دا أبنك اللي حيظمر

Posted: الإثنين,26 جانفي, 2009 by عزت in اخرى

درج المسافرين التفنن في “الزوغان” من الناس و غالبا أن لا يعلن المسافر انو ناوي السفر الا قبل ساعات حتى لا يعطي فرصة لمودعينه بأن “يختفوا رجلهم” و “يمشوا السوق و يجي كل واحد طابي ليهو” خمسة كيلو للحبايب في السودان و الا “للماشين للناس البره” فغالبا ما “يتسحبوا” في الظلام و قد ساعدتهم أن معظم الطائرات تغادر فجرا فلا يستطيع المودعين حتى من اصطحابهم للمطار دعك من تكليفهم بشئ. لكن هناك بعض المفتحين الذين يعرفون هذه الألاعيب و غالبا ما يحتفظون بوصاياهم في سياراتهم و ما يشتموا في “قعدة” و الا مكالمة تلفونية أن هناك مسافرا الا و وجدوا طريقة في تحميله بما لا يطيق و التي تبدأ؛

 

“ياخ انا عندي ليك وصية صغيرة ما حتكلفك أي شي و بيجوا ناس في المطار يشيلوها منك”

 

فتعتذربأن لديك وصايا كثيرة غير ما يعتزم جلبه لك و لكنه يحلف لك بأغلظ الايمان لتكتشف بأن لفافته تلك عبارة عن شنطة “هاندباك” قد تعمل ليك “قطايع” لأن الهاندباك و التي سميت بهاندباك نسبة لصغرها و حملها في اليد قد تستوعب “نص مكنة” ففي احدى المرات اندهش موظف المطار المصري عندما رأى شنطه (هاندباك) لدى احدى المسافرين من اللي هيا فخاطبه قائلا :

 

“بذمتك دي هاند باك”

 

و طبعا بعد أن تحمّل بتلك الوصايا يتركونك لحالك فقد تدفع تكفة وزن زايد و الا “فليته” تتعافى منها خلال أسبوع خصما من اجازتك… و هناك من يتصيد المسافرين في المطارات الخارجية و يعثر بعينه الخبيرة عن شخص جاي من مؤتمر لا يحمل سوى “لابتوبو” فيوزن معة و يكون قد أطلق على ذلك المسافر دون أن يقصد لفظ “ترله” يتستوجب علي المسافر بعد ذلك أن يتابع العفش أو الشنطة في “سير العفش” و و يبلغ عن فقدانها ان سافرت الى “بانكوك” فالظروف ما معروفة و دائما ما تختلط حمولات الطائرات و تتعدد اتجاهاتها.

 

و يظل القادم الى وطنه قضاء أسبوعا آخر لتوزيع الوصايا و التي لا تشمل على الاطلاق وصية كوصية وردي:

 

تقيف لديها

و تبوس يديها

و تنقل اليها وصايا ليها

و حبي الكبير…

 

و التي كانت من الممكن أن تعوضه عن التعب الذي سوف يتكبده الى منزل الحبيبة و حتما سوف يوافق المسافر على الفور على حمل المنديل المطرز المعطر و لكن قد لا ُيعرف بعد ذلك ان كان سيوصله أم لا و لكن غالبا ما تكون الوصايا من شاكلة “ولدكم بيسلم عليكم و جاب ليكم الشنطة دي”…

غايتو “البركة في تتبارك يا يابا” التي تنفحك لها أمه و “اتفضل لي جوه” و التي يجب أن تقاومها بشدة و أن تعتذر بأن لديك 27 وصية أخرى يستوجب تبليغها لأصحابها و نصيحة يجب أن تغادر على الفور دون ترك عنوانك لأنك يجب أن ترد هدية ولدهم خاصة أن “رمضان قرّب”…

و تظل أسوأ المواقف زمان لمن كان المغتربين بيسجلوا شرائط بالمسجل و يختوها في ظرف لعوائلهم في الخرطوم… أن سجل أحدهم شريطا ذكر فيه مبلغ “الخمسمائة ريال” المرسلا ليكم و لم يعطيها للحاجة التي نقلت وصيته لذويه و الاحراجات التي دخلت فيها بعد ذلك لمن زمان ما كان في موبايلات و لا يحزنون فحتى يستوثق ذوي الولد من الأمانه اتهموا تلك المرأة الفاضلة…. و كلو من المغتربين ديل… شكرا للاتصالات الحديثة و التحويلات الفورية التي أغنت الناس أن يبعتوا بالبنكنوت محمولا مع المسافرين و لكن نظل نحن بتكافلنا و تعاضدننا لا ننفك من تكليف غيرنا…. و أعتقد أن في مذكرات كل منا وصية لزول هناك.

