلام..
    كمان فى الديك بتاع رطوبة قطر!! ودا عند ابكرون بس…

  20. البشاوى كتب:

    اخونا سوباجو — لك التحية والود —- جدادة الخلا الطردت جدادة البيت – دى الوحيدة التى سقطت فى سردك الجميل هذا — روعة وذوق وجمال اسلوب – ومنطق ممنطق ياقول سلولو — قلبنة الكلام فى السودان دة موضوع طويل جدا ظهرت من خلاله مصطلحات شبابية واخى نسائية وبعض منها مكاشفية وهذه من إرث الكواشف — وتدور معركة ثقافية بين الشباب والكهول يسعى كل منهما ( لتدقيس ) الاخر لوضع حد لطيف للسلطة الدكتاتورية من الجلاكين تجاه الصغار – فيتم الاتفاق بين الشباب وسط الكبار للقيام بعنل ما دون ان يفهم الكبار ما دار من نقاش وبالتالى لن يستطيعوا التدخل ومنع مايريده الشباب — وناس سهيل ومشاكل كم رة عملوها فى جدو السلاوى ولا شنو ياسهيل ؟

  21. حاج أحمد السلاوى كتب:

    بشبش بشابيشو ..

    ( وناس سهيل ومشاكل كم رة عملوها فى جدو السلاوى ولا شنو ياسهيل ؟)

    دا كلام كان زمان وأصبح فى ذمة التاريخ واصبحنا نفهمها وهى طايرة ..
    تقول لى قال ليك ؟

  22. حاج أحمد السلاوى كتب:

    أخونا شنداوى ..العفو .. يا أخى ..
    شكراً على شنو ؟
    ما فهمنا حاجة ..
    العارف المودوع يقولو لينا ..ركبونا معاكم ..ولا أدونا قروشنا ..نزلونا فى أول محطة .

  23. عزت كتب:

    خليك معانا يا السلاوي و مرحب بيك يا شنداوي…. الدم بحن حيث أنا من شندي أيضا و الا الاسم ما عندو علاقة بالمنطقة …

    طبعن عمك السلاوي الرحب بيك فوق دا هو عميدنا و اصبر عندو شويت اسئلة كان بقيت معانا بي جاي…

    لكن صحي شكرا دي لي سوباجو و الا عشان لقيتنا….

أضف تعليق