جمال الوالي يشتري الزعيم ( فضل لينا شنو تاني )

لأن الزمن زمن منتن ومعفن ومادي لدرجه التقيؤ
ولأن الزمن زمن الطفل المعجزه جمال عبدالله الوالي
ولأنه زمن أصبح لكل شئ ثمن حتى الألقاب

فقد باعنا دكتور الباقر لفتى الإنقاذ المدلل

ولمن فاته الإطلاع على مجريات الأحداث

نلخصها في عجاله غير مخله

إنشاء دكتور الباقر صحيفه يوميه رياضيه بإسم الزعيم

وأسندت رئاسه التحرير للقلم الهلالي الكبير خالد عزالدين

قبلنزول الجريده للأسواق دارت حرب طاحنه بيننا وبين الهنود الحمر حول الإسم

ومن هو الزعيم في هذه البلد

حاول المريخاب إن يشتكوا لدى الجهات المسئوله بإنهم حاولو تسجيل هذا الإسم ورفض ذلك

ليأتي الرد بإن دكتور الباقر قد سجل هذا الإسم قبل عشره سنوات

إستمرت الحرب وتم الإيعاذ لحارقي البخور للوالي

مزمز قنابل وإسماعين حسن (المسكين)

كانت الخطه تنسج وفق العقليه اليهوديه التي تؤكد إن السيطره على الإعلام هي المفتاح للسيطره على المجتمع وهنا نشير لتطابق عقليه فتى الإنقاذ المدلل مع النظريه الصهيوينه ومن المؤكد إنه قد تربى على هذه النظريات ….

تم الوصول لدكتور الباقر وعرض مبالغ ماليه عليه ذكر لي الصديق خالد عزالدين إن الصحيفه لو إشتغلت عشره سنوات وبدون مرتجع لن تدخل مثل ذلك المبلغ إضافه لمبلغ آخر تجاوز الخمسمائه مليون من أجل التنازل عن إسم الزعيم المسجل بإسم دكتور الباقر ليصل إجمالي الصفقه لمبلغ فلكي وهنا ضعف الدكتور وباعنا بثمن بخس وهو معذور فهو أولاً وآخراً تاجر ودعنا من قصه الإتحاد الديمقراطي البينتمي ليهو الدكتور وفكونا ومن قصه القيم والمبادئ التي لا تباع ولا تشترى ..

هنا تظهر معادن الرجال ويظهر إن خالد عزالدين هارون شخص لا يباع ولا يشتري … قدم سيفنا المسلول إستقالته بمجرد إن تم توقيع الصفقه التي دخلها الوالي بإسم إبن خاله عزالدين على الجاك …

اليوم صدرت الزعيم حمراء وقد إحتلها البوم بداً من أحمد محمد أحمد ( ما بنطير برانا ) مروراً بعبدالباقي شيخ إدريس وتغير اللون من الأزرق الهادئ إلى الأحمر لون الموت والزار والدمار ..

مبروك للماسونيين الجدد وفجيعتنا ليست في إسم لن يشترى بالمال ل فجيعتنا في رجل كنا نظن وبعض الظن إثم إنه لا يباع ولا يشتري وندمان على هلاليته كبير وكبير جداً..

ونختم بإفتخارنا بسيفنا المسلول البتار وأثقل قلم على قلوب الصهاينه خالد عزالدين الذ عاد إلى بيته وأهله في صحيفه الهلال .
وللحديث بقيه