 

و قريبات دي شالو موية رمضان لعصمت في ماليزيا و واحدين شيلوا “عصمت” العسل و البسكويت لأولادهم هناك… و سنظل نحن السودانيين نعاني من الوصايا التي كلفنا بها و التي سوف نكلف بها غادرنا أو عدنا لبلادنا غير عابئين من تكّلف الجهد و المال في كل مرة يغادر فيها أو يعود سوداني الى ربوع بلاده و سنظل على عهدنا بتبليع الوصايا مهما كثرت لكن حقو يفهم الناس شوية “ان المسافر لو كان عسل”…

 

لكن تظل أطرفها تلك الوصايا التي يطلبها الناس من المسافر الى مصر أو الى دول الخليج و يسمعها المسافر بهنا و بتطلع بي هنا اذ لا يمكن شراء وصايا دون مال…الا أكان لي أقرب الأقربين معليش…. لكن جنس  “بالله جلابية و عمة” و الا جيب لي معاك موبايل من موظف معاك والا واحد في الحلة لا تعرفه جيدا قد لا تصله بسهولة و هنا قد عبّر عنها تماما صاحبنا الحلفاوي الذي كان يسافر الى مصر كثيرا و كان قبل أن يغادر بالقطار متجها الى مصر أن يتلقى الوصايا و التي غالبا ما تكون غير مشفوعة بالمال و لكنه كان دائما يعدهم خيرا و في قرارة نفسه أو كلام و السلام الا من تلك الوصية التي قالتها له امرأة بعد أن دست في يده جنيها “بالله جيب لي ولدي زماره”

 

فضحك و قال لها؛

“دا ابنك اللي حيظمر”

التعليقات
  1. حنين كتب:

    د.عزت والجماعة الحلوين .
    صباح الخير فى يوم جديد صافى أبيض .
    المغترب زمان كان علم على رأسة نار وما بغترب إلا الامو داعياليهو عشان كدة المغترب لمن يكون جايى من السفر تلقى ناس الفريق كلهم منتظرنو فى البيت حتى لو طيارتو الساعة واحدة صباحا وما أن يصل حتى يبدأو فى سؤالة عن أقارب لهم فى بلد الغربة (أها مالاقيت ولدى حسب الرسول … عليك الله هو كويييس …أها ماأداك لينا وصية …لأنو عارف عرس أختو فى نهاية الشتاء …)
    قريبنا كان ماشى الحج .الجماعة بودعو فيهو فى المطار . وهو يقالد فى ولدو الكبير ويودع فيهو . فهمس له إبنو فى أذنه ( ياأبوى ماتنسى الفرشات لى الصالون زى فرشات حاج التوم الجابم السنة الفاتت ) . فرد الوالد ( أنساهن كيف أنا غيرن هن المودينى شنو …)

  2. ابكرون كتب:

    عارف يا عزت دي معاناه لا تحتمل وفي ناس والله ساكنه المطار في الدوحة ما يشوفوا سوداني ان شاء الله يكون مسافر جبال الانديز هم عندهم ليه وصيه….شي ظروف شي اجهزه شي ادويه شي شنط وكراتين ….ويدرعا ليك في رقبتك اجازتك كلها ما تقضيك….وكذلك في رحلة العودة نفس الفلم العودة….
    تصدقوا بنتي كانت في طريقها الى الدوحة اعطاها احدهم ديباجة قطعة عفش وانه ما عليها الا تسليمها بالدوحة لاحدهم (الذي لم يات)……وكنت في استقبالها وشوفوا مشقة البحث عن شي لم تراه هي وما معروف وبعد تاخير في المطار بحثا عن الوصيه استمر لاكثر من ساعة اتضح ان الوصية جوال (اي والله) به علف دواجن مرسل كعينه بوزن 50 كجم…ولم يات المستلم للمطار…..(وكان من الممكن ان يكون به بنقو )….ولكم ان تتخيلوا بقية القصة…………ولا حول ولا قوة الا بالله

  3. bakriMusa كتب:

    ايوه كده يا ابا عصمت غيب وتعال واتحفنا بمثل هذه المواضيع
    وجاييك ..

  4. حاج أحمد السلاوى كتب:

    ابو عصمت .. يا راجل يا مرطب ..
    إنت وين ليك يومين غايب ؟ كنت غايب فى الركايب ولاّ شنو ؟ وجانا كب سنونو صفر ..حلب الناقة.. فى الشنقاقة ( وما تسالنى الشنقاقة دى معناته شنو … إتفتقنا ؟ )..
    السؤال التانى .. علمى إنك لم تغترب زى حالاتنا فى دول الخليج العربى ..من اين لك كل هذه المعلومات عن السفر والمسافرين والمودعين بوصايا ومن غير وصايا ؟
    الظاهر إنو ما فى حاجة بقت تتدسه …على أى الحال القصص طوييييييلة فى المجال دة ..بس نتفرغ ليك شوية وبرجع ليك تانى..وتالت ..ورابع .
    كسرة سغيرونة ..” درج المسافرين التفنن في “الزوغان” من الناس” ..مين درج من مين ..؟ أنت قاصد شنو بالضبط ؟ لازم تفسر لينا الكلام وتوضح حال الجماعة ديل … المسافرون ولاّ المسافرين .. كان مفروض تكتب المسافرون إذا كنت قاصد إنهم اللى درجوا على الزوغان لأنها جمع مذكر سالم ( غير مكسور ) فاعل مرفوع بالواو.. .. أما غذا كنت قاصد أنو إندرج عليهم فيكون كلامك صاح وتكتب المسافرين لأنها ( برضو جمع مذكر سالم ) مفعول به منصوب بالياء .. فهمت منى حاجة ؟ أنا زاااااتى ما فاهم حاجة!!
    وخلونا نشوف آخرته شنو ….!!!!

  5. مُخير كتب:

    الرائع د. عزوووز
    الحلوين سلام
    لدينا عادات حميدة عديدة تُميزنا عن كثير من سُكان هذا الكوكب، ولا يجب أن ندع إفراط وتفريط بعض المُسيئين لها يدفعهنا إلى التنازل عنها وأهمها المرّوة (المروءة).
    لذا يجب أن نأخد بعين الإعتبار ما يلي:
    1) أن يقتصر التكليف على إرسال الضروريات فقط كأدوية ومصاريف وثائق هامة ..الخ ومراعاة أن تكون الكمية مناسبة ولا تُعُطي شبهة الإتجار.
    2) من يرى محدودية زمنه أن يشترط حضور الأقارب أو المُرسل إليهم لأخذ أمانتهم، وأو يُحدد مكان مُعين لإستلامها وقتما تيسر لهم.
    3) إذا كانت الأمانة خلاف ما تقدم ونظراً لمحدودية الوزن المسموح بحمله فيجب على المُرسل إذا زاد الوزن عن نصف الكيلو دفع قيمة الوزن الزائد.
    4) الناس بالناس والكُل لرب العالمين، وربنا الخالق في عرشو لا يُكلف نفساً إلا وسعها، فلا حرج فالإعتذار بوضوح إن وجدت في الأمر ما يكدر صفوك، لكن ما يفقع مراراتي هو أن يتشوبر الفرد منا ويقبل ما لايٌقبل ويجي بعدين يطنطن فلان بالغ وفلتكان شذ.
    ولكم الود أصفاه وتسلم يا أبو عصمت على تغيير البوهية.

  6. الأعزاء سلامات

    الحنين… غايتو ( أنساهن كيف أنا غيرن هن المودينى شنو …) دي ضحكتني في وش واحدة جات تسلم علي… هسه تقول الدكتور دا معجب و الا شنو..

    انت عارف يا حاج الشايل (لابتبو) دا ما أنا و كم مرة الجماعة عملوني ترله… و في واحدين يعزموك… و بس انت مارق من بيتهم و قدام المرا يعسموك بتياب لأخت المرا عشان تحصل بيهم العرس…

    و كثير شلنا و كثير شيلنا ..غايتو الحكاية ما بتخلص لكن شايف شوية لبن البدره و السيجنال اختفى من الوصايا البركة في ناس الانقاذ التجار ديل وفروا كل شئ … العقبة للريالات فيشان نلبس العقالات و نتفلسف على الآسيويين….

    و العجب كان لقيت خليجي ماشي في شاطئ النيل الا أخلعوا ليك..

    فين هويتك؟

  7. aflaiga كتب:

    عزت المرطب : حكى لى صديقى س :
    زمان لمن كنا فى بيت الاسره الكبير كان المنزل محطة وداع للمسافرين وكنا نشهد والدنا يجتهد فى اكمال الاوراق بدءا من الجنسيه والجواز وحتى رسوم المغادره التى كانت زمان بيدسوها فى جيب المسافر اسى بقو يدسوها فى جيب الحكومه !! وكان فى ذلك الزمن من يعود من المسافرين فى اجازه لا يملك الا ان يكون المنزل الذى كان محطة المغادره هو محطة الوصول نفسها فننعم نحن الاطفال بهدايا السعوديااااا ومصر المؤمنه وكنا اخر قيافة ومنجهه مش اولاد سيد البيت ؟؟ ولما كبرت البنات اضطر الوالد لفصل حوش منفصل للمغادرين ( اسى ولدى لو فصل ليهو حوش للمغادرين الا يعمل فيهو ناس الهدف !! ) وبتذاكر كمان ..
    وعندما تغير الزمان صار المغتربون يتخذون اقصر الطرق تكلفة ومنذ افتتاح مطار دنقلا صار السفر جده دنقلا جده او القاهره دنقلا القاهره !!! وصارت الخرطوم محطة منسية !!!
    صديقى س الان يعيش على ذكريات الزمن الجميل وهو يحدث اطفاله :
    تعرف البدله دى جابا عمك فلان لمن جا فى اول اجازه .. والملايات ديل جابتن حجه فلانه مرة فلان لمن جات من السفر فى اول زياره لى راجلا .. لكن الجلابيه الانا لابسا دى اشتريتا من سوق الاخوان لمن فتحو مطار دنقلا !!!!!

  8. aflaiga كتب:

    مشهد حقيقى :
    صدمته سياره وهو يحاول قطع الطريق وفى المستشفى وهو يلفظ انفاسه الاخيره نادى على الذى صدمه واوصاه قائلا :
    السودانى : تمشى العنوان ده بتلقى زوجتى تسوقا توديها المطار واى سودانى تلقاهو بس سلما ليهو والباقى حيتمو هو براهو .
    الاجنبى : كيف يعنى انت زول ما بتعرفو تامنو على اولادك ؟؟
    السودانى : قلت ليك اى سودانى بس انت سوى القلتو ليك ..
    وفى المطار حدث ما توقعه السودانى الجميل من السودان الجميل …
    فاحتار الاجنبى فى هذه التركيبه ومازال حتى بروز ملامح السودان الجديد سودان اللجوء الانسانى بسبب الختان والشذوذ !!!!
    اليوم ولو ان هناك خير لسه لو عاوز ترسل ليك الف جنيه لى زول خت معاها خمسيه حقت الموصل وورى زولك قول ليهو انا رسلت ليك خمسميه !! احتمال تصلك !!!
    لعن الله من اوصلنا لهذا الحال ….

  9. nono كتب:

    الاخوة اصحاب المدونة /

    د/ عزووووووووو لكم التحية

    لايكلف الله نفسا الا وسعها

    لكين نقول شنوا لية ناس السودان بالبشيلوك

    برتمانية الفسيخ و الملوحة المكانس/ الطلح/

    والشششششششششششششاف

    كسرة/الزوقة دة تكبها بي وين

  10. مشاكل كتب:

    سلامز
    ما تصعبها يا أفليقا
    البلد لسه بي خيرها

  11. طارق أب أحمد كتب:

    و واحد يشيلك تمباك مع علمو وعلمك أنو ممنوع دخوله السعوديه
    تانى مشهد حقيقى
    مره مسافر للهند مرورا بأبوظبى أهل حسين وصله حملونى كرتونه من العيار الثقيل. الكرتونه وقعت من التاكسى فى شارع الزلط العرضو ستين متر فى أبو ظبى وأنا ألقط فى الأكياس من الشارع وسط العربات الطايره بسرعة الفميه , بس تخيل المنظر
    الأكياس كانت عباره عن شطه و بهارات من السودان لبلد المنشأ زايد لالوب ,قنقليز , نبق و قضيم غايتو جات فى صالح الناس النزلت معاهم أما حسين أستلم لسته مكتوبه بالحاجات المرسله له

    أسى ناس جمارك أمريكا بكونو بعرفو الويكه و رقائق الحلو مر و العجب كور الدلكه المجففه العامله زى القنابل دى

  12. سهيل كتب:

    عزت الحبوب و السمار الكرام سلام..

    شيلني و اشيلك… سنه 1992 و أنا مسافر للدراسه بالخارج.. الحاجه الله يديها العافيه مشيلاني حاجات في الشنطه ما عرفتها إلا لمن وصلت بلغاريا .. في مطار صوفيا لموا ليك فيني ناس الجمارك و أمن المطار و مسكو ليك كيس الخدره المفرومه المجففه و ربك ستر لمن قدرت أقنعهم إنو دي خدره و أكلت ليهم منها عينه ناشفه حتين فكوني… دي إسمها غاره داخليه يعني من جوه البيت

  13. بشار أحمد بشار (إبن برد) كتب:

    الإخوة السُمَّار تحياتي عليكم جميعاً أن توصوا أبناءكم وبناتكم وزوجاتكم وأقاربكم أن لا يحملوا أي شيء لأي شخص لا يعرفونه ولا يعلمون ما بداخل أو فحوى ذلك الشيء بكلمات اعتذار مهذبة وعدم التنازل مهما أصر الشخص الثقيل في تبسيط وتسهيل مهمة التوصيل مثل : أنا بدفع حق الوزن أو في زول حيلاقيك وإستلمو منك في المطار وما إلى ذلك. هذا ليس من باب إنعدام المروءة ولكن من باب عدم إلقاء النفس إلى التهلكة أما الرجل الراشد الواعي فالمسألة تقديرية تعود إليه. إتخبل شخص عديم أخلاق وضمير يحمِّل إبنك أو إبنتك أو زوجتك أو عزيز لديك شيء من الممنوعات والقانون عليه بالظاهر في كل مكان .
    أبكرون يا حذر يا يقظ يا واعي : أفرض أنو الشوال ده كان فيهو قنب أرجواني وكان المفروض زول زي ده ترسل ليهو فاكس وتقول ليهو تم فحص النوعية ووجدت مطابقة للمواصفات المرغوبة وفتحنا ليك خطاب أعتماد ل 600 طن علف دواجن CIF مطار الدوحة عشان تخليهو هو ذاتو ياكل تبن.

  14. ابو محمد - دبي كتب:

    د. عــزت
    وسمار سوداننا لكم الود والتحيه
    ** تعرف يادكتور اظاهره الاسوأ موجوده ندنا في مطارات دبي والشارقه وأبوظبي وتتمثل في مجموعة من البنات متواجدات في المطار أكثر من ناس الطيران المدني وضباط الجوازات في حالة وجود إى طائره مُغادره للسودان وهن يحملن أكياسهن :- موبايلات , فلاشات , لاب توب , تياب , كُريمات , واحياناً يكن معهن بعض الشباب الاولاد :-
    ** شافو راجل لزو ليه البت والتي غالباً ماتكون لابسه مايظهر المفاتن أكثر مما يغطى مع كامل المكياج والروائح إياها . ياعمو بالله لو أمكن عندى حاجه بسيطه الكيس دا وحيقابلك في المطار أخوى (ط) – إذا عمو شال الكيس -أظهرت الكيس الثانى :- ياابو الشباب ياظريف لو أمكن الكيس دا بس فيهو حاجه بسيطه وحتقابلك أختى (ن) ودا موابايلا وهى ظريفه وابو الشباب شال الكيس بإعتبار المُغريات التي ُمت له وهكذا دواليك الي أن يتم توزيع حمولة كونتينر من الاكياس ..
    ** اما إذا كانت المسافره أنثى رسلوا لها ولد شاب ..
    ** فطنت إدارة التحريات والمباحث لتلك الظاهره وتلك الوجوه التي تتكرر مع مُغادرة إى طائره للخرطوم وماأكثرها هذه الايام _ فاأصبح الدخول من بوابة المغادرين للمسافرين فقط , مع التشدد علي هذه الوجوه المُكرره ..

  15. ياخي فعلا مشكلة…
    و تظل الوصايا تنساب عبر المسافرين خلي بالك الى يوم الدين… عشان ما تقولوا ما مستفيدين أمبارح اتصل فيني واحد من القادمين و عرفني انه عم طالب مع ابني في ماليزيا و معاهو وصية…

    يا سلام و قام رسل السواق و السواق اتصل عندما وصل المكتب و جاب الكيس… جزمه و لا مؤاخذه لأخته و موبايل لي… ياهو دا السودان

    كسره:
    أفليقا تاني ما تضرب لي في التلاتين عشرة أضرب في السوني أريكسون

  16. حاج أحمد السلاوى كتب:

    أخونا المرطب عصمت ..وكل الحبان داخل وخارج السودان .. سلام.
    حواديت المغتربين كتييييرة ومتنوعة الشكل والمضمون ..وهاكم دى واحدة الحاجات العشناها قبل فترة من الزمن ولازلت اذكرها حتى يومن هذا ..
    دخلنا إلى صالة المغادرة القديمة بعد تجاوز العديد من الحواجز الطبيعية وغير الطبيعية ووقفنا مصطفين جنبا إلى جنب مع الشنط فى إنتظار مشوار وزن العفش واستلام كروت صعود الطائرة. إلى هنا والأمر طبيعى للغاية…….لكن عندما أكملنا الساعة ونصف الأولى ونحن فى نفس النقطة التى بدأنا منها تململنا ونظرنا يمنة ويسرة بحثا عن القليل من الهواء والسؤال عن سبب بطء الإجراءات. الجواب لم يكن صعبا عندما اكتشفنا أن الصف لم يكن واحدا وإنما كانوا خمسة صفوف على كاونتر واحد وكان الكل يدعى أن صفه هو الصف الأصلى والأربعة الأخرى تقليد. أحد المصطفين احتج على عدم وجود تكييف فابتدره آخر قائلا ” يا أخى ما شايف المكيفات دى, يعنى أكبر من كدة يجيبوا ليك مكيفات من وين”. آخر قال لهما ” يا جماعة صلوا على النبى نحن فى شنو والحسانية فى شنو”. وفيما نحن فى هكذا حال همس إبنى فى أذنى قائلا : الراجل ( عمنا ) دا عايز يكلمك .. نظرت فإذا هما رجلان قالا لى بصوت واحد زى الكورس ياخى حقيقتن عندنا مرة أخونا ( عواطفو ) بتتوحم على موز وعايزين نرسل ليها كرتونة الموز دى.. سألته وعواطف أخوكم دى قاعدة وين إن شاء الله ؟؟؟ ” فرد أحدهما قائلا ” معاكم فى جدة “. قلت ليه ” وجدة ما فيها موز ؟؟؟ ” قال لى ” فيها موز بس هى وحمها جاى على موز سودانى”. قلت ليه ” دا أول وحم ليها ولا كان فى وحم قبل كدة ؟؟؟ ” قال لى ” لا كان فى وحم قبل كدا بس عشان ما قدرنا نجيب ليها الموز السودانى سقطت “. قلت ليه ” وعواطف أخوكم دى ليه بتتوحم على موز بس ؟؟ ليه ما تجرب الكومثرة أو المنقا أو الجوافة مثلا ؟؟ ” قال لى وأنا أحس أنهم طول بالو على أكثر من اللازم ” والله يا أخى نحن حاولنا معاها قبل كدة لكن مرة أخونا دى وحمها صعب شديد .. فقلت بينى وبين نفسى ناس عواطف ديل أصلهم فى أى حاجة صعبين شوية … وشعرت إنو عاوز يقول لى ” يا أخى لزومو شنو الأسئلة الكثيرة دى وطولة اللسان, يا تشيل كرتونة الموز دى معاك يا تقول لينا ما بشيلها عشان نشوف غيرك ” لكنه لم يقلها خوفا من أن أرفض أن آخذها ويدوخ لحدى ما يلاقى زول تانى يوافق يأخدها نظرا لأنو السودانيين اليومين دى عليهم حتة مروءة غير عادية !!!!. قلت ليه ” أنا حآخدها لكنك لازم تفهم أننى غير مستعد لتحمل المسئولية إذا ضاعت ولم تصل إلى جدة, كمان كلموا راجل مرة أخوكم البتتوحم دى يقابلنى على باب صالة المطار وإذا اتأخر سوف آخد الموز معاى للبيت ونتوحم عليه نحن بدلكم”. فأنبرى ضاحكا لكنى شعرت أنه متضايق من كلامى… فقط أراد أن يجاملنى بالضحك. إنتهزت فرصة صبرهم على وقلت ليهم ” طالما استحملتوا كلامى القلتوا دا كله عندى سؤال واحد وأخير وأرجوكم ما تزعلوا منى”. قالا لى بصوت واحد ” يا أخى أسأل وريحنا “. قلت ليهم ” إنتو مرة أخوكم دى متعبين رقبتكم ومرسلين ليها موز ليه….ما هى لو أكلت الموز أو ما أكلته الفى بطنها حيطلع راغب علامة ..؟ طبعاً حيطلع ككو”.
    وصلنا إلى صالة القدوم بمطار الملك عبدالعزيز الدولى بجدة ووقفنا أمام سير العفش لأخذ الشنط والموز…….ظهرت الشنط ولم يظهر الموز وكنت على وشك أن أنفذ تهديدى القلتولأخو زوج المرة المتوحمة…….وبينما نحن كذلك ظهرت كرتونة الموز من على البعد تتهادى على السير……..شعرت ببعض الفرح وتهيأت لإنزالها….. وكانت المفاجأة أن رأيت أحد الإخوة السودانيين ينقض على الكرتونة كالأسد الهصور ويضمها إلى عفشه……..لم أصدق نفسى …. داخلنى قليل من الشك فى نية ذلك الأخ لكننى قررت أن أفترض أنه أخذها خطأ فقلت ليه ” معليش يا أخ يبدو إنك أخدت الكرتونة بتاعة عواطف البتتوحم دى عن طريق الخطأ “……………..فقال لى وهو فى أوج زهجه ” هو أنت كمان شيلوك كرتونة موز ؟؟….. والله أنا لو كنت محل راجل المرة دى والفى بطنها دا ما طلع شكله زى العالم أطرشها الموز اللى أكلته كله …؟؟؟؟ “
    أنصح أخوانا المغتربين فى كافة دول العالم اللى عواطفهم فى الشهر الثانى أو الثالث وبدأوا رحلة الوحم أن يبذلوا قصارى جهدهم ليكون:
    • وحم عواطفهم على فواكه متوفرة بالأسواق المحلية لديهم وحذارى من الدراق والسفرجل والتوت الشوكى.
    •الوحم على الموز الأمريكى القادم من امبراطورية الموز هو الخيار الأمثل لهن.
    •الوحم على الموز السودانى هو آخر خيار نظرا لبعد المسافة وعدم توفر متبرعين لحمله عبر القارات.
    ومع ذلك نقول لهم وقلوبنا معهم ” إذا لم يكن من الوحم بد….فمن الخير ألا يكون بنانا ( موزاً )“.

  17. سهيل كتب:

    ” راجل مرة أخوكم البتتوحم دى ” – يا جدو ما بالغت فيها دي… باين عليها الكرتونه قطعت نفسك.. و خلت راجل المرة يبقى أخو راجلها .. فهمت حاجه…

    و بعدين هو وضاح اشلاقه الليهو شنو .. ما كان يطفشم كدا و لا كدا

    * أهم ما في الموضوع هو إنو الجماعه ديل بالطريقه دي يكونو صدروا كونتينر كامل بتاع موز علي ضهركم و لمو الكاش و عملو يع..

  18. aflaiga كتب:

    ابوى السلاوى : قرات النص كم مره ورايى فيه :
    فى ناس كتير بتحصل ليها قصص وفى ناس كتير بتقدر تحكى قصصا الحصلت ليها لكين حكى مرتب ومنمق ومجود زى دا بيدل على انو بداخلك قاص جميل يحتاج فقط لان نزح ليهو شوية ونلزمو بموضوع اسبوعى وده راى زول عندو شوية تجربه فى القصه ولو سالت ناس جبرا وقرن شطه المحترفين ..حتلقاهم بيشاركونى نفس الراى فعشان كده من الليلى نعلن عن مولد قاص رائع ولا شنو يا شباب ؟؟؟

  19. bakriMusa كتب:

    افليقا .. ثروا .. حاج السلاوي

    والله يا افليقا قلعت الكلام من خشمي بالعربي(سبقتني) فعلا اخونا السلاوي بقت تظهر عندوا مواهب متعددة (امسك الخشب) ..في ناس كتار بكون عندهم افكار وحاجات كتيره لكن ما بقدروا يطلعوها من جواهم (ذي اخوكم في الله ) .. حتى مداخلاتو متميزه ..وانا اثني اقتراحك يا اخونا المبدع افليقا(انت ذاتك ما شاء الله عليك عيني بارده ) ..

    كسرة:ـ
    في ناس بطلعو من الفسيخ شربات
    وانت طلعت لينا قصة محبوكه من كرتونة (بنانا)

    كان تقول لي راجلا :ـ هسسع عليك الله موز الشربتلي الكنج سايز ده مالووو ؟؟؟

  20. حاج أحمد السلاوى كتب:

    الدينمو .. افليقا ..وكل الحبان التلاته (على وزن الحيشان التلاته )سهيل ..بكرى ود موسى ..سلام
    قاص شنو.وحكى بتاع شنو يا زول… كدى روقوا المنقة شوية .. وهدوا اللعب وختو الكورة فى الواطة ..المسالة كووووولها كانت فيلم ظريف حصل بين مطار الخرتوم ومطار جدة وانتهى بموت البطل اللى هو كرتونة الموز السودانى ابو نقطة .. وكانت حالة إنفعال وقتى قدر الله لنا فيها أن ننزله على الورق ..
    و أنا شاكر ليكم تداخلكم وإطراؤكم ..وبصراحة كدةا اقول ليكم إنو البوستات والتعليقات والمداخلات فى البيتين الكبير والصغير خلتنا نرجع للكتابة وشجعتنا تانى بعد ان هجرناها ردحا من الزمن.. ومنكم جميعا نستفيد…
    ولو تلاحظو إنو أى حاجة ظريفة بتحصل.. لازم عواطف دايما تكون طرف فيها .. غايتو الله يخلى ليكم عواطفكم كووووولكم ( وعواطفنا كمان )ويحفظ البزورة ( يعنى الوليدات والشُفع … بالسعودى ) .
    بس أنا كان نفسى اعرف المرة دى ( عواطف ) مرة أخونا بعد ما أكلت الموز السودانى ولدت وجابت شنو .. على الأقل نبارك لسعيد جنى الموز دة …قال موز .. قال . وخليتكم بعافية !!!

  21. سهيل كتب:

    يا عمك ولد شنو .. يعني حيكون طلع أبو نقطه.. تلقاهو هسي حايم في السوق العربي و لا المركزي ببيع موز.. و برضو ود الموز بياع

  22. حنين كتب:

    عمنا السلاوى .
    عامل كيف .
    بمناسبة جنى الموز دة . عندنا عربى كان بجى بى حمارو ببيع الطلح لى نسوان الحلة إسمو (كرة ) (بكسر الكاف وترقيق الراء ) كرة دة كان مرة ماشى بى حمارو فى الحلة لاقوة الاولاد بيلعبو الكورة قامو (جفَلو ) الحمار لحدى ماعمك داير يقع . قالليهم (( هلا هلا ياأولاد طلحى .. بتدورو تروموووونى !!!…))

  23. حاج السلاوى

    الحمد ألله أنو فعلا طلعت سبايط موز وما فيها أى قناديل حاجه تانيه
    أهل البلد الأنت فيها ما كملو الباكستانيين عن طريق عمل عقود و أستقدام وبعدين شيل لى معاك الشنطه دى

  24. bakriMusa كتب:

    ابو عصمت .. سلام

    شيلت حاج السلاوي (بوستك) ده وزغت مالك ..؟

    اها رايك شنو لما يرسلوا مع الواحد عروس شرط (مطرده) لراجلها في بلد الاغتراب ..وراجلها لاي سبب من الاسباب ما جاء المطار لاستلامها.

  25. يا سلام يا حبايب البيت محروس… و مداخلات زي العسل الأدوهو لولدي عشان يوديهو لولد هناك معاهم في ماليزيا… و لما كان العسل من السوائل و لا يسمح بحمله في الطائرة كان من نصيبنا… فقد أرجعوه لنا …قمنا اتصلنا بأهلو … قالوا لينا مبروك عليكم بالهنا و الشفا…

    فما زلنا حتى تاريخه نكورك لعواطف …جيبي من عسل صاحب عصمت دا شويه…شكرا سلطات الطيران… لكن الذ ستاشر جوز حمام أكلناهم برضو كانوا (لعديلي) مرسلين من والدته و تركتهم لنا أخت عواطفنا لبعض الظروف اللوجستية أيضا… التحية للمغتربين و هم يشاركوننا الأفراح و يتقاسمون معنا (الحمام) و (البنانا) يا حاج السلاوي…

    بس لحدي هسة ما جربنا شلنا وصية (مطرده) زي حقت بكري موسى لكن سقت معاى مره وصية (مسفره) بأولادا

  26. bakriMusa كتب:

    ابوعصمت ..صباحك عسل

    انت فعلا مرطب شي عسل ..شي حمام ..شي اريكسونات
    ياخي عندي واحد عايز يرسل مع عصمت (تركين سائل) ..

    في واحدة بلدياتنا عندها بت حنكوشه بتقراء في الخرطوم ..ما تصدق تسمع ليك بزول مسافر الا ترسل معاه شي كريمات شي شوكلاتات ..شي وشويات
    مره واحد قريبها جاه خبر وفاه في السودان ..لحقتوا في المطار وسلمتوا كرتونه (مقفله )..صاحبنا ما شايل الا هاندباق .. شال الكرتونه على مضض ..في مطار الخرطوم ..تعرض لعطله وسين وجيم من ناس الجمارك بحجة ادخال( دجاح مجمد منتهية الصلاحيه).,والله لو ما مسك نفسو شويه كان قرب يديها واحد( مكعب) من النوع الاصلي داااااك حق الحلفاويين..

  27. سهيل كتب:

    يا بكري موسى.. صاحبك عزت المرطب في القطيه بتاعتو ( بتاعتنا برضو) في محطات كاتب عن الطرد بتاعو (عواطفو هو بس) لمن رسلوها ليهو و هو كان ماخد مواعيد وصولا غلط… لكن ربك سلم و الجماعه وصلوا قواعدهم سالمين.. ولا ما كده يا مرطب.

  28. كدا و الله يا سهيل و لليله عواطف زعلانة من الموقف داك… غايتو كويس لحقتها قبل المغرب اليوم داك…

أضف تعليق